دمر الاحتلال الإسرائيلي ما يقارب 15 في المئة من أبنية البلدة الجنوبية عرب وعالم الحياة بعد الحرب… وكأن قنبلة هيروشيما هزت جنوب لبنان by admin 5 فبراير، 2025 written by admin 5 فبراير، 2025 24 “اندبندنت عربية” تجول في البلدات الحدودية وترصد إعدام إسرائيل للبنى التحتية لجعل العودة مستحيلة اندبندنت عربية / كامل جابر صحفي لبناني https://canadavoice.info/wp-content/uploads/2025/02/الحياة-بعد-الحرب-وكان-قنبلة-هيروشيما-هزت-جنوب-لبنان-اندبندنت-عرب.mp4 يبذل أبناء قرى الحافة الحدودية في جنوب لبنان، والتي لا تزال تحت الاحتلال الإسرائيلي المباشر، دماءهم ومزيداً من المخاطرة في سبيل عودتهم إلى بلداتهم بعد نزوح قسري دام نحو عام وأربعة أشهر، فيما تواجههم القوات الإسرائيلية المتمترسة في أجزاء منها بالنار والرصاص لمنعهم من العودة لا سيما بعد انتهاء مهلة الـ 60 يوماً المقررة لانسحابها في الـ 26 من يناير (كانون الثاني) الماضي وتمديدها إلى الـ 18 من فبراير (شباط) الجاري، مما أدى إلى سقوط حوالي 25 قتيلاً بينهم نساء وأكثر من 90 جريحاً من أبناء القرى والبلدات الحدودية والجنوبية. لكن العائدين إلى قراهم بعد الانسحاب الإسرائيلي منها وانتشار الجيش اللبناني من ضمن مهامه في تنفيذ بعض بنود القرار الأممي (1701) ذهلوا من حجم الدمار الهائل الذي خلفه الجيش الإسرائيلي فيها، حيث قصف تلك المناطق بأطنان من القذائف والصواريخ التي ألقاها سلاح الجو أو المدفعية الثقيلة بعيدة المدى أو قذائف الدبابات، ناهيك بأعمال النسف والتفجير والتجريف التي دمرت مئات المنازل والأحياء السكنية ومباني المؤسسات التجارية والمدارس والمواقع الدينية من مساجد وكنائس ونواد “حسينية” والقضاء على البنى التحتية من شبكات طرقات ومياه وكهرباء واتصالات وصرف صحي مما جعل الحياة في هذه البلدات مستحيلة في المدى المنظور. “زلزال” في القرى الحدودية يشبه الأهالي العائدون إلى قراهم ما حصل فيها بالزلزال، نظراً إلى حجم “الكارثة” التي حلت بديارهم والدمار الواسع والمنتشر وشبه الشامل لأحياء بأكملها وكذلك للأوساط والأسواق الاقتصادية والصناعية والزراعية فيها، وقد غدت سلسلة من أكوام متناثرة غيبت الطرقات وحدود المنازل والأملاك العامة والخاصة. ويجمع عديد من رؤساء بلديات هذه القرى على أنها باتت تحتاج إلى إعادة تعمير من الجذور، أي إعادة تأسيس الشبكات الخدماتية من نقطة الصفر، إذ إن عملية نسف البيوت والأحياء وما تلاها من تجريف للطرقات والمنشآت لم تبقِ على شيء من البنى الأساسية، التي ستعوق العودة إليها في القريب العاجل، في الأقل، قبل عودة المياه والكهرباء وشبكات الصرف الصحي. دخلت “اندبندنت عربية” إلى مدينة الخيام جارة مرجعيون، التي دارت فيها وحولها معارك عنيفة بين الجيش الإسرائيلي ومسلحي “حزب الله” على مدى أكثر من شهرين وتعرضت لمئات الغارات من الطيران الحربي والطائرات المسيرة والقصف المدفعي المتواصل. وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أعلنت الخميس الـ 12 من ديسمبر (كانون الأول) 2024 “أن الجيش الإسرائيلي سحب قواته من بلدة الخيام جنوب لبنان الأربعاء الـ 11 من الشهر نفسه”. وذكرت الهيئة أن “المرحلة الأولى انطلقت من اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، إذ انسحب الجيش الإسرائيلي من بلدة الخيام، حيث انتشر فيها الجيش اللبناني وقوات يونيفيل (الأمم المتحدة)”. وتابعت أن “قائد المنطقة الوسطى الأميركية الجنرال مايكل كوريلا وصل إلى لبنان، وشاهد من مقر قيادة تطبيق الاتفاق، دخول القوات اللبنانية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من البلدة”. بدوره، قال الجيش الإسرائيلي عبر منصة “إكس”، “أنهى اللواء السابع صباح الأربعاء مهمته في بلدة الخيام بجنوب لبنان”. وأضاف، “وفق تفاهمات وقف إطلاق النار، وبتنسيق من الولايات المتحدة، يتم نشر جنود من القوات المسلحة اللبنانية في المنطقة مع قوات يونيفيل”. أهمية استراتيجية تقع بلدة الخيام في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية وهي جارة عاصمة القضاء من ناحيتها الشرقية. تبعد عن “الخط الأزرق” الفاصل بين لبنان وإسرائيل نحو خمسة كيلومترات، وهي واحدة من ثلاث بلدات (الخيام وشمع وبنت جبيل) سعى الجيش الإسرائيلي قبل الـ 28 من أكتوبر (تشرين الأول) 2024 إلى السيطرة عليها نظراً إلى أهميتها الاستراتيجية. وكانت أكبر هذه المحاولات في الـ 20 من نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 عندما تقدم الإسرائيليون من ثلاثة محاور باتجاهها تحت وابل من القصف العنيف من الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة. الخيام” رمز لبناني جنوبي على الصمود والدمار معا” (اندبندنت عربية) ورأى رئيس بلدية الخيام المهندس عدنان عليان أن “دوافع إسرائيل لاحتلال الخيام تعود إلى سببين رئيسين، أولهما موقعها الاستراتيجي من ارتفاع نحو 700 متر عن سطح البحر المطل على القطاع الشرقي من لبنان وعلى سهل الحولة في فلسطين ومستوطنة المطلة القريبة من سهل الخيام وعلى قلعة الشقيف (بوفور)، وثانيهما انتقاماً من البلدة التي واجهته في عدوان عام 1978 وصمدت بوجهه إبان كل حرب وعدوان وفي حرب يوليو (تموز) 2006 حيث شهد سهل الخيام على (مجزرة الميركافا)، حيث أحرقت نيران المدافعين عن الخيام وجاراتها هذه الدبابات التي حاولت التقدم نحو الخيام ودمرتها جميعاً”. الدمار “زلزالي” في الخيام يؤكد رئيس البلدية عليان أن “جيش العدو دمر ما يقارب 15 في المئة من أبنية الخيام التي تحتوي على نحو ستة آلاف وحدة بنائية تنتشر من وسطها المرتفع نحو أربع جهات تنحدر تدريجاً نحو سهول تحوطها من مختلف الجهات وتبلغ مساحتها الإجمالية 22.19 كيلومتر مربع. لكن حجم الدمار يظهر بقسوة وزلزالي عند الدخول إلى وسطها السكني والاقتصادي الذي تعرض لعملية تدمير منهجي انطلاقاً من معتقل الخيام الذي يقع في جهتها الجنوبية وصولاً إلى حي الجلاحية في الجهة الشمالية، بمسافة نحو كيلومترين اثنين على جانبي الطريق الرئيس للمدينة والطرقات المتفرعة نحو الشرق أو الغرب بمسافة نحو 300 متر، خصوصاً بعمليات النسف والتفجير التي كررها العدو في أكثر من بلدة وقرية حدودية”. وذكر عليان أن الجيش الإسرائيلي “لم يوفر في استهدافاته وتفجيراته المباني المدرسية والمكتبة العامة التراثية التي تحتوي على أكثر من 11 ألف كتاب ودُمرت بالكامل، والمراكز الصحية ومنها مركز مؤسسة عامل الدولية والنوادي الثقافية والاجتماعية والمسجد الكبير والكنائس الأربع القديمة التي بنيت كلها منذ أكثر من مئة عام والنادي الحسيني”. ومضى في حديثه، “يضاف إلى ذلك كله أنه قضى على البنى التحتية بأكملها، أي على شبكات الطرقات والصرف الصحي والمياه والكهرباء والاتصالات، وهذه جميعها دمرت بالكامل وتحتاج إلى تأسيس وبناء من جديد إذ لا تنفع عمليات الترميم بعد تجريف الطرقات وما تحتويه على شبكات الخدمات العامة، مما يجعل العودة إلى الخيام وسكن الناس فيها صعبة جداً قبل أن تباشر مؤسسات الدولة بإعادة بناء وتعمير هذه الخدمات”. الإرادة والعودة هما الأهم وعن بدء عودة الناس إلى قراها على رغم عدم تحقيق انسحاب إسرائيلي تام منها، قال النائب في البرلمان اللبناني عن قضاء مرجعيون (في محافظة النبطية) طبيب العيون إلياس جراده، “نحن شعب نصنع من ركام بيوتنا وحطامها خيماً للإنسانية وللصمود وللمستقبل، حتى لو كانت العودة إلى قرانا رويداً رويداً، وإنما لتكريس العودة النفسية والمعنوية والبشرية وأن نتواجد فيها هو الأهم لأن إذا لم نرجع اليوم لن نستطيع أن نرجع لاحقاً كي نعمر من جديد”. وأكد أن “إرادة الجنوبيين أقوى من كل شيء، وهي تشبه ما رأيناه في غزة، لم يعد أهل القطاع فحسب بل عادوا من الجنوب إلى الشمال أكثر مما كانوا، وهذه إرادة حياة وهي تصنع المعجزات، لذلك أنا مع العودة فوراً، ففي الحياة نقيم بيوتنا ونستمر رويداً ونعيد البناء، لكن الإرادة والعودة هما الأهم”. قرب ساحة الخيام يجلس فادي عواضة وشقيقته على درج بيت مهدم، نسأل عن صاحب البيت فيرد فادي “إنه منزل ابن عمي أحمد عواضة، وبيتي إلى جانبه وتحته كان محلي، وبيت شقيقتي، دمرت بالكامل مع أبنية الحي. أنا أقدر أننا نحتاج من ثلاثة إلى أربعة أعوام كي نعود إلى بيوتنا، طبعاً إذا بدأنا بالتعمير في الأشهر المقبلة. هذه البيوت باتت غير صالحة للسكن، وعلينا أن نزيل الردم والركام وهذه حال معظم أحياء الخيام”. ويكرر عواضة ما يقوله كثر من أبناء الخيام “يجب إعادة وضع مساحات للعقارات بعد أن فقدنا معالمها ولا نعرف أيها لنا وأيها للجيران”. مثل قنبلة “هيروشيما” وينفي عواضة إمكانية السكن حالياً في الخيام “وسط هذا الدمار الهائل والطرقات المبهمة، ومن دون مياه أو كهرباء ومجار صحية حتى لو سكنا في خيم، فلن نستطيع وسط هذا الجحيم من الغبار، حالياً إذا تحركت سيارة أو آلية على الطرقات المدمرة التي أعيد فتحها لا يمكن لنا أن نحتمل الغبار المنبعث، فكيف بالأمر إذا تحولت الخيام كلها إلى ورش تحت الأرض وفوقها؟ لذلك نوقن جميعنا ألا إمكانية للسكن حالياً في الخيام حتى لو في خيمة قبل إزالة الردم بشكل تام وإعادة البناء من جديد”. ويصف عواضة ما حصل في الخيام “كأن قنبلة هيروشيما سقطت في وسطها. الإسرائيليون لم يراعوا في تدميرهم المنهجي للبلدة أي قيم إنسانية أو أدنى قوانين تمنعهم مما قاموا به، بل مارسوا جل حقدهم وإجرامهم تجاه الخيام، ومن أسف شديد أن دول العالم تساعدهم وتغض الطرف عن جميع أفعالهم الشائنة والوحشية. ثمة مشروع يسعى إليه الإسرائيليون منذ زمن بعيد يقضي بتهجيرنا من هنا، من أرضنا وتحويلها إلى مستوطنات لهم لا سيما وأن منطقتنا تحوطها المياه من كل جانب وفيها يعبر نهر الوزاني، وثمة رغبة قديمة بالاستيلاء على المنطقة كلها”. الخيام لا تصلح للسكن ووصف بسام غريب العائد إلى الخيام ويبحث هو وزوجته عن بعض الأثاث بين الركام بلدته بـ “المنكوبة، وتحتاج إلى كثير الكثير كي تستعيد مشهدها المعماري السابق. نبارك للجيش اللبناني مساعدته لنا في العودة ونترحم على الأبطال ممكن سقطوا دفاعاً عن بلدتنا من أبناء الخيام وأبناء الجوار، لكن الخيام غير صالحة للسكن أو الإقامة في المدى المنظور، خصوصاً مع فقدان البنية التحتية فيها بشكل كامل. يحاول بعض أبناء البلدة ممن سلمت أملاكهم إعادة الحياة إليها، وقريباً يفترض أن تبدأ أعمال مد شبكتي المياه والكهرباء، وهذا الأمر من شأنه أن يساعد في عودة الحياة تدريجاً إلى ربوع بلدتنا الحبيبة، وبخاصة في الأحياء التي ما زالت تحتفظ بكثير من أبنيتها ويمكن السكن فيها في حال تأمين المياه والكهرباء”. وقال غريب “الخيام كانت مدينة حلوة وستبقى، لكن الدمار الهمجي الذي جرى لها على يد الإسرائيليين يعبر عن حقدهم وغلهم وكرههم والانتقام حتى من الحجر؛ نتمنى أن تعود الخيام أجمل مما كانت”. وروى حكاية عودته إلى بيته “وجدت الخراب قد حل في كل مكان جراء الدمار أو القنابل الحارقة، لذلك ننتظر اللجان المحلية كي تخبرنا ماذا علينا أن نفعل والكشف على الأضرار من أجل التعويضات، وبانتظار هدوء الوضع إذ ما زلنا نسمع دوي القذائف والانفجارات التي تحصل في كفركلا القريبة من بلدتنا”. كفرشوبا تستعيد الحياة ليس بعيداً من الخيام وعلى مسافة نحو 20 كيلومتراً صعوداً باتجاه الشرق وعلى ارتفاع يراوح بين 1200 و1500 متر عن سطح البحر بدأت الحياة تدب نوعاً ما في كفرشوبا عاصمة “العرقوب” (هي التسمية التاريخية والعقارية للمنطقة التي تتبع قضاء حاصبيا) والتي دمرت الغارات المتكررة عليها ساحتها ومسجدها وعشرات الوحدات السكنية والمحال التجارية فيها. إلى الجهة الجنوبية الغربية، عاد المزارع سامر صلاح دياب وأعاد 32 رأس ماعز يملكها، ويقول “يوم خرجت من كفرشوبا تحت وابل القصف والتهديد كان لدي 120 رأس ماعز وعدت بربع ما كنت أملك، إذ اضطررت إلى بيعها بأسعار بخسة كي أخفف عني حمل رعايتها جميعها وكي أصرف على عائلتي، فنحن نزحنا أكثر من عام وعدة أشهر وكنا من دون عمل”. يضع دياب قطيعه في زريبة قريبة من بيته “أشتري لها العلف وأطعمها وأرعاها في مكان قريب، إذ لا أجرؤ على الابتعاد أكثر بسبب وجود الإسرائيليين على التلال القريبة وهم يطلقون النار على كل من يتوجه نحو أطراف البلدة”. الإرادة والعودة سلاح اللبنانيين في كفرشوبا (اندبندنت عربية) تحتاج البنية التحتية في كفرشوبا إلى تأهيل وترميم، بيد أن حالها أفضل بكثير مما هي في بلدة الخيام. ويؤكد رئيس البلدية الدكتور قاسم القادري أن كفرشوبا “تعرضت للتدمير خمس مرات وأكثر، بدايتها كانت في عام 1958 إبان الثورة إذ قصفت كفرشوبا بنحو 400 قذيفة من الطائرات وتهجر أهلها مدة شهرين وسكنوا بالخيم. والمرة الثانية بعد حرب 1967 بين إسرائيل والدول العربية دخلت بعدها قوة إسرائيلية إلى البلدة ودمرت 14 بيتاً، ثم دمرت البلدة عن بكرة أبيها عام 1975 وتعرضت لتدمير جزئي في عدوان 1978 وفي 2006 وصولاً إلى حرب 2024. صحيح أن الأضرار كبيرة في الحرب الأخيرة، لكن أعنف تدمير تعرضت له كفرشوبا كان عام 1975”. العودة بعد أطول حرب ويصف القادري الحرب الأخيرة بـ “أطول حرب تعرضت لها المنطقة ولبنان، ولم تنته حتى الآن طالما أن الاحتلال الإسرائيلي لم يزل قائماً ويحتل أجزاءً من تلال كفرشوبا. تهجر أبناء البلدة إلى حاصبيا والبقاع وصيدا وبيروت وجميع المناطق اللبنانية ومعظمهم من المزارعين والرعيان. بدأ الأهالي يعودون شيئاً فشيئاً وأنا واحد منهم، لكن عندنا أكثر من 160 بيتاً دمرت تدميراً شاملاً ونحو 500 وحدة سكنية غير صالحة للسكن لأنها متضررة بشكل أو بآخر، علاوة على البنية التحتية، فشبكة المياه متضررة وكذلك شبكة الكهرباء ومحطات الوصل، وكفرشوبا لا يوجد فيها شبكة صرف صحي، بل هناك جور صحية تعرضت للتدمير وفاضت بالطرقات وتهدد بأوبئة إن لم نبادر سريعاً إلى معالجتها”. يقدر رئيس البلدية ما يحتاجه سكان كفرشوبا كي يعودوا إلى ديارهم “ليس بأقل من شهرين إذا بدأت اللجان المتخصصة بدفع التعويضات، أما أصحاب البيوت المدمرة فيحتاجون إلى أكثر من عامين أو ثلاثة أعوام كي يعيدوا بناء بيوتهم وتصبح جاهزة للسكن، لذلك بدأنا نقترح فكرة إسكانهم في بيوت جاهزة ريثما تتم معالجة الأضرار وبناء ما تهدم، أو في خيم قريبة من بيوتهم، وأبناء كفرشوبا لن يستطيعوا الإقامة طويلاً خارج البلدة، فهم متعلقون بأرضهم وبحقولهم وبساتين الزيتون والفاكهة وهي مصدر رزقهم، وقد خسروا موسمين متتاليين بسبب الحرب، وعانوا الأمرين، ومن هنا ندأب وبشكل سريع على معالجة ما يجب من البنى التحتية كي نسهل هذه العودة ويستطيع أبناء البلدة ممارسة حياتهم من جديد”. المزيد عن: لبنانغزةإسرائيلقرى الجنوبقنبلة هيروشيماالمزارعين 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post (10 قتلى) بهجوم مدرسة السويد ورئيس الوزراء: يوم مؤلم next post تسريبات استخبارية: إيران تسرّع إنتاج سلاح نووي “بدائي” You may also like تسريبات استخبارية: إيران تسرّع إنتاج سلاح نووي “بدائي” 5 فبراير، 2025 (10 قتلى) بهجوم مدرسة السويد ورئيس الوزراء: يوم... 5 فبراير، 2025 رئيس وزراء قطر: سندعم مؤسسات لبنان بعد تشكيل... 5 فبراير، 2025 رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد يبقي نيران الحرب... 5 فبراير، 2025 إيران تلعب آخر أوراقها في سوريا لتجنب ضربة... 5 فبراير، 2025 هل بإمكان “الدعم السريع” استعادة قواها لإبقاء الحرب... 5 فبراير، 2025 وفاة الآغا خان إمام الإسماعيليين النزاريين 5 فبراير، 2025 (خاص سكاي نيوز عربية): السلام من خلال القوة..... 5 فبراير، 2025 ترامب يستقبل نتنياهو في البيت الأبيض.. ويكشف تفاصيل... 5 فبراير، 2025 ترامب يحذر إيران من اغتياله.. ويوقع مذكرة “صارمة”... 5 فبراير، 2025