الزبادي يزيل رائحة الثوم الكريهة وينعش الأنفاس (غيتي) صحة تناولوا الزبادي للتخلص من رائحة الثوم الكريهة by admin 28 سبتمبر، 2023 written by admin 28 سبتمبر، 2023 102 يحتوي الثوم على مركب يمكن أن يتسبب برائحة فم كريهة، فما أفضل طريقة لمعالجة ذلك؟ اندبندنت عربية \ فايزة ساقب في بعض الأحيان تصعب مقاومة تناول الثوم، لكن رائحته القوية يمكن أن تستمر طويلاً على اللسان. فكيف يمكننا التخلص منها؟ يحتوي الثوم على مركبات الكبريت المتطايرة وهي السبب خلف رائحة الثوم الكريهة. وأراد الباحثون من قسم علوم وتكنولوجيا الأغذية في جامعة ولاية أوهايو، كولومبوس أن يفهموا بشكل أفضل من خلال الدراسة كيف يمكن للزبادي ومكوناته القضاء على هذه الروائح القوية أو التقليل منها. واختبروا قدرات الزبادي لإزالة رائحة الثوم ومكوناته الفردية من الماء والدهون والبروتين لمعرفة كيف صمد كل منها أمام الرائحة. ونتيجة لذلك، وجد فريق العمل أن كلا الدهون والبروتين أظهر فعالية في حبس روائح الثوم، مما دفع الباحثين إلى استنتاج أن الأطعمة الغنية بالبروتين ستوصف يوماً ما خصيصاً لمحاربة الأنفاس الكريهة التي تخلفها رائحة الثوم. وفقاً للمعطيات السابقة، قالت كبيرة واضعي الدراسة شيريل بارينجر، وهي أستاذة علوم وتكنولوجيا الأغذية في الجامعة، إن “تناول البروتين بكميات كبيرة أمر شائع جداً في الوقت الحالي، وبشكل عام، يرغب فيه كل الناس”. مضيفة “قد تكون الفائدة الجانبية غير المقصودة عبارة عن تركيبة غنية بالبروتين يمكن الإعلان عنها كمزيل للرائحة الكريهة للنفس إضافة إلى فوائدها الغذائية”. وأردفت “كنت متحمسة جداً في شأن فعالية البروتين لأن اقتراح تناول طعام غني بالدهون على المستهلك لن يكون وقعه جيداً”. وفي التجربة المخبرية، وضع الباحثون كميات متساوية من الثوم النيئ في قنينات زجاجية وأكدوا أن رائحة الثوم قد انبعثت بتركيزات يمكن استنشاقها بواسطة الأنف البشري. وقاس العلماء مستويات الجزيئات المتطايرة في شكل غازي موجود قبل وبعد كل تجربة. وتبين من خلال التجارب أن الثوم وحده يقلل بنسبة 99 في المئة من المواد المتطايرة الرئيسة المنتجة للرائحة من الثوم النيئ. وعند عرضها بشكل منفصل، كان لمكونات الدهون والماء والبروتين في الزبادي أيضاً تأثير مزيل للروائح الكريهة على الثوم النيئ، لكن النتائج أظهرت تفوق الدهون والبروتين على الماء في تقليل رائحة الثوم. وبالنظر إلى أداء الدهون، كانت كمية أكبر من دهون الزبدة أكثر فاعلية في إزالة الروائح الكريهة. وشملت البروتينات التي تمت دراستها أشكالاً مختلفة من مصل اللبن والكازين والحليب، وكلها كانت فعالة في إزالة روائح الثوم الكريهة. قد يكون هذا بسبب قدرتها على حبس الجزيئات المتطايرة قبل أن تنبعث في الهواء. كان أداء مركب بروتين مصل اللبن الكازين المتشعب أفضل. وأوضحت بارينجر “نحن نعلم أن البروتينات تربط النكهة – في كثير من الأحيان يعتبر ذلك سلبياً، بخاصة إذا كان الطعام الذي يحتوي على نسبة عالية من البروتين له نكهة أقل. وفي هذه الحالة، يمكن أن يكون إيجابياً”. كما يبدو أن التجارب الإضافية التي شملت تغيير درجة الحموضة في الزبادي لجعله أقل حمضية (4.4 درجة حموضة إلى سبع درجات حموضة) تقلل بالفعل من تأثير الزبادي لإزالة روائح الثوم الكريهة. مع ذلك، لا يبدو أن تغيير درجة الحموضة في الماء يحدث أي فرق في تأثير إزالة الروائح الكريهة من الماء. وقالت بارينجر “هذا يؤكد لي أنه يعود إلى تلك البروتينات لأنه عندما تغير درجة الحموضة، فإنك تغير تكوين البروتينات وقدرتها على الارتباط. وهذا يؤكد لنا أنه يجب علينا أن ننظر إلى هذه البروتينات”. مضيفة “ربما يعتمد ذلك على البروتين أيضاً، لأن البروتينات المختلفة تتفاعل بشكل مختلف مع درجة الحموضة. لذلك قد يكون هذا أمراً مهماً عندما ننظر إلى البروتينات الأخرى لتأثيرها في إزالة الروائح الكريهة من الثوم”. واختبر الباحثون تأثير إزالة الروائح الكريهة للزبادي ومكوناته على الثوم المقلي، في العملية وجدوا أن تجفيف الثوم وحده يمكن أن يقلل بشكل كبير من رائحة الثوم. حيث قام الزبادي ومكوناته الفردية بتحييد نسبة أقل من المركبات المتطايرة من الثوم المقلي مقارنة بالثوم النيئ. كما يعتقد واضعو الدراسة أن هذا قد يكون بسبب وجود عدد أقل من المواد المتطايرة التي يجب احتجازها أكثر مما كانت موجودة في فص الثوم. وقد وفرت تلك النتائج للدراسات المستقبلية على البروتينات التي قد تساعد في محاربة نفس الثوم. في غضون ذلك، تتوقع بارينجر أن الزبادي اليوناني، الذي يحتوي على نسبة بروتين أعلى من الزبادي العادي كامل الدسم المستخدم في الدراسة، قد يكون فعالاً بشكل خاص في التخلص من رائحة الثوم. وقالت إن “الزبادي بنكهة الفاكهة من المحتمل أن يعمل أيضاً، أياً كانت النكهة، ويجب أن يؤخذ بعد تناول الثوم النيئ مباشرة”. مضيفة “مع التفاح، قلنا دائماً أن نأكله على الفور”. وخلصت “من المفترض أن يكون الأمر نفسه مع الزبادي الذي لا يحتوي على نكهة، تناول الثوم وتناول الزبادي على الفور”. نشرت الدراسة في مجلة “موليكيولز” Molecules. © The Independent المزيد عن: الثومرائحة الفمالزبادي 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post الاكتئاب أكثر شيوعا بين النساء والرجال يقدمون أكثر على الانتحار next post “غيتي” تدخل عالم الذكاء الاصطناعي ببرنامج لتوليد الصور You may also like كيف مارست التوائم الملتصقة حياتها الخاصة قديماً؟ 25 نوفمبر، 2024 الزواج يبطئ شيخوخة الرجال 24 نوفمبر، 2024 قريبا: استخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن أورام الدماغ 24 نوفمبر، 2024 هل نحن معرضون للإصابة بإنفلونزا الطيور عبر تناول... 24 نوفمبر، 2024 رصد أول إصابة بجدري القردة في كندا 24 نوفمبر، 2024 القاتل الصامت: لماذا تستحق الأمراض التنفسية المزمنة الاهتمام... 21 نوفمبر، 2024 هل يقلل التعافي من السرطان احتمالات الإصابة بألزهايمر؟ 19 نوفمبر، 2024 لماذا تحدث أشياء سيئة للأشخاص الطيبين؟… دليل السعادة... 19 نوفمبر، 2024 عالمة كرواتية تختبر علاجاً تجريبياً للسرطان على نفسها... 15 نوفمبر، 2024 الشبكة العصبية الاصطناعية ثورة في استنساخ عمل الدماغ... 15 نوفمبر، 2024