الإثنين, نوفمبر 25, 2024
الإثنين, نوفمبر 25, 2024
Home » المزيد من حروب الطائرات من دون طيار على الأبواب

المزيد من حروب الطائرات من دون طيار على الأبواب

by admin

قضية تشديد القيود على الاستهداف

اندبندنت عربية \ بول لوشنكو سارة كريبس شيام رامان 

أدى الانسحاب العسكري الأميركي من أفغانستان في أغسطس (آب) الماضي إلى وضع حد لحربٍ استمرت 20 عاماً. لكنه أدى كذلك، إلى فتح باب الانتقاد على الولايات المتحدة مع تفنيد أفعالها وتمييز الصحيح منها والخاطئ، بحسب سلسلة تحقيقات أجرتها “نيويورك تايمز” أخيراً.

فبالاستناد إلى الوثائق التي استُحصل عليها من البنتاغون بموجب “قانون حرية المعلومات”، كشفت الصحيفة أن الضربات الجوية التي نفذتها الطائرات الأميركية من دون طيار أودت بحياة عددٍ هائلٍ من المدنيين في أفغانستان – عدد يفوق بأشواط الرقم المُعترف به من جانب وزارة الدفاع منذ عام 2018 وهو 188 – ويبدو أنها تتسم بنمطٍ يُطابق إلى حد كبير العمليات الأميركية في العراق وسوريا. وأكدت أن قرارات الاستهداف كانت متحيزة أحياناً كثيرة: رأى محللو البنتاغون ما كانوا يتوقعون رؤيته وغالباً ما كانوا يعتبرون المدنيين الذين يهبون لنجدة ضحايا الضربات الأميركية، إرهابيين ويُجهزون عليهم أيضاً. ويُشكل هذا التقرير خطوةً أولى مهمة باتجاه تفسير مواطن القصور في حرب الطائرات من دون طيار التي أطلقتها واشنطن بعد أحداث 11 سبتمبر (أيلول)، خطوة يُفترض بإدارة جو بايدن أن تعول عليها وهي تختتم مراجعتها الخاصة بضربات الطائرات المسيرة خارج مناطق الحرب التقليدية – أو المُعلنة.

لكن حساب حرب الطائرات من دون طيار لا يُمكن أن يكتمل ما لم نتأكد مما إذا كانت السياسات الهادفة إلى تقليل الخسائر المدنية من الضربات الأميركية قد نجحت بالفعل. وتحقيقاً لهذه الغاية، دأبنا على دراسة بيانات الضربات الجوية من باكستان والتي ورد فيها أن البنتاغون و”وكالة الاستخبارات المركزية” (CIA) نفذا زهاء 400 ضربة في فترة العشر سنوات التي سبقت إقدام إدارة باراك أوباما على تشديد متطلبات الاستهداف. ففي 2013، غيرت الإدارة معيارها الرسمي من “اليقين المعقول” بعدم وقوع إصابات في أوساط المدنيين إلى “شبه اليقين”. ويُبين التحليل الذي قُمنا به أن هذا التغيير في السياسة هو الذي قلل الخسائر المدنية في باكستان إلى أدنى حد من دون أن يُعطي الإرهابيين ميزةً ملموسةً، مما يعني أن اللجوء إلى معايير استهداف تتسم بنفس القدر من الحزم قد يُنقذ أرواح الأبرياء في مسارح الحرب في العراق وسوريا كذلك.

السعي نحو الدقة

وفقًا لـ”مكتب الصحافة الاستقصائية” غير الربحي الذي يحشد المعلومات من التقارير الإخبارية والبيانات الرسمية والبيانات الصحافية وغيرها من المستندات، تسببت ضربات الطائرات المسيرة الأميركية بمقتل 10 آلاف إلى 17 ألف شخص في أفغانستان وباكستان والصومال واليمن بين 2002 و2020. ويُعتقد أن ما بين 800 و1750 من القتلى كانوا من المدنيين، وكانت أعلى نسبة منهم في باكستان. لكن هذه المجموعات المصنفة من البيانات تحجب الاختلافات في معدل القتل بمرور الوقت – والمعايير التي استخدمتها الإدارات الأميركية المتعاقبة للموازنة بين الحاجة إلى استهداف المشتبه بتورطهم في الإرهاب ومطلب حماية المدنيين.

فإبان العام الأخير لإدارة جورج بوش الابن، ازدادت الضربات مقدار 10 أضعاف عن السنوات الثلاث السابقة مجتمعة. وفور تولي إدارة أوباما الحكم، بادرت إلى تسريع الخطى في هذا الاتجاه ونفذت في غضون العامين الأولين من ولايتها ثلاثة أضعاف عدد الضربات التي نفذتها إدارة بوش في ولايتها الثانية بأكملها. وقد أثارت الزيادة المصاحبة في عدد القتلى المدنيين الذي وصل إلى ثلاث وفيات في كل غارة عام 2009، انتقادات واسعة من قبل الأمم المتحدة والمجموعات الرقابية، على غرار “منظمة العفو الدولية” (Amnesty International). وعليه، تبنى أوباما متطلبات أكثر تشدداً للضربات الأميركية في المسارح غير المُعلنة، من ضمنها باكستان.

ورأى النقاد أن هذه السياسة لم تُنجز الكثير. وعلى حد تعبير الخبير القانوني جميل جعفر في كتابه “مذكرات الطائرة من دون طيار” (The Drone Memos) الصادر عام 2016، فإن “القيود الأكثر صرامة التي فرضها أوباما على ضربات الطائرات من دون طيار لم تترك سوى تأثيرٍ هامشي محدود”. لكن هذا التحليل لا يستند إلى معدل التغيير في وفيات المدنيين بمرور الوقت، بل إلى الأرقام الإجمالية للضحايا المدنيين. كما أنه لا يُقيم اعتباراً للآليات التي أثر معيار “شبه اليقين” لأوباما من خلالها على النتائج الميدانية. زد على ذلك، مسألة تحول فعالية سياسة أوباما إلى موضوعٍ للنقاش مع عودة دونالد ترمب إلى معيار “اليقين المعقول” الأكثر ليونةً بحلول 2017.

  • ضربات الطائرات الأميركية من دون طيار أودت بحياة عددٍ هائلٍ من المدنيين في أفغانستان.

أما تحليلنا، فيتخذ نهجاً مختلفاً مع التركيز على تأثير معيار “شبه اليقين” لأوباما على كل من معدل الخسائر المدنية المبلغ عنها عقب ضربات الطائرات الأميركية المسيرة ومعدل الضربات التي أصابت الأهداف المقصودة. واعتباراً من عام 2011، بدأ المسؤولون الأميركيون في مناقشة إرشادات استهداف أكثر تقييداً، وبدأ أوباما في تصعيد متطلبات الموافقة على الضربات في مناطق النزاع غير المُعلنة – أي باكستان. وبعكس الضربات الأميركية في أفغانستان والعراق والتي استمرت وفقاً لمعيار “اليقين المعقول” الأكثر تساهلاً لأنها غالباً ما كانت دفاعاً عن الجنود الأميركيين، كانت الضربات في باكستان مشروطة بيقينٍ شبه مؤكد من عدم وجود أضرار جانبية. فالهدف النهائي لأوباما، كما أطلعنا كبار المسؤولين عن صياغة وتنفيذ ومراجعة الإصلاح، هو تشجيع القادة ومسؤولي الاستخبارات على توجيه ضربات أكثر دقة قد تُساعد في إعادة ترميم صورة الولايات المتحدة في الخارج بعد موجة الاحتجاجات العامة بشأن مقتل المدنيين.

وبُعيد بدء الإدارة مداولاتها السياسية عام 2011، انخفض عدد الضحايا المدنيين من الضربات الأميركية في باكستان بشكلٍ ملحوظ. وفي المتوسط​​، يكشف تحليلنا لبيانات الضربات من “مكتب الصحافة الاستقصائية” أن المداولات وما أعقبها من تحولات سياسية أفضت إلى خفض عدد الضحايا المدنيين إلى 12 ضحية شهرياً أو ضحيتين في كل غارة. وبذلك، تكون السياسة قد نجحت في زيادة دقة الضربات الأميركية – نسبة الضحايا التي كانت الهدف المتوخى من الضربات – إلى 95 في المئة في باكستان. بكلامٍ آخر، في ظل إدارة أوباما، كادت دقة الضربات الأميركية في باكستان أن تُقارب المثالية.

ولو لم يُغير أوباما سياسته، لأودت الضربات الأميركية في باكستان، بحسب تقديراتنا، بحياة مئات المدنيين بين عام 2011 ونهاية ولايته الثانية عام 2017. بالتالي، يُمكن القول إن تراجع عدد الضحايا المدنيين هو أكثر من مجرد خدعة إحصائية: كونه يتمخض عن جهود متعمدة من قبل إدارة أوباما لفرض إجراءات استهداف أكثر صرامة تتضمن تفويض عدد أقل من القرارات للقادة الميدانيين الذين، طبقاً لصحيفة “نيويورك تايمز”، غالباً ما أخطأوا في تحديد المقاتلين بسبب التحيز المعرفي. فقد كانت سياسة أوباما مصممة صراحةً لترسيخ ثقافة “الاستخدام الفعال والتمييزي للقوة” من أجل السيطرة على تحيزٍ مماثل يُمكن أن ينتج من الضغوط التي تفرض نفسها على ساحات المعارك، كالقلق والخوف والرغبة في حماية القوات الصديقة، ولو على حساب تعريض المدنيين لخطرٍ أكبر.

المعضلة الكاذبة

يُظهر الوضع في باكستان أن تطبيق معيار “شبه اليقين” عند تنفيذ غارات الطائرات الأميركية من دون طيار قد يقلل من الخسائر في صفوف المدنيين. لكن مثل هذا المعيار الصارم يفرض تنازلات لا مفر منها، من بينها نقل قرارات الاستهداف إلى أعلى الهرم القيادي، الأمر الذي يُمكن أن ينتج منه تأخير في الموافقة على الضربات. وهذا برأي أحد المحللين السياسيين الذين قابلناهم ما “ضيع” على سياسة أوباما “فرصاً” عدة للقضاء على الإرهابيين. لكن بحثنا يبين أن الحالات التي يكون فيها الوقت عاملاً جوهرياً هي حالات نادرة. فالضربة النموذجية تستفيد من “الفريق الأحمر” الذي هو عبارة عن ممارسة يتم من خلالها الاستعانة بمجموعة خارجية من المحللين والقياديين للتشكيك في مزايا الضربة استناداً إلى كامل الأجهزة الاستخباراتية ومع مراعاة أي ثغرة في المعلومات. والحقيقة أن عدم حدوث هجمات إرهابية كبيرة على الأراضي الأميركية في عهد أوباما هو إشارة جلية إلى أن عتبة الاستهداف الأعلى في باكستان لم تأتِ بتكلفة كبيرة على الأمن القومي.

  • من شأن عتبةٍ أكثر صرامة لضربات الطائرات الأميركية المسيرة أن تُقلل من الخسائر في صفوف المدنيين من دون تشجيع العدو وزيادة تعنته.

وإذا كانت عتبة الاستهداف الأعلى قد نجحت في تقليل الخسائر المدنية في باكستان من دون تعريض الأميركيين للخطر، فهناك سبب للاعتقاد بأن تعديلات استهداف مماثلة قد تُفضي إلى النتائج نفسها في البلدان الأخرى حيث تشن الولايات المتحدة حاضراً هجمات بطائرات من دون طيار. لكن، ثمة عامل واحد يُعقد الأمر، ألا وهو وجود أعداد كبيرة من القوات الأميركية على الأرض. ففي مسارح العمليات المعلنة، كثيراً ما يتم تنفيذ الضربات دعماً للجنود الأميركيين أو دفاعاً عنهم. ونتيجة ذلك، يحذر النقاد من إمكانية أن تؤول معايير الاستهداف الأكثر صرامة إلى زيادة الخطر على الجنود الأميركيين في ساحات المعارك، حيث يمكن تقييد قدرة القادة على استخدام الطائرات من دون طيار للدعم الجوي القريب. أما في مسارح العمليات غير المُعلنة حيث يوجد عدد أقل من الجنود الأميركيين على الأرض، تكاد هذه التنازلات أن تكون أقل وضوحاً. ومع ذلك، سيتحتم على إدارة بايدن تحقيق التوازن الصحيح بين الضرورة العسكرية وحماية أرواح المدنيين في مراجعتها المستمرة لبرنامج الولايات المتحدة للطائرات من دون طيار.

بصرف النظر عن مسرح العمليات المحدد، لا بد أن يكون تقليل الخسائر المدنية في الحرب غايةً في حد ذاته، ليس لمجرد أن الولايات المتحدة مُلزمة به بموجب القانون الدولي، بل لأن الخسائر المدنية تُسهل على الإرهابيين تجنيد أتباعٍ لهم. ويشير تحليلنا إلى أن الحد من وفيات المدنيين جراء ضربات الطائرات المسيرة الأميركية لا يأتي بالضرورة على حساب المكافحة الفعالة للإرهاب. كما يمكن لعتبة أكثر صرامة لضربات الطائرات المسيرة الأميركية أن تقلل من الخسائر بين المدنيين من دون تشجيع العدو وزيادة تعنته.

بول لوشنكو هو مقدم في الجيش الأميركي وطالب دكتوراه في “جامعة كورنيل” (Cornell University) ومحرر مُشارك لكتاب “الطائرات من دون طيار والنظام العالمي: تداعيات الحرب عن بعد على المجتمع الدولي” (Drones and Global Order: Implications of Remote Warfare for International Society).

سارة كريبس هي أستاذة في قسم جون ل. ويذريل للشؤون الحكومية ومديرة مختبر سياسات التكنولوجيا في “جامعة كورنيل”.

شيام رامان هو طالب دكتوراه في “جامعة كورنيل” وخبير اقتصادي مساعد في مجال الصحة لدى “مؤسسة ميتري” (MITRE).

المزيد عن: فورين أفيرز \ استخدامات الطائرات من دون طيار \ الضربات الجوية الأميركية \ الانسحاب الأميركي من أفغانستان

 

 

You may also like

26 comments

Katrice 7 فبراير، 2022 - 11:44 م

The secret, when building your hotel marketing plan, is to
try out a quantity of marketing strategies on a smallish scale,
and work out which ones generate best response rates and earning
potential.

Also visit my webpage: 일산안마 – Katrice

Reply
메리트카지노 7 فبراير، 2022 - 11:45 م

Party Casino – Properties of the folks at Party Poker, this online casino was opened in ’06.
They use their own gaming software, and, even though it may not necessarily as good as PlayTech or MicroLogic,
it’s still more than adequate.

Here is my webpage; 메리트카지노

Reply
Window replacement near Me 7 فبراير، 2022 - 11:45 م

It is important to get more than one quote from each
company. It is important to compare the prices and warranties so that customers can verify
the reliability and quality of the products.

my webpage – Window replacement near Me

Reply
Burglary Repairs London 7 فبراير، 2022 - 11:45 م

You will need high-quality windows and doors when you build a
home in Burglary Repairs London.
This will ensure that your house is durable and
safe. There are plenty of great alternatives available, such as double-glazed windows as well as
French doors.

Reply
Buy Hemp 7 فبراير، 2022 - 11:46 م

Cannabidiol is a phytocannabinoid can be found in the marijuana plant.

The 113 cannabis cannabinoids are composed of numerous
compounds. Cannabidiol accounts for up to 40% of the cannabis extract.

Also visit my web site – Buy Hemp

Reply
gorilla seeds uk 7 فبراير، 2022 - 11:46 م

There are a variety of online seed shops that will help
you start your garden. The RHS website is an excellent place to look,
but in the event that you are unable to go to their events, don’t
forget to check out their seed collection online.

Feel free to visit my page; gorilla seeds uk

Reply
upvc doors London 7 فبراير، 2022 - 11:46 م

You’ll need top-quality upvc doors London and windows when building your
home in London. This will ensure that your house is safe and long-lasting.
There are a variety of options available, including double-glazed windows and French doors.

Reply
Pinoy Teleserye 7 فبراير، 2022 - 11:47 م

The fourth show is Game of Thrones. Many people will shake their heads if you
haven’t watch this show yet. Based on a medieval setting,
people who watch the sport of Thrones will undergo many twists and plays.

Here is my web blog; Pinoy Teleserye

Reply
평택안마 7 فبراير، 2022 - 11:48 م

Here’s the way it works: In South Korea, the desire for learning English is hugely popular.
It is continuing to increase. Koreans want to live and compete the actual world global economy, so
they need to be allowed to communicate in English.

Visit my page :: 평택안마

Reply
hemp for sale 7 فبراير، 2022 - 11:49 م

hemp for sale is a botanical class which includes cultivars of Cannabis Sativa.
While its usage is varied in different ways, it is the fastest-growing plant in the world.
It can be used for making a variety of items,
such as paper and clothing.

Reply
Pinoy Lambingan 7 فبراير، 2022 - 11:49 م

Sports. Ought to you enjoy watching sports, you are to love being inside a position to
do it on your.

my web site: Pinoy Lambingan

Reply
Ang Probinsyano 7 فبراير، 2022 - 11:50 م

There’s wide variety of of possibilities for downloading media.

However sign up with iTunes and download one
episode having a time, paying usually about $1.99 for each download.

Here is my blog: Ang Probinsyano

Reply
loft beds with desk uk 7 فبراير، 2022 - 11:50 م

Like significantly regular lofts, you can supplement these low-built loft beds with desk uk with a different furniture to meet
your requirements.

Reply
upvc door repairs near me 7 فبراير، 2022 - 11:51 م

More than mere comfort, the double pane window also
pays for itself over time. The additional cost of installing them will be offset by the savings in money and
energy. The outer pane keeps elements out and the inner one keeps
your money safe.

Also visit my blog upvc door repairs near me

Reply
Window Repairs London 7 فبراير، 2022 - 11:52 م

When you’re building a new house in Window Repairs London, you’ll need the finest quality
windows and doors to ensure you get a a long-lasting, safe home.
There are numerous options that include French doors as well as double-glazed windows.

Reply
loft beds for adults 7 فبراير، 2022 - 11:52 م

Gone the particular days when low loft beds for adults
beds used with regard to “just for kids”.

Reply
window fitters near Me 7 فبراير، 2022 - 11:52 م

An alternative solution to condensation problems is drilling
holes into sheets of glass. This will prevent condensation from building
up. This alternative method was used by Canadian companies in the
1990’s.

my blog post – window fitters near Me

Reply
일산키스방사이트 7 فبراير، 2022 - 11:52 م

Depending exactly how to long you are intending on remaining in South Korea, you probably have had distasteful
and of inferior to decorate your property or home. I
certainly did.

Here is my web-site: 일산키스방사이트

Reply
Local emergency electrician 7 فبراير، 2022 - 11:53 م

IMMACC was founded in 2008 by Gerald Van Yerxa, a quite successful entrepreneur and self made marketing expert.

Also visit my web blog – Local emergency electrician

Reply
Windows and doors london 7 فبراير، 2022 - 11:53 م

London Sash Window Repairs Ltd can fix your Windows and doors london, regardless
if they are broken or have fallen into. They have experience replacing sash windows in historic structures and repair
damaged glass or perished putty.

Reply
소액결제사이트 23 فبراير، 2022 - 6:42 م

I read this piece of writing completely concerning the resemblance of most up-to-date and previous technologies, it’s remarkable article.

Also visit my webpage :: 소액결제사이트

Reply
소액결제현금화 24 فبراير، 2022 - 2:35 م

I’ve been surfing online more than three hours lately, yet I never
discovered any interesting article like yours. It is pretty value sufficient
for me. Personally, if all web owners and bloggers made just right content
as you probably did, the web will likely be a lot more useful than ever before.

Feel free to surf to my web-site 소액결제현금화

Reply
안마사이트 24 فبراير، 2022 - 2:39 م

If you need want a cookie cutter tattoo that three hundred other
girls have, next is the way to fly. You can grab thousands analysts this
indicates.

Feel free to visit my homepage – 안마사이트

Reply
성실티켓 24 فبراير، 2022 - 7:17 م

If some one wishes expert view regarding blogging
then i propose him/her to go to see this web site,
Keep up the nice job.

Here is my web page – 성실티켓

Reply
핸드폰 소액결제 24 فبراير، 2022 - 8:39 م

Hi to every body, it’s my first pay a quick visit of this weblog; this website carries remarkable and actually good material in favor of readers.

Feel free to visit my web blog – 핸드폰 소액결제

Reply
Lamborghini customization 28 يوليو، 2024 - 7:26 م

Such a well-structured and engaging article. Thank you!

Reply

Leave a Comment

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00