تكنولوجيا و علوم رصد كوكب يشبه “مرآة عملاقة بالفضاء” by admin 12 يوليو، 2023 written by admin 12 يوليو، 2023 58 يعكس نحو 80 في المئة من الضوء الساقط عليه ويقع هو ونجمه بمجرة درب التبانة اندبندنت عربية \ رويترز ذكر باحثون أنهم رصدوا كوكباً غريباً خارج المجموعة الشمسية، شديد الحرارة وأكبر قليلاً من نبتون، يدور حول نجم شبيه بالشمس كل 19 ساعة وتلفه على ما يبدو سحب معدنية تعكس معظم الضوء الساقط عليه إلى الفضاء. وقال جيمس جينكينز عالم الفلك بجامعة دييغو بورتاليس في تشيلي، والمشارك في إعداد البحث الذي نشر في دورية “أسترونومي أند أستروفيزيكس” إنه “مرآة عملاقة في الفضاء”. وأضاف أن ذلك الكوكب يعكس نحو 80 في المئة من الضوء الساقط عليه، مما يجعله أكثر الأجسام العاكسة المعروفة في الكون. وكوكب الزهرة، ألمع جسم في السماء إلى جانب القمر، هو أكثر الأجسام قدرة على عكس الضوء في المجموعة الشمسية، وهو مغطى بسحب حمض الكبريتيك السامة. ويعكس الزهرة نحو 75 في المئة من الضوء الذي يستقبله، بينما لا تعكس الأرض إلا 30 في المئة تقريباً. يسمى الكوكب “أل تي تي 9779 بي”، ويقع هو ونجمه في مجرة درب التبانة على بعد 264 سنة ضوئية تقريباً من الأرض. والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في السنة وتساوي 9.5 تريليون كيلومتر. وقطر الكوكب أكبر 4.7 مرة من الأرض ويدور على مقربة شديدة من نجمه لدرجة أنه أقرب من كوكب عطارد إلى الشمس وأقرب 60 مرة من مدار الأرض، وفي ظل الإشعاع الشمسي المنبعث من نجمه تبلغ درجة حرارة سطحه نحو 1800 درجة مئوية، وهي أكثر سخونة من الحمم المنصهرة. غلاف جوي مثير الدهشة وتعجب الباحثون من وجود غلاف جوي لذلك الكوكب في ظل قربه الشديد من نجمه. ومما دفعهم إلى الاعتقاد بأن السحب المحيطة به معدنية، فهي مزيج من التيتانيوم والسيليكات الذي يشكل معظم صخور قشرة الأرض، أن الغلاف الجوي الذي يحتوي على سحب مائية، مثل غلاف الأرض، كان من شأنه أن يتلاشى منذ فترة طويلة بفعل الإشعاع الشمسي. وقال جينكينز “نعتقد حتى بأن السحب يمكن أن تتكثف في صورة قطرات وتتساقط أمطار التيتانيوم في أجزاء من الغلاف الجوي”. درس الباحثون الكوكب باستخدام التلسكوب المداري “تشيوبس” التابع لوكالة الفضاء الأوروبية. وقال عالم الفلك والمعد الرئيس للدراسة سيرجيو هوير من مختبر مرسيليا للفيزياء الفلكية في فرنسا “لم يكتشف أي كوكب آخر مثل هذا حتى الآن”. وهناك على ما يبدو علاقة مد بين ذلك الكوكب ونجمه مثل علاقة القمر بالأرض، مع وجود جانب مضيء على الدوام مواجه للنجم وآخر دائم الإظلام في الجهة المقابلة. وجميع الكواكب المعروفة التي تدور حول نجومها في أقل من يوم من أيام الأرض إما غازية عملاقة تشبه في تكوينها المشتري، أكبر كواكب المجموعة الشمسية، لكنها أكثر سخونة بسبب الإشعاع الشمسي، أو صخرية أصغر من الأرض وتفتقر إلى غلاف جوي. ويتساءل الباحثون عما إذا كان “أل تي تي 9779 بي”، المصنف على أنه “نبتون شديد الحرارة”، ربما نشأ عملاقاً غازياً ليفقد بعد ذلك معظم غلافه الجوي، أو ما إذا كان قد بدأ بحجمه الحالي. واكتشف العلماء أكثر من 5 آلاف كوكب خارج المجموعة الشمسية تسمى الكواكب الخارجية، لكثير منها سمات مختلفة تماماً عن الكواكب الثمانية التي تتألف منها المجموعة. المزيد عن: المجموعة الشمسيةدرب التبانةإشعاع شمسيقشرة الأرضكوكب عطاردكوكب الزهرة 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post إرنست رينان المفكر التنويري المتعدد قلب صفحات التاريخ next post عنف متعدد الأسباب يقع على نساء جنوب الصحراء You may also like زوكربيرغ يعلن تغييرات جديدة على فيسبوك وإنستغرام 7 يناير، 2025 (5 تطبيقات) ذكية تتجاوز «خرائط غوغل» 7 يناير، 2025 عام 2025 قد يكون نهاية الإنترنت… والعواقب كارثية 7 يناير، 2025 الـ”ريلز” بين تدفق المعلومات وتعفن الدماغ 6 يناير، 2025 سرعة الفكر البشري بطيئة 4 يناير، 2025 زخات نيزكية وأكبر قرص شمسي.. أحداث فلكية متوقعة... 1 يناير، 2025 «القمامة العقلية» أكثر ضرراً من تناول «شطيرة برغر... 1 يناير، 2025 أبرز المنجزات التقنية خلال عام 2024 1 يناير، 2025 هذه اتجاهات تطور التكنولوجيا لعام 2025 30 ديسمبر، 2024 إنجازات 2024 العلمية: الذكاء الاصطناعي يقود «ثورة»… واكتشافات... 30 ديسمبر، 2024