عرب وعالمعربي عبر “تهويد الضفة والقدس” جعلت إسرائيل قيام دولة فلسطين أمرا مستحيلا by admin 13 مايو، 2021 written by admin 13 مايو، 2021 188 قسمت المشاريع الاستيطانية الأحياء ومنعت التواصل الجغرافي بين البلدات الفلسطينية اندبندنت عربية / أمال شحادة المشاهد التي ترافق الزائر إلى الضفة الغربية والقدس، حيث المستوطنات الحديثة والمتطورة والبؤر الاستيطانية المتربعة على أجمل جبال هذه المنطقة الفلسطينية، تُشعر الزائر الغريب بمتاهة الطريق. وتزيد اللافتات الضخمة هذا الشعور حتى يصل إلى مدخل “البلدة الفلسطينية” ليتنفس الصعداء بوصوله إلى الهدف. لكن أولى خطواته تمنحه مؤشرات لوضع من غير الممكن الحديث فيه عن بلدة فلسطينية ستشملها الدولة العتيدة. أما مَن يدخل إلى المدينة المقدسة، فحدث بلا حرج، فهي ليست فقط فقدت “فلسطينيتها” بل يتضح له أن أي حديث عن كونها عاصمة للدولة الفلسطينية ما هو إلا شعارات وتصريحات من دون رصيد. منذ عام 1967، طوعت الحكومات الإسرائيلية جهودها لسن قوانين تشرع استمرار احتلالها والسيطرة على أكبر مساحة من الأرض لبناء المستوطنات، وتحقيق هدفها الأسمى ألا وهو “خريطة ديمغرافية بأكثرية مطلقة لليهود وأقلية للعرب”. ونجحت إسرائيل على مدار تلك السنوات في التهام أكثر من 50 في المئة من الأرض الفلسطينية من مختلف المناطق، والقدس بشكل خاص. ووضعت مخططاتها لمنع وجود بنى أساسية لإقامة الدولة الفلسطينية والتوصل إلى اتفاق حول مساحة الدولة وحتى عاصمتها، في أي اتفاق مستقبلي. وفي حديث مع “اندبندنت عربية”، قال مدير “مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية” زياد الحموري، إن “الوضعية التي تعيشها الضفة والقدس بشكل خاص، تهدد مستقبل المجتمع الفلسطيني برمته، فالتهام الأراضي ومصادرتها لإنشاء مشاريع استيطانية بالاستناد إلى مختلف القوانين الإسرائيلية، التي سعت تل أبيب إلى سنها منذ عام 1967، جعلت المنطقة الفلسطينية برمتها تعيش وضعاً مأسوياً يعيق أي تطور أو توسع، بالتالي فإن الحديث عن إقامة دولتين لشعبين، ما هو إلا تصريحات سياسية غير قابلة للتنفيذ كما لا يمكن العودة بهذا الوضع إلى الوراء”. وبرأي الحموري فإن “المستوطنات القائمة، وليس فقط المستوطنات الكبرى التي حسمت إسرائيل أنها لن تتنازل عنها، متواجدة في وضع يستحيل فيه على تل أبيب التخلي عنها لا بأساليب دبلوماسية ولا بقوة الإخلاء كما حدث في بعض البؤر الاستيطانية في السابق”. ولا يصعب على مَن يرى ما فرضته إسرائيل على أرض الواقع، التوصل إلى فهم تداعيات الواقع على مستقبل الدولة الفلسطينية. فإن كنت في نابلس وتنوي الانتقال إلى بلدة فلسطينية أخرى، تصطدم على طرفَي الطريق بعدد كبير من المستوطنات، بل وتشاهد بأم العين واقع الفلسطينيين المأسوي. ففي معظم المستوطنات، يمر سكانها من المستوطنين في الشوارع الفلسطينية، بل يجولون فيها بحرية مطلقة، فيما الفلسطيني يجد نفسه، ليس فقط غريباً في بلدته وعلى أرضه، بل أمام خطر المستوطنين المحميين من الشرطة والجيش الإسرائيليَين، الذين لا يترددون في اعتراض طريق الفلسطينيين أو حتى الاعتداء عليهم. وينطبق الأمر ذاته على الخليل وبيت لحم والقدس وطولكرم ورام الله ومختلف البلدات الفلسطينية. و شهدت هذه المناطق خلال السنوات الأخيرة، توسعاً كبيراً لم يقتصر على المستوطنات والشوارع، بل المجمعات التجارية الكبرى لشركات يهودية أُقيمت لخدمة المستوطنين. ويشير ذلك إلى جانب أكد عليه الحموري بالقول، إن “إقامة الدولة من الناحية الواقعية أمر مستحيل، حيث إن تداخل المستوطنات وإقامة الشوارع الرحبة منعت التواصل بين أحياء البلدة الفلسطينية الواحدة، والتواصل في ما بين البلدات الفلسطينية، التي أصبحت شبه معزولة”. الخطر الأكبر مشاريع المنطقة سي وعبر الحموري عن قلق فلسطيني كبير من المخططات الحالية في المنطقة سي (C) التي أدرجتها إسرائيل ضمن مخطط الضم، مشيراً إلى أن استمرار السيطرة على هذه المنطقة سيجعل تنفيذ الضم واقعاً على الأرض حتى من دون الإعلان الرسمي عن ذلك. وأضاف “إسرائيل تعمل على تطبيق قوانينها في مختلف المناطق الفلسطينية وحتى في المنطقة C، وهناك خوف كبير من السيطرة على مساحات شاسعة في هذه المنطقة التي بمجرد تنفيذها ستزيد من الأزمة وتهويد الأرض الفلسطينية بنسبة عالية جداً، بالتالي تتحول كل المناطق الفلسطينية إلى جزر مُحاطة بالمستوطنات، وليس فقط البلدات الفلسطينية كما نراها اليوم”. وشكلت قوانين الطوارئ والقوانين البريطانية وما تسميه إسرائيل “أراضي الغائبين” عنصراً حيوياً في أيدي المؤسسة الإسرائيلية للسيطرة على الأرض الفلسطينية وتهويدها. ونجحت في تطبيقها على مدار سنوات في مختلف المناطق الفلسطينية ضاربةً بعرض الحائط، كافة القوانين الدولية التي تمنع مثل هذه الممارسات. القشة التي قصمت ظهر البعير من جهة أخرى، جاء الانفجار الشعبي الفلسطيني من الضفة مروراً بالقدس وبلدات فلسطينيي 48، جراء تراكم الاحتقان الفلسطيني في ظل سياسة التهويد والسيطرة على الأرض والممتلكات الفلسطينية. ورأى زياد الحموري أن “أحداث الأقصى والشيخ جرّاح، ما هي إلا القشة التي قصمت ظهر البعير”. وأضاف أن “انفجار الأوضاع في القدس إثر مخطط إفراغ حي الشيخ جراح من سكانه الأصليين، أصبح قضية الشعب الفلسطيني برمته. ومع أن قضية القدس باتت موضوعاً محسوماً من الناحية الجغرافية، إلا أنها تشكل مثالاً صارخاً لمختلف البلدات الفلسطينية، فهذه المدينة باتت مفتتة ومقسمة، لا ترابط بين أحيائها، حيث المستوطنات التي تفصل بين شعفاط وبيت حنينا والشيخ جراح والبلدة القديمة وجعلها قواطع لا ربط بين أحيائها”. وأشار الحموري إلى المؤسسات والمكاتب الإسرائيلية الرسمية التي أُقيمت في هذه المناطق الفلسطينية مثل المحكمة المركزية ووزارة القضاء ومركز الشرطة وغيرها. وقال إن هذه المواقع “أكملت السياسة الإسرائيلية في قطع التواصل بين الأحياء الفلسطينية، بالتالي جعلت معظمها معزولة، ومن الصعب خلق أي نوع من التواصل بعد سيطرة المستوطنين عليها أيضاً”. حوالى 96 في المئة من القدس تم تهويدها. يعيش سكانها الفلسطينيون البالغ عددم 320 ألفاً، داخل جزر تحيطهم المؤسسات الإسرائيلية والمستوطنات، يحملون “الهوية الزرقاء” وهم مجرد مقيمين أو حتى سياح من الممكن سحب الهوية منهم وإلغاء الإقامة، بالتالي يُدرَجون ضمن “قانون الغائبين” الذي يشكل أبرز القوانين الإسرائيلية في القدس، خلال هذه الفترة. وفي ظل هذه الوضعية يعيش 80 في المئة من سكان القدس تحت خط الفقر، حيث الكثافة السكانية هي الأعلى في العالم، إذ يعيش 40 ألف نسمة في أقل من كيلومتر واحد، وهي النسبة الأعلى في العالم. ومن أجل تحقيق سياسة التهويد في المدينة المقدسة، تعمل إسرائيل على مسارات عدة أبرزها: المسار الاقتصادي، حيث البطالة تتجاوز 30 في المئة، وعدم إفساح المجال أمام توسيع المشاريع الاقتصادية فيها، ليس فقط بسبب الكثافة السكانية والمساحة الضيقة، إنما في ظل القوانين المجحفة بحق سكانها الأصليين. منع البناء عبر العراقيل التي تضعها إسرائيل مستغلةً القوانين المفروضة على السكان، ما يدفعهم إلى البناء من دون تراخيص حتى طاولت أوامر الهدم أكثر من 23 ألف بيت فلسطيني. أما المسار الثالث والأخطر فهو استخدام قانوني الولاء والقومية، وهما قانونان متداخلان، وبتطبيقهما يخسر الفلسطيني هويته بعد سحب الجنسية الفلسطينية منه. وضمن سياسة التهويد قامت إسرائيل بسحب الجنسية من أكثر من 15 ألف مقدسي. القرار 3790 في السياق، يشكل قرار الحكومة الإسرائيلية المعروف بـ”قرار 3790″، عنصراً مركزياً في سياسة تهويد القدس، وهو قرار تمت فيه المصادقة على “الخطة الخمسية لتقليص الفجوات الاجتماعية والاقتصادية والتطوير الاقتصادي لشرق القدس”، والمفترض أن تنتهي عام 2023. وأعلن الإسرائيليون بوضوح، أن الهدف منه هو “تعزيز قدرة سكان القدس الشرقية على الاندماج في المجتمع الاقتصادي الإسرائيلي وتعزيز حصانة العاصمة” اقتصادياً واجتماعياً. هذا الهدف بحد ذاته هو استكمال لتهويد القدس من خلال تثبيت السيطرة الإسرائيلية على المدينة وفلسطينييها. أحد أبرز بنود الخطة هو تدعيم التعليم في القدس بما يتناسب والمنهج الإسرائيلي، بما في ذلك تعليم اللغة العبرية إلى جانب البحث عن وظائف لشبان فلسطينيين، تقدم الخدمات لتطوير وتسريع مشاريع إسرائيلية بشكل غير مباشر وتفرض واقعاً خطيراً في سياق تهويد المدينة. المزيد عن: تهويد القدس/التوسع الاستيطاني/إسرائيل/دولة فلسطين/حل الدولتين 37 comments 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post بخطوة مباغتة مصرف لبنان يعلن آلية تحرير تدريجي للودائع next post أجواء الحرب تخيم على مدينة اللد المختلطة في إسرائيل You may also like وزير المالية الإسرائيلي يدعو لخفض عدد سكان غزة... 26 نوفمبر، 2024 غسان شربل يتابع الكتابة عن .. جمال مصطفى:... 26 نوفمبر، 2024 بعد أنباء استهدافه في بيروت… مَن هو طلال... 26 نوفمبر، 2024 ماذا وراء رفع مصر مئات الأسماء من “قوائم... 26 نوفمبر، 2024 صور فضائية تكشف خطط كوريا الشمالية في “مصنع... 26 نوفمبر، 2024 سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة نصفهم... 26 نوفمبر، 2024 هل لبنان على موعد مع الإعلان عن اتفاق... 26 نوفمبر، 2024 الكشف عن هوية المتورطين في مقتل الحاخام الإسرائيلي... 25 نوفمبر، 2024 هيئة البث الإسرائيلية: الاتفاق مع لبنان تم إنجازه 24 نوفمبر، 2024 تفاصيل خطة إسرائيل لتسليم إدارة غزة إلى شركات... 24 نوفمبر، 2024 37 comments fortnite v bucks generator 13 مايو، 2021 - 2:15 م Hi there very cool web site!! Guy .. Excellent .. Amazing .. I’ll bookmark your blog and take the feeds also? I’m satisfied to seek out numerous useful info right here within the submit, we want work out extra strategies on this regard, thank you for sharing. . . . . . Reply how to tell real or fake viagra 13 مايو، 2021 - 2:36 م Medical insurance viagra http://loxviagra.com/ too much viagra bad Reply sunglasses for youth 13 مايو، 2021 - 2:39 م Thank you for any other wonderful article. The place else may just anybody get that type of information in such an ideal means of writing? I’ve a presentation subsequent week, and I’m at the look for such information. Reply Roseanne 13 مايو، 2021 - 2:52 م My partner and I stumbled over here by a different web address and thought I may as well check things out. I like what I see so i am just following you. Look forward to going over your web page again. Reply หวย 13 مايو، 2021 - 3:12 م Excellent web site you’ve got here.. It’s difficult to find high quality writing like yours these days. I honestly appreciate individuals like you! Take care!! Reply شركة تسليك مجاري بالرياض 13 مايو، 2021 - 3:28 م Hey there, You’ve done a great job. I will certainly digg it and personally recommend to my friends. I am confident they will be benefited from this web site. Reply flos aim eu Nro 13 مايو، 2021 - 3:41 م This website definitely has all of the info I wanted about this subject and didn’t know who to ask. Reply best sofa 13 مايو، 2021 - 3:47 م I am in fact happy to read this weblog posts which includes tons of valuable information, thanks for providing these information. Reply ehs 東森 購物 網 13 مايو، 2021 - 4:04 م Hello all, here every person is sharing such know-how, therefore it’s nice to read this webpage, and I used to go to see this weblog every day. Reply 1998 viagra on the market 13 مايو، 2021 - 4:08 م Como funciona o viagra yahoo http://jokviagra.com/ viagra online sales india Reply homepage 13 مايو، 2021 - 4:13 م Hey there this is somewhat of off topic but I was wanting to know if blogs use WYSIWYG editors or if you have to manually code with HTML. I’m starting a blog soon but have no coding experience so I wanted to get guidance from someone with experience. Any help would be enormously appreciated! Reply Hardcore 13 مايو، 2021 - 4:50 م Very nice article, totally what I was looking for. Reply Click Here 13 مايو، 2021 - 4:50 م Right now it appears like Expression Engine is the top blogging platform available right now. (from what I’ve read) Is that what you are using on your blog? Reply pew pew madafakas mens t-shirt 13 مايو، 2021 - 4:51 م The Strapless Organza Ball Gown with Bow Again is made of imported polyester and is fully lined with a facet zip. For an added touch of femininity, the back has a bow element. One such model is the Strapless Taffeta Pick Up Ball Gown. Irrespective of if your choice is lengthy and sleek, quick and sweet or ball gown bodacious, teenagers at this time have a ton of prom dress styles to choose from. Details like ruching, drop or empire waists and A-line skirts not solely provide added pizzazz, but they are also nice figure friendly design components that make for a superbly eye-catching and determine flattering prom dress. This beautiful quantity in daring royal blue has a strapless bodice adorned with refined pleated sequin details. It is dry clean only. The skirt is full with a sheer organza overlay for an virtually ethereal look to its A-Line silhouette. This costume is fully lined with a back zip and is dry clean only. The costume has a back zip and is fully lined. This fuchsia stunner features a strapless bodice with a drop waist that provides you a slimming A-Line silhouette. It is made from imported polyester and is dry clear solely. Right this moment’s ball gowns come in a rainbow of colours and are styled with fashionable updates that give them a enjoyable, youthful twist. For girls who really feel that brief and candy or lengthy and elegant simply will not cut it for prom, the one choice is to go full-on princess style with a fabulous ball gown. A more traditional take on this classic full-skirted gown is the Strapless Organza Ball Gown with Bow Again. The skirt is full with choose-up detailing, for an updated take on a traditional design. Reply puck wall art led 13 مايو، 2021 - 5:03 م I’m impressed, I have to admit. Rarely do I encounter a blog that’s equally educative and engaging, and let me tell you, you have hit the nail on the head. The problem is something which not enough men and women are speaking intelligently about. I’m very happy I stumbled across this in my hunt for something relating to this. Reply empire777 13 مايو، 2021 - 5:21 م It’s an remarkable article in support of all the web people; they will get benefit from it I am sure. Reply houston pay day loan 13 مايو، 2021 - 5:28 م Greate post. Keep writing such kind of info on your page. Im really impressed by it. Hi there, You have done an incredible job. I will certainly digg it and individually suggest to my friends. I’m sure they’ll be benefited from this web site. Here is my blog post :: houston pay day loan Reply blog 13 مايو، 2021 - 5:44 م Thanks in support of sharing such a pleasant thinking, article is pleasant, thats why i have read it completely Reply ยิงแอดสายเทา 13 مايو، 2021 - 5:54 م When someone writes an article he/she maintains the image of a user in his/her brain that how a user can be aware of it. Thus that’s why this article is perfect. Thanks! Reply qq188 13 مايو، 2021 - 6:26 م Do you have a spam problem on this website; I also am a blogger, and I was wondering your situation; many of us have developed some nice procedures and we are looking to trade strategies with other folks, why not shoot me an e-mail if interested. Reply Scam 13 مايو، 2021 - 7:16 م Have you ever thought about publishing an ebook or guest authoring on other sites? I have a blog based upon on the same ideas you discuss and would really like to have you share some stories/information. I know my audience would value your work. If you’re even remotely interested, feel free to shoot me an e-mail. Reply Corporate Identity Creation Services Providers 13 مايو، 2021 - 7:27 م Hi there, just wanted to mention, I liked this post. It was inspiring. Keep on posting! Reply slim 36 et vinaigre de cidre 13 مايو، 2021 - 7:44 م Hi there to all, how is all, I think every one is getting more from this website, and your views are pleasant in favor of new viewers. Reply betting sites uk 13 مايو، 2021 - 7:49 م Numerous on-line sports activities betting websites are running on different servers at present. There are many advantages that you can get from a top rated sports betting sportsbook that aren’t out there wherever else. You’re certain to lose a game here or there, and the way you handle your bankroll, and by no means get ahead of yourself might be a huge factor. This early analysis will flesh out your knowledge of the groups’ commonplace seasonal efficiency, and provide you with a extra thorough understanding of the team’s potential to perform in adversity. But the findings could considerably have an effect on our understanding of diseases involving dopamine, such as schizophrenia, in addition to disorders of social interaction, such as autism. The best half that the bettors love in regards to the sports betting is that one can bet on the sport as entire as well as any explicit a part of the sport simultaneously. An everyday long run revenue is one among the principle advantages of utilising a soccer betting ideas service. Discipline is one of the necessary Online Soccer Betting Tips. Guys first visit our site and check each day prediction for those who suppose our cricket betting suggestions is correct then invest your money otherwise do not. It contains checking the positioning’s legitimacy, the promotions and bonuses accessible, cost strategies, general site experience, customer service, and matches you may wager on. Reply Opera & music 13 مايو، 2021 - 8:24 م Your style is really unique compared to other people I have read stuff from. Thank you for posting when you’ve got the opportunity, Guess I’ll just bookmark this web site. Reply Học tiếng Trung HSK4 13 مايو، 2021 - 8:24 م Definitely believe that which you stated. Your favorite justification seemed to be on the web the easiest thing to be aware of. I say to you, I certainly get annoyed while people consider worries that they just don’t know about. You managed to hit the nail upon the top as well as defined out the whole thing without having side effect , people could take a signal. Will likely be back to get more. Thanks Reply visit page 13 مايو، 2021 - 8:33 م Thanks for one’s marvelous posting! I seriously enjoyed reading it, you could be a great author.I will make certain to bookmark your blog and will come back at some point. I want to encourage you to continue your great posts, have a nice evening! Reply my website 13 مايو، 2021 - 8:56 م After I initially left a comment I seem to have clicked on the -Notify me when new comments are added- checkbox and now every time a comment is added I get 4 emails with the exact same comment. Perhaps there is a means you are able to remove me from that service? Cheers! Reply เกมสล็อต 13 مايو، 2021 - 9:17 م whoah this blog is magnificent i love reading your articles. Stay up the good work! You realize, many individuals are searching round for this info, you could help them greatly. Reply Link Alternatif Boyapoker 13 مايو، 2021 - 9:19 م Hi! I just wish to give you a big thumbs up for your great info you’ve got right here on this post. I’ll be coming back to your site for more soon. Reply Josephine 13 مايو، 2021 - 9:27 م Hello there! This is my first visit to your blog! We are a team of volunteers and starting a new initiative in a community in the same niche. Your blog provided us beneficial information to work on. You have done a extraordinary job! Reply hokindobet 13 مايو، 2021 - 9:37 م I loved as much as you will receive carried out right here. The sketch is attractive, your authored material stylish. nonetheless, you command get bought an nervousness over that you wish be delivering the following. unwell unquestionably come further formerly again since exactly the same nearly very often inside case you shield this increase. Reply bonita springs mortgage refinance 13 مايو، 2021 - 10:14 م I have read so many articles concerning the blogger lovers except this post is actually a fastidious paragraph, keep it up. Reply joker123 18 مايو، 2021 - 4:24 ص Hello There. I found your blog using msn. This is an extremely well written article. I’ll make sure to bookmark it and return to read more of your useful information. Thanks for the post. I’ll certainly return. Reply tracfone special coupon 2022 28 نوفمبر، 2022 - 9:47 ص What i do not realize is in fact how you’re now not really a lot more well-favored than you might be now. You’re very intelligent. You realize thus significantly in the case of this subject, produced me in my view imagine it from so many varied angles. Its like women and men aren’t involved unless it is something to accomplish with Woman gaga! Your own stuffs great. At all times maintain it up! Feel free to visit my web-site – tracfone special coupon 2022 Reply tracfone 1 ديسمبر، 2022 - 3:27 ص It’s the best time to make some plans for the future and it is time to be happy. I’ve read this post and if I could I want to suggest you few interesting things or advice. Maybe you could write next articles referring to this article. I wish to read more things about it! my website tracfone Reply Lamborghini Huracán EVO 28 يوليو، 2024 - 9:52 م I learned a lot from this article. Keep up the great work! Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.