عرب وعالمعربي إيران تقمع الاحتجاجات بالمحاكم وتلجأ لخيالة الشرطة by admin 8 نوفمبر، 2022 written by admin 8 نوفمبر، 2022 101 صحافيتان متهمتان بالـ”دعاية” ضد النظام والسلطات تنتقد رياضية خلعت الحجاب في مسابقة بالخارج اندبندنت عربية \ وكالات https://www.canadavoice.info/wp-content/uploads/2022/11/إيران-تقمع-الاحتجاجات-بالمحاكم-وتلجأ-لخيالة-الشرطة-اندبندنت-.mp4 قالت السلطة القضائية في إيران، الثلاثاء الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني)، إن المحاكم الإيرانية ستتعامل بحزم مع من يتسبب في اضطرابات أو يرتكب جرائم خلال موجة الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي تجتاح البلاد، فيما وجهت أكثر من ألف تهمة على صلة بالتظاهرات. وتشكل هذه الاحتجاجات أحد أكبر التحديات التي تواجه حكام البلاد منذ الثورة في 1979. وعلى مدى سبعة أسابيع استمرت الاحتجاجات على الرغم من حملة قمع أمنية أسفرت عن سقوط ضحايا وتحذيرات شديدة من جانب قوات الأمن. وتم توجيه اتهامات لأكثر من ألف شخص على صلة بما وصفته الحكومة بأنه “شغب”. وقال مسعود ستايشي، المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، “الآن يطالب أبناء الشعب، حتى المحتجين الذين لا يدعمون الشغب بتعامل السلطة القضائية والأجهزة الأمنية مع القلة التي تسبب اضطرابات على نحو راسخ ورادع وقانوني”. ستايشي كشف عن توجيه أكثر من ألف تهمة مرتبطة بأحداث الشغب التي تشهدها البلاد في الآونة الأخيرة. اتهام صحافيتين وفي السياق نفسه، يتهم القضاء الإيراني الصحافيتين إلهه محمدي ونيلوفر حامدي، الموقوفتين منذ أكثر من شهر على خلفية الاحتجاجات، بـ”الدعاية” ضد الجمهورية، وفق ما أفاد ستايشي الثلاثاء. وقال المتحدث باسم السلطة القضائية خلال مؤتمر صحافي، إن حامدي ومحمدي “هما قيد التوقيف الاحتياطي للدعاية ضد النظام (والتآمر للعمل ضد الأمن القومي”. وأوقفت المصوّرة حامدي (30 عاماً) التي تعمل لصالح صحيفة “شرق”، في 20 سبتمبر (أيلول) بعد زيارتها المستشفى حيث كانت ترقد مهسا أميني في غيبوبة، والتي أطلقت وفاتها موجة الاحتجاجات. في المقابل، تم توقيف محمدي (35 عاماً)، الصحافية في صحيفة “هم ميهن”، في 29 من الشهر ذاته بعدما قامت بتغطية مراسم تشييع أميني في مسقط رأسها مدينة سقز في محافظة كردستان بغرب إيران، والتي شهدت تحركات احتجاجية كبيرة. وكان صحافيون إيرانيون انتقدوا الشهر الماضي، توقيف السلطات عدداً من زملائهم على خلفية الاحتجاجات. وأشارت صحيفة “سازند” إلى أن “أكثر من 20 صحافياً لا يزالون موقوفين” في غير مدينة إيرانية أبرزها طهران. ووفق وسائل إعلام محلية، وقّع أكثر من 300 صحافي ومصور صحافي بياناً ينتقدون فيه السلطات على خلفية “توقيف زملائنا وحرمانهم من حقوقهم بعد توقيفهم”. الاستعانة بخيّالة الشرطة وللسيطرة على الاحتجاجات وفي خطوة نادرة من نوعها، استعانت السلطات الإيرانية بخيّالة الشرطة، بحسب تسجيلات مصوّرة انتشرت على الإنترنت. ونشرت السلطات مجموعة من عناصر الشرطة على متن أحصنة في شوارع طهران لإخماد الاحتجاجات، وفق تسجيل نشر على مواقع التواصل الاجتماعي وتحققت وكالة الصحافة الفرنسية من صحته. وشوهدت وحدة خاصة ضمن دورية تقف أمام صف من الأعلام الوطنية الإيرانية على طريق رئيسي في حي صادقية الواقع في شمال غربي طهران. وتضم قوة خيالة الشرطة المعروفة بـ”أسواران” خيولاً تركمانية وعربية. وسبق أن شوهدت وحدة الفرسان في شوارع العاصمة الإيرانية في الماضي، خصوصاً خلال مراسم استعراضية، لكن نشرها أثناء تظاهرات يعد أمراً غير مألوف. واتبعت السلطات الإيرانية تكتيكات عدة للسيطرة على الاحتجاجات التي يعتبرها المسؤولون “أعمال شغب”. وأطلقت قوات الأمن النار مباشرة على المحتجين مستخدمة الذخيرة الحية والخرطوش والغاز المسيل للدموع وحتى كرات الطلاء. كما فرضت الحكومة قيوداً على الإنترنت شملت منع الوصول إلى “إنستغرام” و”واتساب”، بينما نفّذت حملة اعتقالات واسعة. انتقاد رياضية خلعت الحجاب وبالتوازي، انتقدت وزارة الرياضة الإيرانية الثلاثاء مشاركة رياضية في مسابقة خارجية للتزحلق بالعجلات من دون وضع الحجاب، مؤكدة أنها لم تكن تمثّل البلاد بشكل رسمي. وخلال الأسابيع الماضية، قام عدد من الرياضيين والرياضيات الإيرانيين بخطوات رمزية ينظر إليها على أنها تأييد للاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ 16 سبتمبر إثر وفاة أميني بعد أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران، على خلفية عدم التزامها قواعد اللباس الصارمة. وبموجب هذه القواعد، على الرياضيات الإيرانيات اللواتي يمثّلن بلادهن في مسابقات خارجية، وضع غطاء للرأس. وأفادت وزارة الرياضة بأن “نيلوفر مرداني شاركت بلا إذن في مسابقة للتزحلق بالعجلات على حلبة في تركيا”، وفق ما أوردت وكالة “فارس” للأنباء. وأضافت أن “هذه الرياضية لم تكن ترتدي الزي الخاضع لموافقة الوزارة”، وهي شاركت في المسابقة “بشكل شخصي”. وشددت على أن مرداني “لم تعد جزءاً من المنتخب الوطني” لهذه الرياضة منذ الشهر الماضي، وأن المنتخب الإيراني لم يشارك أساساً في المسابقة. وتوجت مرداني في فئتها خلال المسابقة التي أقيمت في مدينة إسطنبول. ووفق وسائل إعلام محلية، رفعت الكأس في السادس من نوفمبر على المنصة من دون أن تضع حجاباً على رأسها، وارتدت قميصاً قطنياً أسود اللون كتب عليه “إيران” بالأبيض. وكانت المتسلّقة الإيرانية إلناز ركابي شاركت في مسابقة آسيوية في أكتوبر من دون حجاب، بل اكتفت في المنافسات النهائية بوضع عصبة على الرأس، في خطوة فسّرت على أنها تأييد للاحتجاجات التي أعقبت وفاة أميني. ولقيت ركابي استقبالاً ترحيبياً لدى عودتها إلى طهران من قبل عشرات تجمعوا خارج مبنى المطار لتحيّتها. وقالت المتسلّقة في تصريحات للإعلام الرسمي إن عدم وضعها للحجاب حصل عن طريق الخطأ، متوجهةً باعتذار “إلى شعب إيران بسبب التوترات التي خلقتها”. تحذير من الأساتذة الجامعيين هذه التطورات جاءت بعدما نشر 121 أستاذاً بجامعة أمير كبير للتكنولوجيا في العاصمة الإيرانية طهران رسالة حذروا فيها من خطة تعدها السلطات الحكومية لـ”التعامل بقسوة مع الطلاب” وأكدوا أن زيادة قمع الطلاب “مخالف للمصلحة العامة والمنطق”، و”غير لائق”، و”يؤجج الاحتجاجات أكثر فأكثر”. وحسب موقع “إيران إنترناشونال”، صرح أساتذة جامعة أمير كبير للتكنولوجيا في طهران بأن سبب كتابة هذه الرسالة هو “القلق من احتمال حدوث بعض التطرف”، وأكدوا أن مثل هذا التطرف من قبل مسؤولي الجامعات ومؤسسات النظام الأخرى “سيجعل الوضع بالتأكيد أسوأ”. وقد وقع 121 من أساتذة جامعة أمير كبير على هذه الرسالة، السبت الخامس من نوفمبر، وهي موجهة إلى حسن قدسي بور رئيس هذه الجامعة. وأعرب كاتبو هذه الرسالة (من دون ذكر التفاصيل) عن قلقهم من خطط قمع الطلاب بشكل أشد، بمن فيهم طلاب جامعة أمير كبير. وقالوا “في الأيام القليلة الماضية كانت هناك اقتراحات لتعاملات أكثر صرامة مع الطلاب، ونحن نعتقد أن هذا الحل خاطئ في البيئة الحساسة الحالية”. وأشار أساتذة جامعة أمير كبير إلى أن الحالة النفسية للطلاب والمجتمع تتطلب تحقيق السلام في البيئة الجامعية من خلال الصبر والمثابرة، وحذروا من أن “أي نصيحة تؤدي إلى خلق جو من الخوف والذعر في الجامعة والتعامل بعنف مع الطلاب هي ضد المنفعة العامة والمنطق، وغير مناسبة للجامعة وأعز أطرافها وهم الطلاب”. وكتب الموقعون على هذه الرسالة، “يجب القبول بأن زيادة الضغط والتهديدات كما رأينا حتى الآن ستؤدي إلى اشتعال نار الاحتجاجات”. وفي إشارة إلى الفجوة العميقة بين الشعب والنظام، أشار هؤلاء الأساتذة إلى “انعدام الثقة لدى الشباب في ما يتعلق بالوفاء بوعود المسؤولين” باعتبارها “عاملاً مهماً في تفاقم الوضع الراهن”. واحتج أساتذة جامعة أمير كبير على “إصدار الأحكام التأديبية للطلاب المشاركين في الاحتجاجات”، وقالوا إن تلك الأحكام زادت من حدة المواجهة بين الطلاب ومديري الجامعات، كما وصفوا اعتقال الطلاب بأنه تسبب في تعطيل الأنشطة التعليمية في الجامعات. وأضاف أساتذة هذه الجامعة، “من وجهة نظر تربوية نعتقد أن الفصول الدراسية التي تفتح بغياب الطلاب الموقوفين أو المسجونين لا تتمتع بالشروط العادية لتكوين الفصول، والطلاب القلقون على وضع ومستقبل أصدقائهم غير قادرين على الاستفادة من الفصل وأداء واجباتهم التربوية والبحثية”. وجاء في جزء من رسالة أساتذة جامعة أمير كبير أيضاً، أنه “ليس من المناسب استخدام الإهانات الجنسية في أي تجمع، بخاصة احتجاجات الجامعات، لكن طريقة التعامل مع هذه الظاهرة ليست تهديد الطلاب بالحرمان من التعليم وتقديمهم إلى مؤسسات خارج الجامعة للمحاكمة وإصدار أحكام بالسجن ضدهم”. ورداً على اتهامات مسؤولي النظام للطلاب، أكد أساتذة الجامعة أن “عزو انفعالات الطلاب إلى سلوك ميليشياوي لا يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع وخلق بيئة أمنية مشددة”. يذكر أنه منذ بداية الاحتجاجات على مستوى البلاد في 17 سبتمبر (أيلول)، شهدت الجامعات الإيرانية تجمعات احتجاجية وإضرابات طلابية ضخمة. ومنذ الهجوم على جامعة شريف للتكنولوجيا يوم الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تعرض عديد من الجامعات وسكن الطلاب في مدن مختلفة، بخاصة في طهرا ومازندران، وكردستان، إلى هجمات من القوات الأمنية الإيرانية. يشار إلى أنه على رغم القمع الشديد والاعتقال الذي تعرض له مئات الطلاب، والذي صاحبه في كثير من الحالات إصابات جسدية، ازدادت حدة الاحتجاجات الطلابية واتسع نطاقها، وأصبحت الشعارات المناهضة للنظام الإيراني وكذلك الشعارات ضد علي خامنئي جزءاً من هتافات الطلاب. إيران تهدد صحافيين في بريطانيا بالقتل تلقى صحافيان إيرانيان يعملان في قناة “إيران إنترناشونال” التلفزيونية الناطقة بالفارسية، ومقرها لندن، تهديدات بالقتل من طهران، بحسب ما أفادت المجموعة المالكة للقناة، الإثنين. وكتبت “فولانت ميديا” Volant Media في بيان أن “الصحافيين الإيرانيين البريطانيين العاملين في المملكة المتحدة تلقيا تهديدات بالقتل من الحرس الثوري”. وبحسب المجموعة تلقى الصحافيان “تحذيرات وتهديدات ذات صدقية”، الأمر الذي دفع شرطة لندن إلى “إبلاغ الصحافيين رسمياً بأن هذه التهديدات تشكل خطراً داهماً وموثوقاً وكبيراً على حياتهما وأفراد أسرتيهما”. وقالت شرطة لندن في اتصال أجرته معها وكالة الصحافة الفرنسية إنها “لا تعلق على قضايا أمنية تتعلق بأفراد محددين”. وبحسب “فولانت ميديا”، “أبلغت شرطة لندن مباشرة صحافيين آخرين في القناة نفسها بهذه التهديدات”. ونقل البيان عن متحدث باسم القناة قوله “إنها تهديدات صادرة عن دولة بحق صحافيين في المملكة المتحدة”. عقوبات وفي سياق آخر قال متحدث باسم الحكومة الألمانية، الإثنين، إن الاتحاد الأوروبي سيقرر ما إذا كان سيدرج الحرس الثوري الإيراني على لائحة عقوبات جديدة يجري إعدادها. وقال إن العمل جار من أجل فرض حزمة من العقوبات الجديدة، ورفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول هذه الحزمة الجديدة. توقيف 26 “إرهابياً تكفيرياً” وأعلنت وزارة الأمن (الاستخبارات) الإيرانية، الإثنين، توقيف 26 “إرهابياً تكفيرياً” من الأجانب لصلتهم باعتداء دام على مرقد ديني في مدينة شيراز تبناه تنظيم “داعش“. وقتل 13 شخصاً على الأقل في 26 أكتوبر الماضي، حين أطلق مسلح النار في مرقد السيد أحمد بن موسى الكاظم المعروف بـ”شاه جراغ” في شيراز، مركز محافظة فارس وهو أبرز المراقد الدينية الشيعية في جنوب إيران. وأعلنت الوزارة في بيان أن “عمليات الرصد التي نفذت حتى الآن أدت إلى تحديد هوية واعتقال مسببي الحادث”، مضيفة “تم حتى الآن اعتقال 26 إرهابياً تكفيرياً” كانوا يعتزمون “تنفيذ عمليات مماثلة” للهجوم الذي كان الأكثر دموية في إيران منذ 2019. وتستخدم عبارة “تكفيريين” عادة للإشارة إلى مسلحين ينتمون إلى تنظيمات دينية متطرفة. وأضافت الوزارة أن الموقوفين غير إيرانيين ويحملون “جنسيات أذربيجان وطاجكستان وأفغانستان”، وأن توقيفهم تم في محافظات عدة مثل فارس وطهران وألبرز وكرمان وخراسان الرضوية، إضافة إلى “الحدود الشرقية” للبلاد. وسبق لوزارة الأمن أن أعلنت في 31 أكتوبر توقيف سبعة أشخاص لصلتهم بالهجوم، بينهم “العنصر الثاني المنفذ” الذي ساعد مطلق النار، علماً بأن الأخير أوقف بعيد الاعتداء وتوفي لاحقاً متأثراً بجروحه. وأوضحت وزارة الأمن الإثنين أن المنفذ “اسمه سبحان كمروني ويعرف بأبو عائشة، وكان من رعايا طاجكستان”، ومن ساعده من دون أن يدخل المرقد برفقته هو “أفغاني يدعى محمد رامز رشيدي ويعرف بأبو بصير”. وأشارت إلى أن “العنصر الرئيس لتوجيه وتنسيق العمليات في داخل البلاد (هو) من رعايا أذربيجان، ودخل إيران عبر مطار الإمام الخميني في طهران آتياً من باكو”. وأضافت أنه “بعد وصوله إلى طهران، أبلغ العنصر التنسيقي في أذربيجان بوصوله وقام على الفور بالاتصال بشبكة من الرعايا الأجانب لتنظيم داعش”. وتعهد مسؤولون إيرانيون يتقدمهم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي والرئيس إبراهيم رئيسي بـ”معاقبة” المسؤولين عن الهجوم. واعتبر رئيسي في تصريحات بعد اعتداء شيراز، أن أعمال “الشغب” تمهد الطريق أمام “الأعمال الإرهابية”، موضحاً أن “نية العدو هي إعاقة تقدم البلاد ومن ثم أعمال الشغب هذه تمهد الطريق أمام أعمال إرهابية” مثل هجوم شيراز. وأتى الهجوم في وقت تشهد إيران منذ 16 سبتمبر، احتجاجات على خلفية وفاة مهسا أميني بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران لعدم التزامها قواعد اللباس الصارمة، وقضى العشرات على هامش الاحتجاجات غالبيتهم من المحتجين، لكن أيضاً عناصر من قوات الأمن، وأوقف مئات آخرون في التحركات التي تخللها رفع شعارات مناهضة للسلطات الإيرانية وما يرى فيه المسؤولون “أعمال شغب”. حريق في منشأة نفطية واندلع حريق “محدود” في منشأة نفطية بجنوب غربي إيران الأحد من دون أن يتسبب بأضرار، وفق وسائل إعلام محلية. وأفادت وكالة “فارس” أن “حريقاً اندلع في قنوات مفتوحة للنفط متصلة بميناء التصدير في مدينة ماهشهر” في محافظة خوزستان الحدودية مع العراق، التي تضم أبرز آبار الإنتاج الإيرانية. وأوضحت أن الحريق أدى إلى تصاعد “دخان كثيف في سماء ميناء ماهشهر”. وأشارت وكالة “تسنيم” إلى أن الحريق كان “محدوداً”، ولم يؤد إلى أي “إصابة بشرية أو مادية”. وأكد عمدة ماهشمر فريدون بندري أن “رجال الإطفاء حالوا دون تمدد الحريق إلى خزانات النفط في الميناء”، مشيراً إلى فتح تحقيق لمعرفة أسباب الحريق. من جهتها، نقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤول الأمن في الميناء ترجيحه أن يكون احتكاك كهربائي تسبب باندلاع النيران، مشيراً إلى “قصور في النظام الكهربائي وتساقط الأمطار” أخيراً. وكانت وسائل إعلام إيرانية أفادت الأحد أن شخصاً قتل لدى محاولته مهاجمة مركز تابع للحرس الثوري في ماهشهر. وأوردت “تسنيم” أنه “في أعقاب خطوات عناصر معادين للثورة لإثارة عدم الاستقرار في محافظة خوزستان، استهدف هجوم إرهابي أحد المراكز العسكرية في مدينة ماهشهر” فجر الأحد. وأضافت نقلاً عن بيان للحرس الثوري في المحافظة، أن عناصر الأمن “أطلقوا النار باتجاه اثنين من الإرهابيين على متن دراجة نارية، كإجراء لحماية المركز”، ما أدى لمقتل أحدهما. وأشارت الوكالة إلى أن البحث جار لتحديد هوية الشخص الثاني وتوقيفه. المزيد عن: احتجاجات إيرانية\طلاب إيرانيون\جامعات إيرانية\الحرس الثوري\أساتذة إيرانيون\شيرازد\اعش\رئيسي\الخميني\ألمانيا\الاتحاد الأوروبي 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post هل وصل الجنيه المصري إلى القيمة العادلة أمام الدولار؟ next post “اعترافات” أغسطينوس مثلت بداية فلسفة العصر الوسيط You may also like المجلة تنشر النص الحرفي لإعلان “وقف الأعمال العدائية”... 28 نوفمبر، 2024 أسئلة وقف النار في لبنان… أي انتصار؟ أي... 28 نوفمبر، 2024 خمسة تساؤلات حول وقف إطلاق النار بين إسرائيل... 28 نوفمبر، 2024 كيف غيّر “حزب الله” شروطه بين بدء الحرب... 28 نوفمبر، 2024 بعد قرار “الجنايات”… المصريون حائرون: هل “الإخوان” إرهابية؟ 28 نوفمبر، 2024 النزاع الإيراني- الإسرائيلي: دور روسيا “المحايد” على المحك 28 نوفمبر، 2024 بعد إعلان نتائج الانتخابات البلدية… هل حن الليبيون... 28 نوفمبر، 2024 مناطق لبنان المدمرة… قنابل موقوتة بما تحويه 28 نوفمبر، 2024 كيف قرأ سياسيو لبنان اتفاق وقف النار وهل... 28 نوفمبر، 2024 خريطة الوجود الإسرائيلي في جنوب لبنان وسيناريوهات الانسحاب 28 نوفمبر، 2024