الأحد, نوفمبر 24, 2024
الأحد, نوفمبر 24, 2024
Home » أندية القراءة بالعربية تروج على شبكات التواصل رغم العثرات

أندية القراءة بالعربية تروج على شبكات التواصل رغم العثرات

by admin

قنوات الكتب العربية عبر “يوتيوب” بدأت متأخرة وقضت على المركزية الثقافية للعواصم

اندبندنت عربية \ نشوة أحمد 

على الرغم من بداية ظهور المراسلة عبر شبكة الإنترنت في نهاية القرن العشرين، فإن شبكات التواصل الاجتماعي لم تصبح شائعة الاستخدام إلا مع بدايات القرن الحادي والعشرين، اعتماداً على تكنولوجيا الويب. وبعد ظهور تجارب عدة مهمة لهذه الشبكات، مثل “سيكس ديغريز” و”فريند ستير” و”ماي سبيس” وسواها، ظهرت تجارب أكثر تطوراً استقطبت مستخدمين من كل بقاع العالم، منها موقع “يوتيوب” الذي بدأ عام 2005 وموقع “فيسبوك” عام 2006، ثم توالت المنصات الأخرى وأهمها “تويتر” و”إنستغرام” و”واتساب” و”لينكد إن” و”ريد إت”، وغيرها من المواقع التي يمكن وصفها بالمليارية، نظراً إلى مليارات المشتركين الذين يستخدمونها بشكل يومي حول العالم.

وأفرزت هذه الشبكات، لا سيما “فيسبوك” و”إنستغرام” و”يوتيوب” ظواهر ثقافية تنوعت بين مجموعات ثقافية وأندية قراءة و”بوكيوتيوبر” وغيرها.

بين القراءة الإلكترونية والورقية (نادي القراء )

أتاحت هذه المجموعات تفاعلاً افتراضياً، ترواحت الآراء حوله بين تعظيم أثره والتهوين منه، فبينما يرى البعض أن هذه الكيانات حرّكت المياه الراكدة وأحدثت نشاطاً ثقافياً، يرى آخرون أنها لا تعدو مجرد حيل تجارية، تدفع بها بعض دور النشر، للترويج لعناوين ربما لا ترقى إلى مستوى جيد، من أجل تحقيق مكاسب مادية. وبين هذا وذاك، يصبح السؤال الأكثر إلحاحاً: ماذا يمكن أن تقدم هذه الأندية والمجموعات والقنوات للواقع الثقافي، وهل ستخطو باتجاه النضج، أم أنها لا تعدو كونها ظواهر فقاعية، مآلها الاندثار؟

بين المحترفين والأصليين

إبراهيم عادل، العضو المؤسس لـ”نادي القراء المحترفين” و”نادي القراء الأصليين”، يقول: “قبل ظهور فيسبوك، بدأ مجتمع القراء في خلق مساحة لهم على الفضاء الإلكتروني، فكانوا حاضرين بكثافة على موقع غودريدز الذي حقق شهرة واسعة منذ حوالى عقدين من الزمان. وأحدثت هذه التجربة نوعاً من الزخم الثقافي، تطوّر مع ظهور فيسبوك ومواقع التواصل الأخرى”.

ويستطرد: “بدأ الأصدقاء من ذوي الاهتمامات المشتركة، لا سيما القراءة، يستخدمون المميزات التي يتيحها فيسبوك، ومنها إنشاء مجموعة تفاعلية، يتبادل أعضاؤها الآراء حول الكتب، ويرشّحون عناوين لبعضهم البعض، فتحوّلت نماذج منها بعدما شهدته من نجاح، من مجرد كيان افتراضي إلى دور نشر كبيرة وناجحة مثل ’عصير الكتب‘. وألهم نجاح تجربة ’عصير الكتب‘ دور نشر أخرى، فقامت بتكرار التجربة وتأسيس نادٍ للقراءة، مثلما فعلت دار نشر ’بتانة‘، عندما أنشأت ’نادي القراء المحترفين‘ على فيسبوك، الذي يزيد أعضاؤه حالياً على 200 ألف عضو. وكانت للنادي طموحات كبيرة، على رأسها عمل بطاقات عضوية وتوسيع نشاطه بشكل يضمن تنوع جمهوره، وتشجيع الناس على القراءة وكتابة عروض للكتب وإتاحة خصومات للأعضاء، لكن معظم هذه الطموحات لم يتحقق”.

أحد شعارات أندية القراءة (نادي القراء)

ويردف عادل: “تركتُ نادي القراء المحترفين، وقمت بتأسيس نادٍ آخر هو ’نادي القراء الأصليين‘، لكنني ما لبثت أن انسحبت أيضاً، بعد أن أنهكتني مساوئ التواصل الاجتماعي، التي وجدت طريقها إلى أندية القراءة، بحيث أصبح همّ الكثيرين مجرد الحصول على أعداد من الإعجاب (لايك)، وباتت التعليقات والعروض خالية من أي مضمون”. ويضيف: “هناك الكثير من السلبيات الأخرى التي واجهتُها أثناء نشاطي هذا، على رأسها تطاول أو هجوم البعض على عرض يمدح كاتباً، أو ينتقده، فضلاً عن تدخل دور النشر في توجيه الكثير من العروض، للترويج لكتب من إنتاجها، بهدف تحقيق مكاسب تجارية. وهذا ما أفقد المجموعات الثقافية كثيراً من مصداقيتها”.

لكن عادل وعلى الرغم من ذلك، يصرّ على الأثر الإيجابي لهذه الأندية في إنعاش المناخ الثقافي وإفادتها لصناعة النشر بشكل عام. فالكل -على حد قوله- مستفيد سواء دور النشر أو الكتّاب أو القراء.

مجموعة “بوك بنك”

أما فادي فريد، مؤسس مجموعة “بوك بنك”، فيقول: “الرغبة بإيجاد من يشبهك وتبادل الخبرات دائماً ما يكونان بمثابة الدافع لخلق المجموعات الافتراضية، على وسائل التواصل الاجتماعي”.

ويوضح أن الهدف من إنشاء “بوك بنك”، مشاركة شغف القراءة وتبادل الخبرات والمراجعات عن الكتب. ويذكر أن غالبية الأعضاء من الفتيات، بينما تترواح الفئة العمرية للمشتركين من 20 إلى 50 سنة.

أما طبيعة المضامين التي تتصدر المشهد التفاعلي، فيؤكد تنوعها بين التاريخ وأدب الجريمة والفانتازيا، وإن كان “بوك بنك” يحرص على تناول المضامين الخفيفة، بهدف استقطاب المزيد من الأعضاء، لا سيما المبتدئين في نشاط القراءة.

إغراء القراءة الإلكترونية (بيكسا باي -اندبندنت عربية)

ويعتبر فريد “نادي القراء المحترفين”، أحد أهم المجموعات الافتراضية، التي تشهد تفاعلاً حقيقياً ومؤثراً في المشهد الثقافي، وأنه وغيره من المجموعات وأندية القراءة، يمكن اعتبارها أهم إضافة إلى المناخ الثقافي، نظراً إلى ما أنجزته لجهة تحريك المياه الراكدة منذ سنين، وما أتاحته من فرصة للتفاعل بين الكتّاب والقراء وبين القراء وبعضهم البعض.

وعن أهم الكتّاب الذين نجحوا في التفاعل مع أندية القراءة، وتصدَّرت عناوينهم المشهد التفاعلي، يعدد مؤسس “بوك بنك” بعض الأسماء، من بينها محمد المنسي قنديل، ريم بسيوني، هشام الخشن، عمر طاهر، أشرف العشماوي، إبراهيم عيسى، حسن كمال، كمال رحيم، أحمد القرملاوي وغيرهم.

طفرة ثقافية

غدير حسين “بوكيوتيوبر”، أو صانعة محتوى على “يوتيوب” تقول: “قبل أن أبدأ بتأسيس قناة على يوتيوب، انضممت إلى بعض أندية القراءة على السوشيال ميديا لرغبتي بالتعرف على مجتمع القراء عن قرب. حققت هذه الأندية طفرة ثقافية، وساعدت على التعريف بالكثير من الكتب والكتّاب، وخلقت حالة من التكامل بين المشهد الثقافي في العالم الافتراضي ونظيره في العالم الواقعي”.

وتواصل: “اكتشفتُ أهمية يوتيوب من خلال مشاهدتي لمحتويات عربية وأجنبية، وأدركتُ أن برامج الكتب أصبحت دليلاً للقرّاء لاختيار كتب بعينها، لا سيما أثناء فعاليات معارض الكتاب”.

وتؤكد أن قرارها بتأسيس قناة على “يوتيوب” كان يهدف في الأساس لإفادة الشباب واليافعين، لذا عملت على تقديم مضمون مختلف من حيث أسلوب العرض ونوع المحتوى، الذي يركز على الأعمال الفكرية إلى جانب الأدبية، ويعمد إلى طرح مراجعات لأعمال كبار الكتّاب مثل نجيب محفوظ، فضلاً عن الاهتمام بمخاطبة القارئ الجديد في عالم القراءة من خلال تقديم نصائح لجعلها إحدى عاداته، بحيث يتأتى كل ذلك من خلال تجربة بصرية ممتعة.  وترى حسين أن قنوات الكتب العربية عبر “يوتيوب” بدأت متأخرة عن مثيلتها الأجنبية، لكنها لا تزال تملك فرصاً كبيرة للنمو والانتشار.

منافسة الوسائل التقليدية

هل كان بروز أندية القراءة و”بوكيوتيوبر”، عبر وسائل التواصل الاجتماعي تعبيراً عن نقص مساحة البرامج الثقافية على خريطة الإعلام التقليدي؟ يجيب الإعلامي خالد منصور، قائلاً: “بطبيعة الحال أحدثت مواقع التواصل الاجتماعي وازدياد الاعتماد على الإنترنت، تغييراً في مختلف نواحي الحياة، بالتالي امتد هذا التغيير إلى عالم الكتاب وعالم الإعلام”.

عالم القراءة على اختلاف أنواعه (نادي القراء)

ويكمل: “هناك بالفعل نقص في مساحة البرامج الثقافية أمام حجم الحراك الثقافي من إصدارات وفعاليات وقضايا ثقافية، ولكن ظهور مجموعات وأندية القراءة له الكثير من الأسباب، التي تختلف بحسب الأطراف المتصلة بالكتاب. وجد الناشر في هذه الأندية سبيلاً لتسويق إنتاجه، أما القارئ الذي كان قديماً يبعث برسالة إلى الكاتب، أو إلى “بريد القراء” في صحيفة، أو مجلة، أو ينتظر حواراً صحافياً أو تلفزيونياً أو ندوة تستضيف الكاتب، يستطيع الآن التواصل معه بشكل مباشر. بينما بإمكان الكاتب الرد على قرائه ومعرفة آرائهم وتأويلاتهم لعمله. وهكذا وجد كل طرف ضالة ما في هذه المجموعات، التي أتاحت سرعة التفاعل بين القراء والكتّاب”.

ويضيف: “من أجل تقييم أداء هذه المجموعات والأندية والبرامج تقييماً موضوعياً، لا بد من التوصل إلى إحصاءات حول قراءة الكتب، والتوقف عن الجلد المستمر للذات، وترديد فكرة أننا ’لا نقرأ‘، كذلك ليس المهم كم نقرأ فقط، ولكن أيضاً ماذا نقرأ؟”.

وحول المآخذ التي يمكن اعتبارها ضمن نقاط الضعف في مجموعات القراءة، يشير منصور إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي في كثير من الأحيان، تجمع المتشابهين في مكان واحد، أكثر من كونها تثير الفضول نحو المختلف. كما أن مساحة الحرية الموجودة في كل مجموعة أو نادٍ هي مساحة نسبية ربما لا تسمح بالتعرف إلى اتجاهات جديدة، ولا تعرّض القراء لتجربة قراءة عمل مختلف عما اعتادوا عليه.

الكتب تملأ الرأس (نادي القراء)

ونظراً إلى عمل هذه المجموعات داخل عالم افتراضي، يؤكد منصور أن ذلك يسهل إمكانية صنع “نجوم وهميين”، بخاصة إذا افترضنا وجود دعم لمشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي على سبيل المثال، أو حتى من خلال فرض رقابة على ما يُصدّر عن كاتب بعينه، فيتم إظهار المدح، بينما يُخفى الذم. وهذا الأمر إضافة إلى اعتماد معيار “ترافيك” و”تريند”، يساعد على استمرار الأسوأ ما دامت له قدرة أكبر على الانتشار. أو ربما يستمر من يستطيع اكتساب ثقة جمهوره من خلال تفاعله مع القراء. أما الإعلام التقليدي، – وفقاً لمنصور- فسينحو للتكامل بشكل أكبر مع التطور الحاصل وإلا طواه النسيان.

المراقب من بعيد

ويرى الكاتب والمستشار الثقافي السابق لمؤسسة “ألف” عماد العادلي أن الظواهر الثقافية التي أسفر عنها انتشار وسائل التواصل الاجتماعي من غروبات ثقافية وأندية قراءة وقنوات على “يوتيوب”، مثلها كمثل أي نشاط بشري يستفيد من التطور التكنولوجي. ويؤكد أن مجال القراءة والمعرفة يُعدّ أقل المستفيدين من التكنولوجيا الحديثة، ولا يزال محدوداً.

ويرى أن عمل هذه الأندية لم يسهم إلا بنسبة بسيطة في تحسين المناخ الثقافي لأنه عمل غير مؤسسي ولا يمكن اعتباره نشاطاً نقدياً، إذ ينبع من محبي القراءة، وليس من أهل الاختصاص. وهذا لا ينفي – بحسب العادلي – إيجابية هذه الكيانات الافتراضية، لكن لا يُعوَّل عليها في إحداث حراك ثقافي، لا سيما مع توجيهها لأهداف تجارية، وتأثرها بعلاقات شخصية، تجعلها وسيلة للإشادة بمضامين، ربما لا تستحق، والعكس.

ويضيف أن المتابع لنشاط هذه الأندية يجد أن غالبيتها يصدّر آراء انطباعية، غير مفيدة وغير ناضجة، ولا تشتبك مع العمل الأدبي، وأحياناً تُسائل الكاتب أسئلة أخلاقية ودينية. وهذا ما دفعه -على حد قوله- إلى العزوف والوقوف موقف المراقب من بعيد.

ويؤكد العادلي أن مثل هذه الأندية والقنوات يمكن أن تلعب دوراً ثقافياً كبيراً إذا وجدت دعماً مؤسسياً، وإذا أدركت المؤسسة الثقافية أهميتها في نشر الثقافة والمعرفة، وإذا أدارها ذوو الاختصاص.

بين التراثي والغربي

أما الباحث والمتخصص في مجال النشر خالد عزب، فيعتبر أن التطور التكنولوجي فرض واقعاً جديداً، لا سيما في المجال الثقافي، وأن شبكات التواصل الاجتماعي أتاحت نوافذ جديدة للمثقفين، فظهرت كنتيجة لها منتديات افتراضية ثقافية متخصصة للمؤرخين والأثريين وعلماء الاجتماع وغيرهم.

ويرى أن هذه التجمعات تجاوزت فكرة القالب الوظيفي للمؤسسات الثقافية الرسمية، التي شهد دورها انحساراً جاء في صالح هذه الأندية الافتراضية. ويقارن بين أداء المجموعات الثقافية الافتراضية الغربية، ونظيرتها في العالم العربي، مؤكداً أن الدول الغربية لا تضع عوائق أمام المثقفين، لذا تتواءم الكيانات الافتراضية والواقعية لتحقيق الهدف ذاته، وهذا لا يحدث في مصر والعالم العربي عموماً.

ويعدّد عزب إيجابيات أندية القراءة الافتراضية، مشيراً إلى ما تعززه من “نوستالجيا” تستدعي أسماءً مثل طه حسين وزكي نجيب محمود وبدر شاكر السياب وحسن حسني عبد الوهاب وغيرهم.

وأشار إلى أن الواقع التكنولوجي، الذي استثمره رواد مواقع التواصل الاجتماعي قضى على المركزية الثقافية للعواصم، وقلَّل من التكلفة المادية للحراك الثقافي، وأسفر عن انتقال المعرفة والتعليم من الحيز الافتراضي إلى الواقعي، موضحاً أن ذلك تجلّى في زيادة الاهتمام بالخط العربي والنحو والصرف وببحور الشعر وغيرها من معارف، ما ساعد على إيجاد تعليم موازٍ غير نمطي.

المزيد عن: أندية القراءة\كتب عربية\قراء\مجموعات\نجيب محفوظ\طه حسين\روايات\مكتبات\ناشرون

 

 

You may also like

14 comments

essay by line crossword 13 نوفمبر، 2021 - 6:48 ص

Thanks for the purpose of delivering this type of awesome data. http://multiessay.com

Reply
high quality sex games 18 نوفمبر، 2021 - 7:25 م

Exceptionally user friendly website. Astounding details readily available on couple of clicks on. https://sexygamess.com/

Reply
sex games for couples app store 19 نوفمبر، 2021 - 12:24 ص

Extremely user pleasant site. Immense info offered on few
gos to. https://winsexgames.com/

Reply
sex games for couples app store 19 نوفمبر، 2021 - 12:24 ص

Extremely user pleasant site. Immense info offered on few gos to. https://winsexgames.com/

Reply
low keto diet 19 نوفمبر، 2021 - 2:19 م

say thanks to so considerably for your internet site it aids a whole lot. https://ketogendiets.com/

Reply
low keto diet 19 نوفمبر، 2021 - 2:19 م

say thanks to so considerably for your internet site it aids
a whole lot. https://ketogendiets.com/

Reply
swinging couple sex games 19 نوفمبر، 2021 - 8:27 م

Love the website– really user pleasant and whole lots to see! https://sex4games.com/

Reply
can you eat watermelon on a keto diet 21 نوفمبر، 2021 - 2:45 ص

Wow, lovely site. Thnx … https://ketogenicdietinfo.com/

Reply
gay nmale dating sites in southern california 12 يناير، 2022 - 10:15 م

black gay dating sites single gay dating site how to delete surge gay dating profile gay nmale dating sites in southern california

Reply
gayprideusa.com 13 يناير، 2022 - 12:38 م

gay ranchers and farmers datinggayprideusa.comGay dating service out
personal custormer service gay dating advice – dating a much younger man or 18 yr old in high school gay geek dating

Reply
gay mature daddy dating site 14 يناير، 2022 - 11:07 ص

top gay dating sites dallas texas phone number dating
gay sado masichism dating site gay men gay mature daddy dating site

Reply
free slots games online 21 يناير، 2022 - 5:55 م

innovative slots simslots free slots cashman casino slots free free slots games online

Reply
best slots near me 21 يناير، 2022 - 8:44 م

infinity slots jeep with 6 slots grille scatter slots best slots near me

Reply
scatter slots girls 22 يناير، 2022 - 2:01 م

triple seven slots free deal no deal slots hollywood fun slots scatter slots girls

Reply

Leave a Comment

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00