باحثون يقولون إن روائح المومياوات في المتحف المصري كانت لطيفة (أ.ف.ب) تكنولوجيا و علوم بعد شم رائحة المومياوات المصرية القديمة… مفاجأة تصيب العلماء by admin 18 فبراير، 2025 written by admin 18 فبراير، 2025 84 لندن: «الشرق الأوسط» عند عرض القطع الأثرية في المتاحف، فإن أحد أبرز الأشياء التي تفتقدها هي رائحة القطعة المعروضة وملمسها. ووفقاً لموقع «Scientists» العلمية، يُطلق على ذلك «التراث الحسي»، وهو الذي يتعلق بكيفية تعاملنا مع الأشياء التراثية باستخدام حواس أخرى غير البصر. وتقول العالمة سيسيليا بينبيبر، المتخصصة في التراث الحسي: «أقوم بتطوير أساليب لتحديد الروائح ذات الأهمية الثقافية والحفاظ عليها»، مضيفة: «طلبت مني جامعة ليوبليانا، بالتعاون مع جامعة كراكوف والمتحف المصري في القاهرة، المساعدة في دراسة الجثث المحنطة». وتنص المبادئ التوجيهية الصارمة لدراسة هذه الأجسام على أن الباحثين يجب أن يستخدموا تقنيات غير مدمرة. إحدى الطرق هي رؤية ما يمكن تعلمه من خلال الشم. تقول بينبيبر: «درسنا 9 جثث محنطة في المتحف المصري، أربع منها كانت معروضة وخمس في المخزن. تمتد هذه الآثار إلى فترات زمنية مختلفة، ويعود تاريخ أقدمها إلى 3500 سنة. كما تم حفظها بطرق مختلفة وتخزينها في أماكن مختلفة، حتى تعطي تمثيلاً صحيحاً لجميع الجثث المحنطة في مجموعات مختلفة حول العالم». البحث بدأت الدراسة بإجراء التحليل الكيميائي للتأكد من أن الجثث آمنةٌ للشم، إذ تم معالجتها في العقود السابقة بمبيدات حشرية صناعية للحفاظ عليها محفوظة. وقد احتوت العديد من الجثث على تركيزات عالية من هذه المبيدات الحشرية، التي من المحتمل أن تكون مسببة للسرطان، لذلك تم استبعادها من الدراسة. وتصف بينبيبر العملية: «فتحنا توابيتهم قليلاً لإدخال أنابيب صغيرة واستخراج كميات من الهواء. تم وضع كمية محددة من هذا الهواء في أكياس خاصة أخذناها إلى غرفة بعيدة عن مناطق العرض، حتى أتمكن أنا والآخرون من تجربتها بشكل مباشر، لقد تم إخضاع هذا الهواء لتحاليل كيميائية مختلفة لمعرفة المركبات الموجودة فيه لتجربة كل رائحة ووصفها على حدة». تقول بينبيبر إنه من الخطأ أن تعتقد أن هذه الروائح لن تكون مقبولة، وإن ارتباط الجثث المحنطة بالروائح الكريهة ليس صحيحاً، بل وكان المثير للدهشة أن الروائح كانت لطيفة للغاية، وتضمنت أوصاف فريق الشم: «خشبي»، و«زهري»، و«حلو»، و«حار»، و«عتيق». وعلقت العالمة قائلة: «لقد تمكنا من التعرف على مكونات التحنيط القديمة، بما في ذلك زيوت الصنوبر واللبان والمر والقرفة، كما حددنا الدهون الحيوانية المتحللة المستخدمة في عملية التحنيط». الخطوات المستقبلية تقول بينبيبر: «سنعدّ رائحة الجثث المحنطة حتى يتمكن زوار المتحف المصري من تجربتها عن كثب، وسنصنع تركيبة كيميائية دقيقة لما شممناه. ونأمل أن يكون عملنا مع الجثث المحنطة مثالاً لكيفية إحياء بُعد آخر من أبعاد التراث». المزيد عن: آثار متحف أخبار مصر مصر 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post تطورات جديدة في العلاج الجيني لأمراض العظام النادرة next post رهائن إسرائيليون يبعثون بإشارات من أنفاق غزة إلى أنهم أحياء You may also like ما اللغز الجيني وراء إصابة البعض بالتوحّد؟ 18 أبريل، 2025 جمانا الراشد في مؤتمر القدرات: التقنية تساعد ونحن... 15 أبريل، 2025 هلع في أوروبا من احتمال تفعيل أميركا “مفتاح... 15 أبريل، 2025 العالم ينطلق سريعا نحو “المدن الذكية” فكيف ستبدو... 15 أبريل، 2025 جلد ثلاثي الأبعاد قد ينهي عصر تجارب التجميل... 13 أبريل، 2025 مقبرة العملاق الأحمر… نجم يبتلع كوكبا بعد تآكل... 13 أبريل، 2025 خيال عليمي يصبح حقيقة… روبتات دقيقة ستساهم في... 12 أبريل، 2025 «واتساب» يطلق دفعة من الخصائص الجديدة 12 أبريل، 2025 مستقبل سوق الهواتف في ظل “رسوم ترمب”: هل... 9 أبريل، 2025 معجزة تكنولوجية… “روبوتات بشرية” تفكر وتقرر 4 أبريل، 2025