السبت, نوفمبر 16, 2024
السبت, نوفمبر 16, 2024
Home » البشرية قد تستخدم “النووي” لإنقاذ الأرض من كويكب

البشرية قد تستخدم “النووي” لإنقاذ الأرض من كويكب

by admin

 

تجربة أميركية تقترح استعمال قنبلة أقوى 60 مرة من “هيروشيما” لحرفه عن مساره

اندبندنت عربية /   أ ف ب

قد تتمكن البشرية من استخدام قنبلة نووية لحرف كويكب يتجه نحو الأرض، على ما بينت تجربة مخبرية فجّر خلالها باحثون هدفاً بحجم كرة زجاجية صغيرة بالأشعة السينية.

وأجري أكبر اختبار بالحجم الحقيقي للدفاع الكوكبي عام 2022 عندما اصطدمت المركبة الفضائية “دارت” DART  التابعة لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) بكوكب يبلغ عرضه 160 متراً وغيرت مساره.

لكن الصدمة التي أحدثتها “دارت” والتي كانت بحجم ثلاجة كبيرة، قد لا تكون كافية لجسم أكبر مثل “تشيككسولوب”، وهو كويكب يبلغ عرضه نحو 10 كيلومترات. ومن المعروف أن تأثيره في الأرض أدى قبل 66 مليون سنة إلى فصل شتاء قضى على ثلاثة أرباع الأنواع الأرضية.

ألمع أشعة العالم

ويتناول فيلم الحركة “أرماجدون” Armageddon عام 1998 سيناريو يتوجه فيه فريق متهور وبطولي إلى كويكب يبلغ عرضه ألف كيلومتر قبل تفجيره إلى أجزاء باستخدام قنبلة نووية.

وينشر باحثون أميركيون هذا الأسبوع في مجلة “نيتشر فيزيكس” تجربة على كويكب أصغر بكثير، إذ يبلغ عرضه 12 ميليمتراً، من خلال تعريضه لدفقة من الأشعة السينية في مختبرات “سانديا” الوطنية في ألبوكيرك بنيو مكسيكو.

وقال المعد الرئيس للدراسة ناتان مور الذي يعمل في “سانديا”، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الآلة قادرة على إطلاق “ألمع شعاع في العالم”.

ومعظم الطاقة التي ينتجها الانفجار النووي تكون على شكل أشعة سينية. وفي الفضاء، بسبب نقص الغلاف الجوي، لا تكون هناك موجة صدمية أو كرة نارية.

وفي “سانديا”، أدت الأشعة السينية إلى تبخير سطح الكويكب الصغير بسهولة، ودفعت المادة المتبخرة الهدف في الاتجاه المعاكس.

والاختبار الذي عمل كـ”محرك صاروخي”، بحسب مور، أبعد الهدف بسرعة 250 كيلومتراً في الساعة، مؤكداً “للمرة الأولى” النظريات التي تنبأت بمثل هذا التأثير.

واستخدم الباحثون نوعين من الكويكبات الصغيرة، أحدهما مصنوع من الكوارتز، وآخر من تجميع سيليكا. وصمموا نموذجاً للاستنتاج بأن انفجاراً نووياً سيكون كافياً لتغيير مسار كويكب يبلغ قطره أربعة كيلومترات، شرط إصدار تحذير مسبق.

أقوى من هيروشيما

ويفترض النموذج المستخدم قنبلة بقوة 1 ميغاطن، أي أقوى بـ60 مرة من قنبلة هيروشيما، لكي تنفجر على بعد بضعة كيلومترات من هدفها، ولكن على بعد ملايين الكيلومترات من الأرض.

ويُعدّ إجراء مثل هذه التجربة في ظروف حقيقية خطراً ومكلفاً ومخالفاً لكل المعاهدات الدولية.

لكن لا مانع من دراسة المسألة و”الاستعداد لمختلف السيناريوهات”، فبحسب مور، يتمثل “الارتياب الأكبر راهناً” في أن الكويكبات “تأتي بكل الأنواع”.

وتبين أن الهدف الذي ضربته “دارت” وهو “ديمورفوس” يعادل كومة هشة من المخلفات الكونية، ومن المقرر أن تقوم مهمة “هيرا” التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية التي تغادر الشهر المقبل، بفحصه بصورة أدق.

وأجرت الباحثة في مختبر “لورانس ليفرمور” الوطني في كاليفورنيا ماري بوركي، عمليات محاكاة حاسوبية لاستخدام سلاح نووي بهدف حرف مسار كويكب.

وأبدت لوكالة الصحافة الفرنسية سعادتها لأن حساباتها تتوافق مع ملاحظات فريق “سانديا”. وتُظهر عمليات المحاكاة التي أجرتها أن هذا النوع من المهمات “سيكون وسيلة فاعلة جداً للدفاع عن كوكب الأرض ضد أي تأثير”.

لكن ذلك رهن بوجود وقت كافٍ بعد المهمة لكي يتسبب الدفع الموجه للكويكب بانحرافه عن مساره وتجنب اصطدامه بالأرض.

المزيد عن: القنبلة النوويةوكالة ناساتدمير كويكبالأشعة السينيةالغلاف الجويمحاكاة حاسوبية

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00