حقق باحثو جامعة أستون البريطانية سرعة نقل للبيانات عبر الإنترنت مقدارها 301 تيرابِتْ في الثانية (غيتي) تكنولوجيا و علوم الإنترنت بسرعة قياسية تفوق البرودباند بملايين المرات by admin 1 أبريل، 2024 written by admin 1 أبريل، 2024 142 تكفيها دقيقة لإنزال كل الأفلام التي صنعت حتى الآن اندبندنت عربية/ أنتوني كاثبرتسون صحافي @ADCuthbertson سجل باحثون في مجال الإنترنت رقماً قياسياً جديداً في نقل البيانات عبره يفوق ما يتدفق عبر خطوط الشبكة بالحزمة العريضة “برودباند” التي نستعملها بصورة اعتيادية، بـ4.5 مليون مرة. وتوصل فريق دولي ضمَّ علماء من جامعة أستون في برمنغهام، إلى تسجيل رقم قياسي جديد في نقل البيانات مقداره 301 تيرابِت في الثانية، ما يوازي تسعة آلاف فيلم مسجَّل بالتقنية العالية الوضوح “هاي ديفِنيشن” High Definition، اختصاراً “أتش دي” HD. ومع سرعة كهذه، تكفي دقيقة واحدة لإنزال كل فيلم سينمائي مسجَّل على موقع “قاعدة بيانات الإنترنت للأفلام” Internet Movie Database ، اختصاراً “آي أم دي بي” IMDb. وبالمقارنة، تساوي سرعة الـ”برودباند” في المملكة المتحدة 69.4 ميغابِت في الثانية، وفق تقرير صدر في سبتمبر (أيلول) 2023، عن هيئة “أوفكام” الرسمية المعنية بالاتصالات. وتحقق الرقم القياسي الجديد لنقل البيانات بفضل تطوير أداة جديدة للتعامل مع التدفق الضوئي، فتحت المجال أمام نقل حزم البيانات بموجات ذات أطوال جديدة لم تستخدم سابقاً في نُظُم الألياف الضوئية [المستعملة في كابلات الإنترنت وخطوطها]. وبحسب د. أيان فيليبس الذي يعمل في “مدرسة علوم الكمبيوتر والتكنولوجيا الرقمية” بجامعة أستون، فإنه “بصورة عامة، أُرسِلَتْ البيانات بواسطة ألياف ضوئية كتلك الموجودة في خطوط الإنترنت المستخدمة في المكاتب والبيوت. في المقابل، بالترافق مع حزم الموجات من نوعي “سي” C و”أل” L، استخدمنا طيفين لحزم البيانات، هما “حزمة إي” E-band و”حزمة أس” S-band . بصورة تقليدية، لم يتطلب الأمر استعمال تينك الحزمتين لأن نظيرتيهما “سي” و”أل” استطاعتا النهوض بأمر السعة المطلوبة [في نقل البيانات] لتلبية حاجات المستخدم”. ومع التعاظم المستمر لطلب الجمهور سرعات أعلى في نقل البيانات عبر الإنترنت، يعتقد البحّاثة بأن تقنيتهم الجديدة قد تستعمل في مساعدة مقدمي خدمات الإنترنت كي يلبوا متطلبات جمهور المستخدمين. وكذلك تؤدي الزيادة في سرعة نقل البيانات من دون اللجوء إلى ألياف وكابلات جديدة، إلى الاعتماد عليها كطريقة أقل تلويثاً في رفع السرعات التجارية الشائعة للإنترنت. بحسب البروفيسور في جامعة أستون، ولاديك فوريسياك، “مع زيادة سعة نقل البيانات في البنية الأساسية للشبكة، قد تفضي تجربتنا إلى إمداد المستخدمين باتصالات مُحَسَّنَة بشكل واسع. كذلك يلقي هذا الانجاز الذي سجل اختراقاً علمياً، الضوء على الدور الحيوي الذي يؤديه التقدم في تكنولوجيا الألياف الضوئية باتجاه تثوير شبكات الاتصالات بغية الوصول إلى نقل البيانات بطرق أسرع وأكثر موثوقية”. والجدير بالذكر أن “معهد الهندسة والتكنولوجيا” Institute of Engineering and Technology ، اختصاراً “أي إي تي” IET ، تولى نشر البحث خلال “المؤتمر الأوروبي عن الاتصالات الضوئية” European Conference on Optical Communication ، اختصاراً “إي أو سي سي” EOCC. © The Independent المزيد عن: شبكة الانترنتإنترنت بالحزمة العريضةالإنترنت فائق السرعة 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post الذكاء الاصطناعي ومهنة المحاماة… نقلة نوعية في العمل القانوني next post [تقرير] مظاهرة في مونتريال في اليوم العالمي للمتحوّلين جنسيا You may also like أكثر 7 أسئلة صحية طُرحت على «غوغل» في... 29 ديسمبر، 2024 علماء الفلك يكشفون عن أهم اكتشافات 2024 27 ديسمبر، 2024 شاطئ يتنفس وأمواج عالية.. ظواهر تثير رعب الجزائريين 26 ديسمبر، 2024 غزو الفضاء: نظريات العلم تقارع مشاريع الأحلام 23 ديسمبر، 2024 نهاية الإنترنت… كما نعرفها 23 ديسمبر، 2024 مجرة “أضواء عيد الميلاد” تكشف عن كيفية تشكّل... 22 ديسمبر، 2024 درة التاج في “إمبراطورية غوغل” أمام مصير مجهول 21 ديسمبر، 2024 شواطئ مريخية تُعيد كتابة تاريخ الكوكب الأحمر 20 ديسمبر، 2024 قد تعرضك ساعتك الذكية لمواد كيميائية ضارة 19 ديسمبر، 2024 الغموض يكتنف ظروف “وفاة” روبوت في مكان عمله 11 ديسمبر، 2024