أطلق البعض على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات لمقاطعة بعض المنتجات الأميركية وتشجيع السلع الكندية. الصورة: Radio-Canada / Delphine Jung CANADAكندا عربي تفضيل السلع الكندية على المنتجات الأمريكية by admin 8 فبراير، 2025 written by admin 8 فبراير، 2025 17 راديو كندا الدولي / سمير بن جعفر ما إن أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نيته في فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السلع الكندية حتى بدأت تتصاعد دعوات مقاطعة المنتجات الأمريكية أو على الاقل تفضيل السلع الكندية عند شراء ما يحتاجه المستهلك. وهكذا، عاود اليوم الخميس رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو حثّه للكنديين على تفضيل المنتجات الكندية حيث قال ’’إنه دائماً الوقت المناسب لشراء المنتجات الكندية، خاصة مع تعليق ضريبة السلع والخدمات التي تسري حتى 15 فبراير/شباط‘‘. وأطلق البعض على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات لمقاطعة بعض المنتجات الأميركية وتشجيع المشتريات المحلية، رغم تعليق الرئيس الأمريكي لقرار فرض الرسوم الجمركية لمدّة 30 يوماً. ويرى رئيس حكومة مقاطعة كيبيك، فرانسوا لوغو، على سبيل المثال أنّ مواصلة المقاطعة رغم تعليق الرسوم هو ’’اختيار شخصي.‘‘ وأوضح أنّه ’’من المؤكد أن شراء المنتجات من كيبيك ليس خطأ. عندما نقوم بشراء المنتجات الكيبيكية، فإننا نشجع العمال الكيبيكيين. لذا، فهذا ليس خطاً على الإطلاق، ولكن في نفس الوقت، هذا خيار شخصي.‘‘ وتحدّث القسم العربي لِراديو كندا الدولي مع بعض رواد المحلات في منطقة مونتريال الكبرى لجسّ نبض زبائنها عندما يوزرونها لشراء محتاجاتهم. وفي حديث مع راديو كندا الدولي، يقول حسن الذي فضّل عدم ذكر اسمه كاملاً إنّه منذ الإعلان عن الرسوم الأمريكية غيّر طريقة تسوّقه. بعد إعلان رسوم ترامب على المنتجات الكندية بدأت في تفضيل المنتوج الكندي. نقلا عن حسن، مقيم في مونتريال يقول الكندي اللبناني حسن إنه يفضل المنتجات الكندية منذ أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيفرض رسوماً جمركية على البضائع الكندية.الصورة: Radio Canada International / Samir Bendjafer وأضاف الرجل المولود في لبنان والذي هاجر إلى كندا منذ ست سنوات، أنّه لا يظنّ أنّ الرئيس دونالد ترامب سيطبّق هذه الرسوم الجمركية بعد انقضاء فترة 30 يوماً. وأكّد أنّ تعليق القرار لم يجعله يتخلّى على تفضيل المنتوج الكندي عندما يكون مُتاحاً. ويعتقد أنّ المقاطعة ستجعل الرئيس الأمريكي يتراجع عن قراره. وعن سؤال حول شرائه لمشروب لعلامة تجارية أمريكية، أوضح أن المشروب ’’حقيقة علامة تجارية أمريكية لكنّه مصنوع في كندا‘‘. ومن جانبه، يقول عماد الذي يقيم في كندا منذ خمسة أشهر وهو مهاجر من الجزائر إنّه ليس من الصعب التعرف على مصدر المنتوج وهل هو مصنوع في الولايات المتحدة أو في كندا. يكفي أن تقرأ ما هو مكتوب على الغلاف لتعرف مصدر السلعة، لكنّني لم أبدأ بعد في تفضيل المنتوج الكندي. نقلا عن عماد، مقيم في مونتريال ويعتقد هذا الأب أنّ الرئيس الأمريكي لن يطبّق الرسوم الجمركية التي توعّد بها جارته الشمالية كندا. وقال عبد الهادي، وهو من مواليد المغرب، إنه ليس من السهل التعرّف على مصدر المنتوج رغم المعلومات المكتوبة على الغلاف. @todotoronto #todotoronto will you be making the switch to Canadian products with the trade war? 🇨🇦 #tradewar #shopcanadian #buylocal #torontolife ♬ Two Weeks – Grizzly Bear اختيار المنتوج الكندي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي يتمّ تداول الوسم (#BuyCanadian) من طرف بعض المؤثرين لحثّ الكنديين على شراء المنتوج الكندي أو حتى مقاطعة السلع الأمريكية. ويمكن أيضا متابعة موقع (Madeinca.ca) الذي أُنشئ من طرف مراهق مع أبيه من مقاطعة أونتاريو في عام 2018، كما ذكرت صحيفة ’’غلوب أند مايل‘‘. ويسمح هذا الموقع بمعرفة بلد مصدر المنتوج. وينصح سيلفان شارلوبوا، مدير مختبر التحليل الغذائي في جامعة دلهاوزي في هاليفاكس، بما يلي: ’’أولاً، يجب البحث على ورقة القيقب على المنتوج. يخبرنا ذلك إما أنه صُنع في كندا أو أنه تم إعداده في كندا. وإذا تم تصنيع المنتج في كندا، فهذا يعني أن المكونات كندية.‘‘ وبحسب سيلفان شارلوبوا، فإن هذا يمثل حوالي 10% من المنتجات. ’’وإلا فليس هناك إجماع حول ما يشكل منتجاً محلياً.‘‘ وأعطى سيلفان شارلوبوا مثالاً على زبدة الفول السوداني من علامة ’’كرافت‘‘ التي تنتجها شركة أمريكية في كندا باستخدام الفول السوداني الأمريكي. ’’بالنسبة لبعض الناس، إنه منتج أمريكي، وبالنسبة للآخرين فهو منتج كندي. يجب إذن النظر إلى الملصقات على الأغلفة‘‘، كما أضاف. متجر في مونكتون، نيو برونزويك، يُظهر مصدر منتجاته الكندية بعد إعلان الرئيس الأمريكي أنّه سيفرض رسوماً جمركية على السلع المستوردة من كندا ابتداءً من مطلع فبراير/شباط 2025 ثم تجميده لقراره لمدّة شهر. الصورة: Radio-Canada / Christine Manore وعن جدوى المقاطعة في حرب الرسوم الجمركية هذه، يقول جوليان مارتن، الأستاذ في قسم الاقتصاد بجامعة كيبيك في مونتريال، ’’إن المقاطعة هي رد فعل منطقي على السياسات العدوانية للإدارة الأميركية. إنها ردّ فعل حتى لا نبقى مكتوفي الأيدي بشأن ما يحدث.‘‘ ويضيف أنه على الرغم من أن المقاطعة لا تتمتع بفعالية اقتصادية قوية، إلا أنها فعالة على المستوى الرمزي حيث ’’تتحدث عنها الصحف ووسائل الإعلام، ونتحدث عن ذلك على شبكات التواصل الاجتماعي.‘‘ وبلغ حجم التبادلات التجارية بين كندا والولايات المتحدة 1.300 مليار دولار سنويّاً ،أي ما يعادل 3,6 مليار دولار يوميا. وحسب غرفة التجارة الكندية، فإنّ 2,3 مليون وظيفة في كندا مرتبطة بالصادرات إلى الولايات المتحدة. (مع معلومات من موقع راديو كندا) روابط ذات صلة : ترودو يستضيف قمة حول العلاقات الكندية الأميركية بعد غد تعليق الرسوم الجمركية الأميركية على البضائع الكندية 30 يوماً ترامب يؤكد فرض رسوم الـ25% على الواردات من كندا والمكسيك السبت ترامب قد يفرض على كندا رسوماً جمركية على مرحلتيْن ترامب قد يفرض قريباً الرسوم وكندا ستردّ بـ’’إجراءات قوية وسريعة‘‘ 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post كندا مستعدة للانضمام إلى درع الدفاع الصاروخي الأميركية next post كاميليا انتخابي فرد تكتب عن: ترمب ومأزق عنوانه غزة وإيران You may also like كندا مستعدة للانضمام إلى درع الدفاع الصاروخي الأميركية 8 فبراير، 2025 Saint Mary’s names new president as university grapples... 8 فبراير، 2025 ترودو يقول إنّ ترامب يريد ’’ابتلاع بلادنا‘‘ بسبب... 8 فبراير، 2025 ترودو إلى باريس وبروكسل للقاء حلفاء كندا الأوروبيين... 8 فبراير، 2025 died 2 of four crew members after fishing... 8 فبراير، 2025 caught15 Driver with twice the legal limit in... 8 فبراير، 2025 More snow on the way as weekend storm... 8 فبراير، 2025 Halifax Transit bus went off the road with... 7 فبراير، 2025 N.S. human trafficking issue has ‘parallels’ with intimate... 7 فبراير، 2025 HMCS Ottawa commander relieved of duties due to... 7 فبراير، 2025