يطلق على هذا المؤشر المجازي أحياناً اسم ساعة القيامة ، وقد أنشئ عام 1947 في مواجهة الخطر النووي المتزايد (أ ف ب) تكنولوجيا و علوم “ساعة نهاية العالم” ما زالت تشير إلى الكارثة by admin 25 يناير، 2024 written by admin 25 يناير، 2024 114 مجلة علماء الذرة: معارك أوكرانيا تشكل خطراً مستمراً للتصعيد النووي وهجوم “حماس” وحرب غزة يجسدان أهوال زماننا اندبندنت عربية / وكالات في مواجهة تراكم التهديدات التي تثقل كاهل البشرية، أبقيت “ساعة نهاية العالم” التي ترمز منذ عام 1947 إلى اقتراب حلول كارثة كبرى على كوكب الأرض، أمس الثلاثاء على مسافة 90 ثانية من منتصف الليل، الموعد المفترض للكارثة التي يتعين تفاديها. وقالت رايتشل برونسون، رئيسة نشرة “بوليتين أوف ذي أكاديميك ساينتيستس” (مجلة علماء الذرة) المسؤولة عن تعديل عقارب هذه الساعة سنوياً، “لا تزال الاتجاهات تشير بشكل مقلق نحو كارثة عالمية”. وأضافت، “الحرب في أوكرانيا تشكل خطراً مستمراً للتصعيد النووي، كما أن هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) في إسرائيل والحرب في غزة يجسدان بشكل أكبر ما تحمله الحرب في زمننا من أهوال، حتى من دون تصعيد نووي”. موعد اللحظة الكارثية وتشمل الأخطار الرئيسة الأخرى التي حددتها هذه الجمعية من العلماء، أزمة المناخ وتصنيف عام 2023 على أنه الأكثر سخونة على الإطلاق، وتداعي اتفاقيات الحد من الأسلحة النووية، وحتى تهديدات التضليل الإعلامي المرتبطة بالذكاء الاصطناعي. وكانت “ساعة نهاية العالم” حددت العام الماضي عند 90 ثانية قبل منتصف الليل، وهي أقرب نقطة بلغتها من منتصف الليل، موعد اللحظة الكارثية التي ينبغي تجنبها بكل الوسائل. وشددت برونسون على ضرورة “عدم حصول أي التباس” في ما يتعلق بإبقاء ساعة نهاية العالم هذه في وقتها نفسه كما العام الماضي. وقالت، “هذه ليست علامة على أن العالم مستقر، بل على العكس تماماً، هناك حاجة ملحة لأن تتحرك الحكومات والشعوب في جميع أنحاء العالم”. ويطلق على هذا المؤشر المجازي أحياناً اسم “ساعة يوم القيامة”، وقد أنشئ عام 1947 في مواجهة الخطر النووي المتزايد والتوترات المتعاظمة بين الكتلتين اللتين تشكلتا خلال الحرب العالمية الثانية. ومذاك، وسع أعضاء هذه المنظمة التي تتخذ من شيكاغو مقراً لها، المعايير الخاصة بهذا المؤشر لتشمل، على سبيل المثال، الأوبئة أو أزمة المناخ أو حملات التضليل الحكومية. وبدأت روسيا حربها على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، بينما شنت إسرائيل حربها على حركة “حماس” عقب شن مسلحيها هجوماً دامياً على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي. وقالت نشرة علماء الذرة إن العلماء حددوا ذلك التوقيت الذي يشير إلى إمكانية فناء العالم بناء على أخطار “وجودية” تهدد الأرض وسكانها، مثل التهديدات النووية وتغير المناخ، وكذلك التقنيات المدمرة مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية الجديدة. نحو منطقة مجهولة وقالت راشيل برونسون رئيسة النشرة ومديرتها التنفيذية لـ”رويترز”، “بؤر الصراع الساخنة في أنحاء العالم تحمل خطر التصعيد النووي، وتغير المناخ يسبب بالفعل الموت والدمار، والتقنيات المدمرة مثل الذكاء الاصطناعي والأبحاث الحيوية تتقدم بشكل أسرع من الضمانات التي توفرها”. وأضافت برونسون أن الاتجاهات التي تنذر بالسوء لا تزال تشير إلى كارثة، بما في ذلك حقيقة أن الصين وروسيا والولايات المتحدة تنفق مبالغ مالية طائلة لتوسيع ترساناتها النووية أو تحديثها، وهو ما يزيد من خطر نشوب حرب نووية عن طريق الخطأ أو سوء التقدير. وتابعت، “تبدو النهاية الدائمة للحرب الروسية في أوكرانيا بعيدة المنال، ولا يزال استخدام روسيا للأسلحة النووية في ذلك الصراع احتمالاً جدياً. وفي العام الماضي أرسلت روسيا عديداً من الإشارات النووية المثيرة للقلق”. وفي ما يتعلق بالحرب في غزة، قالت برونسون “كدولة نووية، من الواضح أن تصرفات إسرائيل ذات صلة بالحديث عن ساعة يوم القيامة. ومما يثير القلق الشديد أن الصراع قد يتصاعد على نطاق أوسع في المنطقة مما يؤدي إلى حرب تقليدية أكبر ويجذب مزيداً من القوى النووية أو شبه النووية”. وتقرر إضافة تغير المناخ كعامل في تحديد الساعة عام 2007. وقالت برونسون، “دخل العالم في 2023 إلى منطقة مجهولة، إذ كان العام الأكثر سخونة على الإطلاق، واستمرت انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الارتفاع، وبلغت درجات حرارة سطح البحر في العالم وفي شمال المحيط الأطلسي مستوى قياسياً مرتفعاً، كما وصل الجليد البحري في القطب الجنوبي إلى أدنى مستوى يومي له منذ ظهور بيانات الأقمار الاصطناعية”. المزيد عن: ساعة نهاية العالمالتصعيد النوويحرب أوكرانياغزةهجوم حماسالتغير المناخيالذكاء الاصطناعي 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post علاج جيني يمكّن صبيا مغربيا من السمع next post بالون المعدة لإنقاص الوزن في بريطانيا… كيف يعمل؟ You may also like للمرة الأولى… طرح «فوتوشوب» مجاناً على الهواتف الذكية 26 فبراير، 2025 “باركر”… رحلة إلى قلب نجمنا النابض 25 فبراير، 2025 لماذا يجب ألا نخاف من احتمالية اصطدام الكواكب... 25 فبراير، 2025 الكوكب الأحمر كان يضم شواطئ ومحيطات بأمواج ورياح 25 فبراير، 2025 علماء يرصدون كوكبا أشبه بما نراه في أفلام... 23 فبراير، 2025 حياة الفضاء… العيش بلا سترة حماية في بيئة... 23 فبراير، 2025 هل الأرض مستعدة لخطر اصطدام كويكب؟ 23 فبراير، 2025 ماسك يحاول فهم الكون بـ”غروك 3″ للذكاء الاصطناعي... 19 فبراير، 2025 بعد شم رائحة المومياوات المصرية القديمة… مفاجأة تصيب... 18 فبراير، 2025 داخل قاعدة عسكرية أميركية سرية تحت جليد غرينلاند 13 فبراير، 2025