السبت, نوفمبر 23, 2024
السبت, نوفمبر 23, 2024
Home » هل كان داروين على خطأ؟ ثماني حقائق صادمة عن تطور الإنسان

هل كان داروين على خطأ؟ ثماني حقائق صادمة عن تطور الإنسان

by admin

BBC / ثمة الكثير من اللغط حول نظرية تطور الإنسان. فما الحقائق التي نعرفها عن تاريخ ومستقبل النوع البشري؟ كرس راديو 4 في بي بي سي سلسلة حلقات تناولت فيها الدكتورة هيلين آش لغز تطور الجنس البشري، وهنا نستعرض هنا ثماني حقائق مذهلة في رحلتنا لفهم قصة هذا التطور.

– القرود ليسوا أسلافنا

على عكس الفكرة الشائعة، لا ينحدر البشر الحاليون بشكل مباشر من القرود التي نعرفها اليوم، فلم ينحدر الإنسان العاقل الأول المعروف باسم “هومو سابينس” من القرود الحية اليوم، لكننا نشترك معهم في التحدر من أسلاف مشتركين.

لقد انحرف المسار الحيوي لتطور البشر عن مسار تطور الشمبانزي والغوريلا منذ حوالي ستة ملايين عام.

وهذا الأمر يجعل من القرود أبناء عمومة بعيدين لنا منذ عصور قديمة، وليس من أسلاف مشتركين خلال العصور المتأخرة، على الرغم من تشابه الحمض النووي بيننا وبينهم بنسبة 90 في المئة.

2- أنت فعليا أقل من نصف إنسان!

نحو 43 في المئة من أجسامنا، على وجه الدقة، مكون من خلايا بشرية. أما الباقي فهو خليط من البكتيريا والفيروسات والفطريات، التي تختلط لتكوّن “الميكروبيوم” الخاص بنا (أي الميكروبات المتعايشة مع أجسامنا).

جنسنا البشري ظهر منذ 300 ألف عام

ويعتقد أنه مكوّن متفرد يختلف من شخص لآخر، على غرار بصمات اليد، وله دور هام في الكثير من العمليات الحيوية التي يقوم بها الجسم، مثل الهضم والمناعة.

3- داروين لم يكن دائما على صواب

يُعرف تشارلز داروين بعرضه لنظرية التطور في كتابة “عن أصل الأنواع”. لكن له الكثير من الأفكار الأخرى عن البشر، والتي لم تكن مدعومة بدليل.

وفي كتاب لاحق، كتب أن صفات مثل الذكاء العقلي (الفطنة) وحاسة الشم تختلف في قوتها بين الأعراق المختلفة.

كما اعتقد أن “متوسط القدرات الذهنية للرجل يفوق نظيره لدى المرأة”. وكلها أراء لم تثبت صحتها على الإطلاق.

4- جسمنا يحتوي الكثير من بقايا التطور

إن التطور يمكن أن يكون عملية بطيئة، وأحيانا تبقى الصفات في الأنواع على مدار أجيال على الرغم من عدم الحاجة إليها.

هذه البقايا يمكن رصدها في البشر. فمثلا، يغلب الظن أن الإثنى عشر كان يؤدي وظيفة في عملية الهضم لدى أسلافنا في عصور بعيدة، في حين لا يؤدي هذه الوظيفة في أجسامنا اليوم.

كذلك احتاج أسلافنا لضرس العقل ليتمكنوا من مضغ طعامهم الغني بالألياف، لكن الآن أصبح بلا مكان في الفم بعدما أصبح الفك أصغر نتيجة الاعتماد على الأطعمة الطرية.

بيد أن بعض الأعضاء تتغير وظيفته، على سبيل المثال لا الحصر، عظمة العصعص كانت من قبل لحفظ التوازن، لكنها الآن تعد مرتكز للعضلات.

5- القشعريرة بلا جدوى

عندما كان أسلافنا الذين يغطي الشعر معظم أجسامهم يشعرون بالبرد، يكون رد فعل أجسامهم هو انقباض العضلات أسفل بصيلات الشعر، فتقف هذه الشعيرات لتحبس المزيد من الهواء للحفاظ على دفء أجسامهم.

وما زال جسم الإنسان يقوم بنفس رد الفعل، لكن بلا وظيفة سوى تذكيرنا بالحاجة لارتداء معطف، تماما كالتفكير في الأشياء التي تجلب الدفء.

6- غثيان الحمل له وظيفة

قد يبدو أن غثيان الحمل أمر مؤرق في رحلة الإنسان للتطور، لكنه قد يكون حيلة ماهرة اكتسبها الجسم للتعامل مع الحمل، خاصة عندما يمنع هذا الغثيان المرأة الحامل من تناول أنواع محددة من الأطعمة.

وفي الوقت الذي بتنا نأكل اللحوم والبيض بشكل أكثر أمانا بفضل تكنولوجيا التبريد اليوم، كان البشر الأوائل يواجهون خطر التسمم بهذه الاطعمة في مراحل الحمل الأولى بنسبة كبيرة.

يعتقد الباحثون أن غثيان الحمل يجنب الجنين الكثير من الأمراض في مراحل تطوره الأولى

ويعتقد الباحثون اليوم إن تطوير رد الفعل الوقائي القوي هذا تجاه أنواع معينة من الطعام يجنب الجنين الكثير من الأمراض في مراحل تطوره الأولى.

7- جنسنا البشري ظهر منذ 300 ألف عام

تتغير قصة أصول البشر مع استمرار الاكتشافات.

وفي عام 2017، زاد تاريخ البشرية بحوالي مئة ألف عام، بعد اكتشاف أقدم جمجمة بشرية في المغرب، تتفوق في تاريخها على الجمجمة المكتشفة من قبل في إثيوبيا، التي قُدر عمرها بـ 195 ألف عام.

ويرجح الآن أنه لم يكن هناك “مهد” واحد لتطور البشرية، ومن المرجح أن البشر الأوائل قد تطوروا في أماكن متفرقة من أفريقيا في الوقت نفسه، وثمة الكثير مما ينبغي علينا اكتشافه وتعلمه في هذا الصدد.

8- تطورنا لم يكتمل

ما زلنا حتى الآن نواصل التكيف مع العالم المحيط بنا، ويمكن للعلماء الآن تتبع التطور المستمر في الجينات البشرية.

فعلى سبيل المثال، انتشر الجين الخاص بتقبل الجسم لسكر اللاكتوز الموجود في الحليب وفي منتجات الألبان بشكل كبير بين البريطانيين خلال الأجيال المئة الأخيرة، أي منذ نحو مئتي عام، الأمر الذي سمح لكثير من البريطانيين بشرب حليب الأبقار.

ومن المرجح أن تواصل أجسامنا التطور بالتزامن مع التغيرات التي تطرأ على نمط حياتنا.

المزيد عن : التاريخ/النشوء والارتقاء/علوم/علم الأحياء

 

 

 

You may also like

1 comment

lamborghini miami 27 يوليو، 2024 - 9:27 م

This post really resonated with me. Keep up the good work.

Reply

Leave a Comment

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00