هاشم صفي الدين.. الوريث الذي لم يرث عرب وعالم حزب الله بلا رأس.. هل يحمي قادته الجدد بعمامة الإخفاء؟ by admin 23 أكتوبر، 2024 written by admin 23 أكتوبر، 2024 26 بلال البقيلي – سكاي نيوز عربية 20 يوما بأنهُرها ولياليها، احتاجتها إسرائيل كي تؤكد نجاحها في قتل هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله من عام 94، والخليفة المحتمل، لابن خالته حسن نصر الله، الذي تربع على رأس منظمة حزب الله منذ عام 92 بعد اغتيال سلفه عباس الموسوي. هيأ حزب الله صفي الدين طيلة 3 عقود ونيف، ليكون خلفا لنصر الله حال أصيب الأخير بأي مكروه، لكن المكروه أصابهما معا، في فترة زمنية قوامها أيام 7، إذ تمكنت إسرائيل من اغتيال الرجلين في هجومين مشابهين على ضاحية بيروت الجنوبية باستخدام الصواريخ الخارقة للتحصينات، ليكون صفي الدين بذلك الوريث الذي لم يرث. ولم يكن صفي الدين وحده في القبو العميق، فقد أعلن قائد أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي عن مقتل أكثر من 25 قياديا في حزب الله معه، منهم رئيس شعبة الاستخبارات، وهي ضربة قاصمة لوحدها، فما بالك إذا جاءت ضمن مسلسل ضربات مزلزلة تلقاها الحزب في زمن قصير، بدأت بهجمات البيجر والووكي توكي، ولا توحي مجريات المعارك أنها ستنتهي بتصفية صفي الدين، الذي لم يحظ حزب الله بفرصة التقاط الأنفاس حتى لتعيينه أمينا عامًا بشكل رسمي. والحال أن الحزب وجد نفسه في موقف يستحسن فيه، أن يبقي اسم زعيمه وقادته الجدد قيد الكتمان، وإلا فمن الأمين العام لحزب الله بعد اغتيال نصرالله مساء 27 سبتمبر وصفي الدين ليل 3 أكتوبر؟. وهذه الخطوة إن ثبت صحتها، أي تجهيل القادة، فإنها تمنح الحزب الذي أسسهالحرس الثوري الإيراني عام 82 هامشا يحتاجه، لتأمين هؤلاء القادة وحمايتهم لا سيما في ظل الخروقات التي تنخر صفوفه، كما أنها تمنحه أيضا فرصة للمناورة في عدم الإقرار بمقتلهم فيما لو نجحت إسرائيل في الوصول إليهم، فيحرمها بذلك من تحقيق انتصارات معنوية. لكن للتكتم أيضا، وقعا سلبيا على صورة الحزب في عيون مناصريه، وقبلهم مقاتليه الذي أرهقهم توالي الضربات القاصمة، بعد أن أُغرق هؤلاء جميعا طيلة سنوات، بدعاية التفوق والبأس الشديد. كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، مساء الثلاثاء، القضاء على القيادي في “حزب الله” اللبناني، هاشم صفي الدين. وكانت إسرائيل قد استهدفت صفي الدين في غارة عنيفة على المريجة بالضاحية الجنوبية لبيروت مطلع أكتوبر الجاري. وصفي الدين هو رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله وكان الخليفة المحتمل لحسن نصر الله الذي اغتيل في غارة إسرائيلية يوم 27 سبتمبر الماضي. وأفاد بيان للجيش الإسرائيلي بأنه “يمكن الآن تاكيد خبر قيام الجيش قبل ثلاثة أسابيع بالقضاء على المدعو هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله والمدعو علي حسين هزيمة قائد ركن الاستخبارات في حزب الله إلى جانب قادة آخرين من التنظيم”. كما أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنه قتل قادة من حزب الله في مناطق جبشيت وقانا وجويا جنوبي لبنان خلال 48 ساعة. وأضاف في بيان أنه قتل 70 عنصرا من الحزب خلال الساعات الـ48 الأخيرة منهم 3 قادة، فضلا عن العثور على وسائل قتالية وبنى تحتية عسكرية وتدميرها. المزيد عن: فلسطينلبنانإسرائيلحزب اللههاشم صفي الدينالجيش الإسرائيليقيادة حزب الله 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post حازم صاغية يكتب عن:حماية لبنان ليست في «القوّة»… أيّة «قوّة» next post الداخلية التركية تعلن تفاصيل هجوم أنقرة.. وأعداد الضحايا You may also like “الدعم السريع”: إسقاط طائرة يقودها طاقم روسي يشتبه... 23 أكتوبر، 2024 من هو هاشم صفي الدين الذي كان يفترض... 23 أكتوبر، 2024 تحقيق في فرنسا للاشتباه في تلقي نائب رشى... 23 أكتوبر، 2024 فرنسا تكشف أولوية المؤتمر الدولي حول لبنان 23 أكتوبر، 2024 مصدر أمني إسرائيلي: مستعدون لعدة أشهر من القتال 23 أكتوبر، 2024 تقرير: درون «حزب الله» كشفت عن ثغرات خطيرة... 23 أكتوبر، 2024 الداخلية التركية تعلن تفاصيل هجوم أنقرة.. وأعداد الضحايا 23 أكتوبر، 2024 المرصد: نزوح عائلات حزب الله إلى ريف دمشق... 23 أكتوبر، 2024 اتهام عميد بالحرس الثوري بالتخطيط لقتل معارضة إيرانية... 23 أكتوبر، 2024 الهجمات الإسرائيلية تواصل النيل من موظفي “أونروا” 23 أكتوبر، 2024