طبيب يشير إلى أدلة على مرض ألزهايمر في فحوص التصوير المقطعي (رويترز) صحة هذه العلامة المبكرة تنذر بخطر إصابتك بمرض ألزهايمر وباركنسون by admin 17 مارس، 2025 written by admin 17 مارس، 2025 52 بيروت: «الشرق الأوسط» تراجعُ حاسة الشم، الذي غالباً ما يُعد جزءاً طبيعياً من التقدم في العمر، قد يكون علامة مبكرة لأمراض التنكس العصبي مثل ألزهايمر وباركنسون، وفق موقع «إكسبرس» الأميركي. تُظهر الأبحاث أن فقدان حاسة الشم أو انخفاضها قد يظهر قبل عقود من ظهور الأعراض الأخرى لمرضى ألزهايمر وباركنسون. في حالة ألزهايمر، قد يسيء المرضى تفسير الروائح، بينما يعاني مرضى باركنسون صعوبة في شم الروائح تماماً. أشارت دراسة أجراها المعهد الوطني للشيخوخة في أميركا، عام 2023، إلى أن حاسة الشم القوية ترتبط بتباطؤ فقدان حجم الدماغ والتراجع الإدراكي. سجّل المشاركون المصابون بالخرف أو ضعف الإدراك درجات أسوأ في اختبارات الشم، مع تسارع انكماش الدماغ في المناطق المرتبطة بالذاكرة. في حالة ألزهايمر قد يسيء المرضى تفسير الروائح بينما يعاني مرضى باركنسون صعوبة في شم الروائح تماماً (رويترز) وبالمثل، يعاني ما يصل إلى 95 في المائة من مرضى باركنسون فقدان حاسة الشم، غالباً قبل التشخيص بالمرض بسنوات، مع ملاحظة صغر حجم البصلة الشمية في أدمغتهم. وعلى الرغم من أن فقدان الشم لا يعني بالضرورة الإصابة بهذه الأمراض، لكنه مؤشر مبكر مهم. اكتشاف هذه العلامة قد يُمهد الطريق لتشخيص مبكر وخطط علاجية أكثر فعالية. المزيد عن: صحة أمراض دراسة الطب البشري الخرف نصائح العالم العالم العربي أميركا 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post هل تدفع التحولات الإقليمية شيعة العراق إلى إحياء فكرة الأقاليم؟ next post أعشاب شهيرة قد تساعد في علاج ألزهايمر You may also like تلقيح فتيات تونس ضد سرطان عنق الرحم يثير... 13 أبريل، 2025 علاج فعَّال للسمنة يستمرُّ 3 سنوات 12 أبريل، 2025 هل يمكن لمرضى السكري تناول المانجو؟ 12 أبريل، 2025 عانت منه ميغان ماركل… ما تسمم الحمل بعد... 10 أبريل، 2025 ضباب الدماغ… ما هو؟ ولماذا يُشكل مصدر قلق... 10 أبريل، 2025 فتاة تُشفى بعد وضع جزء من جمجمتها داخل... 10 أبريل، 2025 (7 فوائد) لشرب خل التفاح قبل النوم 10 أبريل، 2025 نجاح «مذهل» لاختبارات دم في الكشف المبكر عن... 10 أبريل، 2025 ولادة أول طفل في بريطانيا بعد عملية زرع... 9 أبريل، 2025 ما أثر البكتيريا الموجودة بأمعائنا في فاعلية بعض... 8 أبريل، 2025