الثلاثاء, نوفمبر 26, 2024
الثلاثاء, نوفمبر 26, 2024
Home » جودي فوستر تتربع على عرش مهرجان كان السينمائي

جودي فوستر تتربع على عرش مهرجان كان السينمائي

by admin

بطلة “صمت الحملان” تنال السعفة الذهبية الفخرية وتقدم أولى فقرات “درس السينما”

اندبندنت عربية \ عثمان تزغارت صحافي @Tazaghart

تربعت النجمة الأميركية جودي فوستر، بلا منازع، على عرش نجومية مهرجان كان السينمائي، في يوميه الأولين. فقد كانت ضيفة شرف المهرجان خلال الحفل الافتتاحي. وبهذه الصفة، عاد إليها امتياز إلقاء الكلمة الافتتاحية لهذه الدورة الرابعة والسبعين من المهرجان، والتي عبرت فيها عن فرحة “أسرة السينما” بالعودة مجدداً على قاعات العرض، بعد عام صعب من العزلة التي قالت إن “السينما كانت خلالها بمثابة طوق النجاة” بالنسبة لها، وأضافت “إن أغلبنا قضى هذه السنة منغلقاً في قوقعته الصغيرة، فيما اجتاحت كثيرين مشاعر القلق والألم والخوف القاتل. لكن ها نحن بعد هذه السنة الغريبة من نوعها، نعود مجدداً إلى كان، مسلحين بأجمل أزيائنا”.

وأضافت النجمة الأميركية، مخاطبة ضيوف حفل الافتتاح بلغة فرنسية رقراقة “إنه لشيء ممتع الظهور مجدداً، أليس كذلك؟”، واعتبرت إقامة مهرجان كان هذه السنة، على الرغم من التحديات الصحية المرتبطة بجائحة كورونا بمثابة “معجزة صغيرة”. خطاب جودي فوستر ولغتها الفرنسية المتقنة ألهبا شبكات التواصل الاجتماعي في فرنسا، حتى أن البعض أطلق هاشتاغاً يقول: “أوقفوا مهرجان كان، فلن تكون هناك لحظة أكثر سحراً من هذه!”.

في حفل الافتتاح دائماً، وبعد الفقرة التقليدية المتمثلة في تقديم أعضاء لجنة التحكيم، عادت جودي فوستر لتسرق الأضواء، وأخرجت الحفل مجدداً من الرتابة البروتوكولية التي عادت ما تلقي بظلالها عليه، حين استلمت السعفة الذهبية الفخرية من المعلم الإسباني الكبير بيدرو ألمودوفار.

في اليوم الثاني من عمر المهرجان، حلت جودي فوستر ضيفة على فقرة “درس السينما” (التي تم تغيير اسمها قبل ثلاث سنوات إلى “موعد مع…”)، والتي تعد إحدى أكثر فعاليات المهرجان شعبية، منذ أكثر من ربع قرن. وستقام 4 مواعيد أخرى ضمن فقرة “درس السينما” هذه السنة، مع المخرجين بونغ جون هو وماركو يببلوكيو، والممثلين مات ديمون وإيزابيل هوبير. خلال هذا الموعد، ذكرت النجمة الفرنسية بأن نجوميتها ارتبطت منذ البداية بمهرجان كان السينمائي، فقد قدمت إلى الكروازيت لأول مرة، عام 1976، وهي في الثالثة عشرة، ضمن فريق فيلم Taxi Driver لمارتن سكورسيزي، الذي خطف السعفة الذهبية آنذاك.

عند سؤالها من سر إتقانها اللغة الفرنسية، قالت جودي فوستر إنها تعلمت لغة مولير في المدرسة الثانوية في لوس أنجليس، ثم درست الأدب الفرنسي في جامعة يال. لكنها استدركت قائلة، إن الفضل يعود في المنزلة الأولى إلى والدتها “كانت تصطحبني بشكل شبه يومي، بعد المدرسة، لمشاهدة أفلام فرنسية، لمساعدتي على تعلم هذه اللغة. وكان علي أن أترجم لها أو ألخص لها الفيلم، بعد كل عرض. ولم يسهم ذلك فقط في تعلمي اللغة الفرنسية، بل يمكنني القول، إن ثقافتي السينمائية تشكلت من خلال السينما الفرنسية. وهو ما خولني أن أشارك، منذ سن الخامسة عشرة، في فيلم فرنسي إلى جانب جان يان وبرنار جيرودو” (أنا، الوردة الزرقاء” – إخراج لوك لوهانغ – 1977). وذكرت جودي فوستر أيضاً أنها مثلت لاحقاً تحت إدارة مخرجين فرنسيين كبار، من كلود شابرول إلى جان بيار جونيه.

المزيد عن: سينما\مهرجان كان\جودي فوسترا\خترنا لكم

 

 

You may also like

Leave a Comment

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00