بأقلامهمعربي وليد الحسيني : سيف عبلة وأشعار عنترة by admin 28 مارس، 2022 written by admin 28 مارس، 2022 31 اللبنانيون ليسوا وحدهم ضحية “البكرة” الميقاتية… فها هم عرب الخليج يقعون في فخ “عالوعد يا كمون”. وليد الحسيني \ رئيس تحرير مجلة الكفاح العربي إثنان لا نفوذ لهما في هذا البلد. الدستور والحقيقة. نستمع إلى أي مسؤول، فنستمتع بما يقول… ونشاهده فيدهشنا بما يفعل. لا الدستور يُلزم أفعاله… ولا الحقيقة تُلزم أقواله. فخامته، وهو كبيرهم، يُكثر الحديث عن الإنجازات. في وقت تتكاثر فيه الجنازات. في عهده، حملنا نعش الليرة اللبنانية وسرنا في جنازة العملة الوطنية. وفي عهد عدالته، مشينا في جنازة القضاء. وفي عهد طائفيته، اكتملت جنازة العيش المشترك. وفي عهد سياسته الخارجية، شاركنا في جنازة العلاقات العربية. وفي عهد عتمته، انطلقت جنازة الكهرباء. إنها مسيرة جنازات لا تنتهي ولن. ودولته، كفخامته، حمل سيف عبلة، وألقى علينا أشعار عنترة. لقد تعهد دولة الرئيس نجيب ميقاتي بمساعدات اجتماعية… لكن، مرّ الزمن، وفاض مرّ الجوع، فواجه العائلات المحتاجة بالسين والسوف.. وغنى لها مع عبد الحليم حافظ “بكره وبعدو… اللي واعدني حيوفي بوعدو”. ترى كم “بكره” مرت، من نهايات العام الماضي، إلى بدايات الصوم عن المصارحة؟. اللبنانيون ليسوا وحدهم ضحية “البكرة” الميقاتية… فها هم عرب الخليج يقعون في فخ “عالوعد يا كمون”. “مدوّر الزوايا” باع العرب وعوداً فصدّقوها، ولو إلى حين. زعم لهم أنه لن يسمح بأن يمس أحد أمن الخليج. وكأنه بذلك يلمّح إلى سحب خبراء حزب الله من اليمن، وإلى إغلاق قواعد تدريب الحوثيين في لبنان. وفي استعراض لـ”عضلات فقاعات الصابون” أبلغ دولته أنه لن يتهاون مع المسيئين إلى دول الخليج، سواء بالخطابات، أو بالبيانات، أو بأبواق المحللين السياسيين، أو بما تشنه التلفزيونات الشرعية وغير الشرعية، من حملات وشتائم. وكأنه أيضاً سيمنع “السيد” من رفع إصبعه. ونواب كتلة الوفاء للمقاومة من تلاوة قراراتهم. وكأنه أيضاً وأيضاً سيقتلع تلفزيون “المسيرة” وأخواته من بير حسن والضاحية. دولته إن قال فعل… فعليه ستعود السفارات الخليجية إلى فتح أبوابها… ودول السعودية والإمارات والكويت إلى فتح خزائنها!!. لا شك أن التصريحات الميقاتية جعلت حزب الله يقف على رجل ونصف… إذ كيف، ومن أين له، أن يواجه سيف عبلة وأشعار عنترة؟. صحيح لا يفلّ الحديد سوى الحديد. وعلى حزب الله أن يتذكر بأنه كما كانت توصف رئيسة وزراء بريطانيا مارغريت تاتشر بالمرأة الحديدية، فقد أصبح لنا في لبنان رئيس وزراء، يحق لنا أن نصفه بالرجل الحديدي. حديدي؟… أي كان يا مكان… كان في “حديدان”… وبقيتها في حكاية ستي. 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post RCMP staffing shortfall needs scrutiny from N.S. mass shooting probe: lawyer next post وفاة الكاتب الإيراني المقيم في كندا رضا براهني You may also like شيرين عبادي تكتب عن: السعودية وإيران من وجهة... 26 نوفمبر، 2024 غسان شربل يكتب عن: لبنان… و«اليوم التالي» 26 نوفمبر، 2024 ساطع نورالدين يكتب عن: “العدو” الذي خرق حاجز... 24 نوفمبر، 2024 عبد الرحمن الراشد يكتب عن: شالوم ظريف والمصالحة 24 نوفمبر، 2024 حازم صاغية يكتب عن: لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ 24 نوفمبر، 2024 مها يحيى تكتب عن: غداة الحرب على لبنان 24 نوفمبر، 2024 فرانسيس توسا يكتب عن: “قبة حديدية” وجنود في... 24 نوفمبر، 2024 رضوان السيد يكتب عن: وقف النار في الجنوب... 24 نوفمبر، 2024 مايكل آيزنشتات يكتب عن: مع تراجع قدرتها على... 21 نوفمبر، 2024 ما يكشفه مجلس بلدية نينوى عن الصراع الإيراني... 21 نوفمبر، 2024