تكنولوجيا و علومعربي هل كان داروين على خطأ؟ ثماني حقائق صادمة عن تطور الإنسان by admin 15 أكتوبر، 2019 written by admin 15 أكتوبر، 2019 24 BBC / ثمة الكثير من اللغط حول نظرية تطور الإنسان. فما الحقائق التي نعرفها عن تاريخ ومستقبل النوع البشري؟ كرس راديو 4 في بي بي سي سلسلة حلقات تناولت فيها الدكتورة هيلين آش لغز تطور الجنس البشري، وهنا نستعرض هنا ثماني حقائق مذهلة في رحلتنا لفهم قصة هذا التطور. – القرود ليسوا أسلافنا على عكس الفكرة الشائعة، لا ينحدر البشر الحاليون بشكل مباشر من القرود التي نعرفها اليوم، فلم ينحدر الإنسان العاقل الأول المعروف باسم “هومو سابينس” من القرود الحية اليوم، لكننا نشترك معهم في التحدر من أسلاف مشتركين. لقد انحرف المسار الحيوي لتطور البشر عن مسار تطور الشمبانزي والغوريلا منذ حوالي ستة ملايين عام. وهذا الأمر يجعل من القرود أبناء عمومة بعيدين لنا منذ عصور قديمة، وليس من أسلاف مشتركين خلال العصور المتأخرة، على الرغم من تشابه الحمض النووي بيننا وبينهم بنسبة 90 في المئة. 2- أنت فعليا أقل من نصف إنسان! نحو 43 في المئة من أجسامنا، على وجه الدقة، مكون من خلايا بشرية. أما الباقي فهو خليط من البكتيريا والفيروسات والفطريات، التي تختلط لتكوّن “الميكروبيوم” الخاص بنا (أي الميكروبات المتعايشة مع أجسامنا). جنسنا البشري ظهر منذ 300 ألف عام ويعتقد أنه مكوّن متفرد يختلف من شخص لآخر، على غرار بصمات اليد، وله دور هام في الكثير من العمليات الحيوية التي يقوم بها الجسم، مثل الهضم والمناعة. 3- داروين لم يكن دائما على صواب يُعرف تشارلز داروين بعرضه لنظرية التطور في كتابة “عن أصل الأنواع”. لكن له الكثير من الأفكار الأخرى عن البشر، والتي لم تكن مدعومة بدليل. وفي كتاب لاحق، كتب أن صفات مثل الذكاء العقلي (الفطنة) وحاسة الشم تختلف في قوتها بين الأعراق المختلفة. كما اعتقد أن “متوسط القدرات الذهنية للرجل يفوق نظيره لدى المرأة”. وكلها أراء لم تثبت صحتها على الإطلاق. 4- جسمنا يحتوي الكثير من بقايا التطور إن التطور يمكن أن يكون عملية بطيئة، وأحيانا تبقى الصفات في الأنواع على مدار أجيال على الرغم من عدم الحاجة إليها. هذه البقايا يمكن رصدها في البشر. فمثلا، يغلب الظن أن الإثنى عشر كان يؤدي وظيفة في عملية الهضم لدى أسلافنا في عصور بعيدة، في حين لا يؤدي هذه الوظيفة في أجسامنا اليوم. كذلك احتاج أسلافنا لضرس العقل ليتمكنوا من مضغ طعامهم الغني بالألياف، لكن الآن أصبح بلا مكان في الفم بعدما أصبح الفك أصغر نتيجة الاعتماد على الأطعمة الطرية. بيد أن بعض الأعضاء تتغير وظيفته، على سبيل المثال لا الحصر، عظمة العصعص كانت من قبل لحفظ التوازن، لكنها الآن تعد مرتكز للعضلات. 5- القشعريرة بلا جدوى عندما كان أسلافنا الذين يغطي الشعر معظم أجسامهم يشعرون بالبرد، يكون رد فعل أجسامهم هو انقباض العضلات أسفل بصيلات الشعر، فتقف هذه الشعيرات لتحبس المزيد من الهواء للحفاظ على دفء أجسامهم. وما زال جسم الإنسان يقوم بنفس رد الفعل، لكن بلا وظيفة سوى تذكيرنا بالحاجة لارتداء معطف، تماما كالتفكير في الأشياء التي تجلب الدفء. 6- غثيان الحمل له وظيفة قد يبدو أن غثيان الحمل أمر مؤرق في رحلة الإنسان للتطور، لكنه قد يكون حيلة ماهرة اكتسبها الجسم للتعامل مع الحمل، خاصة عندما يمنع هذا الغثيان المرأة الحامل من تناول أنواع محددة من الأطعمة. وفي الوقت الذي بتنا نأكل اللحوم والبيض بشكل أكثر أمانا بفضل تكنولوجيا التبريد اليوم، كان البشر الأوائل يواجهون خطر التسمم بهذه الاطعمة في مراحل الحمل الأولى بنسبة كبيرة. يعتقد الباحثون أن غثيان الحمل يجنب الجنين الكثير من الأمراض في مراحل تطوره الأولى ويعتقد الباحثون اليوم إن تطوير رد الفعل الوقائي القوي هذا تجاه أنواع معينة من الطعام يجنب الجنين الكثير من الأمراض في مراحل تطوره الأولى. 7- جنسنا البشري ظهر منذ 300 ألف عام تتغير قصة أصول البشر مع استمرار الاكتشافات. وفي عام 2017، زاد تاريخ البشرية بحوالي مئة ألف عام، بعد اكتشاف أقدم جمجمة بشرية في المغرب، تتفوق في تاريخها على الجمجمة المكتشفة من قبل في إثيوبيا، التي قُدر عمرها بـ 195 ألف عام. ويرجح الآن أنه لم يكن هناك “مهد” واحد لتطور البشرية، ومن المرجح أن البشر الأوائل قد تطوروا في أماكن متفرقة من أفريقيا في الوقت نفسه، وثمة الكثير مما ينبغي علينا اكتشافه وتعلمه في هذا الصدد. 8- تطورنا لم يكتمل ما زلنا حتى الآن نواصل التكيف مع العالم المحيط بنا، ويمكن للعلماء الآن تتبع التطور المستمر في الجينات البشرية. فعلى سبيل المثال، انتشر الجين الخاص بتقبل الجسم لسكر اللاكتوز الموجود في الحليب وفي منتجات الألبان بشكل كبير بين البريطانيين خلال الأجيال المئة الأخيرة، أي منذ نحو مئتي عام، الأمر الذي سمح لكثير من البريطانيين بشرب حليب الأبقار. ومن المرجح أن تواصل أجسامنا التطور بالتزامن مع التغيرات التي تطرأ على نمط حياتنا. المزيد عن : التاريخ/النشوء والارتقاء/علوم/علم الأحياء المزيد حول هذه القصة تشارلز داروين و”اللغز الفظيع” الذي قضّ مضجعه حتى مماته كيف غزت الأزهار والورود الملونة كوكبنا؟ 1 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post أكراد سوريا يدافعون بشراسة عن بلدة حدودية وروسيا تنشر قوات في محيط منبج next post زوجة قيس سعيد الرئيس التونسي “لن تصبح سيدة تونس الأولى” You may also like الحكومة الأميركية تطلب من القضاء إجبار “غوغل” على... 21 نوفمبر، 2024 تعرف على مزايا «بلايستيشن 5 برو»: جهاز الألعاب... 19 نوفمبر، 2024 “استنسخ سراً”.. خروف عملاق يضع أميركا في حالة... 17 نوفمبر، 2024 اكتشاف كائن بحري عملاق يمكن رؤيته من الفضاء 15 نوفمبر، 2024 كيف يجعل الذكاء الاصطناعي الطابعات أكثر ذكاءً؟ 15 نوفمبر، 2024 صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود» 15 نوفمبر، 2024 «غوغل» تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات 13 نوفمبر، 2024 دول تسخر مواردها لتطوير الجيل السادس من الطائرات... 8 نوفمبر، 2024 التلسكوبات… عين الإنسان العلنية على أسرار الكون 6 نوفمبر، 2024 تعرَّف على مزايا كومبيوتر «أونر ماجيك بوك آرت... 5 نوفمبر، 2024 1 comment lamborghini miami 27 يوليو، 2024 - 9:27 م This post really resonated with me. Keep up the good work. Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.