الأحد, نوفمبر 24, 2024
الأحد, نوفمبر 24, 2024
Home » “غايانه” لخاتشاتوريان موسيقى راقصة لحكاية أبدية

“غايانه” لخاتشاتوريان موسيقى راقصة لحكاية أبدية

by admin

سعادة على الطريقة الأرمنية للثأر من جدانوف

اندبندنت عربية / إبراهيم العريس  باحث وكاتب

في عام 1939 كانت خمسة أعوام انقضت على بدء الموسيقي الأرمني السوفياتي الشاب آرام خاتشاتوريان خوض التأليف الموسيقي، بعد أن أدرك وهو في بداية ثلاثينياته أن ذلك هو التوجّه الوحيد الذي يتطلع إلى الانخراط فيه، عدا عن كل ما كان أهله رشحوه إليه.

وهكذا كتب باليه “السعادة” قدَّمه للمرة الأولى في يريفان، لكنه ما لبث أن وضعه جانباً ليحوّل عنوانه لاحقاً إلى جزء من باليه “سبرتاكوس” الذي سيصبح أشهر أعماله على الإطلاق، كما حوّل مقطعاً منه عنوانه “رقصة السيف” إلى جزء أساسي من الباليه الذي سيكتبه لاحقاً بعنوان “غايانه”، ويصبح بدوره واحداً من أبرز أعماله منافساً “سبارتاكوس” في هذا.

ونعرف أنّ خاتشادوريان بهذين العملين عرف كيف يجعل من نفسه واحداً من أكبر الموسيقيين السوفيات في القرن العشرين. ونعرف أيضاً أن ما مِن موسم موسيقي في أي بلد يعرف تقاليد احتفاليات موسيقية متواصلة، في الغرب أو في الشرق، يمكنه أن يمر من دون تقديم هذا العمل لخاتشادوريان أو ذاك، أو حتى الاثنين معاً.

ولئن كان باليه “سبارتاكوس” يعتبر من أهم الإنتاجات الوطنية على المدى السوفياتي ككل، خصوصاً أن الشخصية الرئيسة فيه التي أعارته اسمها عنواناً له، تعتبر رمزاً للبطولة الثورية والنضال الذي يخوضه معذبو الأرض ضد مضطهديهم، فإن “غايانه” يتسم ببعد آخر تماماً: بعد وطني أرمني خالص، يضاهي ليلى والمجنون عن شعوب الشرق الأوسط، عربية كانت أو فارسية أو حتى تركية إلى حد ما، ويرتبط بصلة نسب لا تُفك مع ذلك “العاشق الغريب” الذي خلّده المخرج الأرمني بارادجانوف في فيلم يحمل اسمه.

حكاية أبدية
المهم أن “غايانه” يبدو عملاً محلياً يترجم بلغة الموسيقى والرقص، تلك الحكاية الأبدية، حكاية الحب المستحيل بين عاشقين تأتي دائماً، الغربة أو العنصرية أو الخلافات العائلية أو التفاوتات الطبقية لتفرق بهما في تقاليد تمر دائماً عبر روميو وجولييت الشكسبيرية الإيطالية وقيس وليلى العربية كمرتكز لها لا بدّ منه.

لكن المهم هنا ليس الحكاية بالطبع، فكما في كل عمل راقص (باليه) وكما حتى في بعض الأحيان في أعمال أوبرالية، لا تعود الحكاية سوى ذريعة للموسيقى والكوريغرافيا (الرقص)، يتجولان على المسرح وعبر النوتات في أجوائه ليقدما سحراً خالصاً.

والحقيقة، إننا إذ نستخدم هذا التعبير فإننا نبدو وكأننا نوصّف “غايانه” بالتحديد. فهذا الباليه الشرقي بامتياز يختلف كثيراً عن كلاسيكيات باليهات تشايكوفسكي أو غيره، وبخاصة من خلال تلك الحركة الدائمة والنبض الموسيقي المتواصل الذي يطبع الحميّا الشرقية، والمتوسطية أيضاً إذا شئتم، وينطبع بها، بحيث يبدو المسرح خلية نحل في حركة دائمة متواصلة لا تترك للمتفرج ولو ثانية للراحة والتأمل. ولا حتى للغوص في الحكاية التي كان خاتشادوريان من “الشطارة” بحيث جعلها تدور داخل الكولخوز البولشفي السوفياتي، مؤكداً في نهايتها انتصار قوى الخير والتقدم و”الاشتراكية” على “البيض الأشرار”، حيث يتحوّل الفصل الرابع والأخير إلى عيد حقيقي يُحيي انتصار العمال عبر ثلاث زيجات، لا واحدة فقط، وطبعاً بعيداً من المصير الدامي للعشاق في الأعمال التي مرّ معنا ذكرها! فالانتصار هنا وليس الموت هو مصير العاملين في سبيل المجتمع والشعب!

من ستالين المطروب إلى جدانوف الغاضب!
فهل سيدهش أحد إن ذكرنا كم أنّ ستالين كان مطروباً وكم صفق وأثنى حين قُدم هذا العمل بحضوره لمرة أولى، لا سيما حين راح وبشهادة من كانوا حاضرين، يهتز مع رقصات الفصل الأخير وموسيقاه الملونة الصاخبة؟ ومع ذلك حدث ذات يوم بعد سنين قليلة من ذلك العرض، أن ارتأت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفياتي، وبتأثير مباشر من جدانوف الذي كان يتولى الشؤون الأيديولوجية تحت ظلّ ستالين، أن تتهم ثلاثة من كبار الموسيقيين السوفيات، بالنزعة البورجوازية والتأثر بالغرب.

والحقيقة أن آرام خاتشاتوريان، كان أكثر الثلاثة دهشة لذلك الاتهام، فإن كان من المنطقي حينها توجيه تلك التهمة إلى الاثنين الآخرين: شوستاكوفيتش وبروكوفياف، فإنّ خاتشادوريان، ثالث الثلاثة، لم يكن في الإمكان اتهامه بذلك، هو الحائز مرتين جائزة ستالين، وكاتب موسيقى النشيد الوطني للجمهورية الأرمنية السوفياتية، والممجد للذكرى الخامسة والعشرين لقيام الثورة البولشفية، في واحد من أقوى أعماله (“السيمفونية الثانية” 1943).

لكن، آرام خاتشاتوريان صمت في ذلك الحين، ولم يرد على اللجنة المركزية. بعد ذلك بسنوات، وبعد رحيل ستالين وزوال الجدانوفية، بدأ الموسيقي الأرمني الكبير ثأره، وراح يصب جام غضبه على متهميه، مؤكداً أن تهمته الحقيقية بالنسبة إليه لم تكن نزوعه البورجوازي والغربي، بل العكس تماماً: اهتمامه بالموسيقى الشعبية الأرمنية ونزعته القومية الشعبوية وشرقيته.

والحال، أن من يستمع إلى موسيقى خاتشاتوريان يكتشف بسرعة أنه كان على حق، وعلى الأقل بالنسبة إلى مراحل إنتاجه التي تبدأ مع عام 1934 حين كتب سيمفونيته الأولى، التي طعّمها بالكثير من التراث الشعبي الأرمني، لكن أيضاً التركي والجيورجي والأذربيجاني. قبل ذلك، كان خاتشاتوريان متأثراً ببرليوز ثم برافيل. لكن هذا التأثر الذي طبع سنوات تأليفه الأولى، كان هو بالتحديد ما قاده إلى التراث الشعبي القومي الخاص بالمنطقة التي ينتسب إليها، الذي ربما كان باليه “غايانه” من أوضح تجلياته.

حياة مثالية
ولد آرام خاتشاتوريان الذي رحل عن عالمنا في مايو (أيار) 1978، قبل ذلك بثلاثة أرباع القرن في تفليس عاصمة جيورجيا، من أسرة أرمنية كانت تقيم هناك، مثله في ذلك مثل مواطنه السينمائي بارادجانوف، الذي كثيراً ما يشبَّه به، واحد في مجال الموسيقى والثاني في مجال السينما، إذ إن الاثنين تشبعا بمبادئ الثورة الشيوعية، إضافة إلى نهلهما من التراث الأرمني – الجيورجي المشترك، بعد تأثر بالغرب طاول سنوات عملهما الأولى.

منذ طفولته اتّجه خاتشاتوريان إلى الموسيقى، حيث درس أولاً في “غنيزيني” ثم في المعهد التربوي في موسكو، لكن لم يكن ذلك إلا بعد فترة تردُّد دخل خلالها جامعة موسكو ليدرس البيولوجيا. غير أنّ السنوات التالية وشغفه بالعزف على البيانو، حدد مستقبله، خصوصاً أنه التقى في كونسرفاتوار موسكو الأستاذ مياسكوفسكي، الذي كان أول من اكتشف المواهب الخفية لدى ذلك الفتى الأرمني.

اقرأ المزيد

وهكذا من مجرد عازف على التشيلو (الذي سيكتب له خاتشاتوريان لاحقاً، كونشرتو يعتبر من أروع أعماله)، تحوّل الفتى بالتدريج ليصبح واحداً من أكثر المواهب وعداً. وكان أن تعهده أستاذه وراح يشجعه وأثمر ذلك بالفعل. ومنذ تخرجه في المعهد، بدأ آرام خاتشاتوريان يكتب أعماله المتلاحقة. وكان أول ما لفت الأنظار إليه كونشرتو كتبه للبيانو في العام 1936. غير أن انطلاقته الكبرى كانت مع موسيقى باليه “غايانه” التي تضمنت موسيقى “رقصة السيف” الشهيرة التي ستقتبس وتقتبس بعد ذلك من دون هوادة.

مهما يكن في الأمر، خلال تلك السنوات راحت شهرة خاتشاتوريان تتزايد، وصار واحداً من ألمع الموسيقيين السوفيات. ثم أتت سيمفونيته الثانية لتعزز مكانته الرسمية في موسكو، في وقت كان بدأ يخف لديه تأثير برليوز والغربيين، وصارت موسيقاه أشبه بأنطولوجيا للموسيقى الشرقية، تعمر بجمل قوية وتعبيرات كان من الصعب العثور عليها خارج ذلك الإحساس القوقازي الذي كان يغمره. وحسبنا اليوم، للتيقن من هذا، أن نستمع إلى الحركة الثانية من السيمفونية الثانية، وإلى معظم الأجزاء المتتالية للسيمفونية “ماسكاراد” (1944) التي وضعها انطلاقاً من نص للشاعر ليرمنتوف.

ولسوف يواصل خاتشاتوريان طريقه على ذلك النحو رغم العقبات البيروقراطية واتهامات اللجنة المركزية. وهو سيصل إلى ذروة جديدة في عام 1953، حين كتب باليه “سبارتاكوس” الذي أعاد إلى الحياة ذلك الباليه القديم الذي كان كتبه عام 1939 بعنوان “السعادة”. وسوف يكرس عالمياً مع سيمفونيته الثالثة، ثم بخاصة مع كونشرتو للتشيلو، كتبه ويشبّه كثيرون قوته بقوة كونشرتو دفوراك للتشيلو.

المزيد عن: آرام خاتشاتوريان/يريفان/باليه سبرتاكوس/باليه غايانه/روميو وجولييت

 

 

You may also like

36 comments

зарубежные сериалы смотреть онлайн 24 مارس، 2024 - 11:33 ص

hey there and thank you for your information I’ve definitely picked up anything new from right here. I did however expertise a few technical issues using this site, since I experienced to reload the web site many times previous to I could get it to load properly. I had been wondering if your web hosting is OK? Not that I am complaining, but sluggish loading instances times will often affect your placement in google and can damage your quality score if advertising and marketing with Adwords. Anyway I’m adding this RSS to my e-mail and can look out for a lot more of your respective intriguing content. Make sure you update this again soon.

Reply
бот глаз бога телеграмм 11 أبريل، 2024 - 11:34 ص

It’s really a nice and helpful piece of information. I’m glad that you shared this helpful info with us. Please stay us informed like this. Thanks for sharing.

Reply
глаз бога телеграмм 12 أبريل، 2024 - 12:02 ص

I’m now not sure where you are getting your info, however good topic. I needs to spend a while studying more or understanding more. Thank you for magnificent information I used to be looking for this information for my mission.

Reply
глаз бога телеграмм 12 أبريل، 2024 - 8:06 م

Pretty section of content. I just stumbled upon your web site and in accession capital to assert that I acquire in fact enjoyed account your blog posts. Any way I’ll be subscribing to your augment and even I achievement you access consistently rapidly.

Reply
бот глаз бога телеграмм 13 أبريل، 2024 - 5:54 ص

I would like to thank you for the efforts you have put in writing this website. I am hoping to see the same high-grade blog posts from you in the future as well. In fact, your creative writing abilities has motivated me to get my own blog now 😉

Reply
глаз бога телеграмм бесплатно 13 أبريل، 2024 - 4:27 م

Appreciating the commitment you put into your website and in depth information you present. It’s awesome to come across a blog every once in a while that isn’t the same unwanted rehashed material. Wonderful read! I’ve saved your site and I’m including your RSS feeds to my Google account.

Reply
глаз бога 14 أبريل، 2024 - 12:56 م

Useful info. Fortunate me I found your site by accident, and I am surprised why this coincidence did not happened in advance! I bookmarked it.

Reply
глаз бога телеграмм 14 أبريل، 2024 - 10:28 م

Thanks for the marvelous posting! I truly enjoyed reading it, you’re a great author.I will ensure that I bookmark your blog and will come back from now on. I want to encourage one to continue your great posts, have a nice day!

Reply
глаз бога телеграмм 16 أبريل، 2024 - 4:39 ص

Every weekend i used to visit this web site, as i want enjoyment, as this this site conations truly nice funny stuff too.

Reply
глаз бога 16 أبريل، 2024 - 3:20 م

Hey I know this is off topic but I was wondering if you knew of any widgets I could add to my blog that automatically tweet my newest twitter updates. I’ve been looking for a plug-in like this for quite some time and was hoping maybe you would have some experience with something like this. Please let me know if you run into anything. I truly enjoy reading your blog and I look forward to your new updates.

Reply
cs 2 skin betting website 2024 7 مايو، 2024 - 7:10 م

Remarkable! Its in fact remarkable piece of writing, I have got much clear idea concerning from this article.

Reply
F. Skorina Gomel State University 17 مايو، 2024 - 3:03 م



Reply
F. Skorina Gomel State University 18 مايو، 2024 - 1:33 ص

Francisk Skorina Gomel State University

Reply
Francisk Skorina Gomel state University 18 مايو، 2024 - 12:14 م

Francisk Skorina Gomel State University

Reply
университет 18 مايو، 2024 - 10:58 م

Крупный учебный и научно-исследовательский центр Республики Беларусь. Высшее образование в сфере гуманитарных и естественных наук на 12 факультетах по 35 специальностям первой ступени образования и 22 специальностям второй, 69 специализациям.

Reply
F. Skorina Gomel State University 19 مايو، 2024 - 9:28 م

ГГУ имени Ф.Скорины

Reply
Гостиничные Чеки СПБ купить 24 مايو، 2024 - 11:37 ص

Your style is very unique compared to other people I have read stuff from. Thank you for posting when you have the opportunity, Guess I will just bookmark this site.

Reply
купить удостоверение тракториста машиниста 31 مايو، 2024 - 10:55 م

I got this web site from my pal who informed me regarding this web site and now this time I am visiting this web site and reading very informative articles or reviews at this place.

Reply
russa24-diploms-srednee.com 12 يونيو، 2024 - 3:24 ص

Hello! I’ve been following your site for a while now and finally got the bravery to go ahead and give you a shout out from Dallas Tx! Just wanted to tell you keep up the fantastic job!

Reply
хот фиеста slot 12 يونيو، 2024 - 7:16 م

Hi there, this weekend is good in favor of me, as this time i am reading this impressive informative post here at my home.

Reply
hot fiesta казино 14 يونيو، 2024 - 1:47 ص

I love your blog.. very nice colors & theme. Did you design this website yourself or did you hire someone to do it for you? Plz answer back as I’m looking to create my own blog and would like to know where u got this from. thanks a lot

Reply
Теннис онлайн 28 يونيو، 2024 - 3:27 م

You ought to take part in a contest for one of the finest sites on the net. I will recommend this website!

Reply
Теннис онлайн 29 يونيو، 2024 - 5:26 ص

Today, I went to the beachfront with my kids. I found a sea shell and gave it to my 4 year old daughter and said “You can hear the ocean if you put this to your ear.” She put the shell to her ear and screamed. There was a hermit crab inside and it pinched her ear. She never wants to go back! LoL I know this is completely off topic but I had to tell someone!

Reply
Теннис онлайн 1 يوليو، 2024 - 9:04 ص

Every weekend i used to visit this website, because i want enjoyment, since this this website conations in fact nice funny data too.

Reply
Прогнозы на футбол 3 يوليو، 2024 - 2:24 ص

Wonderful, what a website it is! This website gives helpful data to us, keep it up.

Reply
Прогнозы на футбол 4 يوليو، 2024 - 4:56 ص

Hi, i think that i saw you visited my weblog so i came to return the favor.I am trying to find things to improve my site!I suppose its ok to use some of your ideas!!

Reply
строительство автомойки 6 يوليو، 2024 - 3:04 م

Строительство автомоек под ключ – наша специальность. Мы заботимся о каждой детали, чтобы обеспечить надежное и прибыльное хозяйство.

Reply
автомойка самообслуживания под ключ 7 يوليو، 2024 - 5:30 ص

“Строительство автомойки под ключ” гарантирует высокую отдачу от инвестиций. Начните свой путь к успешному бизнесу с нами!

Reply
автомойка самообслуживания под ключ 8 يوليو، 2024 - 5:54 ص

Мойка самообслуживания под ключ – это отличная бизнес-идея для тех, кто ценит время клиентов. Установим оборудование и обучим персонал.

Reply
Прогнозы на футбол 12 يوليو، 2024 - 12:45 ص

I’m not sure why but this site is loading extremely slow for me. Is anyone else having this issue or is it a problem on my end? I’ll check back later and see if the problem still exists.

Reply
строительство автомойки под ключ 16 يوليو، 2024 - 10:50 ص

Строительство автомоек под ключ – это возможность получить готовое к эксплуатации и прибыльное предприятие без лишних хлопот.

Reply
Джак 19 أغسطس، 2024 - 1:38 ص

Hi there, after reading this awesome piece of writing i am too glad to share my knowledge here with friends.

Reply
theguardian 24 أغسطس، 2024 - 10:14 ص

This text is priceless. Where can I find out more?

Reply
theguardian 26 أغسطس، 2024 - 8:32 ص

Heya i’m for the primary time here. I came across this board and I in finding It truly useful & it helped me out a lot. I hope to provide something back and help others like you helped me.

Reply
theguardian.com 26 أغسطس، 2024 - 11:06 م

Have you ever considered about including a little bit more than just your articles? I mean, what you say is fundamental and all. Nevertheless think about if you added some great graphics or video clips to give your posts more, “pop”! Your content is excellent but with images and video clips, this site could undeniably be one of the greatest in its niche. Awesome blog!

Reply
theguardian.com 28 أغسطس، 2024 - 7:51 م

What a data of un-ambiguity and preserveness of precious experience concerning unexpected feelings.

Reply

Leave a Comment

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00