الأربعاء, نوفمبر 27, 2024
الأربعاء, نوفمبر 27, 2024
Home » وليد الحسيني : سيف عبلة وأشعار عنترة

وليد الحسيني : سيف عبلة وأشعار عنترة

by admin

اللبنانيون ليسوا وحدهم ضحية “البكرة” الميقاتية… فها هم عرب الخليج يقعون في فخ “عالوعد يا كمون”.

وليد الحسيني \ رئيس تحرير مجلة الكفاح العربي

إثنان لا نفوذ لهما في هذا البلد.

الدستور والحقيقة.

نستمع إلى أي مسؤول، فنستمتع بما يقول… ونشاهده فيدهشنا بما يفعل.

لا الدستور يُلزم أفعاله… ولا الحقيقة تُلزم أقواله.

فخامته، وهو كبيرهم، يُكثر الحديث عن الإنجازات. في وقت تتكاثر فيه الجنازات.

في عهده، حملنا نعش الليرة اللبنانية وسرنا في جنازة العملة الوطنية.

وفي عهد عدالته، مشينا في جنازة القضاء.

وفي عهد طائفيته، اكتملت جنازة العيش المشترك.

وفي عهد سياسته الخارجية، شاركنا في جنازة العلاقات العربية.

وفي عهد عتمته، انطلقت جنازة الكهرباء.

إنها مسيرة جنازات لا تنتهي ولن.

ودولته، كفخامته، حمل سيف عبلة، وألقى علينا أشعار عنترة.

لقد تعهد دولة الرئيس نجيب ميقاتي بمساعدات اجتماعية… لكن، مرّ الزمن، وفاض مرّ الجوع، فواجه العائلات المحتاجة بالسين والسوف.. وغنى لها مع عبد الحليم حافظ “بكره وبعدو… اللي واعدني حيوفي بوعدو”.

ترى كم “بكره” مرت، من نهايات العام الماضي، إلى بدايات الصوم عن المصارحة؟.

اللبنانيون ليسوا وحدهم ضحية “البكرة” الميقاتية… فها هم عرب الخليج يقعون في فخ “عالوعد يا كمون”.

“مدوّر الزوايا” باع العرب وعوداً فصدّقوها، ولو إلى حين.

زعم لهم أنه لن يسمح بأن يمس أحد أمن الخليج.

وكأنه بذلك يلمّح إلى سحب خبراء حزب الله من اليمن، وإلى إغلاق قواعد تدريب الحوثيين في لبنان.

وفي استعراض لـ”عضلات فقاعات الصابون” أبلغ دولته أنه لن يتهاون مع المسيئين إلى دول الخليج، سواء بالخطابات، أو بالبيانات، أو بأبواق المحللين السياسيين، أو بما تشنه التلفزيونات الشرعية وغير الشرعية، من حملات وشتائم.

وكأنه أيضاً سيمنع “السيد” من رفع إصبعه. ونواب كتلة الوفاء للمقاومة من تلاوة قراراتهم.

وكأنه أيضاً وأيضاً سيقتلع تلفزيون “المسيرة” وأخواته من بير حسن والضاحية.

دولته إن قال فعل… فعليه ستعود السفارات الخليجية إلى فتح أبوابها… ودول السعودية والإمارات والكويت إلى فتح خزائنها!!.

لا شك أن التصريحات الميقاتية جعلت حزب الله يقف على رجل ونصف… إذ كيف، ومن أين له، أن يواجه سيف عبلة وأشعار عنترة؟.

صحيح لا يفلّ الحديد سوى الحديد.

وعلى حزب الله أن يتذكر بأنه كما كانت توصف رئيسة وزراء بريطانيا مارغريت تاتشر بالمرأة الحديدية، فقد أصبح لنا في لبنان رئيس وزراء، يحق لنا أن نصفه بالرجل الحديدي.

حديدي؟… أي كان يا مكان… كان في “حديدان”… وبقيتها في حكاية ستي.

 

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00