تم تشكيل سلسلة بشرية أمام مستشفى فيكتوريا في لندن، أونتاريو، للتنديد بـ’’تدمير المستشفيات‘‘ في قطاع غزة. الصورة: Radio Canada International / Samir Bendjafer CANADAكندا عربي [تقرير] سلسلة بشرية في لندن بأونتاريو لِدعم فلسطينيي غزة by admin 8 فبراير، 2024 written by admin 8 فبراير، 2024 172 RCI / سمير بن جعفر تتواصل عبر كندا المظاهرات الداعمة لفلسطينيي غزة والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار. ففي مدينة لندن بمقاطعة أونتاريو نظّمت يوم السبت الماضي الجمعية الكندية الفلسطينية الاجتماعية (The Canadian Palestinian Social Association – CPSA) سلسلة بشرية شارك فيها بضع عشرات من الأشخاص أمام مستشفى فيكتوريا. وارتدى المشاركون مآزر بلاستيكية زرقاء تشبه تلك التي يرتديها الأطباء والممرضون في المستشفيات كُتب عليها بقلم لبدي شعارات بالإنكليزية مثل ’’غزة ليس بها مستشفيات‘‘ أو’’ارسلوا المساعدات لغزّة‘‘. وحمل المشاركون أعلاماً فلسطينية ولافتات تدعو لوقف إطلاق النار وأخرى لـ’’إنهاء الاحتلال‘‘ أو ’’وقف الإبادة الجماعية‘‘، من بين شعارات أخرى هتفوا بها أيضاً. ونُّظّمت هذه المظاهرة بعد نحو أربعة أشهر من هجوم قامت به حركة حماس الفلسطينية داخل إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أسفر عن مقتل 1.200 شخص واختطاف 240 آخرين، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية. وارتفعت حصيلة ردّ الفعل الإسرائيلي إلى أكثر من 27.000 قتيل في غزة معظمهم من النساء والأطفال، وفقاً لمسؤولي الصحة في حركة حماس التي تدير قطاع غزة. نهال الطرهوني، رئيسة الجمعية الكندية الفلسطينية الاجتماعية التي يقع مقرّها في مدينة لندن بأونتاريو.الصورة: Radio Canada International / Samir Bendjafer وفي حوار مع راديو كندا الدولي، أكّدت نهال الطرهوني، رئيسة الجمعية الكندية الفلسطينية الاجتماعية بلندن أونتاريو التي تأسست في تسعينيات القرن الماضي، أنّ ’’نشاطات الجمعية متعدّدة منها الاجتماعية والسياسية لِتمثيل المجتمع الفلسطيني بكندا عبر الاتصال بالنواب أومساعدة اللاجئين الجدد.‘‘ لكنّ منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، تركّز الجمعية نشاطاتها على ما يحدث في غزّة. منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول نقوم كلّ أسبوع بمظاهرة أووقفة [في مدينة لندن بأونتاريو] لدعم إخواننا في غزة. نهال الطرهوني. نقلا عن رئيسة الجمعية الكندية الفلسطينية الاجتماعية بلندن أونتاريو وأكّدت أنّ جمعيتها لم تتوقّف عن التواصل مع السياسيين مثل عمدة مدينة لندنن بأونتاريو، جوش مورغان، الذي وصف المظاهرات الداعمة لفلسطينيي غزة غداة أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول بأنّها ’’غير مرخّصة‘‘ في مدينته. وكان للجمعية لقاء مع عمدة المدينة، مثلها مثل جمعيات أخرى. ’’أخبرْنا المجتمع السياسي أنّ تشجيعكم لِإسرائيل [في حقّها المطلق للدفاع عن نفسها] بدون مراقبة أواحترام للقوانين الدولية سيولّد مشاكل هنا [في كندا] وفي غزّة‘‘، كما قالت نهال الطرهوني. وتقول إنّه نتج عن هذا الدعم عنصرية ضدّ الفلسطينيين والمسلمين في لندن. ’’أنا شخصيّاً تمّ اتهامي [عبر رسائل] في مكان عملي بدعم الإرهاب لأني كنت أظهر على شاشات التلفزيون لأشرح ما يحدث‘‘، كما أضافت طبيبة الأسنان هذه المولودة لأبوين فلسطينيين. وقالت إنّ العمدة أصدر حينها بياناً آخر أوضح فيه أنّ ’’مسؤوليته هو تمثيل كل سكّان لندن بغض النظر عن جنسيتهم أودينهم.‘‘ وفعلاّ، قال العمدة جوش مورغان على موقع ’’X‘‘ (تويتر سابقاً) :’’لدينا القدرة والمسؤولية لضمان التعايش بسلام ودون خوف لِجميع سكان لندن.‘‘ وأضاف أنّه قد شهد ’’حوادث معاداة السامية و الإسلاموفوبيا والكراهية ضد الفلسطينيين […] ندائي لِجميع سكان لندن هو ببساطة أن يدعموا بعضهم البعض. إن أفراد مجتمعاتنا اليهودية والإسرائيلية والفلسطينية والمسلمة على نطاق أوسع يعانون، وعلينا أن نفعل ما في وسعنا لتخفيف هذا الألم، وإظهار التعاطف، وتعزيز السلام والهدوء في مدينتنا.‘‘ أريج عبيد وشقيقها فادي عبيد.الصورة: Radio Canada International / Samir Bendjafer وقالت أريج عبيد، إحدى المشاركات في السلسلة البشرية إنّها انظمّت للمظاهرة لانّ ’’الأمر يتعلّق بمسألة حقوق الإنسان. ليس من الضروري أن تكون فلسطينياً‘‘ وبالنسبة لها، ’’ما يحدث في غزة ظُلم. منذ أربعة أشهر ونحن نشاهد قتل سكان غزة. هذه إبادة جماعية. إنه لمِن المشين أن تعطي حكومات دول غربية تصريحاً مجانياً لإسرائيل كي تفعل كلّ ما تريد.‘‘ وتأسفت لسكوت بعض أصدقائها الكنديين ’’عن ما يحدث في غزة. وبعضهم توقف عن الحديث معي‘‘، كما قالت هذه المعلمة في مدارس لندن المولودة لأبوين فلسطينيين من غزة. . ويقيم أبوها في غزّة وهو يحما الجنسية الكندية. وأوضح أخوها، فادي عبيد، أنّ ’’آخر مرّة التقينا بأبينا تعود لأربع سنوات حينما قام بزيارتنا في كندا.‘‘ ومنذ اندلاع حرب غزّة، يحاول الأخ وأخته مساعدة أبيهما للخروج من غزة والمجيء إلى كندا بالتعاون مع السلطات الكندية لكنّ دون جدوى. ويطالب فادي عبيد من الحكومة الكندية التدخّل لدى السلطات الإسرائيلية والمصرية للسماح لأبيه بالخروج عبر معبر رفح الحدودي. شاركت خافا فينكلر (إلى اليسار) ، عضو في منظمة ’’أصوات يهودية مستقلة‘‘ (Independent Jewish Voices)، فرع لندن بأونتاريو، وصديقتها بريندا هوتون في السلسلة البشرية لدعم فلسطينيي في غزة.الصورة: Radio Canada International / Samir Bendjafer وشاركت في المظاهرة خافا فنكلر من منظمة ’’أصوات يهودية مستقلة‘‘ (Independent Jewish Voices) التي تدعو إلى العدل والسلم بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وفي حديث مع راديو كندا الدولي، قالت إنّ ’’لِمنظمتنا 18 فرعا عبر كندا. منظّمتنا تساند الفلسطينيين وحركة مقاطعة إسرائيل ’Boycott, Divestment, SanctionsBDS‘.‘‘ نحن نساند الفلسطينيين في غزّة ونطالب بوقف إطلاق النار وإنهاء إرسال الأسلحة الكندية إلى إسرائيل. نقلا عن خافا فنكلر من منظمة ’’أصوات يهودية مستقلة‘‘ (Independent Jewish Voices) وبالنسبة لها، فإنّ الحلّ للأزمة الحالية يبدأ بوقف إرسال كندا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الأسلحة لإسرائيل. ’’يجب أيضا إنهاء الاحتلال. يجب أن يكون للفلسطينيين سيادة وطنية ويقرّرون لأنفسهم. على إسرائيل أن تتفاوض مع الفلسطينيين عوض قصفهم‘‘، كما أضافت. وقالت إنّها تؤمن بحلّ الدولة الواحدة التي تجمع الأمتين. ’’أنا لست فلسطينية وفي نهاية الأمر يعود هذا للفلسطينيين‘‘، كما أوضح 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post التخريب الذي طال مكتب روبنسون عمل ’’كراهية‘‘ حسب إيبي next post ‘Not a viable business anymore’: Bell Media selling 45 radio stations amid layoffs You may also like توقُّع تسليم القسم الأكبر من المتراكم خلال إضراب... 22 ديسمبر، 2024 RCMP investigation into serious crash on Hwy 102 22 ديسمبر، 2024 ‘Walking in a winter wonderland’; Nova Scotia gets... 22 ديسمبر، 2024 Three years later, police continue investigation into murder... 22 ديسمبر، 2024 Fire prevention this holiday season 22 ديسمبر، 2024 Highway 107 extension to open Friday, province says 22 ديسمبر، 2024 Trump’s tariff threat could force Canada to face... 21 ديسمبر، 2024 Weather warnings cover much of Nova Scotia as... 21 ديسمبر، 2024 ‘It’s in our DNA’: Charity organization names N.S.... 21 ديسمبر، 2024 الديمقراطي الجديد بات يريد، هو الآخر، إسقاط حكومة... 21 ديسمبر، 2024