صحةعربي الحمض النووي يمكن أن يعيش مليوني عام بخلاف ما كان يُعتقد منذ فترة طويلة by admin 4 يناير، 2023 written by admin 4 يناير، 2023 165 مونت كارلو الدولية \ إعداد: إيلي أيوب شركات الطاقة العالمية أمام تحدّي كبير لتحديث آليات تشغيل مصانع إنتاج الطاقة بشكل نظيف بيئيا. الشركة الأمريكية LanzaTechتعتمد على البكتيريا الدقيقة لتدوير غازات المصانع المسبّبة للاحتباس الحراري. اكتشاف حمض نووي يعود إلى مليونَي عام في صفيحة Groenland الجليديّة الانتقال الطاقي العالمي هو سباق متعثّر ضدّ الزمن أنهكتهُ الأزمات لكنّ شركات إنتاج الطاقة تفكرّ بحلول وسطية جميع شركات الطاقة العالمية بما فيها شركات الطاقة اليابانية تدرس في الكواليس آليات تحديث مصانع إنتاج الطاقة كي تصبح جاهزة للدخول في عصر الاكتفاء الطاقي الأخضر بالاعتماد الواسع إمّا على الطاقات المتجدّدة وإمّا على تلك التي يمكن أن تتضاءل منها انبعاثات غازات الدفيئة. في سبيل وضع المواصلات العامة وبالأخصّ قطارات النقل العام على سكّة التحوّل البيئي الأخضر، استعانت سويسرا مثلا بشركة هيتاشي اليابانية التي نفّذت فيها أوّل محاولة لتشغيل القطارات بواسطة طاقات نظيفة كما أخبرنا خلال قمّة المناخ الأخيرة مدير المواصلات في شركة هيتاشي للطاقة ومهندس الكهرباء، سمير فضّة. أفصح سمير فضّة عن أنّ شركة هيتاشي للطاقة ماضية في دراسة آليات الدمج ما بين مجموعة مصادر للطاقة تعمل جنبا بجنب في نفس معمل الإنتاج بهدف الوصول إلى إنشاءات عصرية تلبّي احتياجات مدينة كاملة من الطاقة النظيفة. في رأي سمير فضة مدير المواصلات في شركة هيتاشي، لن يكون الهيدروجين بنوعيه الأزرق أو الأخضر هو المخرج الوحيد للوصول إلى الاكتفاء الطاقي وما هو مطلوب من مصانع إنتاج الطاقة لكي تركب عصر الحياد الكربوني هو أبعد بكثير من ذلك كما أشار في التسجيل الصوتي. بالاستناد إلى بيان صادر حديثا عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA) ، إنّ التحول العالمي في مجال الطاقة بحاجة إلى استثمار سنوي قدره 5.7 تريليون دولار، بحلول عام 2030. لكنّ هذا الاستثمار الضروري للنجاح في مهمّات إنتاج الطاقة الصديقة للبيئة يمكن أن يوفر 85 مليون وظيفة بحلول عام 2030. بفضل تقنية طُوّرت في مختبر شركة أميركية، تستخدم ثلاثة مصانع صينية الكائنات الدقيقة لتحويل غازات الدفيئة إلى إيثانول صالح لتصنيع المنتجات اليومية. كيف هذا؟ داخل عشرات القوارير في المختبر التابع لشركة “LanzaTech” في ضواحي شيكاغو، يغلي بصورة مستمرة سائل يحوي مليارات من البكتيريا الدقيقة التي تتغذى على غازات مصانع الصلب. رُصدت البكتيريا التجارية قبل عقود في براز الأرانب. وقامت شركة LanzaTech بوضعها في ظروف صناعية لتحسين أدائها. تشبّه “لانزا تك” تقنيتها بإنتاج البيرة، فبدل تخمير السكر، تكون المادة الأولية في هذه العملية الغازات المسببة للاحتباس الحراري، فيما المنتج النهائي هو الإيثانول. البكتيريا التي تُرسلها شركة LanzaTech إلى المصانع هي على شكل مسحوق مجفف بالتجميد. تستطيع بكتيريا براز الأرانب ابتلاع ثاني أكسيد الكربون وأول أكسيد الكربون والهيدروجين. لذا تعتبر هذه التقنية القائمة على بكتيريا براز الأرانب تقنية واعدة وأفضل من أي تقنية أخرى لتحويل غازات الدفيئة إلى إيثانول صالح للصناعات. تجدر الإشارة إلى أنّ الماركات العالمية من أمثال “زارا” و”لوريال” تستخدم الإيثانول لتصنيع منتجات يومية كالزجاجات ومساحيق التنظيف والسراويل الرياضية وحتى الفساتين. للعلم، أسست “لانزا تك” شركة منفصلة هي “لانزا جيت” بهدف استخدام الإيثانول كوقود للطائرات. تشكل زيادة الإنتاج العالمي لوقود الإيثانول تحدياً كبيراً لقطاع النقل الجوّي الذي يسعى إلى أن يصبح بدوره “صديقاً للبيئة”. تهدف شركة LanzaJet إلى إنتاج نحو 3,8 مليارات متر مكعب من الوقود سنوياً بحلول عام 2030. وعلى عكس الإيثانول الحيوي المنتج من القمح أو الشمندر أو الذرة، لا يتطلب الإيثانول المنتج من الغاز استخدام أراض زراعية. الحمض النووي يمكن أن يعيش مليوني عام بخلاف ما كان يُعتقد منذ فترة طويلة بناء على أحدث اكتشاف لحمض نووي قديم داخل الصحراء القطبية Cap Copenhague، إنّ المادة الوراثية DNA حينما تكون مجمّدة ومطمورة في مناطق لم تكن عرضة سابقاً إلا لقدر قليل من الاستغلال يبقى الحصول عليها واردا حتى ولو بعد مليوني عام. كان يُعتقد منذ فترة طويلة أن مليون سنة هي الحد الأقصى لبقاء الحمض النووي على قيد الحياة لكن تبيّن أن فترة بقائه هي ضعف ذلك حسبما ظهر في دراسة نشرتها حديثا مجلّة Nature وكتبها المعدّ الرئيسي Mikkel Winther Pedersen . هذا الأخير شرح في دراسته أن “مياه الأنهار جرفت معادن ومواد عضوية إلى البيئة البحرية، حيث ترسبت على شكل رواسب جيولوجية أرضية. قبل نحو مليوني عام، ارتفعت هذه الكتلة الأرضية من تحت الماء وأصبحت جزءًا من شمال الصفيحة الجليدية في Groenland”. نشير إلى أنّ الصحراء القطبية Cap Copenhague كانت بالأساس بيئة حرجية تضمّ حيوانات المستودون mastodontes والرنة والأرانب البرية وعدداً كبيراً من أنواع النباتات بلغ مائة واثنتين نبتة. هذه المنطقة شهدت قبل مليوني عام درجات حرارة أعلى بما بين 11 و17 درجة من مستويات الحرارة الحالية. المزيد عن : فحص الحمض النووي\علوم\مختبر علمي\تجارب 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post Special weather statement calls for ‘significant’ mixed precipitation next post رحيل المهندس المعماري الياباني أراتا إيسوزاكي أحد عمالقة حركة ما بعد الحداثة You may also like اكتشاف مركب كيماوي “سام” في مياه الشرب الأميركية 28 نوفمبر، 2024 مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ«إطالة عمر الأثرياء» 27 نوفمبر، 2024 كيف تتغلب على مشاعر القلق؟ 27 نوفمبر، 2024 التصدي لمرض الإيدز يتقدم لكن بوتيرة بطيئة 27 نوفمبر، 2024 كيف مارست التوائم الملتصقة حياتها الخاصة قديماً؟ 25 نوفمبر، 2024 الزواج يبطئ شيخوخة الرجال 24 نوفمبر، 2024 قريبا: استخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن أورام الدماغ 24 نوفمبر، 2024 هل نحن معرضون للإصابة بإنفلونزا الطيور عبر تناول... 24 نوفمبر، 2024 رصد أول إصابة بجدري القردة في كندا 24 نوفمبر، 2024 القاتل الصامت: لماذا تستحق الأمراض التنفسية المزمنة الاهتمام... 21 نوفمبر، 2024