بأقلامهمعربي نموذج عمل نظام الأسد لدعم تنظيم «الدولة الإسلامية» by admin 1 أكتوبر، 2021 written by admin 1 أكتوبر، 2021 326 The Washington institute \ ماثيو ليفيت ماثيو ليفيت هو زميل أقدم ومدير برنامج ستاين لمكافحة الإرهاب والاستخبارات في معهد واشنطن. متوفر أيضًا باللغات: English Also published in “لوفير” لا يزال تنظيم «الدولة الإسلامية» يشكل تهديداً من قبل المتمردين في العراق وسوريا وتهديداً عالمياً كشبكة إرهابية، إلا أنه لم يعد يسيطر على مناطق كبيرة، كما أن الخطر الذي يشكله هو جزء صغير مما كان عليه في السابق. وتصدى المجتمع الدولي للتحدي الذي يشكله تنظيم «داعش» لكنه فشل فشلاً ذريعاً في مواجهة المشاكل متعددة الأوجه التي طرحها الأسد، والذي عمل نظامه لسنوات مع التنظيم الإرهابي. وفّر نظام بشار الأسد الدعم بشكل منتظم إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» («داعش») عندما كان التنظيم يسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي، حتى عندما كان النظام يكافح لاستعادة السيطرة على الأراضي السورية من مختلف الجماعات المتمردة المشاركة في الحرب الأهلية السورية، بما في ذلك تنظيم «داعش». وكان أحد التكتيكات الرئيسية لاستراتيجية النظام هو تركيز جهوده العسكرية لمحاربة الجماعات المتمردة السورية المعتدلة التي تعارض دكتاتورية الأسد، ولا سيما «الجيش السوري الحر»، وليس تنظيم «الدولة الإسلامية». وقد جرت العادة أن يشارك الأسد في أي قرارات رئيسية، وأن يتنبه المسؤولون الحكوميون إلى تبعات اتخاذ قرارات حساسة أو اتخاذ إجراءات حساسة دون موافقة مسبقة من الأسد. لذلك من غير المعقول أن تكون المخابرات السورية قد ساعدت عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» أو سهلت لهم أو سمحت لهم بذلك دون اتخاذ قرار مسبق من قبل أعلى مستويات الحكومة السورية. واتخذ النظام السوري هذا القرار الاستراتيجي لتمكين وتسهيل صمود تنظيم «الدولة الإسلامية» بشكل متواصل في سوريا، سعياً منه لتصوير كافة عناصر المعارضة السورية على أنها “إرهابية”. وفي أيار/مايو 2011، في أعقاب بعض المظاهرات المبكرة لـ “الربيع العربي” في سوريا، بدأت الحكومة السورية بإطلاق سراح إرهابيين إسلاميين متشددين في أول سلسلة من قرارات العفو الرسمية التي أصدرتها الحكومة. فعلى سبيل المثال، شمل المرسوم رقم 61، الصادر في أيار/مايو 2011، “جميع أعضاء «الإخوان المسلمين» وغيرهم من المعتقلين المنتمين إلى حركات سياسية”. وباشر العديد من الإرهابيين الذين تمّ الإفراج عنهم بموجب قرارات العفو الأولى هذه بقيادة جماعات إسلامية متطرفة في سوريا، بمن فيهم مؤسس «أحرار الشام» حسان عبود؛ وقائد «جيش الإسلام» زهران علوش؛ وقائد ألوية «صقور الشام» أحمد عيسى الشيخ، إلى جانب شخصيات بارزة في تنظيم «داعش» مثل علي موسى الشواخ (الملقب بأبو لقمان). وفي هذا الإطار، صرّح بسام بربندي، الدبلوماسي السوري السابق في وزارة الخارجية السورية، الذي انضم لاحقاً إلى المعارضة لصحيفة “وول ستريت جورنال” في عام 2014 بأن “الخوف من استمرار الثورة السلمية هو السبب في إطلاق سراح هؤلاء الإسلاميين. أما التفكير المنطقي وراء إطلاق سراح الجهاديين، بالنسبة للأسد والنظام، فهو أنهم بدائل للثورة السلمية. فهم يعملون وفق عقيدة الجهاد ويخشاهم الغرب”. من خلال إيواء الجهاديين معاً في سجن صيدنايا سيئ السمعة قبل التمرد، عمل النظام بشكل فعال على ربط الجهاديين المتباينين وغير المتصلين سابقاً،والذين جاءوا ليشيروا إلى أنفسهم على أنهم خريجو صيدنايا. ووفقاً لأحد الجهاديين المفرج عنهم في صيدنايا، “عندما تم اعتقالي، كنت أعرف أربعة أو خمسة أو ستة [جهاديين]، لكن عندما أُطلق سراحي عرفت مائة أو مائتين أو ثلاثمائة [جهادي]. لدي الآن إخوة في حماة وحمص ودرعا والعديد من الأماكن الأخرى، وهم يعرفونني. لم يستغرق الأمر سوى بضعة أسابيع قصيرة – أسابيع، وليس شهراً – لكي نبدأ، في جماعات من اثنين أو ثلاثة [من الجهاديين]، في سرية تامة”. وناهيك عن الإفراج الاستراتيجي والمتعمد لإطلاق سراح الجهاديين من السجون السورية، امتنع نظام الأسد أيضاً بشكل متكرر عن مهاجمة مواقع تابعة لـ تنظيم «الدولة الإسلامية». وفي بعض الأحيان، وافق نظام الأسد وتنظيم «داعش» على العديد من صفقات الإخلاء، وفي بعض الأحيان بدا أن النظام يتواطأ مع التنظيم في محاولة لتشجيعه على مهاجمة المتمردين المعتدلين بدلاً من النظام. وفي حالات أخرى، بدا أن تنظيم «داعش» يتخذ إجراءات تصب في مصلحة الحكومة السورية. فعلى سبيل المثال، في تموز/يوليو 2014، انسحبت قوات تنظيم «الدولة الإسلامية» من الضواحي الشمالية لحلب في الوقت الذي كان فيه النظام السوري يحاول الالتفاف حول قوات «الجيش السوري الحر» المتواجدة في المدينة. وقد مكّن انسحاب تنظيم «الدولة الإسلامية» قوات النظام من احتلال الضاحية الشمالية للمدينة دون إطلاق رصاصة، ثم تطويق قوات «الجيش السوري الحر» في المدينة من ثلاث جهات. وكان أحد الأسباب التي دفعت بنظام الأسد إلى عدم استهداف مواقع تنظيم «داعش» في شرقي سوريا هو التعاملات التجارية للنظام مع التنظيم. وصرحت وزارة الخارجية الأمريكية بشكل لا لبس فيه أن “النظام السوري اشترى النفط من تنظيم «الدولة الإسلامية» عبر وسطاء مختلفين، مما زاد من عائدات التنظيم الإرهابي”. وبدأ ذلك في حوالي عام 2014، عندما سيطر تنظيم «داعش» على منطقة دير الزور في شرق سوريا، وسيطر على أكثر من 60 في المائة من حقول النفط في البلاد، بما فيها حقل “العمر” النفطي الأكبر في سوريا. وبحلول أيلول/سبتمبر 2014، قُدّر الدخل اليومي لـ تنظيم «الدولة الإسلامية» من نفط الحقول العراقية والسورية بحوالي 3 ملايين دولار يومياً، مع مبيعات بحوالي 50,000 برميل يومياً في سوريا وحدها. وفي عام 2015، ظهرت تقارير مفادها بأن تنظيم «الدولة الإسلامية» كان يبيع على الأقل بعضاً من نفطه للحكومة السورية. ووفقاً لوزارة الخزانة الأمريكية، في عام 2014، “ربما يكون تنظيم «داعش» قد كسب ما يصل إلى عدة ملايين من الدولارات في الأسبوع، أو ما مجموعه 100 مليون دولار، من بيع النفط والمنتجات النفطية للمهربين المحليين الذين يبيعونها بدورهم إلى الجهات الفاعلة الإقليمية، ولا سيما نظام الأسد”. وفي آذار/مارس 2015، أدرج “الاتحاد الأوروبي” رجل الأعمال السوري البارز جورج حسواني على القائمة السوداء، موضحاً أن “الحسواني يقدم الدعم ويستفيد من النظام من خلال دوره كوسيط في صفقات شراء النفط من تنظيم «الدولة الإسلامية» من قبل النظام السوري”. وفي غضون ذلك، ووفقاً لتحقيق أجرته صحيفة “فايننشال تايمز”، كانت هناك تقارير تفيد بأن شركة حسواني، “هيسكو”، “ترسل إلى تنظيم «داعش» 15 مليون ليرة سورية (حوالي 50 ألف دولار) شهرياً لحماية معداتها، والتي تبلغ قيمتها عدة ملايين من الدولارات”. ونفى نجل حسواني ذلك، لكنه أكد أنه في الواقع، يدير تنظيم «الدولة الإسلامية»، “جزئياً”، مصنع الغاز في توينان التابع للشركة. ومع ذلك، لم تنته التعاملات التجارية لنظام الأسد مع تنظيم «داعش» بالنفط والغاز. فقد قام النظام أيضاً بشراء وبيع الحبوب من المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية». ووفقاً لبعض التقارير فإن سامر فوز، رجل الأعمال السوري الذي أدرجه “الاتحاد الأوروبي” على القائمة السوداء في 2019 لتقديمه التمويل وغيره من أشكال الدعم لنظام الأسد، نقل الحبوب من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية إلى الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم «الدولة الإسلامية». ووفقاً لتقارير أخرى، قام أيضاً بنقل القمح من مناطق سيطرة تنظيم «داعش» عبر تركيا إلى مناطق سيطرة النظام السوري. كما دعم النظام السوري تمويل تنظيم «الدولة الإسلامية» من خلال السماح للمصارف السورية بمواصلة العمل وتقديم الخدمات المالية داخل الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم «داعش». وفي تقرير عن تمويل تنظيم «الدولة الإسلامية» صدر في شباط/فبراير 2015، وجدت “مجموعة العمل المالي” – وهي الهيئة متعددة الجنسيات التي تطوّر وتعزز سياسات مكافحة الأنشطة المالية غير المشروعة – أن “أكثر من 20 مؤسسة مالية سورية لها عمليات في الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم «داعش»” واصلت القيام بأعمال تجارية هناك. بالإضافة إلى ذلك، بقيت هذه الفروع “مرتبطة بمقرها الرئيسي في دمشق. وبعضها قد يحتفظ بروابط مع النظام المالي الدولي”. كما نظر نظام الأسد في الاتجاه الآخر وسمح لتنظيم «الدولة الإسلامية» بإجراء معاملات مالية من خلال شبكات مالية غير رسمية، حتى بعد أن تم الكشف علناً عن هذه القنوات غير المشروعة لتمويل الإرهاب. على سبيل المثال، في نيسان/أبريل وأيلول/سبتمبر وتشرين الثاني/نوفمبر 2019، حددت وزارة الخزانة الأمريكية سلسلة من الميسرين الماليين لتنظيم «داعش» وشركات خدمات الأموال التي كانت تمكّن أنشطة التنظيم في سوريا وخارجها. لكن الحكومة السورية لم تتخذ أي إجراء ضد الوسطاء الماليين المعلنين لتنظيم «الدولة الإسلامية»، الذين استمروا في العمل دون أي مضايقات. ولم تكن الشبكات المالية لتنظيم «الدولة الإسلامية» المعنية كبيرة ومهمة، مما جعل قرار الحكومة السورية بعدم التصدي لها، حتى بعد أن أصبحت أنشطتها علنية، أمراً مزعجاً للغاية. فقد شملت على سبيل المثال “المدير المالي العام” لـ تنظيم «داعش» عبد الرحمن علي حسين الأحمد الراوي، الذي كان وفقاً للمعلومات الواردة في بيان صحفي لوزارة الخزانة الأمريكية الذي صنفه على قائمة الإرهاب في نيسان/أبريل 2019، “واحداً من بين عدد قليل من الأفراد الذين قدموا تسهيلات مالية كبيرة لتنظيم «داعش» داخل سوريا وخارجها”. علاوة على ذلك، كان لدى عبد الرحمن سيولة بالعملة الصعبة في سوريا تقدر بعدة ملايين من الدولارات. وشغل منصب المدير المالي العام لتنظيم «الدولة الإسلامية»، وقبل انتقاله إلى تركيا، سافر في جميع أنحاء سوريا نيابة عن التنظيم”. وتعني خسارة تنظيم «داعش» للأراضي، إلى جانب الزيادة النسبية في قوة النظام السوري، أن منفعة التنظيم لدمشق قد تلاشت إلى حدّ كبير. فقد هاجمت خلايا تنظيم «الدولة الإسلامية بشكل أساسي القوات المتحالفة مع النظام في البادية في عام 2020، ونفذت قوات النظام عمليات استهدفت قوات تنظيم «داعش» بدلاً من السماح لها بالانتقال كما كان من قبل، وأصبح التنظيم أكثر اعتماداً على شركات خدمات الأموال غير المشروعة في المنطقة لتحويل الأموال دولياً. وفي حين لا يزال تنظيم «الدولة الإسلامية» يشكل تهديداً من قبل المتمردين في العراق وسوريا وتهديداً عالمياً كشبكة إرهابية، إلا أنه لم يعد يسيطر على مناطق كبيرة، كما أن الخطر الذي يشكله هو جزء صغير مما كان عليه في السابق. لكن لا يوجد تحالف عالمي واضح – سياسي أو عسكري – للتصدي للتهديد الذي يشكله نظام الأسد، الذي قتل أعداداً أكبر بكثير مما فعل تنظيم «داعش»، وسهل الأنشطة الإرهابية للتنظيم، وتسبب في نزوح السكان، وتدفقات الهجرة، وعدم الاستقرار الإقليمي الهائل. وقد تصدى المجتمع الدولي لتحدي تنظيم «الدولة الإسلامية»، إلا أنه فشل فشلاً ذريعاً في مواجهة التحديات المتعددة الأوجه التي يطرحها نظام الأسد، ناهيك عن التصدي للكارثة التي يمثلها نظام الأسد بحد ذاته. ماثيو ليفيت هو زميل “فرومر- ويكسلر” ومدير برنامج “راينهارد للاستخبارات ومكافحة الإرهاب” في معهد واشنطن. ونُشر هذا المقال في الأصل على موقع “لوفير” الإلكتروني، ويستند على فصل كُتب لمقالة “مكافحة الإرهاب: إنجازات وتحديات”، وهو تجميع لمساهمة في بحث أعدته كريستيان هون وإيزابيل سافيدرا وآن ويمبير تكريماً لمنسق مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي منذ فترة طويلة جيل دي. كيرشوف. 65 comments 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post عقبات في طريق الانتخابات البرلمانية العراقية next post تزايد دور “فصيل المقاومة الدولية” في تفجيرات القوافل You may also like كيرتس ر. رايان يكتب عن : أزمة الأردن... 25 أبريل، 2025 رضوان السيد يكتب عن: البابا فرنسيس والسلام مع... 25 أبريل، 2025 دلال البزري تكتب عن: الساحل السوري من القهر... 24 أبريل، 2025 حازم صاغية يكتب … عن وحدة المجازر في... 24 أبريل، 2025 دلال البزري تكتب عن: عالم البطء الذي أكتشفه... 23 أبريل، 2025 غسان شربل يكتب عن: رجل لا يتعب من... 22 أبريل، 2025 حازم صاغية يكتب عن: أيّ تسريع لتاريخ المنطقة... 22 أبريل، 2025 كومفورت إيرو تكتب عن : مبررات استراتيجية ترمب... 22 أبريل، 2025 الحرب الأخرى على الفلسطينيين 22 أبريل، 2025 رضوان السيد يكتب عن: ذكريات الحرب وبطولات الأحياء! 19 أبريل، 2025 65 comments 카지노사이트 1 أكتوبر، 2021 - 7:40 ص Sweet blog! I found it while searching on Yahoo News. Do you have any suggestions on how to get listed in Yahoo News? I’ve been trying for a while but I never seem to get there! Cheers Reply tuskegee syphilis experiment essay 13 نوفمبر، 2021 - 5:00 م Seriously this is a important website. http://multiessay.com/ Reply sex games for two 18 نوفمبر، 2021 - 3:36 ص The material is really significant. https://winsexgames.com/ Reply keto chicken parmesan 19 نوفمبر، 2021 - 5:13 ص I love reading through your websites. Thanks a ton! https://ketogendiets.com/ Reply keto chicken parmesan 19 نوفمبر، 2021 - 5:13 ص I love reading through your websites. Thanks a ton! https://ketogendiets.com/ Reply keto meal replacement 20 نوفمبر، 2021 - 3:41 ص Hello there, nice websites you’ve gotten here. https://ketogendiet.net/ Reply free sex games futa lesbian 20 نوفمبر، 2021 - 9:33 ص Incredible such a important web page. https://sex4games.com/ Reply keto cloud bread 21 نوفمبر، 2021 - 3:51 ص Superb internet site you’ve gotten right here. https://ketogenicdiets.net/ Reply keto pie crust 21 نوفمبر، 2021 - 5:53 م Maintain the excellent job !! Lovin’ it! https://ketogenicdietinfo.com/ Reply online casino sweepstakes 5 يناير، 2022 - 6:59 م Your advice is really fascinating. online casino sweepstakes Reply big history unit 5 essay 12 يناير، 2022 - 7:14 ص premium essay help gun violence essay being a leader essay big history unit 5 essay Reply gay dating 13 يناير، 2022 - 4:31 ص 100% free gay sex datinggay datingadam for adam gay online dating gay christian dating indiana dating advice for gay men Reply bi guys dating gay guy 13 يناير، 2022 - 8:56 م which gay dating app? Gay christian dating indiana gay dating in clarksville tn bi guys dating gay guy Reply play ginger wild slots 22 يناير، 2022 - 3:29 ص igt free slots konami slots real casino gambling slots play ginger wild slots Reply Pascal Mcdonald 16 يناير، 2025 - 1:37 ص Im grateful for the article post.Really thank you! Will read on… Reply sex porn 22 يناير، 2025 - 10:25 ص apartments for rent in west haven ct urbane apartments apartments for rent in north las vegas Reply onlyfans 18+ 28 يناير، 2025 - 11:27 ص La principal manera de prevenir la disfunción eréctil es modificando el estilo de vida para evitar cual posible hábito que repercuta de manera negativa en las arterias y las venas. Reply 출장마사지 29 يناير، 2025 - 10:23 م Fantastic article post. Reply residential proxies 20 فبراير، 2025 - 11:42 ص Appreciate you sharing, great blog post.Really looking forward to read more. Fantastic. Reply nsfw ai 20 فبراير، 2025 - 7:13 م I am so grateful for your article post. Awesome. Reply nsfw ai 21 فبراير، 2025 - 9:30 ص wow, awesome article post.Much thanks again. Will read on… Reply Jinhong Gas for sale 23 فبراير، 2025 - 9:23 م I think this is a real great blog post. Cool. Reply to learn more 25 فبراير، 2025 - 7:44 ص It’s really a nice and useful piece of info. I’m happy that you shared this useful information with us.Please keep us informed like this. Thank you for sharing. Reply poppolive recharge 27 فبراير، 2025 - 2:42 م I really liked your blog post.Much thanks again. Great. Reply 菠菜拍摄视频 1 مارس، 2025 - 10:51 ص wow, awesome blog.Much thanks again. Really Cool. Reply 菠菜广告 1 مارس، 2025 - 3:40 م Fantastic blog post.Really thank you! Fantastic. Reply 155867285A 7 مارس، 2025 - 3:51 ص Hi there, its fastidious paragraph on the topic of media print, we all know media is a fantastic source of data. Reply realistic sex dolls 10 مارس، 2025 - 1:10 م I really liked your article post.Really looking forward to read more. Great. Reply 网页版whatsapp 12 مارس، 2025 - 9:07 م Say, you got a nice article post. Much obliged. Reply whatsapp官网网页版 13 مارس، 2025 - 10:34 ص Really appreciate you sharing this article post. Really Great. Reply 香港賭場網站 17 مارس، 2025 - 1:34 م Thank you for your article.Really thank you! Really Cool. Reply ip2world proxy 17 مارس، 2025 - 8:13 م I really enjoy the blog article. Keep writing. Reply Status game 19 مارس، 2025 - 4:53 ص Great post. Much obliged. Reply Huijue Solar 19 مارس، 2025 - 10:00 ص I truly appreciate this article post.Much thanks again. Want more. Reply Wuxi Spark Bearing WSBC Bearing 19 مارس، 2025 - 2:12 م Really informative blog. Want more. Reply dental implants 19 مارس، 2025 - 5:13 م Thanks for your marvelous posting! I truly enjoyed reading it, you could be a great author.I will ensure that I bookmark your blog and may come back from now on. I want toencourage you to continue your great job, have a nice afternoon! Reply fillersfairy.com 19 مارس، 2025 - 10:25 م Thanks so much for the post.Really thank you! Awesome. Reply vietnam viajar 20 مارس، 2025 - 9:25 م Utterly composed articles , appreciate it for selective information. Reply Status game 22 مارس، 2025 - 1:17 ص Say, you got a nice article post.Thanks Again. Awesome. Reply Danmajet 22 مارس، 2025 - 9:25 ص A round of applause for your blog.Thanks Again. Much obliged. Reply rpsexdoll 27 مارس، 2025 - 10:13 ص Im grateful for the blog post.Much thanks again. Will read on… Reply Moemate AI 27 مارس، 2025 - 7:56 م This is one awesome blog post.Really looking forward to read more. Fantastic. Reply jili slot 777 31 مارس، 2025 - 9:21 م Thank you ever so for you blog.Really looking forward to read more. Much obliged. Reply 爱思 2 أبريل، 2025 - 12:00 ص Thanks for the article. Great. Reply auto repair shops in murrieta ca 2 أبريل، 2025 - 6:37 ص As a Newbie, I am continuously exploring online for articles that can help me. Thank you Reply click here 2 أبريل، 2025 - 3:08 م This paragraph is really a fastidious one it assists new internet viewers, who are wishing for blogging. Reply ai notes pdf 7 أبريل، 2025 - 10:18 ص Thanks a lot for the blog article.Much thanks again. Want more. Reply 橙新聞 7 أبريل، 2025 - 3:43 م I cannot thank you enough for the article. Cool. Reply 橙新聞 8 أبريل، 2025 - 1:39 ص I really liked your article post. Will read on… Reply 維修惠而浦抽油煙機 14 أبريل، 2025 - 9:51 ص Really appreciate you sharing this article post.Thanks Again. Really Great. Reply 抽濕機P1故障維修 15 أبريل، 2025 - 12:01 ص This is one awesome article post.Much thanks again. Really Great. Reply 維修VINTEC紅酒櫃 15 أبريل، 2025 - 9:19 ص Say, you got a nice blog. Great. Reply 維修Whirlpool 惠而浦 15 أبريل، 2025 - 4:34 م Awesome article post.Thanks Again. Fantastic. Reply Telegram下载 15 أبريل، 2025 - 10:18 م wow, awesome article. Fantastic. Reply Senix tools wholesale 16 أبريل، 2025 - 5:55 م Awesome article post.Really thank you! Really Cool. Reply f168 17 أبريل، 2025 - 12:14 م I am actually delighted to glance at this blog posts whichincludes lots of valuable information, thanks for providing thesekinds of information. Reply trading forex 17 أبريل، 2025 - 2:42 م Thanks for sharing, this is a fantastic article post. Cool. Reply hygge spa 17 أبريل، 2025 - 6:41 م I loved your article post.Really thank you! Much obliged. Reply 搜狗输入法下载 18 أبريل، 2025 - 12:32 ص Thanks again for the blog post.Really thank you! Will read on… Reply AI sex chat 18 أبريل، 2025 - 9:57 م This is one awesome blog.Really thank you! Keep writing. Reply apartment finders College Station 23 أبريل، 2025 - 1:05 م A motivating discussion is definitely worth comment. There’s no doubt that that you ought to write more on this subject, it might not be a taboo matter but usually folks don’t discuss these subjects. To the next! Best wishes!! Reply see the website 23 أبريل، 2025 - 5:23 م What’s Going down i’m new to this, I stumbled upon this I’vefound It positively helpful and it has aided me out loads.I’m hoping to give a contribution & aid otherusers like its aided me. Good job. Reply chinese lantern film prop 27 أبريل، 2025 - 6:41 م Thanks-a-mundo for the post.Really thank you! Reply douyin diamonds recharge 28 أبريل، 2025 - 9:50 ص I truly appreciate this blog article.Thanks Again. Great. Reply find out here 28 أبريل، 2025 - 2:33 م I really like and appreciate your article post. Keep writing. Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.