عرب وعالم رئيس أركان الجيش الأميركي: روسيا لن تنتصر عسكريا في أوكرانيا by admin 26 مايو، 2023 written by admin 26 مايو، 2023 252 لوكاشنكو يؤكد أن موسكو باشرت نقل أسلحة نووية إلى بيلاروس اندبندنت عربية \ (وكالات) اعتبر رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال مارك ميلي الخميس أن روسيا لن تحقق نصراً عسكرياً في أوكرانيا، مضيفاً أنه من غير المرجح أيضاً أن يتم دحر كل القوات الروسية في أي وقت قريب. وتؤكد تصريحاته توقعات عن إطالة أمد الحرب في أوكرانيا حيث لا يبدو أي من الطرفين في موقع لتحقيق نصر حاسم وفي غياب مفاوضات في الوقت الحالي. وقال ميلي للصحافيين في البنتاغون “لن تكسب روسيا عسكرياً هذه الحرب“. وجاءت تصريحاته في ختام اجتماع افتراضي مع عشرات الدول الداعمة لأوكرانيا. وأوضح ميلي أن الأهداف الاستراتيجية الأساسية لروسيا، ومنها إطاحة الحكومة في كييف “لا يمكن تحقيقها عسكرياً، لن تتحقق”. وفي الوقت نفسه، فإن مئات آلاف الجنود الروس في أوكرانيا يجعلون مسعى كييف لاستعادة السيطرة على كامل أراضيها مستبعداً “في المدى القريب”. وأضاف “هذا يعني أن القتال سيتواصل وسيكون دموياً وصعباً. وفي مرحلة ما سيتفاوض الطرفان على تسوية أو يتوصلان إلى نتيجة عسكرية”. قادت الولايات المتحدة الضغط من أجل دعم دولي لأوكرانيا، وسارعت إلى تشكيل تحالف لدعم كييف بعد الهجوم الروسي في فبراير (شباط) 2022 وتنسيق المساعدات من عشرات الدول. في المجموع قدم داعمو أوكرانيا نحو 65 مليار دولار من المساعدات العسكرية على ما أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن. وكان البيت الأبيض قد أعلن الأسبوع الماضي أن واشنطن ستوافق على تزويد أوكرانيا طائرات أف-16 متطورة وتخلت عن معارضتها لذلك. الخميس ناقش داعمو كييف “خططاً لتدريب طيارين أوكرانيين على طائرة مقاتلة من الجيل الرابع بما يشمل أف-16” حسبما قال أوستن وإلى جانبه ميلي، مشيراً إلى أن “تخطيط وتنفيذ هذا التدريب سيكون مهمة كبيرة”. ولفت وزير الدفاع إلى إمكان إنشاء صندوق لإسهامات مالية تدعم جهود دول ليس لديها طائرات أف-16 أو قدرات للمساعدة بشكل مباشر في التدريب والصيانة أو الاستدامة. وشرح ميلي التغير في الموقف الأميركي لصالح تزويد كييف بطائرات حربية قائلاً إنه لو تم ذلك في فترة مبكرة من النزاع، لأخذت الأموال من الاحتياجات الأكثر إلحاحاً فيما تعزيز سلاح الجو الأوكراني مهمة طويلة الأمد. وأضاف “سيستغرق بناء سلاح جو بالحجم والنطاق الضروريين فترة طويلة”. روسيا “باشرت” نقل أسلحة نووية إلى بيلاروس من جانبه، أعلن رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشنكو الخميس أن روسيا باشرت نقل أسلحة نووية إلى بلاده، في ترجمة للانتشار الذي أعلنه الرئيس فلاديمير بوتين في مارس (آذار). من جهتها، لم تدل موسكو بأي تعليق حتى الآن. وقال لوكاشنكو رداً على سؤال لصحافي في مقطع مصور بث على قناة تلغرام غير الرسمية للرئاسة البيلاروسية، إن “نقل الأسلحة النووي بدأ”. سمح لوكاشنكو بأن تكون أراضي بلاده، المحاذية لأوكرانيا إضافة إلى بولندا وليتوانيا، عضوي الاتحاد الأوروبي والناتو، منصة للهجوم الروسي في أوكرانيا. وقالت الولايات المتحدة إنها “ستراقب” التحركات التي اعتبرتها “غير مسؤولة واستفزازية”. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار “لم نر أي سبب لتعديل موقفنا النووي… أو أي مؤشر إلى أن روسيا مستعدة لاستخدام أسلحة نووية انطلاقاً من بيلاروس”. ولوكاشنكو الذي زار موسكو الخميس لحضور قمة إقليمية لم يوضح ما إذا كانت الأسلحة المشار إليها قد وصلت فعلاً إلى بلاده. وأضاف “ربما، سأعود وأرى”. وأوضح أن بوتين أبلغه الأربعاء أنه وقع المرسوم الذي يتيح نقل الأسلحة. وكان الرئيس الروسي أعلن في 25 مارس (آذار) أن موسكو ستنشر أسلحة نووية “تكتيكية” في بيلاروس الواقعة على أبواب الاتحاد الأوروبي، ما أثار مخاوف من تصعيد للنزاع في أوكرانيا. وأثار الإعلان انتقادات المجتمع الدولي، وخصوصاً الدول الغربية، علماً بأن الرئيس الروسي لوح منذ بدء هجومه على أوكرانيا في فبراير 2022 بإمكان استخدامه السلاح النووي. وحذرت المعارضة البيلاروسية في المنفى سفيتلانا تيخانوفسكايا الخميس من خطر يهدد أوروبا برمتها. وكتبت بالإنجليزية على تويتر “اليوم، وقع النظام البيلاروسي اتفاقاً مع روسيا بشأن نشر أسلحة نووية. ذلك لن يعرض فقط حياة البيلاروسيين للخطر، إنما يشكل أيضاً تهديداً جديداً لأوكرانيا وأوروبا برمتها”. وأضافت “حين نتحدث عن أسلحة نووية تكتيكية، فإن غالبيتها توازي في قوتها الأسلحة التي قتلت 140 ألف شخص في هيروشيما”. ويمكن لهذه الأسلحة “التكتيكية” أن تتسبب بأضرار هائلة، لكن شعاعها التدميري أكثر محدودية من الأسلحة النووية “الاستراتيجية”. وبداية أبريل (نيسان)، أعلنت روسيا أنها باشرت تدريب العسكريين البيلاروسيين على استخدام أسلحة نووية “تكتيكية”. وسبق أن أعلن بوتين أنه تم تجهيز عشر طائرات في بيلاروس لاستخدام أسلحة مماثلة، لافتاً إلى أن مستودعاً خاصاً سيتم إنجازه بحلول الأول من يوليو (تموز). عقوبات أميركية على رئيس “فاغنر” في مالي فرضت الولايات المتحدة الخميس عقوبات على رئيس مجموعة “فاغنر” في مالي بدعوى أن المجموعة العسكرية الروسية الخاصة تستخدم هذا البلد الأفريقي قناة لدعم حرب موسكو في أوكرانيا. وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن إيفان ألكساندروفيتش ماسلوف يعمل عن قرب مع المسؤولين الماليين لتعزيز وجود “فاغنر” في مالي وأماكن أخرى في أفريقيا. والمجموعة العسكرية التابعة لرجل الأعمال يفغيني بريغوجين المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تنشر عناصر في مالي منذ العام الماضي لمساعدة المجلس العسكري الحاكم في البلاد في قضايا أمنية والبحث عن فرص عمل في مجال التعدين بعد انسحاب القوات الفرنسية. وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان “ربما تحاول مجموعة فاغنر إخفاء جهودها للحصول على معدات عسكرية لاستخدامها في أوكرانيا، بما في ذلك العمل من خلال مالي ودول أخرى حيث تملك موطئ قدم”. ورجحت أن “فاغنر” تستخدم وثائق مزورة لإخفاء عمليات شراء ألغام وطائرات مسيرة ورادارات وأنظمة مضادة لبطاريات الصواريخ ومن ثم نقلها لاستخدامها في أوكرانيا. ووصفت الوزارة مالي بأنها مركز للتوسع الروسي في المنطقة. وقالت وزارة الخزانة إن ماسلوف بصفته رئيساً لمجموعة “فاغنر” في مالي “يرتب لقاءات بين بريغوجين ومسؤولين حكوميين من دول أفريقية عدة”. كما اتُهمت مجموعة “فاغنر” بالمشاركة في مجزرة ارتكبتها القوات المالية في منطقة مورا وذهب ضحيتها مئات الأشخاص العام الماضي. ولم يذكر تقرير للأمم المتحدة حول المجزرة صدر في أوائل مايو (أيار) اسم “فاغنر”، لكنه أورد أن مقاتلين أجانب شاركوا في إعدام ما لا يقل عن 500 شخص خلال عملية ضد المتشددين في مورا في مارس (آذار) 2022. لكن مجموعة من الخبراء الأمميين اتهموا فاغنر في يناير (كانون الثاني) بالتورط في المجزرة. وقال الخبراء “نحن قلقون من تعهد مجموعة “فاغنر” المتزايد والواضح للوظائف العسكرية التقليدية” في مالي. وفي إجراء موازٍ، أدرجت الخارجية الأميركية الخميس اثنين من المسؤولين العسكريين الماليين على القائمة السوداء هما الكولونيل مصطفى سانغاري والميجور لاسين توغولا، قائلة إنهما مسؤولان عن مجزرة مورا. المزيد عن: روسياأوكرانيااخبار روسيا واوكرانيافلاديمير بوتينفولوديمير زيلينسكيالولايات المتحدةتسليح كييفمقاتلات أف 16ألكسندر لوكاشنكوبيلاروسالأسلحة النووية 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post الجزائر تتجه نحو تجاوز تركة نظام بوتفليقة next post علم الآثار من السماء بفضل تكنولوجيا الأقمار الاصطناعية والليزر You may also like فصائل المعارضة السورية تدخل حلب والنظام يدفع بتعزيزات 29 نوفمبر، 2024 إطلاق نار وتوغل دبابات إسرائيلية جنوب لبنان في... 29 نوفمبر، 2024 بايدن يحذر من الإضرار بالعلاقات مع كندا والمكسيك 29 نوفمبر، 2024 ترمب: رئيسة المكسيك “وافقت” على وقف الهجرة إلى... 29 نوفمبر، 2024 هل يستطيع ماسك شراء الإعلام الليبرالي في أميركا؟ 29 نوفمبر، 2024 26 قتيلا بضربات إسرائيلية على أنحاء قطاع غزة 29 نوفمبر، 2024 إسرائيل تقصف منشأة لـ”حزب الله” وتحظر التجول ليلا... 29 نوفمبر، 2024 إسرائيل منقسمة حول “اتفاق لبنان” ونتنياهو يبدأ جني... 29 نوفمبر، 2024 كواليس البنود السرية في اتفاق “حزب الله” وإسرائيل 29 نوفمبر، 2024 بعد نهاية الحرب… هل يعود الخليج لدعم الجيش... 29 نوفمبر، 2024