يخشى الباحثون في مجال التضليل الإعلامي من إساءة استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدية (أ ف ب) الذكاء الاصطناعي “أوبن أي آي” تعرض أداة جديدة لاستنساخ الأصوات بالذكاء الاصطناعي by admin 1 أبريل، 2024 written by admin 1 أبريل، 2024 383 أكدت الشركة أنها اعتمدت “نهجاً حذراً” قبل نشر “فويس أنجين” على نطاق أوسع “بسبب احتمال إساءة استخدامها” اندبندنت عربية / أ ف ب عرضت شركة “أوبن أي آي”، مبتكرة برنامج المحادثة الشهير “تشات جي بي تي” القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، أداة لاستنساخ الصوت سيكون استخدامها محدوداً لتفادي تسجيل حوادث احتيال أو جرائم. والأداة التي سميت بـ”فويس أنجين” قادرة على إعادة إنتاج صوت شخص من خلال عينة صوتية مدتها 15 ثانية، وفق ما ذكر بيان لـ”أوبن أي آي” تطرق إلى نتائج اختبار أجري على نطاق صغير. وأضاف البيان “ندرك أن القدرة على توليد أصوات تشبه أصوات البشر خطوة تنطوي على أخطار كبيرة، خصوصاً في عام الانتخابات هذا”. وتابع “نعمل مع شركاء أميركيين ودوليين من حكومات ووسائل إعلام ومجالات الترفيه والتعليم والمجتمع المدني وقطاعات أخرى، ونأخذ ملاحظاتهم في الاعتبار خلال عملية ابتكار الأداة”. وفي هذا العام الذي يرتقب أن يشهد انتخابات في دول كثيرة، يخشى الباحثون في مجال التضليل الإعلامي من إساءة استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدية، خصوصاً أدوات استنساخ الصوت التي تعد رخيصة وسهلة الاستخدام ويصعب تتبعها. الاحتيال السياسي أو التجاري وأكدت “أوبن أي آي” أنها اعتمدت “نهجاً حذراً” قبل نشر الأداة الجديدة على نطاق أوسع “بسبب احتمال إساءة استخدام الأصوات الاصطناعية”. ويأتي عرض الأداة بعدما قام مستشار يعمل في الحملة الرئاسية لمنافس ديمقراطي لجو بايدن، بابتكار برنامج آلي انتحل شخصية الرئيس الأميركي المرشح لولاية جديدة. ودعا الصوت المشابه لصوت جو بايدن الناخبين إلى الامتناع عن التصويت في الانتخابات التمهيدية في نيو هامبشر. وحظرت الولايات المتحدة مذاك الدعوات التي تستخدم فيها الأصوات المستنسخة المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي، من أجل مكافحة عمليات الاحتيال السياسية أو التجارية. وأوضحت “أوبن أي آي” أن الشركاء الذين يختبرون “فويس أنجين” وافقوا على قواعد تفرض مثلاً موافقة صريحة من أي شخص قبل استخدام صوته، وضرورة الإشارة بوضوح إلى المستمعين أن الأصوات ابتكرت بواسطة الذكاء الاصطناعي. وتابعت الشركة “اعتمدنا مجموعة من الإجراءات الأمنية، بينها العلامة المائية حتى نتمكن من تتبع أصل كل صوت تبتكره الأداة الجديدة، إضافة إلى مراقبة استباقية لاستخدامها”. المزيد عن: أوبن أي آيالذكاء الاصطناعيالذكاء الاصطناعي التوليديتشات جي بي تيفويس أنجين 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post “سارا أونيا” من أدب النيجيري ماماني إلى سينما الموريتاني هندو next post الذكاء الاصطناعي ومهنة المحاماة… نقلة نوعية في العمل القانوني You may also like هل حان الوقت ليصبح الروبوت زميلنا في العمل؟ 22 مايو، 2025 9 طرق يمارس فيها الذكاء الاصطناعي التمييز ضد... 21 مايو، 2025 تشريعات الذكاء الاصطناعي… السباق مع الزمن 19 مايو، 2025 البنتاغون يزج الذكاء الاصطناعي في الميدان 19 مايو، 2025 “استوديو غيبلي”… براعة الذكاء الاصطناعي تقلق الإبداع البشري 15 مايو، 2025 مكالمات الاحتيال بالذكاء الاصطناعي… تزداد ذكاءً 9 مايو، 2025 “مرضى افتراضيون”… محاكاة مولدة بالذكاء الاصطناعي 7 مايو، 2025 “كرات دايسون”: هل يصبح حلم الطاقة اللامتناهية حقيقة؟ 24 أبريل، 2025 الذكاء الاصطناعي يقود التحولات في قطاع التصنيع العالمي 24 أبريل، 2025 ( 5 استخدامات) غير متوقعة للذكاء الاصطناعي 24 أبريل، 2025