تكنولوجيا و علومعربي طبيب أمراضنا النفسية الجديد اسمه: أبل by admin 27 سبتمبر، 2021 written by admin 27 سبتمبر، 2021 19 ستمكن هذه الخدمة الشركة من الوصول إلى بيانات لا حدود لها اندبندنت عربية \ عبد الله السبع صحافي 7Alsabe منذ فترة تحاول شركة “أبل” تقديم خدمات إضافية لمستخدمي أجهزتها، وهي التي تسعى لأن تتحول من مجرد شركة تقنية إلى مقدم خدمات موثوق عبر توفير خدمات مختلفة لأي شخص يقتني أجهزتها، وهذا هو رهان الشركة في صراع عمالقة التقنية. ولذلك، ركّزت رائدة التقنية العالمية في الآونة الأخيرة على تطوير الخدمات الصحية للمستخدمين، وهو الدافع وراء التطور اللافت لساعة “أبل”، خلال السنوات الماضية، حتى أصبحت تقدم خدمات تخطيط القلب وتتبع نبضاته وقياس نسبة الأوكسجين في الدم، بالإضافة إلى تطبيقات الصحة العامة، وتلك الخاصة بالمرأة، مع توسع لمساحة المنافسة في ظل احتدامه. هذا كله معلوم لدى المستخدمين، لكن الحديث هو ما تداولته مواقع إخبارية كثيرة حول نية الشركة تقديم خدمة تتعلق بمتابعة الصحة النفسية للمستخدمين من خلال تتبع ردات فعلهم وطريقة تفاعلهم مع الأجهزة، مع إمكانية متابعة الأطفال وتشخيص إصابتهم بالطيف التوحدي من خلال الكاميرا التي توظف تقنيات الذكاء الاصطناعي، الأمر المؤكد أنه سيسهم بشكل كبير في اكتشاف أي مرض نفسي بشكل أسرع من السابق، بل وسيصل إلى حد اقتراح عدة حلول لهم. دخول الشركة الأميركية الكبيرة في هذا المجال سيواجه عقبات كثيرة بسبب أنها لن تتمكن من تحليل الحالة النفسية للمستخدمين إلا من خلال تحليل سلوك المستخدم ومعرفة تفاصيل حياتها أكثر، وهو أمر قد لا يحبذه الكثير، لأن هذا يعني الوصول بشكل أسهل إلى معلومات المستخدمين وبياناته. كمية المعلومات التي قد تصل إليها الشركة كبيرة، وليس لها حد، لذلك قد يواجه إطلاق مثل هذه الخدمات معارضة كبيرة كما حدث مع ميزة الكشف عن الصور المسيئة للأطفال، التي كانت تعتزم الشركة إطلاقها خلال السنة الحالية، تعمل على تحليل الصور الموجودة في السحابة الرقمية، وفي حال الكشف عن أي صورة مسيئة للأطفال يتم الإبلاغ عنها، ثم يدخل عنصر بشري في هذه العملية، لذلك واجهت هذه الخدمة صعوبات كثيرة ومعارضة واسعة. لكن تحليل سلوك المستخدمين ومعرفة الأمراض النفسية من خلال بعض المعطيات قد يكون أقل خطورةً من تحليل الصور والإبلاغ عنها. وفي كل الأحوال، بدأت شركات الهواتف بالتحول من مجرد صانعي هواتف وأنظمة تشغيل إلى مقدمي خدمات عامة، من ضمنها الصحية، بسبب صعوبة تطوير الحلول التقنية من قبل المتخصصين في هذا المجال، ولكن دخول شركات مثل “أبل” و”غوغل” سيسهم في تسريع التطور في هذا المجال بشكل سريع، نتيجة خبراتها المتراكمة، لذلك كما دخلت الشركة وغيّرت مجال الهواتف الذكية وأسهمت في نقلة نوعية، لن تترد في الدخول في المجال الطبي وتغييره على مدى السنوات المقبلة إذا ما وجدت فرصة مُواتية لذلك. المزيد عن: أبل\الصحة النفسية\الصحة\آيفون 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post صلاحيات أوسع لولي العهد والأمير حمزة قد يغادر الأردن next post أنغيلا ميركل “المعلمة” التي فككت كيمياء قادة العالم الذكور You may also like زوكربيرغ يعلن تغييرات جديدة على فيسبوك وإنستغرام 7 يناير، 2025 (5 تطبيقات) ذكية تتجاوز «خرائط غوغل» 7 يناير، 2025 عام 2025 قد يكون نهاية الإنترنت… والعواقب كارثية 7 يناير، 2025 الـ”ريلز” بين تدفق المعلومات وتعفن الدماغ 6 يناير، 2025 سرعة الفكر البشري بطيئة 4 يناير، 2025 زخات نيزكية وأكبر قرص شمسي.. أحداث فلكية متوقعة... 1 يناير، 2025 «القمامة العقلية» أكثر ضرراً من تناول «شطيرة برغر... 1 يناير، 2025 أبرز المنجزات التقنية خلال عام 2024 1 يناير، 2025 هذه اتجاهات تطور التكنولوجيا لعام 2025 30 ديسمبر، 2024 إنجازات 2024 العلمية: الذكاء الاصطناعي يقود «ثورة»… واكتشافات... 30 ديسمبر، 2024 Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.