الأحد, نوفمبر 17, 2024
الأحد, نوفمبر 17, 2024
Home » هل يفتك كورونا بشبكة الإنترنت؟

هل يفتك كورونا بشبكة الإنترنت؟

by admin

ارتفاع وتيرة العمل من المنزل وممارسة الألعاب ومشاهدة الفيديو وارتفاع حجم الاتصالات يزيد الضغط على الشبكة العنكبوتية

اندبندنت عربية / محمد طاهر 

يوم الأربعاء 18 أذار (مارس) الحالي، نظم مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة “فيسبوك” في منزله بكاليفورنيا، مؤتمرا صحافياً دعا إليه عدداً محدوداً من الصحافيين، تحدث خلاله بنبرة جادة يشوبها القلق كاشفاً عن أن خوادم شركته تشهد ضغوطاً غير مسبوقة جراء كثافة استخدام منصاتها في المناطق التي تضررت بشدة بسبب انتشار فيروس “كورونا المستجد”. وقال مؤسس “فيسبوك” إن “المكالمات الصوتية والمرئية تضاعفت بشكل هائل”، خصوصاً لدى مستخدمي تطبيق “واتس آب” الشهير المتخصص في تبادل الرسائل والصور ومقاطع الفيديو والمكالمات. وأوضح زوكربيرغ أن مستوى نشاط هذا التطبيق تجاوز في الأسابيع الأخيرة، ذروته القصوى التي تم تسجيلها ليلة رأس السنة في31 كانون الثاني (ديسمبر) الماضي.

وذكر رئيس “فيسبوك” التنفيذي، أن مهندسي شركته يعكفون حالياً على تعزيز البنى التحتية لخوادم الشركة في كافة مناطق العالم، لتتمكن تطبيقاته من مجاراة الضغوط الحاصلة في بعض البلدان مثل إيطاليا، حيث تضررت شبكة الإنترنت بشدة جراء كثافة حركة مرور البيانات، مع تعاظم تفشي جائحة كورونا غداة فرض السلطات احتواءً شبه كامل للسكان في 10 مارس الحالي. وأوضح زوكربيرغ، أن أولى أولويات شركته اليوم هو إتاحة المعلومات والبيانات الرسمية المتعلقة بالمرض وكيفية تجنبه على منصاتها الاجتماعية، مشيراً إلى أنه من الآن فصاعدا، سترتكز استراتيجية “فيسبوك” على التأكد من “أن عامة الناس تأخذ موضوع احتواء فيروس كورونا على محمل الجد”.

تحذيرات زوكربيرغ
وعبّر زوكربيرغ عن مخاوفه من عواقب عدم دقة ما يُنشر من تقارير على شبكة الإنترنت، وقال إنه قرر تخصيص المزيد من الموارد لمراقبة المحتوى الذي قد يؤدي إلى ازدياد حالات الانتحار؛ إذ توقع أن تؤدي العزلة المطولة الناتجة عن الاحتواء، والتي أصبحت معياراً مطبقاً في أجزاء ودول كثيرة من كوكبنا، إلى “مشاكل نفسية أكثر تعقيداً” لمستخدمي الشبكة. وحذّر زوكربيرغ من أن تطبيق شركته لسياسة العمل عن بعد للمشرفين على المحتوى، سيجعل “كشف التقارير غير الدقيقة وإزالتها أبطأ من المعتاد”. وكشف أن منصاته ستبدأ من الآن وصاعداً نشر مقالات لـ”خبراء في الصحة العامة، وصحفيين وأكاديميين، وأيضا شخصيات (لم يحددها) على رأس شريط الأخبار” الذي يشاهده عشرات ملايين متصفحي فيسبوك لتشجيعهم على عزل أنفسهم.

وزوكربيرغ ليس الشخص الوحيد الذي تعاني شركته ضغوطاً تقنية تتجاوز قدرات خوادمها وتكاد تحطمها، تزامناً مع زحف فيروس “كورونا المستجد” في كل مكان. فمع انتشار هذه الجائحة، دُفع العديد من الأشخاص للعمل انطلاقاً من منازلهم، وباتوا يعقدون اجتماعات افتراضية متعددة الأطراف على مدار الساعة، فيما بدأ طلاب من كافة المراحل الدراسية في تلقي محاضراتهم عبر شاشات الألواح الرقمية، كما يُبحر رجال المصارف والعاملون في البورصات داخل دهاليز الأسواق المالية الصاخبة عبر شبكة الإنترنت، في وقت يحاول مئات ملايين الأفراد الآخرين التواصل صوتياً أو مرئياً أو حتى عن طريق الدردشة الإلكترونية خلال انخراطهم في عزلة “التباعد الاجتماعي”. وتشكل كل هذه الحالات مجتمعة وغيرها، ضغوطاً شديدة غير مسبوقة على الشبكة العنكبوتية؛ إذ بدأت البنية التحتية للإنترنت تُظهر علامات إجهاد وتصدع في بعض المناطق حول العالم. ويقول أدريان بلوم، مدير الاتصال في موقع “داون ديتيكتور” المتخصص في الإبلاغ عن انقطاع خدمات الإنترنت، إنه يطلع على تقارير يومية تتحدث عن “موجات انقطاع مؤقتة للخدمة، ومشاكل مرتبطة باختناق حركة مرور البيانات في شبكة الإنترنت، تزامنا مع انتشار فيروس كورونا المستجد. فيما بدأت قطاعات بعينها في الشبكة، مثل المكالمات المرئية، تتأثر لجهة نوعية الاتصال أو حتى صعوبة إجرائه”.

لكن هل يمكن فعلاً لاجتياح فيروس “كورونا المستجد” أن يُحطم شبكة الإنترنت؟

يقول الخبراء المتخصصون في بروتوكولات اتصال الشبكة، إنهم بدأوا يشعرون بضعف الأداء وترهله لدى استخدام الإنترنت خلال بعض الأوقات وكذلك في بعض المناطق الجغرافية. ويرجح هؤلاء الخبراء أن يعتري الشبكة مزيد من الضعف، لا بل ثمة آراء تذهب نحو انهيار بعض نطاقاتها مثل تطبيقات الشبكات الافتراضية الخاصة بالشركات التي طلبت من موظفيها العمل انطلاقاً من المنزل، ومواقع تداول الأسهم، وكذلك منصات ألعاب الفيديو التشاركية.

مؤتمرات الفيديو
تمثل مشاهدة مقاطع الفيديو زهاء 70 بالمئة من “حركة مرور الشبكة”. وما فتئ المزيد من الأشخاص يلجأون إلى موقعي “نتفليكس” و”يوتيوب” قتلاً للوقت مع محاصرتهم داخل غرف منازلهم. لذا تراود خبراء الإنترنت مخاوف جراء إضافة مؤتمرات الفيديو الخاصة بالشركات إلى هذا المزيج، إذ قد يصيب الشبكة في مقتل. ونظراً لخطورة هذا الموقف، ولضرورة استمرار عمل الشبكة العنكبوتية، طلب مسؤولون في “الاتحاد الأوروبي” من شركة “نتفليكس” مؤخراً التوقف عن بث خدماتها عالية الوضوح منعاً لانهيار الإنترنت تحت ضغط البيانات الهائلة في القارة الأوروبية. وقال تيري بريتون، المفوض الأوروبي المسؤول عن السوق الداخلية للاتحاد، إنه تحدث إلى ريد هاستينغز، الرئيس التنفيذي لشركة “نتفليكس”، الذي وعده تلبية الطلب الذي سيقلل حركة المرور في الشبكة بنسبة 25 بالمئة على النطاق الأوروبي. كما دعا بريتون الأشخاص والشركات إلى عدم التوجه إلى استخدام خدمات الفيديو عالية الوضوح حفاظاً على سلامة شبكة الإنترنت.

ومع انضمام المزيد والمزيد من الأشخاص لطوابير العاملين من منازلهم، يتعاظم استخدام خدمات تطبيقات التواصل بواسطة الفيديو، مثل تطبيقا “زووم” و”سكايب” اللذان باتا مرجعاً للاجتماعات الافتراضية. كما باشرت جامعات مثل “ستانفورد” و”واشنطن” وغيرها عقد محاضراتها باستخدام برامج مؤتمرات الفيديو منذ إلغاء الفصول الشخصية.
ويشير روجر إنتنر، مؤسس شركة الاستشارات والأبحاث “ريكون أناليتيك”، إلى أن حركة مرور الفيديو قبل تفشي كورونا كانت كثيفة أصلاً خلال الفترات الليلية؛ إذ كان العديد من الأشخاص يشاهدون “نتفليكس” أو “يوتيوب” في هذه الأوقات. لذا لا خوف من حدوث ضرر للشبكة اليوم مع ميل الناس والشركات إلى الإفراط في استخدام خدمات مؤتمرات الفيديو خلال النهار. إضافة إلى ذلك، تعتمد الكثير من تطبيقات مؤتمرات الفيديو على مقدمي الخدمات السحابية الرئيسيين الذين تم تصميم خوادمهم للتعامل مع حركة مرور البيانات الهائلة والتي يصعب أن تصاب بالفشل. ويقول إنتنر إن مقدمي خدمات تطبيقات مؤتمرات الفيديو المعتمدين على الخدمات السحابية المرنة من “أمازون” أو “مايكروسوفت” أو “غوغل” في موقف آمن ولا خوف عليهم. ونصح إنتنر، في حال واجه المرء مشكلات في الاتصال أن يقلل دقة الصورة أو منع خيار الفيديو تماما. ذلك أن المكالمة الصوتية تتطلب 40 كيلو بت في الثانية، وهي سعة صغيرة جدا مقارنة مع المكالمة المرئية (الفيديو)، ويضيف بلهجة ساخرة “كما أنه ليس ضرورياً لك أن تحدق في الوجوه الجميلة لزملائك”.

مواقع تداول الأسهم
وفقا لموقع “داون ديتيكتور”، سجلت التقارير الواردة من منصات الإنترنت المتخصصة في تداول الأسهم مثل “أميريترايد” و”ئي-ترايد”، ارتفاعا في عمليات انقطاع التواصل في هذا الشهر الذي شهد انهياراً غير مسبوق الأسواق المالية.

كما تعرض تطبيق “روبن هود” المتخصص في مداولات البورصة، لخلل جسيم يتعلق بعدم قدرة مشتركيه على تنفيذ عمليات بيع وشراء الأسهم، ووصلت فترات انقطاع التطبيق عن العمل إلى ساعة واحدة يومياً خلال الأسابيع القليلة الماضية، ما كبد المستثمرين المعتمدين على خدماته مئات ملايين الدولارات. وغالبا ما تواجه مواقع تداول الأسهم المستندة إلى شبكة الإنترنت مشكلات خلال الارتفاع المفاجئ في حركة المرور، لأنها لا تستخدم خدمات الشركات السحابية بسبب الطبيعة الحساسة ماليا لمعاملات الأسهم. وعادة ما تفضل هذه المواقع تطوير أنظمتها الخاصة داخليا لجعلها أكثر أمانا، ولكنها غالبا ما تفتقد السعة التي كانت ستحصل عليها مع خدمة سحابية كبيرة. ويقول إنتنر “إن الانقطاعات بسبب الضغط الزائد الحالي يمثل مشكلة متوقعة بالنسبة لهذا القطاع من الشبكة. ذلك أنه من المكلف بمكان إعداد نُظم يمكنها التعامل مع الأحداث غير العادية مثل وباء كورونا المستجد”.

اجراءات الحجر الصحي في المنازل زادت الضغط على شبكة الإنترنت (غيتي)

شبكات الشركات الافتراضية
تقوم الشركات حول العالم بإغلاق أماكن عملها ومقراتها مؤقتا للمساعدة في إبطاء انتشار فيروس “كورونا المستجد” واحتوائه. وقد طلبت شركات عملاقة بارزة مثل “أمازون” و”تويتر” و”جي بي مورغان شايس” و”بروكتر أند غامبل” بالفعل من بعض أو جميع موظفيها العمل من منازلهم. ومع إغلاق المزيد من المكاتب أبوابها، سيتعين على أعداد أكبر من الموظفين البدء في ولوج شبكات الشركات الخاصة الافتراضية. لكن هذه الشبكات تتطلب إعداد “جدران حماية منيعة”، تعرف باسم “في بي إن”، لتصبح عصية على الاختراق. ويمكن لجدران الحماية هذه لدى تحميلها بشكل زائد أن تؤدي إلى إبطاء الشبكة وفقدانها، وقد يصل الأمر إلى فقدان بعض المحتوى المتداول بين العاملين.

ويقول داريل بلامر، نائب الرئيس والزميل في شركة “غارتنر” للاستشارات المتخصصة، إنه من المحتمل أن يواجه العاملون بهذه الطريقة، مشكلات بسبب عدم اتخاذ أصحاب العمل الاستعدادات الكافية مسبقاً. ويتساءل بلامر قائلاً: “هل أنفقت الشركات أموالها استعداداً لمثل هكذا أوضاع، أم أنها أنفقت الحد الأدنى لاستيعاب حركة المرور التي اعتقدت أنها ستحصل عليها في وقت معين؟”. ويضيف الرجل أنه عندما تقوم شركة بإعداد شبكة “في بي إن” خاصة بها، فإن عليها أن تتوقع إمكانية تجاوز أحمالها مرتين أو حتى ثلاث مرات، ولكنها نادرا ما تتوقع سيناريو طوارئ مثلما يحصل اليوم. ويضيف بلامر إنه يتوجب على الشركات كذلك إجراء اختبارات تحميل مختلفة لشبكة “في بي إن” الخاصة بها، مثل تحديد عدد الاتصالات التي يمكن إجراؤها عبر الشبكة، وإرسال أنواع مختلفة من المحتوى. ومع ذلك، يشير بلامر إلى أن الشركات لا تعطي أولوية لضمان الجودة في كثير من الأحيان.

ألعاب الفيديو
شهدت شبكات الإنترنت في أوروبا زيادات هائلة في حركة المرور عبر الإنترنت، حينما لجأ الناس إلى أجهزة الكمبيوتر للترفيه عن أنفسهم خلال إقامتهم الإلزامية في المنزل. فقد أغلقت المدارس في إيطاليا، على سبيل المثال، وتركت العديد من الأطفال غارقين في أرائكهم يمارسون ألعاب الفيديو. وأفاد لويجي غوبيتوسي، الرئيس التنفيذي لشركة “تليكوم إيطاليا”، أن شبكة خطوط الإنترنت الأرضية شهدت زيادة في حركة المرور تفوق الـ70 بالمئة، ما أدى إلى فيضان من فقدان الاتصال بالإنترنت. وعزا غوبيتوسي هذه الزيادة إلى “ألعاب الإنترنت مثل فورتنايت، التي تستهلك النطاق الترددي أكثر من معظم خدمات العمل عن بعد”.

ويبدو أن غوبيتوسي قد فاته خبر إصدار لعبة الفيديو الجديدة (Call of Duty: Warzone) هذا الأسبوع، بملفاتها الضخمة التي تتراوح ما بين 18 إلى 23 جيجابايت، والتي تسببت فى زيادة الازدحام المروري على الشبكة. وكأن العالم ينقصه مزيد من الانشغالات والحروب الافتراضية.. وسط اجتياح جائحة كورونا.

المزيد عن: شبكة الإنترنت/كورونا/مارك زوكربيرغ/فيسبوك/نتفليكس/سكايب

 

 

You may also like

29 comments

зарубежные сериалы в хорошем HD качестве 23 مارس، 2024 - 7:14 ص

What’s Happening i’m new to this, I stumbled upon this I have found It positively helpful and it has helped me out loads. I am hoping to give a contribution & aid other users like its helped me. Good job.

Reply
глаз бога 10 أبريل، 2024 - 10:37 ص

Good info. Lucky me I discovered your site by accident (stumbleupon). I have book marked it for later!

Reply
глаз бога телеграмм бесплатно 10 أبريل، 2024 - 11:50 م

Hi there to all, how is everything, I think every one is getting more from this website, and your views are good in favor of new viewers.

Reply
steam cs:go gamble website 2024 8 مايو، 2024 - 2:34 ص

Good post. I’m going through a few of these issues as well..

Reply
университет 16 مايو، 2024 - 3:28 ص

Francisk Skorina Gomel State University

Reply
Гостиничные Чеки СПБ купить 24 مايو، 2024 - 7:14 م

Way cool! Some very valid points! I appreciate you writing this post and also the rest of the site is also really good.

Reply
удостоверение тракториста машиниста купить в москве 30 مايو، 2024 - 9:49 م

Very good website you have here but I was wanting to know if you knew of any community forums that cover the same topics talked about in this article? I’d really love to be a part of group where I can get suggestions from other knowledgeable individuals that share the same interest. If you have any recommendations, please let me know. Bless you!

Reply
国产线播放免费人成视频播放 3 يونيو، 2024 - 8:27 م

Hi there, i read your blog occasionally and i own a similar one and i was just wondering if you get a lot of spam comments? If so how do you reduce it, any plugin or anything you can suggest? I get so much lately it’s driving me mad so any help is very much appreciated.

Reply
russa24-diploms-srednee.com 11 يونيو، 2024 - 6:31 م

My brother suggested I might like this website. He used to be totally right. This post actually made my day. You cann’t consider just how so much time I had spent for this information! Thank you!

Reply
хот фиеста slot 13 يونيو، 2024 - 2:40 ص

Hi there! I know this is kinda off topic but I was wondering if you knew where I could find a captcha plugin for my comment form? I’m using the same blog platform as yours and I’m having trouble finding one? Thanks a lot!

Reply
hot fiesta играть 13 يونيو، 2024 - 7:25 م

Hi, I do believe this is an excellent blog. I stumbledupon it 😉 I will return once again since I bookmarked it. Money and freedom is the best way to change, may you be rich and continue to help other people.

Reply
хот фиеста casino 14 يونيو، 2024 - 5:44 ص

Thanks for sharing your thoughts on %meta_keyword%. Regards

Reply
хот фиеста играть 14 يونيو، 2024 - 5:26 م

Very nice article, exactly what I wanted to find.

Reply
Теннис онлайн 28 يونيو، 2024 - 3:22 ص

I do agree with all the ideas you have presented in your post. They are very convincing and will definitely work. Still, the posts are too quick for novices. May just you please prolong them a bit from next time? Thank you for the post.

Reply
Теннис онлайн 28 يونيو، 2024 - 8:31 م

Thank you for sharing your info. I truly appreciate your efforts and I am waiting for your next post thank you once again.

Reply
Теннис онлайн 29 يونيو، 2024 - 9:56 ص

This text is priceless. Where can I find out more?

Reply
Теннис онлайн 29 يونيو، 2024 - 11:12 م

This is the right web site for anyone who wants to find out about this topic. You understand so much its almost hard to argue with you (not that I personally would want toHaHa). You definitely put a brand new spin on a topic that’s been written about for a long time. Great stuff, just excellent!

Reply
Теннис онлайн 1 يوليو، 2024 - 12:53 ص

Ridiculous quest there. What occurred after? Good luck!

Reply
Прогнозы на футбол 2 يوليو، 2024 - 12:12 ص

I’m gone to tell my little brother, that he should also pay a visit this weblog on regular basis to get updated from most up-to-date reports.

Reply
Прогнозы на футбол 3 يوليو، 2024 - 7:05 ص

I am regular reader, how are you everybody? This post posted at this web site is truly pleasant.

Reply
строительство автомойки под ключ 6 يوليو، 2024 - 2:45 ص

Строительство автомойки под ключ – это удобный способ получить готовый бизнес без хлопот. Мы предоставляем полный пакет услуг, от проектирования до запуска.

Reply
Прогнозы на футбол 9 يوليو، 2024 - 9:02 م

It’s hard to find knowledgeable people on this topic, but you sound like you know what you’re talking about! Thanks

Reply
купить JAC 19 أغسطس، 2024 - 7:08 ص

I think the admin of this website is in fact working hard for his site, because here every data is quality based data.

Reply
theguardian 23 أغسطس، 2024 - 4:44 ص

Your style is very unique compared to other people I have read stuff from. Thanks for posting when you have the opportunity, Guess I will just bookmark this web site.

Reply
theguardian 23 أغسطس، 2024 - 11:13 م

Appreciating the persistence you put into your site and in depth information you provide. It’s great to come across a blog every once in a while that isn’t the same outdated rehashed material. Excellent read! I’ve saved your site and I’m including your RSS feeds to my Google account.

Reply
theguardian 25 أغسطس، 2024 - 7:53 ص

Great article! We will be linking to this great post on our site. Keep up the good writing.

Reply
theguardian 25 أغسطس، 2024 - 10:40 م

I am sure this article has touched all the internet people, its really really good piece of writing on building up new weblog.

Reply
theguardian 26 أغسطس، 2024 - 1:40 م

First off I want to say wonderful blog! I had a quick question in which I’d like to ask if you don’t mind. I was curious to know how you center yourself and clear your thoughts before writing. I have had a difficult time clearing my mind in getting my thoughts out. I do enjoy writing but it just seems like the first 10 to 15 minutes are generally wasted just trying to figure out how to begin. Any ideas or tips? Thanks!

Reply
theguardian.com 29 أغسطس، 2024 - 12:34 ص

Highly energetic blog, I liked that a lot. Will there be a part 2?

Reply

Leave a Comment

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00