الإثنين, نوفمبر 25, 2024
الإثنين, نوفمبر 25, 2024
Home » [تقرير] تعرّف على قرية اليقطين في عيد الهالوين

[تقرير] تعرّف على قرية اليقطين في عيد الهالوين

by admin

على بعد 70 كم غرب مونتريال، أنشأ مزارع شاب قرية يقطين للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و 77 عامًا. مرحبا بكم في سيترُوي فيل (Citrouilleville).

راديو كندا الدولي \ Samir Bendjafer

قصّة قرية اليقطين هي قصّة طفل صغير يعشق عيد الهالوين. وعندما أصبح شابًّا بنى “قرية” من اليقطين على أرض مزرعة عائلته وأطلق عليها اسم سيترُوي فيل.

’’عندما كنت صغيرًا كنت أشارك كثيرًا في ألعاب كنّا نرتدي فيها أزياءً ونحاكي معارك القرون الوسطى في الهواء الطلق. وأنا من محبّي ارتداء أزياء التنكّر وهالوين هو عطلتي المفضلة ‘‘، كما يقول في مقابلة هاتفية، فيليب فيرنييه ، مدير التسويق في المزرعة التي تمتلكها عائلته ومؤسّس قرية اليقطين.

ومن أوّل وهلة، يُظهر تفضيله لأشهر الخريف.

’’من أيلول سبتمبر إلى تشرين الأول أكتوبر، نبيع الكثير من اليقطين في المزرعة. وهذان الشهران هما المفضلان لديّ عن سائر أشهر السنة ‘‘، يضيف فيليب فيرنييه البالغ من العمر 29 عامًا والذي درس إدارة المزارع.

  • إنشاء قرية اليقطين يكمّل شغفي بعيد الهالوين 

فيليب فيرنييه

منزل مصنوع من اليقطين في قرية اليقطين.
الصورة: RADIO CANADA INTERNATIONAL / SAMIR BENDJAFER

ونشأت فكرة قرية سيترُوي فيل (Citrouilleville) في ذهنه قبل خمس سنوات عندما بدأ انتاج القرع في مزرعة العائلة الواقعة في بلدة سان زوتيك (Saint-Zotique) التي تبعد 70 كم غرب مونتريال. وكانت المزعة تُنتج اليقطين منذ حوالي خمسة عشر عامًا.

حينها، كان يُلقى بالقرع الذي تظهر عليه عيوب في الحقل المجاور لبنايات المزرعة.

وبدأ فيليب فيرنييه في بيعها على فيسبوك وعلى مواقع التجميع التي تسمح للناس بجمع المنتجات المتبقية في الحقل دون مقابل، الأمر الذي يساعد في تقليل هدر الطعام.

وكانت المزرعة تبيع القرع بدولار واحد. ويقول المزارع الشاب، إنّه ’’بعد عام من ذلك، بدأنا في بيع اليقطين في موقف سيارات المزرعة ‘‘.

وبمرور الوقت، تزايد عدد العملاء وبدأوا في المطالبة بالسماح لهم بقطف اليقطين مباشرة من المزرعة. ’’إنه نشاط عائلي رائع. وأنشطة السياحة الزراعية تحظى بشعبية في هذه الأيام ‘‘، كما أوضح.

أنشأ فيليب فيرنييه مدينة اليقطين (Citrouilleville) قبل ثلاث سنوات على حقول مزرعة العائلة حيث يدير قسم التسويق فيها.
الصورة: COURTOISIE / PHLIPPE VERNIER

ويضيف أنّه في العام التالي، قرر وضع اليقطين مباشرة في منطقة عشبية تابعة للمزرعة ظلت غير مستخدمة.

ويتذكّر فيليب فرنييه أنّه ’’كان هناك ما يقرب من 2000 يقطينة على العشب وكان الناس يتجوّلون بعرباتهم الصغيرة لاختيار اليقطين دون أن تتسخ أحذيتهم في الحقل !‘‘

وبما أنّ الأمور كانت تسير على ما يرام، بدأ في البحث عن أفكار جديدة لتزيين موقع بيع اليقطين. وبدأ بهياكل من القش و ’’كل الأشياء التي يمكن أن تبدو جميلة على الصور الفوتوغرافية ‘‘، كما يقول.

وكان العملاء يشاركون صور اليقطين على الشبكات الاجتماعية وخاصة على انستغرام.

وفي عام 2019، كانت رغبته شديدة للمضي قدمًا في تحسين الموقع وصادف أن شاهد صورة لبيت من اليقطين على الانترنت.

ودفعه ذلك لإنشاء بيوت من اليقطين. في البداية أنشأ خمسة. ويقول بكلّ افتخار: ’’كان الناس يختارون يقطينهم ويلتقطون صورًا في قرية لا توجد في أي مكان آخر في كندا.‘‘

تستمتع عائلة يحيى من لافال بعطلة نهاية أسبوع مشمسة قرية اليقطين، يوم 9 تشرين الأول أكتوبر 2021.
الصورة: RADIO CANADA INTERNATIONAL / SAMIR BENDJAFER

 

نشاط للأسرة

وقبل أيام قليلة من المقابلة مع فيليب فيرنييه ، زار راديو كندا الدولي قرية اليقطين ليرى عن كثب حماس وفرحة العائلات لزيارة هذا المنتزه المصغّر المخصص لعيد الهالوين.

وكان موقف السيارات في ذلك اليوم من عطلة نهاية الأسبوع مملوءًا.

ووضع فيليب فيرنييه نظامًا للحجز حتّى يتمكّن من إدارة تدفق الزوار والحفاظ على المنتزه آمنًا في ظلّ جائحة كوفيد-19.

وجاءت عائلة يحيى برمّتها من لافال : الأب والأم وأربعة أطفال ، من بينهم اثنان من المراهقين. وهذه هي زيارتهم الأولى إلى قرية اليقطين.

وقد عرفوا ذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. وبينما كان الصغار يحاولون ركوب عربة خيول بين اليقطين ، كان الوالدان يتفٌدان بيتًا من اليقطين.

وتنحدر عائلة يحي من لبنان. ووُلد أبناؤها في مقاطعة كيبيك. ووصل الوالدان إلى كندا قبل 15 عامًا.

  • كل عام نُجهّز اليقطين ونُزيّنه ونُزيّن المنزل بألوان الهالوين 

باسم يحيى وميسن يحيى

 

شخصية الأستاذ كريزوميل مربي التنانين يشارك في تنشيط أزقّة قرية اليقطين.
الصورة: RADIO CANADA INTERNATIONAL / SAMIR BENDJAFER

وفي عيد الهالوين يقوم الصغار بجمع الحلوى وتخصّص العائلات ميزانية للحلوى والأزياء التنكّرية.

’’نخصّص ميزانية لعيد الهالوين، لكنها ليست ضخمة. وبالنسبة للأزياء التنكّرية يقوم الكبار بإعادة تدويرها بإعطائها للصغار‘‘، كما تقول ميسن يحيى.

ووفقًا لدراسة أجرتها Hellosafe.ca ، وهي منصة رقمية لمقارنة عروض التأمينات ، ’’بدأت الميزانية المخصصة من قبل سكان كيبيك لهذا العيد [عيد الهالوين] في الارتفاع مرة أخرى هذا العام.‘‘

وتشير الدراسة المستندة إلى بيانات مجلس تجار التجزئة الكندي إلى أن الميزانية المخصّصة لعيد الهالوين انخفضت بنسبة 55,5٪ في عام 2020 مقارنة بعام 2019 ’’لتصل إلى 40,1 دولارًا لكل شخص.‘‘

يعتقد محللو Hellosafe أن هذه الميزانية ’’ستبدأ في الارتفاع مرة أخرى في عام 2021 ، لتستقر عند 55,4 دولارًا ، بزيادة قدرها 37,5 ٪ في عام واحد.‘‘

يحظى عرض التنين بشعبية كبيرة لدى الأطفال في قرية اليقطين.

الصورة: RADIO CANADA INTERNATIONAL / SAMIR BENDJAFER

وخصّصت عائلة يحيى وكلّ العائلات التي زارت قرية اليقطين جزءًا من ميزانيتها لدفع رسوم الدخول إلى المنتزه.

ويوضح فيليب فيرنييه أن ’’بناء بيوت اليقطين وملؤها وملء الحقول باليقطين في نهاية كل أسبوع يكلّف المال. على سبيل المثال، بيوت اليقطين في منتزهنا ليست مصنوعة من اليقطين البلاستيكي ، كما يقول. عندما تتعفن ، تسقط وتنكسر. في هذه المرحلة ، يجب استبدالها. لذلك لدينا موظفون يعملون في نهاية كل أسبوع لإعادة الأمور إلى نصابها. هذا هو السبب في أننا فرضنا رسومًا للدخول لتغطية كل هذه التكاليف. ‘‘

وبينما كانت عائلة يحيى تواصل زيارتها ، ملأت عائلات أخرى عرباتها باليقطين المتروك على العشب تحت العين الساهرة للفزاعات و غامرت عائلات أخرى بالدخول إلى متاهة حقل الذرى في انتظار عرض التنّين الذي يقدّمه ممثّلو أحد مسارح الأطقال في المنطقة.

ويفكّر فيليب فيرنييه منذ الآن في الموسم الآتي . ففي العام المقبل، يعتزم مضاعفة مساحة القرية التي ستبتلع موقف السيارات الحالي وتشمل حقلا آخرًا.

وعلى المدى الطويل، يرغب في تحويلها إلى منتزه ترفيهي حيث يمكن للناس القدوم في نهاية كل أسبوع للاستمتاع وفي الوقت نفسه اختيار اليقطين.

روايط ذات صلة:

 

You may also like

Leave a Comment

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00