ثقافة و فنونعربي ساشا بارون استخدم المرحاض في تحضير مشهد عن مايك بنس by admin 14 يناير، 2021 written by admin 14 يناير، 2021 23 مكث فيه ساعات عدة استعداداً لدوره في “بورات 2” عن اقتحام خطاب نائب الرئيس في مؤتمر للمحافظين اندبندنت عربية / إيلي هاريسون كشف الممثل ساشا بارون كوهين عن الاستعدادات التي رافقت أداءه مشهداً يتعلق بنائب الرئيس الأميركي مايك بنس في فيلم “بورات 2” Borat 2. في الفيلم الذي صدر العام الماضي، يقتحم بورات خطاباً يلقيه نائب الرئيس بنس في “مؤتمر العمل السياسي لحزب المحافظين”. ويمكن رؤيته بهيئة دونالد ترمب حاملاً فوق كتفه امرأة غائبة عن الوعي ويصرخ “لقد جلبت الفتاة من أجلك!” قبل أن تتولى قوى الأمن إبعاده. وقد نقل كوهين إلى صحيفة “لوس أنجلس تايمز”، إنه “كثيراً ما يطرح عليّ سؤال “كيف يستعد الممثل لإداء مشهد ما؟” لقد تهيأت باستيقاظي في الساعة الواحدة صباحاً، واتجاهي إلى فندق راكباً سيارتي، والجلوس على كرسي ست ساعات فيما يعمل فريق الخدع على تغيير وجهي كي أبدو مثل دونالد ترمب، ثم، نعم، التسلل إلى “مؤتمر العمل السياسي لحزب المحافظين” والمكوث في مراحيض الرجال ساعات عدة”. وإجابة عن السؤال حول كيفية قضائه ساعات في حجرة المراحيض مع ارتدائه بدلة قياس خصرها 54 بوصة، أوضح كوهين، “اصطحبت هاتفاً، وزجاجة “كوكا كولا”. وقد وضعت إشارات على زجاجة الكولا بهدف تحديد الكمية التي يمكننا شربها في ساعة. خلال تلك المدة، تعرفت على الأعمال الداخلية لرجال الحزب اليميني أكثر من أي شخص آخر. عرفت حمياتهم الغذائية. إنهم بحاجة إلى مزيد من الألياف. بدا الوضع حيوياً أكثر من اللازم هناك”. في الأسبوع الماضي، ذكر بارون كوهين إنه أنجز فيلم “بورات 2” قبل الانتخابات العامة الأميركية بسبب “شعوره بأن الديمقراطية في خطر”. استهدف الفيلم استجابة إدارة ترمب الفاشلة في مواجهة وباء فيروس كورونا والنزعة الفاشية بين مؤيديه. وتضمن مقابلة مع رودي جولياني المحامي الشخصي للرئيس ترمب، الذي يشتهر الآن بسمعته السيئة. وذكر الممثل أيضاً، أن الوقت حان للتخلص من شخصيته ذات الشاربين الكثين الشهيرين. وأضاف، “لقد تخلصت من شخصية بورات بسبب ترمب. ثمة هدف في هذا الفيلم، وأنا لا أرى حقاً الغرض من أداء تلك الشخصية [بورات] مرة أخرى. لذا، نعم، لقد وضعتها الآن في مكان قصيّ”. © The Independent المزيد عن: ساشا بارون كوهين/بورات 2/مايك بنس 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post أوكتاف ميربو يصفي الحساب مع الفساد بـ”يوميات وصيفة” next post الشاعر الفلسطيني غسان زقطان يواجه مأساة افتقاد الطريق You may also like قاهرة الأربعينيات بثقافتها وفنها وصراعاتها السياسية 5 مايو، 2024 جورج مور “الإيرلندي الخائن” الذي بادل قومه الكراهية 5 مايو، 2024 شعر سركون بولص… نبتة زُرعت في مكان ليس... 29 أبريل، 2024 قصة الطائرة الفرنسية المخطوفة على يد جزائري عام... 29 أبريل، 2024 عبده وازن يكتب عن: الروائي باسم خندقجي يخطف... 29 أبريل، 2024 فيلم إيراني يتوج بجائزة السينما المستقلة بالدار البيضاء 29 أبريل، 2024 بيتهوفن في سيمفونيته الأولى يغوص في روح موزارت 29 أبريل، 2024 دعوات إلى تغيير اسم جائزة “بوكر” لصلته بالعبودية 29 أبريل، 2024 أميركا كما رسمها الفنانون الواقعيون الجدد على اختلاف... 29 أبريل، 2024 “مراسلات فلوبير”… عندما تصبح الكتابات الحميمة مشاعا 27 أبريل، 2024 Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.