الجمعة, نوفمبر 29, 2024
الجمعة, نوفمبر 29, 2024
Home » 26 قتيلا بضربات إسرائيلية على أنحاء قطاع غزة

26 قتيلا بضربات إسرائيلية على أنحاء قطاع غزة

by admin

 

تل أبيب تكثف هجماتها وتقول إنها “ستنهي الحرب عند تحقيق أهدافها” وعباس يقطع الطريق على “حماس”

اندبندنت عربية / وكالات

فيما تواصل إسرائيل حملتها العسكرية على قطاع غزة، قال قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر اليوم الخميس إن بلاده لا “تعتزم” السيطرة على الحياة المدنية لسكان غزة. وأضاف أن إسرائيل ستنهي الحرب في القطاع عندما تحقق أهدافها وأن “السلام في نهاية المطاف أمر حتمي” لكن لا يمكن أن يرتكز على “الأوهام”.

وأشار ساعر إلى أن تل أبيب استأنفت قرار المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، مشيراً إلى أنه “لا يوجد مبرر” لخطوات “الجنائية الدولية”.

قصف كثيف على وسط القطاع

ميدانياً، قال مسعفون إن ضربات عسكرية إسرائيلية قتلت 26 فلسطينيا على الأقل في أنحاء قطاع غزة اليوم الخميس مع تكثيف إسرائيل قصفها على مناطق وسط القطاع وتوغل الدبابات في شمال القطاع وجنوبه.

وتسببت الحملة العسكرية الإسرائيلية في تدمير قطاع غزة الذي يقطنه 2.3 مليون شخص. والهدف المعلن للحملة هو القضاء على مسلحي “حماس” بعد الهجوم الذي شنته الحركة على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقتل ستة فلسطينيين جراء غارتين جويتين منفصلتين على منزل وقرب مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، فيما قتل أربعة آخرون عندما أصابت ضربة إسرائيلية دراجة نارية في خان يونس جنوب القطاع.

وفي النصيرات أحد المخيمات الثمانية القديمة للاجئين في قطاع غزة، نفذت طائرات إسرائيلية عدة غارات جوية أدت إلى تدمير مبنى متعدد الطوابق وتضرر طرق في محيط مساجد. وقال مسؤولو صحة إن سبعة أشخاص في الأقل قتلوا جراء هذه الغارات.

وقال مسعفون إن شخصين في الأقل، امرأة وطفلاً، قتلا إثر قصف بالدبابات على مواقع غرب النصيرات وقتلت غارة جوية خمسة آخرين داخل منزل قريب.

وفي رفح قرب الحدود مع مصر، قال سكان إن دبابات توغلت في شمال غربي المدينة.

ولم يصدر أي تعليق إسرائيلي على القتال في غزة الليلة الماضية وفجر اليوم.

وأكدت وزارة الصحة التابعة لحركة “حماس” في غزة مقتل تسعة فلسطينيين أمس الأربعاء، بقصف جوي اسرائيلي استهدف مدرسة شرق مدينة غزة، وقالت في تصريح إن تسعة مواطنين قتلوا بقصف على مدرسة التابعين شرق مدينة غزة فجراً.

كما قال الدفاع المدني إن طواقمه احتاجت إلى ساعات عدة قبل النجاح في انتشال القتلى التسعة، منبهاً في بيان إلى أن طواقمه “في محافظة غزة تعمل بمركبة إنقاذ واحدة فقط” لعدم توافر الوقود اللازم، ومحملاً إسرائيل المسؤولية عن توقف عمل الجهاز المدني.

وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان أنه نفذ عشرات الغارات الجوية في مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا شمال مدينة غزة، كما أعلن أنه “تمكن من القضاء على الإرهابي مراد الرجوب في مدينة غزة، وهو أحد الإرهابيين المتورطين في هجوم أدى إلى إصابة نحو 10 مدنيين في مدينة بئر السبع في مايو (أيار) 2002” بجنوب إسرائيل.

فلسطينيون ينتظرون الخبز خارج مخبز في مخيم النصيرات، الـ27 من نوفمبر 2024 (أ ف ب)

 

التحرك العاجل والفوري

وطالبت حركة “حماس” في بيان “بالتحرك العاجل والفوري، لوقف ما تتعرض له مدينة بيت لاهيا وجباليا من مذابح وتجويع”.

وقالت الحركة “يواصل الجيش الصهيوني الإرهابي عمليته العسكرية الإجرامية في شمال قطاع غزة لليوم الـ55 على التوالي، وسط ارتكابه أبشع وأفظع الجرائم الوحشية الإرهابية في حق أبناء شعبنا”، وأضافت “تتحمل الإدارة الأميركية الشريك والداعم الرئيس للعدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عما يحدث من جرائم قتل وحرب إبادة في حق شعبنا في قطاع غزة”.

تهرب أسلحة

من ناحية أخرى قال الجيش الإسرائيلي أمس الأربعاء إنه أسقط طائرة مسيرة كانت تحمل أسلحة وعبرت من مصر إلى إسرائيل، كانت إسرائيل قالت إنها أسقطت أيضاً في واقعتين منفصلتين في أكتوبر طائرتين مسيرتين كانتا تهربان أسلحة من الأراضي المصرية.

وعند سؤال مصادر أمنية مصرية عن واقعة الطائرة المسيرة الأحدث، قالت إنها لا علم لها بمثل هذه الواقعة.

ويقول مسؤولون إسرائيليون منذ بدء الحرب في غزة إن حركة “حماس” تستخدم أنفاقاً تمر تحت الحدود إلى سيناء المصرية لتهريب الأسلحة.

غير أن مصر تقول إنها دمرت شبكات الأنفاق المؤدية إلى غزة قبل سنوات، وأنشأت منطقة عازلة وتحصينات حدودية تمنع التهريب.

تظاهرات في ستراسبورغ

تظاهر بضع مئات أمس الأربعاء بالقرب من مقر البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ للمطالبة “بوقف فوري لإطلاق النار” في غزة ووقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، وحمل مطالبهم بعض أعضاء البرلمان الأوروبي.

ونظمت جمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية وعشرات الجمعيات الأخرى التظاهرة التي ضمت نحو 400 شخص، بحسب قوات الأمن.

وهتف متظاهرون أتوا من فرنسا وسويسرا وألمانيا وبلجيكا ولوكسمبورغ “إسرائيل قاتلة، أوروبا متواطئة”، رافعين لافتات كتب عليها “أوقفوا الإبادة الجماعية” و”كلنا فلسطينيون”.

وقال أحد منظمي التظاهرة غابرييل كاردوين “جئنا للتنديد بزعماء الاتحاد الأوروبي، هم يدعمون إسرائيل، لكن في الواقع نمنحهم الوسائل للاستمرار”.

تعليق الشراكة

وفي حرم البرلمان الأوروبي، شارك نواب أوروبيون في مؤتمر صحافي بمبادرة من رئيس اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان خبير البيئة الفرنسي منير ساتوري، بهدف الدعوة خصوصاً إلى تعليق اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.

وقال “لا قدسية حول هذا الاتفاق: أولاً لم يكن موجوداً دائماً، ومن ثم فهو مبني على احترام حقوق الإنسان الأمر الذي يجب أن يدفع المجلس الأوروبي إلى تعليقه حتى يتوقف القصف وتصل المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين”.

وأشارت العضو في البرلمان الأوروبي الاشتراكية الديمقراطي الإسبانية هناء جلول إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” في لبنان، داعية إلى “وقف آخر لإطلاق النار في فلسطين وغزة”.

وقالت “نحن قلقون جداً في شأن الوضع في غزة، ونحتاج أيضاً إلى تعزيز الأونروا، على رغم القانون الذي اعتمد في الكنيست”.

وحظرت إسرائيل أنشطة هذه الوكالة، التابعة للأمم المتحدة والمخصصة للاجئين الفلسطينيين.

ودعا رئيس لجنة التنمية في البرلمان الأوروبي الإيرلندي باري أندروز، من كتلة تجديد أوروبا (رينيو)، السلطات الأوروبية إلى احترام مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية في حق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت.

وقال “من الضروري أن تلتزم رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لايين، بصورة لا لبس فيها، باحترام النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. إن صمتها في شأن هذا الموضوع يقوض صدقية المحكمة”.

إعلان دستوري

أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الأربعاء إعلاناً دستورياً يحدد أنه في حال “شغور” منصبه يتولى مهماته موقتاً رئيس المجلس الوطني الفلسطيني لحين إجراء انتخابات رئاسية، في خطوة تمنع عملياً حركة “حماس” من تولي أي دور خلال تلك الفترة الانتقالية.

وينص الدستور الفلسطيني على تولي رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني مقاليد السلطة الفلسطينية في حال شغور منصب الرئيس، لكن عباس حل رسمياً في 2018 المجلس التشريعي الفلسطيني الذي كانت “حماس” تتمتع فيه بالغالبية، وذلك بعد أكثر من عقد من التوترات بين حركتي “حماس” و”فتح” التي يتزعمها عباس.

وطردت “حماس” في عام 2007 حركة فتح من قطاع غزة، الذي كانت تديره حتى ذلك الحين السلطة الفلسطينية.

ويترأس عباس البالغ 89 سنة السلطة الفلسطينية من دون انتخابات منذ انتهاء ولايته في عام 2009، وينص الإعلان الدستوري الصادر أمس الأربعاء على أنه “إذا شغر مركز رئيس السلطة الوطنية في حالة عدم وجود المجلس التشريعي، يتولى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني مهمات رئاسة السلطة الوطنية موقتاً، لمدة لا تزيد على 90 يوماً، تجري خلالها انتخابات حرة ومباشرة لانتخاب رئيس جديد وفقاً لقانون الانتخابات الفلسطيني”.

ويضيف “في حال تعذر إجراؤها خلال تلك المدة لقوة قاهرة، تمدد بقرار من المجلس المركزي الفلسطيني لفترة أخرى، ولمرة واحدة فقط”.

والمجلس الوطني الفلسطيني هو برلمان منظمة التحرير الفلسطينية، ويضم أكثر من 700 عضو من الأراضي الفلسطينية والخارج، و”حماس” غير ممثلة فيه، إذ إنها لا تنتمي إلى منظمة التحرير الفلسطينية.

ولا ينتخب نواب المجلس الوطني الفلسطيني بل يعينون، ويترأس هذا المجلس حالياً روحي فتوح المقرب من عباس، وهو قيادي في “فتح”.

ونشر الإعلان الدستوري تزامناً مع دخول الهدنة بين إسرائيل و”حزب الله” في لبنان حيز التنفيذ، بعد أكثر من عام من الحرب.

وتبدو السلطة الفلسطينية ضعيفة أكثر من أي وقت مضى، وهي غير قادرة على دفع رواتب موظفيها، ومهددة من حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة بمشاريع لضم كل الضفة الغربية أو أجزاء منها إلى إسرائيل.

المزيد عن: غزةحرب القطاعإسرائيلفلسطينحماسعباسالاتحاد الأوروبيبيت لاهيامخيم النصيرات

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00