عرب وعالمعربي زيلينكسي يؤكد “صمود الجبهة” وبوتين يدفع بقائد جديد by admin 12 يناير، 2023 written by admin 12 يناير، 2023 40 الرئيس الأوكراني يطالب بـ”عضوية الأطلسي” و”الطاقة الذرية”: مفاوضات “زابوريجيا” تزداد صعوبة اندبندنت عربية \ وكالات https://www.canadavoice.info/wp-content/uploads/2023/01/زيلينكسي-يؤكد-صمود-الجبهة-وبوتين-يدفع-بقائد-جديد-اندبندنت-عر.mp4 أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن القتال مستمر في مدينة سوليدار الواقعة في شرق أوكرانيا والتي سبق أن قالت مجموعة “فاغنر” الروسية إنها سيطرت عليها، مؤكداً أن جبهة دونيتسك “صامدة”. واشتبكت القوات الروسية والأوكرانية في معركة عنيفة حول بلدة سوليدار، وهي نقطة انطلاق في ضغوط موسكو للاستيلاء على منطقة دونباس بأكملها، وبدا أن الروس لديهم اليد العليا. وقال زيلينسكي في كلمته اليومية إن “الدولة الإرهابية ومروجي الدعاية لها يحاولون الادعاء” بأنهم حققوا بعض الإنجازات في سوليدار، لكن “القتال مستمر”، وأشار إلى أن جبهة دونيتسك “صامدة، ونفعل كل ما في وسعنا لتعزيز الدفاع الأوكراني من دون أي انقطاع ولا ليوم واحد”. وعود “الباب المفتوح” وحث زيلينسكي حلف شمال الأطلسي “الناتو” على تقديم أكثر من مجرد وعد لبلاده بأن بابه مفتوح في قمة يوليو (تموز)، قائلاً إن كييف بحاجة إلى “خطوات قوية” بينما تحاول الانضمام إلى التحالف العسكري. وطلبت كييف اتباع مسار سريع للحصول على عضوية الحلف في سبتمبر (أيلول) الماضي بعد سبعة أشهر من الحرب وقال الحلف إنه يتبع سياسة الباب المفتوح تجاه أوكرانيا، لكنه لم يذكر ما إذا كان سيسرع الخطى نحو ضم محتمل لكييف من عدمه. وستلمس مثل هذه الخطوة على الأرجح وتراً حساساً في موسكو التي تصور “ناتو” كتكتل عسكري معاد عازم على انتهاك مجال نفوذ روسيا. وصرح زيلينسكي في مدينة لفيف غرب البلاد بعد محادثات مع رئيسي ليتوانيا وبولندا “حالياً، مجرد الدعم لأوكرانيا من الزملاء في حلف الأطلسي في شكل خطاب حول الأبواب المفتوحة لا يكفي أوكرانيا. تحديداً، لا يكفي لتحفيز دولتنا وجنودنا”. وأضاف خلال مؤتمر صحافي إلى جانب زعيمي البلدين العضوين في الحلف “نحتاج إلى خطوات للأمام. القرار سيكون في فيلنيوس ونتطلع إلى خطوات قوية ونعتمد على شيء أكثر من مجرد الأبواب المفتوحة”. ولم يسهب زيلينسكي في تفاصيل أخرى، لكن “الناتو” سيعقد قمة في العاصمة الليتوانية في يوليو. ووعد قادته أوكرانيا عام 2008 بأنها قد تنضم ذات يوم إلى “الأطلسي”، لكن العضوية الكاملة فيه تبدو بعيدة المنال، وللحصول عليها يتعين على جميع أعضائه الـ30 الموافقة، لكن بعضهم يخشى من رد فعل روسيا. دبابات “ليوبارد-2” وأعلن الرئيس البولندي أندريه دودا أن بلاده مستعدة لأن تزوّد كييف بـ 14 دبابة ثقيلة متطورة من نوع “ليوبارد-2” على أن يحصل ذلك في إطار تحالف دولي يجري العمل حالياً على بنائه. وأضاف “كما تعلمون، هناك عدد من الشروط الرسمية التي يجب الوفاء بها، مثل الحصول على الموافقات وما إلى ذلك، لكن الأهم من كل ذلك، نريد أن يكون هذا تحالفاً دولياً”، مشيراً إلى أنه يعتمد على دول أخرى للمساهمة في عمليات التسليم. و”ليوبارد-2” هي دبابات ثقيلة متطورة ألمانية الصنع، وبالتالي فإن بيع أي منها أو التبرع بها لا بد من أن يحصل على موافقة مسبقة من برلين. وأعلن الرئيس الليتواني غيتاناس نوسيدا، بدوره، أن بلاده سترسل إلى أوكرانيا أنظمة مضادة للطائرات من نوع “زينيت” مع ذخيرتها. وكتب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا على “تويتر” أنه ناقش الاستعدادات لقمة يوليو مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، الأربعاء، وأكد أهمية تزويد أوكرانيا بدبابات غربية الطراز. قائد روسي جديد واستبدلت روسيا من جديد قائد قواتها في أوكرانيا، وعينت هذه المرة الجنرال فاليري غيراسيموف رئيس أركان للقوات المسلحة، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع التي أكدت في بيان أن غيراسيموف عين “قائداً لمجموعة القوات المشتركة” المنتشرة في أوكرانيا، بديلاً عن سيرغي سوروفيكين الذي بالكاد تولى المنصب لمدة ثلاثة أشهر. وأوضحت الوزارة أن “رفع مستوى قيادة العملية الخاصة (في أوكرانيا) مرتبط بزيادة المهمات التي يتعين إنجازها والحاجة إلى تفاعل أوثق بين مكونات القوات المسلحة”. وأفادت بأن الجنرالات سيرغي سوروفيكين وأوليغ ساليوكوف وأليكسي كيم سيتولون مساعدة غيراسيموف. وكانت موسكو صعدت سيرغي سوروفيكين الذي تلقبه وسائل الإعلام المحلية بـ”الجنرال أرماغيدون” بسبب شهرته بانعدام الرحمة، ليكون قائدها الأعلى في ساحة المعركة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عقب سلسلة من الهجمات المضادة الأوكرانية التي حولت مسار الصراع. وقالت وزارة الدفاع إن سوروفيكين سيظل نائباً لغيراسيموف وأضافت أن التغييرات مصممة لزيادة كفاءة إدارة العمليات العسكرية في أوكرانيا بعد أكثر من 10 أشهر على الحملة. وواجه غيراسيموف انتقادات لاذعة من المدونين العسكريين المؤيدين للحرب بسبب انتكاسات روسية عدة في ساحة المعركة والفشل في تأمين النصر في حملة توقع “الكرملين” أن تستغرق وقتاً قصيراً. ونظم سيرغي سوروفيكين انسحاب القوات الروسية من مدينة خيرسون في مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) الذي شكل نكسة كبيرة لـ”الكرملين”. ومنذ ذلك الحين تشهد الجبهة استقراراً بشكل عام باستثناء مدينة باخموت في منطقة دونيتسك (شرق) التي يحاول الجيش الروسي ومجموعة “فاغنر” شبه العسكرية الاستيلاء عليها منذ أشهر. وفي مواجهة هذه الصعوبات في الميدان، أمر فلاديمير بوتين باستدعاء 300 ألف من جنود الاحتياط وبحملة قصف على البنى التحتية للطاقة الأوكرانية. اللعب بالنار وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي إن التوسط لإبرام اتفاق على إقامة منطقة آمنة حول محطة “زابوريجيا” للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا يزداد صعوبة بسبب مشاركة الجيش في المحادثات. وسيطرت القوات الروسية على المحطة التي تعود للحقبة السوفياتية، وهي الأكبر في أوروبا، في مارس (آذار) بعد وقت قصير من حرب أوكرانيا، وتعرضت المحطة لإطلاق نار متكرر في الأشهر الأخيرة، مما أثار مخاوف من حدوث كارثة نووية. وقال غروسي في مقابلة مع تلفزيون “راي” الإيطالي العام “لا أعتقد بأن ’الاتفاق‘ مستحيل، لكنه ليس أمراً يسهل التفاوض عليه”. وأضاف غروسي الذي ذكر سابقاً أنه يأمل في التوسط باتفاق لحماية المحطة قبل نهاية عام 2022، أن المحادثات مع كييف وموسكو أصبحت أكثر تعقيداً لأنها لا تشمل الدبلوماسيين فحسب، بل ضباطاً في الجيش أيضاً. وقال متحدثاً باللغة الإيطالية “لقد أصبحت طاولة (مفاوضات) أطول وأصعب”، مردفاً أنه يعتزم العودة إلى أوكرانيا الأسبوع المقبل للقاء زيلينسكي وغيره من كبار المسؤولين، كما يأمل في السفر إلى موسكو في وقت لاحق. وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات بقصف محطة “زابوريجيا”. وقال غروسي “إنهم يلعبون بالنار. وقوع حادثة نووية ليس في مصلحة أحد ولا حتى الروس”. المزيد عن: حرب أوكراني\اروسي\احلف الأطلسي\محطة زابوريجيا النووية\زلينسكي\سوليدار\دونيتسك 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post كيف تغير مسار التطبيع من الخرطوم إلى تل أبيب؟ next post السعودية تعدل قانون منح الجنسية لأبناء المواطنات You may also like ما مغزى استحضار ليبيين ذكرى معمر القذافي؟ 19 نوفمبر، 2024 بري لـ«الشرق الأوسط»: ضمان موقف الإسرائيليين على عاتق... 19 نوفمبر، 2024 مقتل نجل مهندس تفجير الخبر في صفوف “حزب... 19 نوفمبر، 2024 أثناء زيارة هوكستين.. هذا “مصدر قلق لبنان” بشأن... 19 نوفمبر، 2024 ودائع الحرب… ضحايا جنوب لبنان رهن المقابر الموقتة 19 نوفمبر، 2024 تشاؤم إسرائيلي حول الاتفاق مع لبنان: لا يساوي... 19 نوفمبر، 2024 إسرائيل تعثر على أسلحة روسية داخل مخازن “حزب... 19 نوفمبر، 2024 عجائب خرق القانون وطرائف النصب في مصر 19 نوفمبر، 2024 دمشق لم تعد الملاذ الآمن للقيادات التابعة لإيران…... 19 نوفمبر، 2024 إحباط مخطط إيراني لاغتيال وزير كندي سابق داعم... 19 نوفمبر، 2024