الأربعاء, نوفمبر 27, 2024
الأربعاء, نوفمبر 27, 2024
Home » استئناف الاتصالات السعودية – الباكستانية يحيي المخاوف النووية

استئناف الاتصالات السعودية – الباكستانية يحيي المخاوف النووية

by admin

The Washington instituteسايمون هندرسون

  • سايمون هندرسون هو زميل بيكر في معهد واشنطن ومدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة في المعهد، ومتخصص في شؤون الطاقة والدول العربية المحافظة في الخليج الفارسي.

متوفر أيضًا باللغات: English

قد يدفع الجمود في المحادثات النووية الإيرانية إلى اتخاذ الرياض إجراء ما بدعم باكستاني.

في 28 نيسان/أبريل، بدأ رئيس الوزراء الباكستاني الجديد شهباز شريف زيارة تستغرق ثلاثة أيام إلى السعودية، وهي الرحلة الأولى له إلى خارج البلاد منذ توليه السلطة، بعد تنحية عمران خان من منصبه في وقت سابق من هذا الشهر. والهدف من هذه الزيارة جزئياً هو الحج، ولكنها ستشمل أيضاً عقد اجتماعات رفيعة المستوى، من المتوقع أن يكون أحدها مع حاكم المملكة الفعلي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وستمثل هذه الاجتماعات فرصة لإصلاح العلاقات السعودية – الباكستانية، التي توترت خلال القيادة المتقلبة لعمران خان، الذي بدأت ولايته في عام 2018. ويُعزى ذلك جزئياً إلى تواصل خان مع دول كماليزيا وإيران وتركيا، وهي مساعٍ توقفت حين أوضحت الرياض أنها تهدّد استمرار الدعم المالي المقدّم من السعودية. ولكنها جاءت أيضاً نتيجة تنامي الروابط التجارية والدبلوماسية للرياض مع الهند، الخصم التاريخي لباكستان ومنافستها في المجال النووي.

وتعود العلاقات النووية السعودية – الباكستانية إلى عقود من الزمان. ففي مقالة افتتاحية نشرتها صحيفة “عرب نيوز” السعودية التي تصدر باللغتين الإنكليزية والعربية في 26 نيسان/أبريل، أشار سفير سعودي سابق في إسلام آباد إلى أنه في سبعينيات القرن الماضي “قدّمت… السعودية مساعدة مالية لنظام بوتو من أجل إحباط طموحات الهند النووية”، بعد اختبار أجرته نيودلهي في عام 1974.

وما قد يُعتبر حتى أكثر صلة بالموضوع هو ترحيب شقيق شهباز شريف ورئيس الوزراء في ذلك الحين نواز شريف بوزير الدفاع السعودي الأمير سلطان في مصنع تخصيب اليورانيوم في كاهوتا خارج إسلام آباد في حزيران/يونيو 1999، بعد عام من إجراء باكستان اختبارين نووين. وإلى جانب الجولة في مصنع التخصيب بأجهزة الطرد المركزي، تمّ عرض صاروخ “غوري” – وهو النسخة الباكستانية للنوع الكوري الشمالي القادر على حمل أسلحة نووية – على الوفد السعودي فضلاً عن نماذج أسلحة نووية بالحجم الفعلي. (وأثارت الزيارة احتجاج دبلوماسي أمريكي رسمي). ولاحقاً، حضر أمير سعودي اختبار إطلاق صاروخ “غوري“. والجدير بالذكر أن هناك مصنع سعودي لإنتاج الصواريخ في الصحراء جنوبي الرياض، يبدو أنه نسخة طبق الأصل من مصنع باكستاني قام بتجميع صاروخ “أم-11” الصيني، وهو سلاح نووي آخر.

ومن الأسباب التي تدعو إلى إيلاء أهمية خاصة لهذا الأسبوع هو تصريح محمد بن سلمان عام 2018 على تلفزيون أمريكي حيث قال: “إذا طوّرت إيران قنبلة نووية، سنحذو حذوها بأسرع وقت ممكن”. وفي عام 2020، أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن الصين ساعدت المملكة على بناء مصنع لمعالجة خام اليورانيوم، ومن جهتها، أشارت صحيفة “نيويورك تايمز” إلى وجود منشأة غامضة يُعتقد أنها مرتبطة بالمجال النووي. وفي حين يبدو أن مفاوضات العودة إلى «خطة العمل الشاملة المشتركة»، وهي التسمية التي يُعرف بها الاتفاق النووي مع إيران، متوقفة ووسط التكهنات بأن أسبوعيْن يفصلان طهران عمّا يُسمى بقدرة اختراق العتبة النووية، سيكون من المفاجئ عدم طرح تعاون نووي جديد خلال المحادثات الثنائية.

وفي الماضي، تمحورت المحادثات بشأن أي مساعدة نووية تقدمها باكستان إلى السعودية حول احتمال نشر صواريخ باكستانية ذات رؤوس نووية في المملكة. إلا أن النظرة الحالية تميل إلى الاعتقاد بأن باكستان ربما تكون قد زوّدت السعودية بتكنولوجيا التخصيب باستخدام شبكة الدكتور الراحل عبد القدير خان الذي وُضع في الإقامة الجبرية عام 2004. والسؤال إلى أي مدى كان خان عميلاً متمرداً يعمل بشكل مستقل عن الجيش الباكستاني النافذ، لطالما كان موضع جدل، وربما كانت السعودية “الزبون الرابع” الغامض الذي يُعتقد أنه كان موجوداً، إلى جانب إيران وليبيا وكوريا الشمالية.

يُذكر أن النفاذ إلى التكنولوجيا النووية المدنية هي في الأساس أحد “مطالب” الرياض من إدارة بايدن. ونظراً إلى التوترات المُبلغ عنها بين القيادة في السعودية والولايات المتحدة، فمن المرجح أن يؤدي أي تعاون نووي عسكري سعودي – باكستاني في المستقبل إلى اندلاع أزمة جديدة.

سايمون هندرسون هو “زميل بيكر” ومدير “برنامج برنستاين لشؤون الخليج وسياسة الطاقة” في معهد واشنطن.

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00