بأقلامهمعربي العمليات الخارجية لتنظيم «القاعدة» بعد عام على هجوم بينساكولا by admin 14 ديسمبر، 2020 written by admin 14 ديسمبر، 2020 61 The Washington Institute / ماثيو ليفيت و هارون ي. زيلين متاح أيضاً في English بعد مرور عام على هجوم إطلاق النار على قاعدة بينساكولا الجوية التابعة للبحرية الأمريكية الذي نفذّه رجلٌ مسلّح نيابة عن تنظيم «القاعدة في شبه الجزيرة العربية» («القاعدة في جزيرة العرب»)، تواصل شبكة «القاعدة» الأوسع نطاقاً السعي وراء تنفيذ عمليات خارجية ضدّ أهداف غربية. ويقيناً، أنّ تنظيم «القاعدة» هو مشكلة يمكن التعامل معها في الوقت الحالي أكثر مما كانت عليه قبل عقدين من الزمن في أعقاب هجمات 11 أيلول/سبتمبر، حيث تركز فروع التنظيم حالياً وبشكل أكبر على التمرد الإقليمي ومشاريع الحوكمة المحلية، بينما تستمر حملات الطائرات بدون طيار وعمليات القوات الخاصة [الأمريكية] ضد كبار قادة التنظيم في تقييد عملياتهم. ويبيّن هذا الواقع، الذي تسارع في العقد الماضي، نجاحَ التركيز بمنظور أضيق على مكافحة الإرهاب مقارنةً بإخفاقات النهج القائم على الغزو/بناء الأمّة الذي شهدته السنوات الماضية. ومع ذلك، فإن الادعاء بأنّ تنظيم «القاعدة» قد “فقد هيبته” أو أنّه “على وشك الاستسلام”، كما قال المسؤولون الأمريكيّون مراراً وتكراراً خلال إدارات متعددة، – ليس موقفاً مفيداً بالنظر إلى طبيعة الشبكة دائمة التطوّر. وكما حذر المدير السابق لـ “المركز الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب”، راسل ترافرز، في تشرين الثاني/نوفمبر 2019، فإن تنظيم «القاعدة» “يحتفظ بهيكل قيادة وستة من الجماعات التي تدور في فلكه، ونشهد تنامي الصلات والتنسيق بين الجماعات التي تدور في فلكه”. كما حذر البنتاغون من أن اهتمام تنظيم «القاعدة» في مهاجمة أهداف في الولايات المتحدة ودول غربية أخرى ما زال “مستمراً”. وفي الواقع، أوضحت حادثة بينساكولا بجلاء أنه على الرغم من النجاحات العديدة التي حققتها واشنطن في ردع المؤامرات على الأراضي الأمريكية وإحباطها، إلّا أن تهديد تنظيم «القاعدة» ليس أمراً يمكن لصناع السياسة التقليل من شأنه. ما الذي علّمتنا حادثة بينساكولا عن عمليات تنظيم «القاعدة» في 6 كانون الأوّل/ديسمبر 2019، أطلق محمد سعيد الشمراني، ضابط سلاح الجوّ الملكي السعودي الذي كان يشارك في برنامج تدريبي برعاية البنتاغون، النار على قاعدة بينساكولا الجوية التابعة للبحرية الأمريكية في منطقة “فلوريدا بانهاندل”، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 8 آخرين. وبعد شهرَين، نشر زعيم تنظيم «القاعدة في شبه الجزيرة العربية»، قاسم الريمي، مقطع فيديو تبنّى فيه الهجوم. وتضمّن الفيديو إعلاناً بالاستشهاد كتبه الشمراني على تطبيق “نوتز” (Notes)على جهاز الآيفون الخاص به وأرسله إلى قيادة تنظيم «القاعدة في شبه الجزيرة العربية». وكان هذا الهجوم الأوّل الذي يتبنّاه تنظيم «القاعدة في شبه الجزيرة العربية» خارج الأراضي اليمنية منذ المجزرة التي نُفِذَّت في مقرّ المجلة الساخرة “شارلي إبدو” في باريس في كانون الثاني/يناير 2015. وعلى عكس هجوم باريس، جرى إطلاق النار في قاعدة بينساكولا “بتوجيهٍ” من تنظيم «القاعدة في شبه الجزيرة العربية» وليس “تحت قيادتها” – أي أن مرتكبي حادثة إطلاق النار على “شارلي إبدو” كانوا في اليمن وتدربوا مع تنظيم «القاعدة في شبه الجزيرة العربية» قبل شن هجومهم، بينما لم يكن الشمراني على اتصال بالجماعة سوى عن طريق الهاتف، الذي تلقى من خلاله تأكيدات ومشورة. أما تنظيم «الدولة الإسلامية» فقد استخدم هذا النوع من الهجوم الموجّه بفعالية أكبر على مدى السنوات الخمس الماضية، ولكن إذا استثمر تنظيم «القاعدة» وفروعه المزيد من الموارد في مثل هذه العمليات المُخطَّط لها، فقد يتمكّنون من استعادة سمعتهم في مجال تنفيذ العمليات الخارجية بعد أن تفوّق عليهم تنظيم «الدولة الإسلامية» في هذا الصدد. التركيز محلي، ولكن الهدف لا يزال عالمياً بالمقارنة مع الفترة الممتدّة ما بين أواخر التسعينيات إلى منتصف العقد الأوّل من القرن الحالي، يركّز تنظيم «القاعدة» حالياً على إطلاق حركات التمرّد ومشاريع الحوكمة المحليّة في العالم الإسلامي أكثر من تركيزه على التخطيط لتنفيذ هجمات في الغرب. ويعود ذلك إلى التطوّر الداخلي للحركة والفرص الأكبر التي أتيحت له لتحقيق هدفه النهائي وهو: إنشاء دولة إسلامية بناءً على تفسيره للشريعة. وتسلّط النقطة الأخيرة الضوء على التحدّي المتعدّد المستويات الذي يشكّله تنظيم «القاعدة» وفروعه حالياً. فالشبكة هي أكثر من مجرد مشكلة إرهابية – فهي تمثل أيضاً تحدّياً أمنياً خطيراً لاستقرار البلدان التي تتعامل مع صراع مستمر. ويتنافس تنظيم «القاعدة» وفروعه حالياً مع السلطات الوطنية على الحوكمة والقضايا ذات الصلة، لا سيما في مالي والصومال، ولكن من المحتمل أيضاً في أفغانستان إذا سحبت الولايات المتحدة قواتها (وعلى وجه الخصوص، يقال إن تنظيم «القاعدة» لقّن حركة طالبان في أحدث مفاوضاتها مع واشنطن). إن السياسات الهادفة إلى تخفيف حركات التمرّد ومواجهة مشاريع الحوكمة الجهادية تتطلّب حلولاً مختلفة عن منع الهجمات المُحتمَلة ضدّ المصالح أو الأراضي الغربية. وإذا عجز المسؤولون الأمريكيّون عن فهم هذا التمييز، سيكون لتنظيم «القاعدة» مجموعة لا تنتهي من العملاء الجُدد القادرين على استبدال أولئك الذين قُتلوا في حملات الطائرات بدون طيّار. إنّ سوء الفهم هذا متجذّر أيضاً في حقيقة أنّ النشاطات الإرهابية التي يقوم بها تنظيم «الدولة الإسلامية» ضدّ الغرب تزايدت بشدّة في السنوات الأخيرة في ظل ندرة الهجمات المماثلة على الصعيد الدولي من جانب تنظيم «القاعدة»، مما دفع بالحكومات إلى التركيز عن حق على تنظيم «الدولة الإسلامية». إلّا أنّ التهديد الذي تفرضه العمليات الخارجية لتنظيم «القاعدة» لا يتعلّق دائماً بالعمليات المخطَّط لها على الأراضي الأمريكية أو الأوروبية – على سبيل المثال، واصلت فروع تنظيم «القاعدة» شن هجمات كبيرة في “منطقة الساحل” (من قبل «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين») و”القرن الأفريقي” (من قبل “حركة الشباب الإسلامية”)، مما أسفر عن مقتل مدنيين في الفنادق والمراكز التجارية وكذلك مسؤولي الأمن في القواعد المحلية. وبالإضافة إلى تنظيم «القاعدة في شبه الجزيرة العربية» في اليمن، أظهر فرعان لتنظيم «القاعدة» الاهتمام الأبرز بالعمليات الخارجية على مدى السنوات القليلة الماضية، وهما “حركة الشباب الإسلامية” الصومالية وجماعة «حراس الدين» السورية (إلى جانب سابقتها، ما تسمى بـ “جماعة خراسان”، التي كانت جزءاً لا يتجزأ من «جبهة النصرة» الفرع السابق لتنظيم «القاعدة»). وبعد تأسيس تنظيم «حراس الدين» في شباط/فبراير 2018، ركز أعضاؤه بشكل أساسي على محاربة النظام السوري، لكن العديد من قادته الأصليين كانوا جزءاً من الشبكة التاريخية لتنظيم «القاعدة»، وبالتالي حافظوا على اهتمام شديد بمهاجمة الولايات المتحدة. ولهذا السبب استخدم البنتاغون خطاً ساخناً خاصاً للتواصل مع القادة الروس في سوريا هذا الصيف، وطلب السماح لـ “القوات الخاصة” الأمريكية بتنفيذ ضربات جوية ضد القادة المحليين لتنظيم «القاعدة» دون تدخل. وبالمثل، يواصل الجيش الأمريكي شن غارات جوية بطائرات بدون طيار ضد عناصر “حركة الشباب” في الصومال ويرجع ذلك جزئياً إلى استهداف الحركة الموسّع للأمريكيين في المنطقة وخارجها. وفي غضون ذلك، يواصل تنظيم «القاعدة» سعيه للحصول على مصادر جديدة للدعم المالي الذي يمكن أن يعزّز قدرته على ضرب [أهداف في] الدول الغربية. وفي تشرين الأوّل/أكتوبر، أدرج “مكتب مراقبة الأصول الأجنبية” التابع لوزارة الخزانة الأمريكية أحمد لقمان طالب على لائحة الإرهاب، وهو تاجر جواهر مقرّه في أستراليا يُزعم أنّه متورّط في “أنشطة عملياتية وتسهيلية نيابةً عن جماعات مرتبطة بتنظيم «القاعدة»”. استشراف المستقبل كانت الحملة عبر الطائرات بدون طيّار التي شنّتها الولايات المتحدة ضدّ شبكة تنظيم «القاعدة» ناجحةً بشكل خاص في عام 2020، وكان في صفوف القتلى شخصيات بارزة في التنظيم مثل أبو محمد المصري وحسام عبد الرؤوف وكذلك قادة وأمراء تنظيمات «القاعدة في جزيرة العرب» (قاسم الريمي) و «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» (عبد المالك دروكدال)، و «حراس الدين» (خالد العاروري). وقد يؤدّي هذا التحوّل الهام في أعلى الهرم إلى المزيد من عدم الاستقرار في هيكلية قيادة الشبكة، خاصةً وأن الاتصالات بين كبار القادة كانت أقلّ كفاءة لسنوات بسبب المخاوف الأمنية الناجمة عن حملات الطائرات بدون طيّار. ولكن إذا كان الماضي يمثل أي مؤشر، فمن المرجّح أن يقوم تنظيم «القاعدة» بتسوية هذه القضايا، وسيظهر أفراد جُدد للمضي قدماً بحمل الراية. ويبقى السؤال التالي: هل سيواصل هؤلاء القادة الجُدد تركيز جلّ اهتمام تنظيم «القاعدة» على النزاعات الإقليمية/المحلية، أم سيعيدون توجيه المزيد من الموارد نحو تخطيط العمليات العالمية؟ إنّ السيناريو الأول هو الأرجح، فقد أتى بثماره في السنوات الأخيرة حيث رسّخ تنظيم «القاعدة» جذوره في عدد من المناطق. ومع ذلك، فإن نموذج الهجوم الموجّه الذي شوهد في قاعدة بينساكولا قد يضاعف قوّة التنظيم على نحوٍ لم يكن ممكنناً قبل السنوات القليلة الماضية، ويعود الفضل في ذلك جزئيّاً إلى تقنية التشفير المتاحة بسهولة والتي تساعد العملاء على التواصل بين بعضهم البعض مع مخاطر أقل للكشف في ظروف معيّنة. لهذا السبب، على واشنطن أن تبني على نجاحاتها الأخيرة ضدّ قيادة تنظيم «القاعدة» بدلاً من تخفيف الضغط الذي تمارسه. كما عليها أن تعمل مع شركائها على إيجاد حلول أكثر استدامة للنزاعات الإقليمية العديدة التي لا تزال تفسح المجال للجماعات الإرهابية للعمل والتطور. ومن الواضح أنّ الحلول العسكرية ساعدت على تقليص العمليات الخارجية لتنظيم «القاعدة» على مدى العقد الماضي، لكن هذا النهج كان أكثر محدودية في مواجهة عمليات التمرّد وجهود الحوكمة التي يقودها الجهاديّون. وعلى الرغم من أنّ معالجة المشاكل المحلية المتعلّقة بسوء الحوكمة، والفساد، وانعدام الفرص، وانتهاكات حقوق الإنسان، وتدهور المناخ لن تقضي تماماً على المظالم التي يمكن لتنظيم «القاعدة» استغلالها، إلا أن مثل هذه الجهود قد تقلل من جاذبية الشبكة للعديد من الأشخاص الذين يرون أنها بديل للوضع الراهن المشتّت. ماثيو ليفيت هو زميل “فرومر- ويكسلر” ومدير برنامج “راينهارد للاستخبارات ومكافحة الإرهاب” في معهد واشنطن. هارون زيلين هو زميل “ريتشارد بورو” في المعهد. 18 comments 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post كندا تعلن وصول أول دفعة من لقاح فايزر next post “السينما السيد غريفيث وأنا” لليليان غيش صفحة من تاريخ هوليوود You may also like ساطع نورالدين يكتب عن: “العدو” الذي خرق حاجز... 24 نوفمبر، 2024 عبد الرحمن الراشد يكتب عن: شالوم ظريف والمصالحة 24 نوفمبر، 2024 حازم صاغية يكتب عن: لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ 24 نوفمبر، 2024 مها يحيى تكتب عن: غداة الحرب على لبنان 24 نوفمبر، 2024 فرانسيس توسا يكتب عن: “قبة حديدية” وجنود في... 24 نوفمبر، 2024 رضوان السيد يكتب عن: وقف النار في الجنوب... 24 نوفمبر، 2024 مايكل آيزنشتات يكتب عن: مع تراجع قدرتها على... 21 نوفمبر، 2024 ما يكشفه مجلس بلدية نينوى عن الصراع الإيراني... 21 نوفمبر، 2024 غسان شربل يكتب عن: عودة هوكستين… وعودة الدولة 19 نوفمبر، 2024 حازم صاغية يكتب عن: حين ينهار كلّ شيء... 19 نوفمبر، 2024 18 comments zortilo nrel 29 ديسمبر، 2020 - 6:12 م You really make it seem so easy with your presentation but I find this topic to be actually something which I think I would never understand. It seems too complex and extremely broad for me. I am looking forward for your next post, I will try to get the hang of it! http://www.zortilonrel.com/ Reply zortilonrel 21 يناير، 2021 - 12:37 م Hi , I do believe this is an excellent blog. I stumbled upon it on Yahoo , i will come back once again. Money and freedom is the best way to change, may you be rich and help other people. http://www.zortilonrel.com/ Reply zortilonrel 30 يناير، 2021 - 6:36 م Very nice post and right to the point. I am not sure if this is actually the best place to ask but do you people have any thoughts on where to get some professional writers? Thanks 🙂 http://www.zortilonrel.com/ Reply zortilonrel 13 فبراير، 2021 - 2:59 ص Hey there would you mind stating which blog platform you’re working with? I’m going to start my own blog soon but I’m having a tough time selecting between BlogEngine/Wordpress/B2evolution and Drupal. The reason I ask is because your design seems different then most blogs and I’m looking for something unique. P.S Sorry for being off-topic but I had to ask! http://www.zortilonrel.com/ Reply Landscape Companies 22 فبراير، 2021 - 3:29 ص I am glad to be one of many visitors on this great site (:, appreciate it for putting up. https://GreenThumbTally.com Reply aluminum machining 4 أبريل، 2021 - 3:18 م Hi there! This is my first visit to your blog! We are a group of volunteers and starting a new project in a community in the same niche. Your blog provided us beneficial information to work on. You have done a extraordinary job! http://www.easoar-soon.com Reply website tutorial for beginners 7 أبريل، 2021 - 1:34 م You have brought up a very excellent points, thanks for the post. https://www.youtube.com/watch?v=1fjWgYz9egs Reply stornobrzinol 13 مايو، 2021 - 11:18 م hello!,I like your writing very much! percentage we keep up a correspondence more about your post on AOL? I require a specialist on this space to solve my problem. May be that is you! Having a look forward to look you. http://www.stornobrzinol.com/ Reply how to make a wordpress website 29 يوليو، 2021 - 3:29 ص Thanks for another informative site. Where else could I get that kind of information written in such an ideal way? I’ve a project that I’m just now working on, and I have been on the look out for such info. https://youtu.be/yRUUMTPhLH0 Reply camabi 31 يوليو، 2021 - 11:29 م What¦s Going down i am new to this, I stumbled upon this I’ve discovered It positively helpful and it has helped me out loads. I’m hoping to give a contribution & aid different users like its aided me. Good job. https://camabi.net Reply favlive 1 أغسطس، 2021 - 12:48 ص Hello there! This is my 1st comment here so I just wanted to give a quick shout out and say I truly enjoy reading your blog posts. Can you recommend any other blogs/websites/forums that deal with the same topics? Thanks a ton! https://favlive.net Reply a course in miracles mp3 13 فبراير، 2022 - 10:25 م Somebody essentially help to make seriously articles I would state. This is the first time I frequented your website page and thus far? I amazed with the research you made to make this particular publish extraordinary. Excellent job! https://a-course-in-miracles.org/mp3-recordings/awakening-mind-podcasts/ Reply ein kurs in wundern 14 فبراير، 2022 - 3:35 م Your house is valueble for me. Thanks!… https://acimgermany.com/ Reply seo singapore 17 مارس، 2022 - 4:41 م Hi there just wanted to give you a quick heads up. The words in your content seem to be running off the screen in Chrome. I’m not sure if this is a format issue or something to do with web browser compatibility but I figured I’d post to let you know. The style and design look great though! Hope you get the problem solved soon. Cheers https://vuetechsg.com/seo-service/ Reply seo experts singapore 17 مارس، 2022 - 5:14 م Keep functioning ,splendid job! https://vuetechsg.com/seo-service/ Reply zomeno feridov 18 مارس، 2022 - 6:01 م I and my pals were examining the nice information found on your web blog and then all of a sudden I had an awful feeling I had not thanked the site owner for those strategies. My women happened to be stimulated to see them and now have in truth been taking pleasure in them. Appreciation for getting considerably accommodating and for pick out certain incredibly good issues millions of individuals are really eager to discover. Our own honest apologies for not expressing appreciation to you sooner. http://www.zomenoferidov.com/ Reply All Great Vacuums 23 مارس، 2022 - 8:28 م Enjoyed studying this, very good stuff, regards. “If it was an overnight success, it was one long, hard, sleepless night.” by Dicky Barrett. https://allgreatvacuums.com/ Reply origin pc 2 أبريل، 2022 - 6:06 م Hello. splendid job. I did not anticipate this. This is a great story. Thanks! https://londonknicker.com/product/gaming/gaming-pc/ Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.