مجسم لكويكب في مقر لـ"ناسا" (أ ف ب) تكنولوجيا و علوم هل الأرض مستعدة لخطر اصطدام كويكب؟ by admin 23 فبراير، 2025 written by admin 23 فبراير، 2025 25 يدرس العلماء سبل مواجهة جسم يهدد بضرب كوكبنا في عام 2032 اندبندنت عربية / أ ف ب تدرس وكالات الفضاء منذ سنوات سبل الدفاع عن الأرض بمواجهة خطر الاصطدام بكويكب مثل “YR4” الذي يهدد بضرب كوكبنا في عام 2032، على رغم أن هذا الخطر لا تزال نسبته ضئيلة. وتشير التقديرات إلى أن عرض الكويكب “YR4” يتراوح بين 40 و90 متراً، وأن احتمال اصطدامه بالأرض في 22 ديسمبر (كانون الأول) 2032 يبلغ حالياً 3.1 في المئة، وفق حسابات نشرتها وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أول من أمس الثلاثاء. وهذا أعلى مستوى تم تسجيله على الإطلاق منذ بدء رصد الكويكبات، لكن يجب التعامل مع هذه التوقعات بحذر لأنها تستند إلى بيانات أولية ومن المرجح أن تتغير، ربما نحو الانخفاض، في الأسابيع والأشهر المقبلة، وفق ما يؤكد خبراء قابلتهم وكالة الصحافة الفرنسية. حتى في الحالة الافتراضية حيث يرتفع احتمال الاصطدام إلى 100 في المئة، “نحن لسنا بعزّل”، وفق ما أكد ريتشارد مويسل، رئيس مكتب الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية. وفي ما يلي نظرة عامة على الاستراتيجيات التي تتم دراستها. ضرب الكويكب بمركبة فضائية من أجل اختبار الدفاع الكوكبي ضد هذا النوع من المخاطر، أرسلت “ناسا” مركبة فضائية عمداً في عام 2022 لتصطدم بديمورفوس، وهو كويكب يبلغ قطره 160 متراً ولا يشكل أي خطر على الأرض. وقد نجحت مهمة “دارت” بالفعل في تحريك الكويكب، وانطلقت مهمة أخرى تحمل اسم “هيرا”، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لدراسة آثار الاصطدام على بنيته. وقال بروس بيتس، وهو عالم في “جمعية الكواكب” Planetary Society في الولايات المتحدة، إنه يمكن استخدام هذه التقنية لضرب “YR4” مرات عدة، ومراقبة تأثيرها في مساره في كل مرة. التدخل في وقت مبكر فكر العلماء في طرق أكثر دقة تتطلب التدخل في وقت مبكر بما فيه الكفاية. وتتضمن إحدى هذه الطرق، والتي تسمى “جرار الجاذبية”، إرسال مركبة كبيرة بالقرب من الجرم السماوي من دون لمسه، واستخدام قوة الجاذبية لتعديل مداره. وقال مويسل إن إحدى الاستراتيجيات البديلة تتمثل في وضع مركبة فضائية مجهزة بمحركات دفع على مسافة قصيرة من الكويكب، والتي من شأنها أن تطلق “تدفقاً ثابتاً من الأيونات”، ما من شأنه أيضاً أن يؤدي إلى انحراف مساره. كذلك، ثمة طريقة أخرى تتمثل في طلاء أحد وجوه الجسم السماوي باللون الأبيض لاستغلال “تأثير ياركوفسكي”، وهو قوة دفع ضعيفة للغاية تُنتجها الفجوة بين امتصاص الطاقة الشمسية والانبعاث الحراري بالإشعاع. ومن شأن ذلك أيضاً أن يعدل مسار الكويكب بشكل طفيف. تفجير نووي في العام الماضي، اختبر باحثون أميركيون في المختبر باستخدام نموذج بحجم كرة رخامية لأحد الكويكبات، إمكانية تفجير قنبلة نووية بالقرب منه، ما يؤدي إلى تبخر سطحه ودفعه في الاتجاه المعاكس. ويشكل إرسال الأسلحة النووية إلى الفضاء الحل الأخير للتعامل مع الكويكبات التي يبلغ قطرها كيلومتراً واحداً على الأقل، والتي قد تؤدي إلى كارثة عالمية كما حصل مع انقراض الديناصورات. أشعة الليزر هناك فكرة مماثلة تتمثل في قصف الكويكب بأشعة الليزر من مركبة فضائية لتبخير أحد وجوهه ودفعه إلى الخلف. وقال بيتس إن التجارب المخبرية تشير إلى أن هذه الطريقة قابلة للتطبيق ولكنها ليست من بين “التقنيات الرئيسة” التي تخضع للدراسة. ويؤكد مويسل أنه إذا لزم الأمر، فإن تحويل مسار “YR4” ممكن “لكن ذلك يعتمد على مدى سرعتنا في التصرف ككوكب”. وستعمد وكالات الفضاء والعلماء إلى إصدار توصيات، لكن القرار النهائي بشأن كيفية التعامل مع هذا الجسم سيقع على عاتق قادة العالم. حجم التهديد إذا فشلت كل الخيارات، فسيكون لدينا في كل الأحوال فكرة دقيقة إلى حد ما عن منطقة اصطدام الكويكب الذي لا يُصنّف “قاتلاً للكواكب”، والذي قد يهدد مدينة في أسوأ الأحوال، بحسب مويسل. وهذا يعني أن الاستعداد للاصطدام، بما في ذلك الإخلاء المحتمل إذا ما كانت المنطقة مأهولة بالسكان، سيشكل خط الدفاع الأخير. وقال مويسل، “سبع سنوات ونصف سنة فترة طويلة للتحضير”، مشيراً إلى أن هناك احتمالاً بنسبة 97 في المئة ألا يضرب الكويكب الأرض. المزيد عن: الفضاءالأرضالكويكباتوكالات الفضاء 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post دموع محسوبة… إيرانيون يحترفون البكاء next post برنامج للذكاء الاصطناعي حدثني عن مستقبلي وربما غير ذلك حياتي You may also like علماء يرصدون كوكبا أشبه بما نراه في أفلام... 23 فبراير، 2025 حياة الفضاء… العيش بلا سترة حماية في بيئة... 23 فبراير، 2025 ماسك يحاول فهم الكون بـ”غروك 3″ للذكاء الاصطناعي... 19 فبراير، 2025 بعد شم رائحة المومياوات المصرية القديمة… مفاجأة تصيب... 18 فبراير، 2025 داخل قاعدة عسكرية أميركية سرية تحت جليد غرينلاند 13 فبراير، 2025 «خيال علمي تقريباً»… العلماء يرجحون أن شكل اللب... 13 فبراير، 2025 كيف تعمل الحسابات الآلية المبرمجة على توجيه الرأي... 10 فبراير، 2025 هل أثرت جائحة «كوفيد» على القمر؟… دراسة تجيب 8 فبراير، 2025 للحيوانات وعي وشعور مثل البشر فكيف أثبتها العلم؟ 8 فبراير، 2025 وداعا لمنصات التواصل الاجتماعي التقليدية ومرحبا بما هو... 8 فبراير، 2025