السبت, نوفمبر 23, 2024
السبت, نوفمبر 23, 2024
Home » غضب العراق مستمر : إيران أشعلت فتيل نار قد يحرق حلفاءها

غضب العراق مستمر : إيران أشعلت فتيل نار قد يحرق حلفاءها

by admin

سكاي نيوز عربية – أبوظبي – مثل استبعاد قائد قوات مكافحة الإرهاب الفريق عبد الوهاب الساعدي، الشرارة التي أشعلت غضب العراقيين، خاصة مع تردد أنباء عن تدخل إيراني لإزاحة الرجل الذي كان له دور كبير في مكافحة تنظيم داعش.

وقتل 7 أشخاص على الأقل وأصيب العشرات في اشتباكات في العراق على مدار يومين بينما أطلقت قوات الأمن الذخيرة الحية وقنابل الغاز المسيل للدموع لليوم الثاني لتفريق المحتجين المناهضين للحكومة الذين يطالبون بوظائف وتحسين الخدمات والقضاء على الفساد.

وانتشرت المواجهات في سبع محافظات أخرى على الأقل في البلاد، ويقدر بخروج ثلاثة آلاف محتج إلى شوارع مدينة البصرة جنوبي العراق مساء الأربعاء. ونقل وجود احتجاجات واشتباكات أيضا في النجف والناصرية والواسط والديوانية وأماكن أخرى.

والعنف هو الأسوأ بين المحتجين وقوات الأمن في العراق ما يشير إلى أن الدولة التي مزقتها الحرب ربما تكون في مواجهة جولة جديدة من عدم الاستقرار السياسي.

يعلق العراق بين توترات أميركية- إيرانية في الشرق الأوسط، ما يزيد من الضغوط على الحكومة الضعيفة في بغداد التي تستضيف آلاف القوات الأميركية والقوات شبه العسكرية المتحالفة مع إيران.

وكانت وكالة فرانس برس قد نقلت في وقت سابق عن مسؤول حكومي قوله إن قياديين لفصيلين في الحشد الشعبي “مارسا ضغوطاً” لتنحية الساعدي.

وأضاف أن “الفكرة الأساسية هي بإبعاده (الساعدي) والإتيان بشخصية مقربة من إيران، وبالتالي لن تعود قوات مكافحة الإرهاب عقبة على تلك الفصائل”.

وأشارت مصادر عدة إلى أن القرار أثار تساؤلات حول عملية “تطهير” لمسؤولي الأمن الذين يعتبرون مقربين من واشنطن.

وقال أحد المتظاهرين في بغداد:” جماعة (سرايا) الخراساني وهادي العامري (قائد كتائب الحشد الشعبي) يقولون علينا مرتزقة وحرامية.. نحن نريد التغيير”.

وقال متظاهر آخر:”هذه مظاهرات شعب وليست مدسوسة .. هذا الشعب يريد تغيير الحكومة لأننا أعطيناهم فرصة من قبل”.

وأظهر بعض المتظاهرين فوارغ الرصاص الحي الذي أطلقته قوات الأمن عليهم.

نفوذ متزايد لإيران

والنفوذ الإيراني في العراق عبر ميليشيات الحشد الشعبي والأحزاب الموالية لطهران أصبح من الحقائق السياسية في بغداد، لكن الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها إيران نتيجة العقوبات الدولية أضافت عبئا جديدا على العراقيين.

فقد أصبح العراق سوقا مفتوحة للبضائع الإيرانية التي أثرت على الصناعة المحلية، وتسببت في خروج آلاف العراقيين من سوق العمل، بالإضافة إلى الفساد الذي أهدر ثروات البلاد على يد النخبة السياسية.

ويقول زيد فيصل بن كمي مساعد رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط لسكاي نيوز عربية إن “450 مليار دولار نهبت من العراق.. إضافة إلى أن العراق قد حاز على المركز 12 بين الدول الأكثر فسادا”.

ويوضح أن “إيران لها دور في ذلك وهناك تيارات سياسية مستفيدة من علاقتها مع طهران”.

ويشير إلى أن أحد ملفات الفساد التي أثقلت كاهل العراقيين هي “الوظائف الوهمية في الحشد الشعبي والتي نهبت المليارات من الخزينة العامة”.

ويقول بن كمي:” أيران لها دور كبير في مآل إليه العراق.. إيران نهبت الخيرات العراقية وهي تعيش تحت ضغط اقتصادي وهي مستفيدة من الانفتاح على العراق عبر إغراق أسواقه بمنتجاتها”.

المزيد عن : مظاهرات العراق/النفوذ الإيراني/إيران/بغداد/عادل عبد المهدي

 

 

 

 

 

 

 

You may also like

Leave a Comment

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00