من موقع السفارة الإيرانية في دمشق - أرشيفية عرب وعالم تقارير سورية: إيرانيون اجتمعوا سرا بقادة فصائل موالية “بحثا عن “جواسيس” by admin 25 أبريل، 2024 written by admin 25 أبريل، 2024 39 الاجتماع حضره ضباط أفغان موالون لإيران وقادة بالحشد الشعبي العراقي بحثوا أسباب اختراق تحركاتهم العربية.نت ذكرت تقارير سورية أن ضباطا إيرانيين عقدوا اجتماعا سريا مع ممثلين للفصائل المسلحة الموالية لها في البوكمال بدير الزور لبحث أسباب اختراق تحركاتهم وانتهاك السرية. وذكرت التقارير أن الاجتماع حضره ضباط أفغان موالون لإيران وقادة في الحشد الشعبي العراقي حيث تم اقتراح تقديم مكافآت مالية لمن يدل بمعلومات عن العملاء والجواسيس داخل صفوفهم بعد عمليات إسرائيلية استهدفت قادة إيرانيين أخيرا. ووسط حالة التأهب والاستنفار الكامل للميليشيات التابعة لـ”الحرس الثوري” الإيراني منذ مطلع الشهر الحالي بعد توجيه إسرائيل ضربة للقنصلية الإيرانية والرد الإيراني عليها، شهدت المناطق الحدودية السورية التي تسيطر عليها إيران والحواجز القائمة على طرق التهريب مواجهات بين الميليشيات التابعة لإيران والأخرى الرديفة للقوات الحكومية التابعة لروسيا المسيطرة على الأرض، دخلت الفرقة الرابعة التابعة للقوات الحكومية فيها حيناً لاحتواء المواجهة وحيناً كطرف مدعوم من إيران. مصادر متابعة في دمشق قالت لـ”الشرق الأوسط” إن الميليشيات التابعة لإيران في محافظة دير الزور في حالة تأهب أمني؛ تحسباً لأي ضربة إسرائيلية “رداً على الرد”. ورفعت إيران من مستوى التأهب خشية الخروق الأمنية التي ساهمت في تحقيق سلسلة الاستهدافات الإسرائيلية إصابات موجعة لإيران؛ لذا هناك “مساعٍ لسد أي ثغرة محتملة، لا سيما على طرق الإمداد البري”، بحسب المصادر التي قالت إن عناصر القوات الحكومية السورية تشكل نقطة ضعف أمنية لإيران؛ لأن أغلب عناصرها غايته تحقيق مكاسب مالية، مع استئثار المسؤولين على الحواجز بالحصة الأكبر من المكاسب ضمن “اتفاق تحاصص يخضع لسلطة القوة المسيطرة في كل منطقة. ما يزيد حدة التنافس على المكاسب، وبالتالي ارتفاع خروق التهديد الأمني”. ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادره بأن قيادة “الحرس الثوري” الإيراني منحت إجازة أسبوع للقياديين والإداريين كافة ضمن المقار والمواقع العسكرية التابعة لها في مدينة الزور وأريافها، كما منحت إجازة للمسؤولين عن المراكز الثقافية الإيرانية المنتشرة في كل من مدينة دير الزور، ومدينتي البوكمال والميادين وبلدة حطلة؛ تخوفاً من قصف إسرائيلي. قلّصت إيران من وجودها العسكري في سوريا، بعد ضربات إسرائيلية استهدفت عدداً من قيادييها العسكريين، وفق ما أفاد مصدر مقرّب من حزب الله اللبناني والمرصد السوري لحقوق الإنسان وكالة “فرانس برس”. وقال مصدر مقرّب من حزب الله لـ”فرانس برس” من دون الكشف عن هويته: “أخلت القوات الإيرانية منطقة الجنوب السوري، وانسحبت من مواقعها في ريف دمشق ودرعا والقنيطرة” في جنوب البلاد خلال الأسابيع الماضية. وأضاف “لها في دمشق مكتب تمثيلي فقط يتمّ عبره التواصل بين الدولة السورية والحلفاء”، في إشارة إلى الفصائل الموالية لإيران. وأشار إلى أن الاجتماعات “كانت تُعقد داخل القنصلية الإيرانية، ظناً (من منظمّيها) أنهم بمأمن من الضربات الإسرائيلية”، وفق المصدر ذاته. لكن القصف الذي استهدف مطلع أبريل/نيسان القنصلية الإيرانية في دمشق والذي نسبته طهران ودمشق الى إسرائيل، شكّل ضربة موجعة. وأسفر القصف عن مقتل سبعة عناصر في الحرس الثوري، بينهم قياديان، أحدهما هو أكبر مسؤول عسكري إيراني في سوريا. 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post Five people from Maine arrested in Nova Scotia for illegally fishing baby eels next post شعار “وحدة الساحات” يهتز والنظام السوري يتمايز عنه You may also like اجتياح إسرائيل لرفح قد يكون “خدعة” أو مقدمة... 29 أبريل، 2024 الحكومة الإسرائيلية تترقب بقلق مذكرة اعتقال لنتنياهو 29 أبريل، 2024 لماذا أصرت ابنة صدام حسين على نشر مذكراته... 29 أبريل، 2024 استمرار الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأميركية 29 أبريل، 2024 سيجورنيه: تقدم في المباحثات لتخفيف التوتر بين “حزب... 29 أبريل، 2024 “ثورة القرنفل” البرتغالية تتألق في ذكراها الـ 50 29 أبريل، 2024 ترويض الشر… إيران بعدسة خصومها 27 أبريل، 2024 تفاؤل أميركي بزخم جديد في محادثات الرهائن و”حماس”... 27 أبريل، 2024 دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب... 27 أبريل، 2024 هل يدفع بايدن ثمن قمع احتجاج الجامعات ضد... 27 أبريل، 2024