الأربعاء, نوفمبر 27, 2024
الأربعاء, نوفمبر 27, 2024
Home » الاتحاد الأوروبي يقدم “نصاً نهائياً” للاتفاق النووي

الاتحاد الأوروبي يقدم “نصاً نهائياً” للاتفاق النووي

by admin

الوفد الإيراني يعود لطهران ويتحدث عن “آراء إضافية”

اندبندنت عربية \  وكالات 

قدم الاتحاد الأوروبي نصاً نهائياً في مفاوضات إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني، وفق ما أعلن مسؤول أوروبي الإثنين، الثامن من أغسطس (آب)، معرباً عن أمله بأن يتم التوصل إلى اتفاق “في غضون بضعة أسابيع”.

وقال المصدر للصحافيين طالباً عدم الكشف عن هويته، “عملنا على مدى أربعة أيام وبات النص اليوم مطروحاً أمام كبار المندوبين، وانتهت المفاوضات وهذا هو النص النهائي ولن يعاد التفاوض عليه”.

عودة المفاوضين الإيرانيين

وقالت وسائل إعلام إيرانية، الإثنين، إن المفاوضين الإيرانيين المشاركين في محادثات الاتفاق النووي سيعودون لطهران من فيينا بعد محادثات غير مباشرة مع واشنطن استمرت أياماً عدة.

وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية أن المشاورات ستستمر مع منسق المحادثات والأطراف الأخرى.

“آراء إضافية”

وأكدت إيران، الإثنين، أن “النص النهائي” الذي أعلن الاتحاد الأوروبي طرحه خلال محادثات إحياء الاتفاق النووي لا يزال قيد المراجعة من قبلها، وستقدم “آراء إضافية” في شأنه.

ونقلت وكالة “إرنا” عن مسؤول في وزارة الخارجية الإيرانية لم تذكر اسمه، أن طهران أبلغت الدبلوماسي الأوروبي أنريكي مورا الذي يتولى تنسيق المحادثات، “ردنا الأوليّ على النص المقترح وأن هذه البنود تحتاج إلى مراجعة شاملة، وسننقل آراءنا الإضافية واعتباراتنا إلى المنسق والأطراف الأخرى”.

حلحلة الجمود

وبعد جمود استمر شهوراً عاد دبلوماسيون من جميع الدول الموقعة على الاتفاق (إيران وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة وفرنسا) لفيينا الخميس الماضي في مسعى إلى إنقاذ اتفاق العام 2015، الذي أتاح رفع عقوبات عن طهران لقاء خفض أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.

إلا أن الولايات المتحدة انسحبت أحادياً منه في 2018 خلال عهد رئيسها السابق دونالد ترمب، معيدة فرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران التي ردت بالتراجع تدريجياً عن معظم التزاماتها بموجبه.

وبدأت إيران والقوى المنضوية في الاتفاق محادثات لإحيائه خلال أبريل (نيسان) 2021 في فيينا، بمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة وبتسهيل من الاتحاد الأوروبي.

الكرة في ملعب العواصم

وقال مورا إن “الكرة الآن في ملعب العواصم المعنية، وسنرى ماذا سيحدث”، مضيفاً أن “شخصاً لن يبقى في فيينا” لإجراء أية مفاوضات إضافية.

وبينما شدد على نوعية النص، قال “نأمل بشدة بأن تتم الموافقة عليه وبأن يتم التوصل إلى اتفاق في غضون بضعة أسابيع”.

عقبة رئيسة

ولا تزال هناك عقبة رئيسة، إذ تطالب إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإنهاء قضية العثور على آثار لمواد نووية في مواقع إيرانية غير معلنة بالكامل.

وفي تعليقه على الأمر قال المسؤول الأوروبي إن هذه القضية “لا علاقة لها بخطة العمل الشاملة المشتركة (الاسم الرسمي للاتفاق النووي)، وفي الوقت نفسه تصر إيران على أنها أساسية، وآمل بأن تتوصل إيران إلى اتفاق في هذا الشأن مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إذ إن ذلك سيسهل العديد من الأمور”.

مسار تقني

وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، الأحد، “نعتقد أن على الوكالة الدولية حل مسائل الضمانات النووية الباقية بالكامل عبر اعتماد مسار تقني، والنأي بنفسها عن المسائل المنحرفة سياسياً وغير البناءة”.

وعقدت إيران والولايات المتحدة أخيراً محادثات غير مباشرة في فيينا لإنقاذ الاتفاق النووي، ولا يتوقع كثيرون حدوث انفراجة، ودعا كل طرف الآخر إلى تقديم تنازلات بينما يمضي برنامج إيران النووي قدماً.

أمر لن يكون سهلاً

ومساء الخميس قال مسؤول أوروبي رفيع “أعتقد أن هناك إمكاناً حقيقياً للتوصل إلى اتفاق، لكن هذا الأمر لن يكون سهلاً”.

وشدد على وجوب توصل واشنطن وطهران إلى اتفاق “حول حجم العقوبات التي يتعين رفعها وحول مسائل نووية عدة لم تكن قائمة خلال مارس”.

هوة بين واشنطن وطهران

والخميس، قال المتحدث باسم البيت الأبيض للشؤون الاستراتيجية جون كيربي إن هامش الوقت بدأ ينفد، وتابع “لن ننتظر إلى الأبد كي تقبل إيران بالعرض المطروح على الطاولة”، حاضاً طهران على القبول بالعرض المطروح.

لكن بعد محاولات عدة لم تثمر وتفاؤلات لم تصب، يأمل الدبلوماسي الأوروبي بأن تكون الأمور وصلت إلى خواتيمها، وقال “نحن مرهقون ولا أتخيل البقاء هنا مدى أربعة أسابيع، وهذه ليست جولة محادثات أخرى فنحن هنا لإنجاز النص”.

مسودة بوريل

وقدم مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في الـ 26 من يوليو (تموز) مسودة اقتراح لطهران وواشنطن في محاولة لإبرام تسوية تتيح إعادة تفعيل التفاهم الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018، ودعا الأطراف إلى قبولها لتجنب “أزمة خطرة”.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن إيران درست مقترح بوريل و”عرضت وجهة نظرها”، مشيراً إلى أن بلاده تبقي على تفاؤلها في شأن إمكان التوصل إلى تفاهم لإحياء الاتفاق.

وأوضح في بيان، “خلال هذه الجولة من المحادثات التي ستجرى كما في السابق بتنسيق من الاتحاد الأوروبي، سيتم النقاش في شأن الأفكار التي تم تقديمها من الأطراف، بما فيها تلك التي تم تقديمها هذا الأسبوع من قبل إيران للطرف الآخر”.

المزيد عن: إيران\أميركا\الاتفاق النووي\فيينا\الوكالة الدولية للطاقة الذرية\الاتحاد الأوروبي

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00