عرب وعالمعربي وليد فارس: “جماعة الإخوان” تقسم حلف الناتو في المتوسط by admin 7 يوليو، 2020 written by admin 7 يوليو، 2020 133 ما لم يحدث في تاريخ التحالف الغربي منذ تأسيسه وقع الآن في ضوء تحركات الأساطيل المختلفة والمواقف المتجابهة اندبندنت عربية / وليد فارس الأمين العام للمجموعة الأطلسية النيابية @WalidPhares مع تطور الاندحار في العلاقات الفرنسية – التركية، لا سيما بعد الحوادث المتتالية في البحر المتوسط، بات واضحاً أن الجناح الجنوبي لحلف الناتو ولا سيما دول الحلف على سواحل المتوسط قد انقسمت بعمق حول مسألة استثمار الطاقة في تلك المنطقة وحول مستقبل ليبيا. وبات واضحاً على الصعيد التاريخي أن هذا الانقسام، الذي لم يحدث في تاريخ التحالف الغربي منذ تأسيسه، وقع الآن في ضوء تحركات الأساطيل المختلفة والمواقف المتجابهة بين أعضاء الحلف وتداخل قوى راديكالية في قلب هذه المعادلة، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين. فهذه الجماعة وبحكم نفوذها عبر “حزب العدالة” الحاكم في تركيا ودعمها من قبل حكومة قطر وتواجدها في السلطة في حكومة “الوفاق” والبرلمان التونسي، باتت قادرة على تقسيم صفوف الناتو بالجنوب وبشكل لم نرَ له مثيلاً من قبل، وهذا هو التحليل الإستراتيجي لهذا الملف الخطير. ومنذ عقود وجماعة الإخوان الدولية تعمل على إضعاف أخصامها الدوليين أكانوا السوفيات خلال الحرب الباردة وحلف الناتو في جميع مراحله، وقد تمكنت هذه الجماعة من خلال خططها الإستراتيجية الشاملة من أن يتعاطوا مع حلف الناتو دولة، دولة، بواسطة قدرات اللوبي المتوفرة لهم من ناحية وخلال الانتشارات التي قام بها هذا الحلف، ولا سيما في أفغانستان بعد عملية 11 سبتمبر (أيلول)، وفي العراق بعد الاجتياح الأميركي إذ إن لوبيات الإخوان كانت تنجح في تموضعها في واشنطن وبروكسل ولندن من ناحية، فتؤثر في سياسات الناتو تجاه منطقة الشرق الأوسط العالمين العربي والإسلامي. ومن ناحية ثانية تستخدم هذا التأثير لكي تنجح في تنمية نفوذها الداخلي في عدد من دول المنطقة. وبدأت هذه السياسة – المظلة في منتصف التسعينيات مع التأثير في قطر التي تستضيف قاعدة أميركية كبيرة، ونمت بعدها في محيط البحر الأبيض المتوسط بعد نجاح “حزب العدالة والتنمية” في انتخابات تركيا 2002، فانطلقت رحلة الألف ميل من نفوذ الإخوان عبر القدرات الهائلة للدولة التركية، وهي العضو الأكبر حجماً في شرق المتوسط. ومع هذا التأثير في الدوحة وأنقرة، عملت القوى الإخوانية عبر ما كان يسمى “الربيع العربي”، على السيطرة الجارفة على جميع أجزاء جنوب المتوسط، بدءاً من غزة إلى مصر إلى ليبيا فتونس وبشكل جزئي في المغرب، وكان المشروع أساساً للسيطرة على كل السواحل الجنوبية والشرقية للمتوسط باستثناء إسرائيل، وهي عنوان لمرحلة مستقبلية. وقد ركز النفوذ الإخواني على ركني شرق وجنوب المتوسط وهما تركيا ومصر بقيادة محمد مرسي، من أجل إقامة نظام أمني جديد في المنطقة يستفيد من عضوية تركيا في الناتو، ويضع ضغطاً على شكل كماشة على دول الخليج بهدف إسقاط حكوماتها وهي أساساً حليفة لواشنطن، قائدة الناتو. هذا يعني إنه تاريخياً حاول الإخوان بإستراتيجيتهم استعمال الناتو للسيطرة على دول البحر المتوسط والخليج، وكان ذلك واضحاً عندما تمكن هذا اللوبي من الدفع بفرنسا وأميركا وحلف الناتو إلى إسقاط حكم القذافي في ليبيا واتباع البلاد للمنظومة الإخوانية عبر ميليشيات تكفيرية، وذلك من أجل السيطرة على مقدرات النفط والغاز الهائلة. غير أن سقوط حكم الإخوان في مصر وبروز دور الجيش الليبي وتقدمه باتجاه وسط البلاد وجنوبها، دفع بالإستراتيجية الإخوانية إلى الاستنجاد بقوة تركيا الأطلسية. وإزاء بداية التدخل التركي في ليبيا إلى جانب الميليشيات الإسلاموية، بدأ أعضاء آخرون في حلف شمال الأطلسي يتذمرون من اختراق المنظومة الإخوانية لقلب شمال إفريقيا عبر طرابلس، فتغيرت التحالفات وباتت فرنسا وهي أحد أهم أعضاء الحلف، بالتنسيق مع مصر ودول عربية أخرى لدعم الجيش الوطني الليبي في مواجهة الجماعات المتطرفة في غرب البلاد. وما جاء ليعقد هذا الاختلاف الداخلي في الحلف الأطلسي، استهداف أنقرة مناطق النفط والغاز في الداخل الليبي وعلى السواحل وأخيراً المناطق المائية بين ليبيا وتركيا، فهزّ التحرك الأخير ولا سيما بعد توقيع الاتفاقية بين أردوغان والسراج، فرنسا واليونان، لأنهما وقعتا ضحيتي توسع بحري يؤدي إلى خسارة أثينا طاقات هائلة وخسارة فرنسا شراكة مع ليبيا والدول العربية في المنطقة. ونجحت باريس في إصدار قرار أوروبي يمنع تصدير الأسلحة إلى ليبيا، وهذا يعني منع تصدير السلاح التركي إلى حكومة “الوفاق” وميليشياتها الإخوانية. وتمكنت أيضاً من تصدر قوة بحرية أوروبية وبالتالي أطلسية لتفتيش السفن المتوجهة إلى المرافىء الليبية، وحاولت هذه القوة الأوروبية تفتيش سفن تحمل علم تركيا وتبحر بحماية الأسطول التركي، فتصدت لها القطع البحرية التابعة لأنقرة وهددتها. ورداً على هذا التطور غير الطبيعي بين أعضاء الناتو، طلبت باريس من قيادة الأطلسي التحقيق مع تركيا وتعزيز قدرات قوة التفتيش البحرية بقيادة فرنسا وعضوية دول كاليونان وإيطاليا وربما إسبانيا في ما بعد، ولكن تأخر الناتو في التحقيق أزعج فرنسا فأعلنت انسحابها من القوة المشتركة، وذلك يعني أن باريس لن تتأثر باجتماعات الناتو في ما يتعلق بأمن المتوسط، ولديها أسطول كبير في المتوسط، وهذا يعني أن أسطولين أطلسيين باتا على شفير المواجهة في المتوسط قبالة السواحل الليبية على وجه الخصوص، ويضم الجناح الجنوبي للحلف إلى جانب فرنسا، اليونان وإسبانيا وإلى جانب إيطاليا التي بدأت بالقلق على التطورات وإمكانية خسارة مصالحها الاقتصادية. أما واشنطن المنشغلة في الداخل بازمات مختلفة، فهي حتى الآن لم تتدخل لفض الخلاف بين أصدقائها في شرق الحبر المتوسط أي تركيا وحلفائها في الغرب وعلى رأسهم فرنسا. ومن بين الأسباب المؤدية إلى الموقف الأميركي “المحايد”، تبرز قدرات اللوبي القطري الهادفة إلى تمييع رد فعل أميركا حتى يتمكن الحلف التركي من السيطرة على أكبر قدر ممكن من المناطق. هكذا إستراتيجياً يمكن قراءة ما يحدث، فالقوة الدولية الإخوانية نجحت في تقسيم حلف الناتو في المتوسط، إلا أن ذلك وحتى تعود واشنطن إلى لعب دور أساسي في حل هذه الأزمة، تقوم القوى الإقليمية بتجميع نفسها لمواجهة الحلف الإخواني، ورأينا ذلك عبر التنسيق المصري الفرنسي مع انتشار الجيش المصري على الحدود الشرقية، وتعبئة دول إفريقية تحت قيادة فرنسا، وتعاظم الانتشار في البحر المتوسط. وقد حصل تطوران يستحقان المراقبة بشدة في الأيام الأخيرة. الأول اجتماع لأول مرة بين كبار المسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية وكبار قادة الجيش الليبي عبر تقنية الفيديو، وأعلن عنه رسمياً في واشنطن. وكشفت هذه الأخيرة أن أحد أهداف الاجتماع التنسيق ضد الإرهاب والبتّ في مصير الميليشيات. أما التطور الثاني فهو موجة قصف جوي طال قاعدة الوطية في غرب ليبيا، التي سيطرت عليها “الوفاق” وتركيا. ويعتقد البعض أن من يقف خلف هذا القصف غير المعلوم إما هو عربي أو فرنسي، قرر وضع خطوط حمر للتقدم الإخواني التركي باتجاه الجنوب. وذلك ينذر بمواجهات أكبر عبر التوسط وفي صحارى ليبيا ما لم تتدخل واشنطن بشكل حاسم من رأب الصدع للجناح الجنوبي لحلف الناتو، قبل الانتخابات الرئاسية. المزيد عن: الناتو/البحر المتوسط/ليبيا/تركيا/الطاقة/انقسام/الإخوان المسلمين/حزب العدالة والتنمية/الحرب الباردة 40 comments 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post وتيرة الإفلاس تتسارع واللبنانيون يحمّلون الحكومة مسؤولية الانهيار next post العراق.. تشييع جثمان الهاشمي ودعوات للكشف عن منفذي الاغتيال You may also like هيئة البث الإسرائيلية: الاتفاق مع لبنان تم إنجازه 24 نوفمبر، 2024 تفاصيل خطة إسرائيل لتسليم إدارة غزة إلى شركات... 24 نوفمبر، 2024 حزب الله وإسرائيل يتبادلان الضربات في استعراض الكلمة... 24 نوفمبر، 2024 صواريخ حزب الله تصل الضفة الغربية وتصيب طولكرم 24 نوفمبر، 2024 أكسيوس: هوكستين يهدد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل... 24 نوفمبر، 2024 ما المتوقع عراقياً في استراتيجية إيران؟ 24 نوفمبر، 2024 علي لاريجاني: إيران تجهز الرد على إسرائيل 24 نوفمبر، 2024 جمال مصطفى: مشوا تباعاً إلى حبل المشنقة ولم... 24 نوفمبر، 2024 هكذا بدّلت سطوة «حزب الله» هويّة البسطة تراثياً... 24 نوفمبر، 2024 ابتعاد النظام السوري من “محور الممانعة”… استراتيجي أم... 24 نوفمبر، 2024 40 comments зарубежные сериалы в хорошем HD качестве 25 مارس، 2024 - 11:14 م I’ve read several just right stuff here. Definitely value bookmarking for revisiting. I wonder how so much attempt you set to create one of these wonderful informative site. Reply бот глаз бога телеграмм 11 أبريل، 2024 - 2:18 ص I’m impressed, I must say. Rarely do I encounter a blog that’s both educative and engaging, and let me tell you, you have hit the nail on the head. The issue is something that not enough people are speaking intelligently about. I’m very happy that I found this in my search for something relating to this. Reply cs 2 live gambling sites 2024 8 مايو، 2024 - 4:59 ص Greetings! Very helpful advice within this article! It is the little changes that make the biggest changes. Thanks for sharing! Reply University 16 مايو، 2024 - 5:59 ص Reply Гостиничные Чеки СПБ 25 مايو، 2024 - 12:46 م Hi would you mind stating which blog platform you’re working with? I’m planning to start my own blog in the near future but I’m having a difficult time choosing between BlogEngine/Wordpress/B2evolution and Drupal. The reason I ask is because your design seems different then most blogs and I’m looking for something completely unique. P.S My apologies for getting off-topic but I had to ask! Reply купить удостоверение тракториста машиниста 31 مايو، 2024 - 12:23 ص Hey there I am so happy I found your web site, I really found you by mistake, while I was researching on Askjeeve for something else, Nonetheless I am here now and would just like to say thank you for a incredible post and a all round exciting blog (I also love the theme/design), I dont have time to read through it all at the minute but I have book-marked it and also included your RSS feeds, so when I have time I will be back to read a great deal more, Please do keep up the fantastic b. Reply 国产线播放免费人成视频播放 3 يونيو، 2024 - 11:01 م It’s difficult to find educated people about this topic, but you sound like you know what you’re talking about! Thanks Reply russa24-diploms-srednee.com 11 يونيو، 2024 - 8:11 م I think this is one of the most significant information for me. And i’m glad reading your article. But want to remark on few general things, The site style is ideal, the articles is really nice : D. Good job, cheers Reply hot fiesta игровой автомат 13 يونيو، 2024 - 5:07 ص I don’t know if it’s just me or if everyone else experiencing problems with your blog. It appears like some of the text within your posts are running off the screen. Can someone else please comment and let me know if this is happening to them too? This might be a problem with my browser because I’ve had this happen before. Cheers Reply hot fiesta играть 14 يونيو، 2024 - 7:04 ص Thanks for your marvelous posting! I genuinely enjoyed reading it, you will be a great author.I will ensure that I bookmark your blog and will eventually come back sometime soon. I want to encourage continue your great writing, have a nice morning! Reply хот фиеста играть 15 يونيو، 2024 - 5:56 ص Great beat ! I wish to apprentice even as you amend your site, how can i subscribe for a blog site? The account aided me a applicable deal. I have been tiny bit familiar of this your broadcast provided bright transparent concept Reply Теннис онлайн 28 يونيو، 2024 - 5:49 ص If some one desires expert view regarding blogging and site-building then i advise him/her to pay a visit this webpage, Keep up the pleasant job. Reply Теннис онлайн 28 يونيو، 2024 - 10:11 م Yes! Finally something about %keyword1%. Reply Теннис онлайн 29 يونيو، 2024 - 11:29 ص Thanks to my father who told me regarding this weblog, this webpage is really awesome. Reply Теннис онлайн 30 يونيو، 2024 - 12:39 ص Thank you for the auspicious writeup. It if truth be told used to be a entertainment account it. Glance complicated to far added agreeable from you! By the way, how can we communicate? Reply Теннис онлайн 30 يونيو، 2024 - 1:29 م Hi exceptional blog! Does running a blog like this take a massive amount work? I have virtually no knowledge of programming but I was hoping to start my own blog soon. Anyways, if you have any suggestions or tips for new blog owners please share. I know this is off topic nevertheless I just needed to ask. Thanks a lot! Reply Теннис онлайн 1 يوليو، 2024 - 2:20 ص I read this piece of writing fully regarding the resemblance of most recent and previous technologies, it’s awesome article. Reply Прогнозы на футбол 2 يوليو، 2024 - 2:36 ص Asking questions are really pleasant thing if you are not understanding anything completely, except this article gives nice understanding even. Reply Прогнозы на футбол 2 يوليو، 2024 - 6:53 م Wow that was odd. I just wrote an very long comment but after I clicked submit my comment didn’t show up. Grrrr… well I’m not writing all that over again. Regardless, just wanted to say superb blog! Reply Прогнозы на футбол 3 يوليو، 2024 - 8:36 ص Simply want to say your article is as astonishing. The clearness in your publish is simply spectacular and i can think you are knowledgeable in this subject. Well together with your permission allow me to grab your RSS feed to stay up to date with coming near near post. Thank you a million and please keep up the gratifying work. Reply Прогнозы на футбол 4 يوليو، 2024 - 11:39 م Pretty nice post. I just stumbled upon your blog and wanted to say that I have really enjoyed browsing your blog posts. In any case I’ll be subscribing to your feed and I hope you write again soon! Reply Прогнозы на футбол 5 يوليو، 2024 - 12:03 م You should take part in a contest for one of the finest blogs on the internet. I most certainly will recommend this website! Reply строительство автомойки 6 يوليو، 2024 - 5:23 ص Выбирая франшизу автомойки, вы получаете готовый бизнес-план, маркетинговую поддержку и постоянное обновление технологий. Reply строительство автомоек под ключ 6 يوليو، 2024 - 10:25 م 1Франшиза автомойки от нашей команды – это успешный бизнес с минимальными инвестициями. Давайте станем партнерами! Reply строительство автомойки 7 يوليو، 2024 - 11:30 ص Строительство автомойки под ключ – это наша доменная зона. Мы создаем проекты, которые приносят прибыль и радуют клиентов. Reply автомойка самообслуживания под ключ 7 يوليو، 2024 - 11:46 م Выбрав услугу “автомойка самообслуживания под ключ”, инвестор получает полностью оснащенную и готовую к эксплуатации моечную станцию без необходимости заниматься её организацией самостоятельно. Reply строительство автомойки 8 يوليو، 2024 - 11:15 ص “Строительство автомоек под ключ” с нашей командой гарантирует использование последних технологий и высочайших стандартов качества. Reply автомойка под ключ 8 يوليو، 2024 - 11:01 م 1Франшиза автомойки от нашей команды – это успешный бизнес с минимальными инвестициями. Давайте станем партнерами! Reply Прогнозы на футбол 9 يوليو، 2024 - 11:31 م Howdy! I just want to give you a huge thumbs up for the great info you’ve got here on this post. I’ll be coming back to your blog for more soon. Reply Прогнозы на футбол 11 يوليو، 2024 - 4:57 ص Great beat ! I wish to apprentice at the same time as you amend your web site, how can i subscribe for a blog web site? The account aided me a appropriate deal. I were tiny bit familiar of this your broadcast provided vibrant transparent concept Reply Прогнозы на футбол 11 يوليو، 2024 - 5:59 م I’m impressed, I must say. Rarely do I encounter a blog that’s both educative and entertaining, and let me tell you, you have hit the nail on the head. The issue is something which not enough folks are speaking intelligently about. I’m very happy that I found this in my search for something concerning this. Reply строительство автомоек под ключ 15 يوليو، 2024 - 1:14 م Заказывая автомойку под ключ, вы получаете полный комплекс услуг, который включает выбор местоположения, проектирование, строительство и установку оборудования для качественной мойки авто. Reply купить JAC 19 أغسطس، 2024 - 8:59 ص I was able to find good info from your blog posts. Reply theguardian 23 أغسطس، 2024 - 7:07 ص Hey there! I could have sworn I’ve been to this site before but after browsing through some of the post I realized it’s new to me. Nonetheless, I’m definitely glad I found it and I’ll be bookmarking and checking back often! Reply theguardian 26 أغسطس، 2024 - 12:27 ص Hey! I could have sworn I’ve been to this site before but after reading through some of the post I realized it’s new to me. Nonetheless, I’m definitely happy I found it and I’ll be bookmarking and checking back often! Reply theguardian 26 أغسطس، 2024 - 3:27 م Hi to all, since I am really keen of reading this blog’s post to be updated regularly. It contains pleasant information. Reply theguardian.com 27 أغسطس، 2024 - 11:24 م What’s up it’s me, I am also visiting this website daily, this site is really good and the users are truly sharing nice thoughts. Reply theguardian 28 أغسطس، 2024 - 12:50 م Appreciating the hard work you put into your website and in depth information you present. It’s good to come across a blog every once in a while that isn’t the same outdated rehashed material. Fantastic read! I’ve saved your site and I’m including your RSS feeds to my Google account. Reply theguardian.com 29 أغسطس، 2024 - 2:13 ص I go to see everyday some web sites and blogs to read posts, but this website offers quality based articles. Reply theguardian.com 29 أغسطس، 2024 - 3:40 م I was able to find good information from your articles. Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.