الخميس, أكتوبر 17, 2024
الخميس, أكتوبر 17, 2024
Home » الإعلام السوري يتابع أحداث المنطقة بعين “الغريب”

الإعلام السوري يتابع أحداث المنطقة بعين “الغريب”

by admin

 

خطاب دمشق “الجماهيري” يتحدث عن الاستقرار و”النخبوي” يستحضر نظرية المؤامرة

اندبندنت عربية / سوسن مهنا صحافية @SawsanaMehanna

غالباً ما ينظر إلى الإعلام الرسمي في سوريا على أنه انعكاس للسياسة العامة التي تتبناها الحكومة السورية، حيث يمثل وجهة نظر دمشق تجاه القضايا المحلية والإقليمية، وفي الوقت الذي تشهد فيه المنطقة العديد من التطورات والتصعيدات العسكرية والسياسية، وحرباً إقليمية أصبح اندلاع شرارتها أقرب من أي وقت مضى، يلاحظ الكثير من المتابعين أن التغطية الإعلامية الرسمية السورية تبقى بعيدة من هذه الأحداث بشكل لافت، بل وتبرز سمات تطبع الإعلام الرسمي وهي التركيز على الرسائل الإيجابية حول “الاستقرار” الداخلي ودور سوريا في مواجهة ما تصفه بالعدوان الخارجي والإرهاب.

ولا يمكن للمراقب إلا أن يلاحظ تجنباً صريحاً أو على الأقل تقليلاً من أهمية الأحداث الحساسة مثل الضربات الإسرائيلية المتكررة داخل الأراضي السورية أو ما يتعرض له “حزب الله” في لبنان، حيث يتم التعامل مع هذه الأحداث ببيانات مقتضبة أو تأجيل تغطيتها لوقت لاحق.

هذا التجاهل أو التأخير يعكس سياسة إعلامية تهدف إلى تقليل التركيز على ضعف الدفاعات أو الاستجابة العسكرية السورية، ومحاولة للسيطرة على الرأي العام المحلي وتقديم صورة بديلة للواقع، تحاول الحفاظ على الهيبة والصورة السيادية للدولة.

ويشمل الإعلام الرسمي السوري، القنوات التلفزيونية والإذاعات الحكومية وكذلك الصحف والمواقع الإلكترونية التابعة للدولة، ويعتمد بشكل كبير على توجيهات الحكومة في كيفية معالجة الأحداث الإخبارية.

كل ما يحدث في الداخل السوري “مؤامرة”

غالباً ما يقدم ذلك الإعلام الخطاب المتكرر نفسه والأحداث ضمن إطار “المؤامرة” ضد الدولة السورية، وذلك منذ بداية الحرب عام 2011، ويصر على عرض الرواية التي ترى أن سوريا تتعرض لهجمة مدعومة خارجياً تهدف لتفكيك الدولة وإضعافها، وبالتالي يتم التركيز على دور الجيش في “مكافحة الإرهاب” بدلاً من التركيز على الصراعات المباشرة مع إسرائيل أو التحركات الإقليمية.

ويركز أيضاً على نجاحات الحكومة في استعادة “الأمن”، وإعادة الاستقرار للدولة بعد سنوات من الحرب، وعلى جهود إعادة الإعمار، وعودة الخدمات تدريجاً، ومؤشرات على “تعافي” البلاد، مع الترويج للرواية القائلة إن الدولة انتصرت في “الحرب ضد الإرهاب” وإن الأمور بدأت بالتحسن، ما يُشعر المراقب وكأن القيمين على هذا الإعلام يعيشون في كوكب آخر، ويأتي التركيز على الصورة الإيجابية في محاولة لخلق انطباع بالسيطرة والإنجازات، حتى لو كانت هذه الصورة بعيدة من الواقع.

وفي الوقت الذي تتزايد فيه الضغوط الدولية على النظام السوري سواء عبر العقوبات أو الانتقادات بسبب الانتهاكات الإنسانية، يتجنب الإعلام السوري الرسمي تغطية هذه الجوانب إلا من خلال تقديمها على أنها “محاولات للنيل من صمود الدولة” أو “أدوات للضغط على الشعب السوري”، أضف إلى ذلك الإشارة الدائمة إلى تأييد دول مثل روسيا وإيران، اللتين تدعمان سوريا في المحافل الدولية.

الانتهاكات الإسرائيلية والدفاعات الجوية السورية

وعلى رغم أن إسرائيل نفذت عشرات الضربات الجوية على أهداف داخل سوريا، بما في ذلك مواقع إيرانية وأخرى تابعة لـ”حزب الله”، ونفذت اغتيالات تحدث عنها الإعلام العالمي والإقليمي والعربي، لكن في الداخل السوري كان هناك تجاهل واضح لما يحصل، ونادراً ما يتحدث إعلام النظام عن هذه الضربات بتفاصيل دقيقة أو فورية.

تأخر الأسد في تقديم واجب العزاء لـ”حزب الله” (رويترز)

وعندما يتم التطرق لهذه الضربات، تكون الأخبار مختصرة ومجردة من التفاصيل، ويأتي الرد على شكل بيانات قصيرة تصف الأضرار المادية وتؤكد أن الدفاعات الجوية “تصدت” للضربات، وذلك في محاولة “يائسة” لتجنب التركيز على مدى توغل إسرائيل المتكرر في المجال الجوي السوري، والذي قد يُظهر الدولة في وضع ضعيف.

“حزب الله” وحربه ضد إسرائيل

وعلى رغم الحرب الحقيقية التي تدور في لبنان والغارات الجوية الإسرائيلية التي تمددت لتشمل كل الأراضي اللبنانية، وتصاعد التوترات في المنطقة، والتصعيد الإيراني الأخير ضد إسرائيل، لا يولي الإعلام السوري الرسمي اهتماماً كبيراً لهذه التطورات، ولا يتم التطرق بالتفاصيل إلى التصعيد بين “حزب الله” (حليف النظام) وإسرائيل، على رغم أنه حدث يؤثر على سوريا بشكل مباشر.

مواقف محسوبة

ومنذ اندلاع ما عرف بـ”طوفان الأقصى” منذ عام وانضمام “محور طهران” إلى تلك الحرب وانطلاق أعمال “جبهات المساندة أو المشاغلة”، على يد الأمين العام لـ”حزب الله” الراحل حسن نصرالله، وتمدد نارها لتشمل كل الأراضي اللبنانية، جاء تصريح الرئيس السوري بشار الأسد عبر خطابه في قمة الرياض الاستثنائية، 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، عن غزة معتبراً أنها “لم تكن يوماً قضية، فلسطين هي القضية وغزة تجسيد لجوهرها وتعبير صارخ عن معاناة شعبها”.

والواضح أن الأسد يحسب كل خطوة يخطوها، وكل كلمة يتفوه بها، وعندما تقصف إسرائيل أهدافاً إيرانية داخل بلاده، يبدو الأمر وكأن القصف لا يعني النظام، بل ويصور وكأنه شأن إيراني.

تلك المواقف يقرأها البعض أنه بحث عن “نجاة” نظامه من بعد “الطوفان” الذي يعمّ المنطقة، والرهان غالباً على إعادة تأهيل ذلك النظام، حتى لو كان وراثة حلفائه، وليس الأمر بحاجة إلى كثير من الأدلة.

التعزية بنصرالله رفع عتب

وكان لافتاً بل ومستغرباً تأخر الأسد في تقديم واجب العزاء لـ”حزب الله” ولعائلة الأمين العام الراحل حسن نصرالله، بعد اغتيال الأخير في غارة إسرائيلية على مقر الأمانة العامة للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت، 27 سبتمبر (أيلول) الماضي، عدا عن أن الإعلام السوري، تجاهل تلك الغارة والتي لفت مشاهدها العالم بعد تركيز وسائل الإعلام العالمية والمحلية على بث صور الدمار والدخان المتصاعد من الموقع، ما أثار حنق وغضب مناصري “حزب الله”، ولسان حالهم يقول “أين بشار الأسد؟ ولماذا لم يُصدر تصريحاً بعد؟”، عدا عن أن خصوم الحزب وعبر مواقع “السوشيال ميديا”، أشاروا إلى أن نصرالله خاض الحرب السورية من أجل بقاء “نظام بشار” والأخير يستكثر إرسال برقية تعزية.

وعندما أتت الرسالة مساء الأحد 29 سبتمبر الماضي، بدت وكأنها واجباً شكلياً، ورفعاً للحرج ليس إلا، بعد استخدام الكلمات المنمقة والإنشائية المختارة بعناية، بحيث لم يذكر البيان “حزب الله” أو أمينه العام بالاسم، وغاب عن البرقية الرئاسية أي شكل من أشكال التهديد أو الوعد بالانتقام من “العدو” الذي اغتال نصرالله، والذي لعب دوراً  بارزاً في بقاء بشار الأسد على رأس النظام في دمشق.

صراع غير معلن بين دمشق وطهران

وإزاء ما يحدث في المنطقة يبدو الإعلام السوري وكأنه منفصم عن الواقع، وعن هذا يقول الكاتب والروائي والضابط السوري السابق عبد الناصر العايد لـ”اندبندنت عربية”، “إن الإعلام السوري الرسمي لا يمكنه نشر أي خبر أو تعليق من دون توجيه رسمي من قيادة النظام، والإغفال المتعمد للأخبار بهذه الطريقة يمثل رسالة سياسية واضحة تعبر عن ابتعاد النظام عن الأحداث الجارية وعن المحور الإيراني بشكل كامل”.

ويتابع العايد أنه “نعلم أن هناك صراعاً غير معلن بين نظام الأسد وإيران منذ نحو عام، يتضمن صراعاً أمنياً واستخباراتياً عنيفاً، إلا أن مصلحة الطرفين تقتضي عدم التحدث عنه علناً، والمرحلة المقبلة ستكشف المزيد بعد انسحاب الميليشيات الإيرانية من سوريا، أما في الوقت الحالي، هناك اتفاق غير معلن على عدم تعميق جراح طهران، وعدم الإفصاح عن (الطلاق) الحاصل بين الجانبين، والاكتفاء بالصمت”.

وللاطلاع عما يحدث في الداخل السوري تحدثت “اندبندنت عربية” مع عضو المكتب السياسي في “الحزب السوري القومي الاجتماعي” طارق الأحمد المقيم في دمشق، والذي أشار إلى أن “مقاربة الإعلام الرسمي السوري بأنه بعيد من الواقع، ليست واقعية”، ويقول إنه شخصياً وخلال الأسابيع الماضية كانت له عدة لقاءات تلفزيونية مطولة وتغطيات حول كل ما يحدث في المنطقة أخيراً.

ويعتبر الأحمد أنه بخصوص السياسة الإعلامية السورية فإنها “تحتاج إلى الكثير من المعطيات، حيث أنه لا توجد العديد من القنوات الإخبارية، بل توجد واحدة فقط، وهي دائماً ما تنقل الأحداث”.

ويتابع “أما بشأن السياسة الإعلامية فتلك مسألة يجب الوقوف عندها بشفافية، حيث أن سوريا هي الدولة الوحيدة التي تختلف عن بقية الدول أنها تعرضت لحرب لمدة 14 عاماً وهذه الحرب مركبة، ونعم هناك سياسة إعلامية ناعمة تحاول إصلاح ذات البين وبكل صراحة، مع دول كان هناك من قبلها ضخ إعلامي ضدها وكان هناك تمرير للمال والسلاح و(الإرهابيين) إلى الداخل السوري”.

ويضيف عضو المكتب السياسي في “الحزب السوري القومي” “أن سوريا ومنذ عودتها إلى الجامعة العربية بدأت تنتهج سياسات إعلامية هدفها ترطيب الأجواء مع الدول العربية، لأنها تريد عودة علاقات الأخوة والصداقة مع المجتمع العربي”.

وفي ما يخص عدم تغطية الضربات الإسرائيلية يستغرب الأحمد قول ذلك حيث أنه شخصياً يعلق على تلك الضربات أحياناً بعد منتصف الليل أو في ساعات الفجر الأولى، وفي تغطية مباشرة لتلك الضربات من قناة “الإخبارية السورية”، ويتابع “أن هناك صورة نمطية تريد بعض الجهات أن تسبغها على سوريا، ومن ثم تجد لها المبررات، فدمشق ليست بعيدة من الأحداث على الإطلاق لكن لديها ظروفاً، وهذه الظروف تحتم عليها بأن لا يكون هناك المزيد من الشقاق في البيئة العربية، حيث أن هناك تباينات كبيرة  في المواقف العربية، وتريد أن تلعب سوريا هذا الدور الآن، وهو يأتي في مصلحة الدول العربية وفلسطين أيضاً”.

ويوضح الأحمد قائلاً إن “سوريا هي الدولة الأكثر احتضاناً لجميع لفصائل الفلسطينية بما فيها (فتح) وسفارة دول فلسطين والسلطة الفلسطينية، وهي الدولة الوحيدة التي يجتمع فيها جميع الفصائل على تباين مواقفهم”.

تآكل مفهوم السيادة التقليدية في سوريا

ويصبح مفهوم السيادة الوطنية في سوريا موضوعاً معقداً للغاية في ظل الأحداث التي تشهدها البلاد منذ بداية الحرب السورية في 2011. حيث أن السيادة الوطنية تعني تقليدياً قدرة الدولة على السيطرة الكاملة على أراضيها وإدارة شؤونها الداخلية والخارجية من دون تدخل خارجي، إلا أن سوريا تعرضت لتحديات كبيرة في هذا المجال، وفي الوقت الحالي، الضربات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، والتي تستهدف في الغالب مواقع مرتبطة بإيران أو “حزب الله”، تُظهر بشكل واضح تعقيدات الوضع السيادي.

ونادراً ما تصدر الحكومة السورية تصريحات أو استنكارات قوية ضد هذه الهجمات، وقد يُفسر ذلك بعدة عوامل، منها الوضع العسكري والسياسي المعقد حيث يعتمد النظام السوري على دعم عسكري وسياسي كبير من حلفائه، بخاصة روسيا وإيران، وفي ظل هذا الاعتماد، قد لا تكون دمشق في موقف يمكنها فيه اتخاذ رد فعل قوي تجاه الهجمات الإسرائيلية من دون التأثير على تحالفاتها.

أيضاً تضم الأراضي السورية وجوداً لقوات متعددة من دول أجنبية، بما في ذلك القوات الروسية، الإيرانية، التركية، والأميركية، هذا التداخل يؤدي إلى تآكل مفهوم السيادة التقليدية.

ويراعي النظام السوري التوازنات الإقليمية والدولية، بعدم التصعيد أو الرد العلني على الهجمات الإسرائيلية لتجنب خلق تصعيد إقليمي أكبر يمكن أن يؤثر سلباً في وضعه الداخلي أو تحالفاته الإقليمية.

“سوريا توازن بين ما هو خطير والأكثر خطورة”

وفي ما يخص الضربات الإسرائيلية، وما هو مفهوم السيادة الوطنية في سوريا، مع كل تلك الضربات بحيث لم يصدر أي تصريح رسمي أو “استنكار” من الحكومة السورية؟

الرئيس السوري يحضر اجتماعاً للجامعة العربية في الرياض (واس)

هنا يشير الأحمد إلى أنه “لا يستطيع الإجابة عن الجهات الرسمية، ولكن هل الموضوع يحل ببيان استنكار، ولطالما كان هناك استنكارات، وأحياناً يكون هناك أكثر من هجوم مجرم على الأراضي السورية في يوم واحد، فهل المطلوب أن يكون هناك دوماً بيانات واستنكارات؟

وتابع “سوريا توازن في كل مقاربتها لهذا الموضوع بين ما هو الخطير وما هو الأكثر خطورة، وبالتالي الموضوع يتعلق بأن سوريا تعلم تماماً بأنها الدولة الوحيدة التي تهددها عدة أخطار، بحيث أنها لم تخرج حتى الآن ولو كانت تخلصت بأكثر من 70 في المئة من قوات إرهابية ومجرمة مثل (داعش) والنصرة والتي كانت تحتل أراضيها وصولاً إلى دمشق، وبالتالي كان الخطر وجودي على الكيان السوري بأكمله، حيث استطاعت سوريا أن تتخلص وتخلص العالم العربي من هذا الإرهاب الذي كان سينتشر في العالم، وحتى الآن لا يزال هناك احتلال لإدلب والشمال الغربي والشرقي، وهناك سرقة للنفط والقمح السوري وكل ذلك هو معاناة لسوريا”. وتساءل “هل من المطلوب أن تذهب سوريا كي تقاوم الأخطار الأكبر بالنسبة لها، أم تجر إلى معارك تعلم أنها الآن يمكن أن تكون مؤجلة، بمعنى هل المطلوب منها أن تجر إلى معركة بين إسرائيل وإيران وتترك المعركة الأساسية مع الإرهاب”.

ويرى الأحمد أن تلك هي سياسة سورية راسخة بحيث أنها تعلن دوماً مواقفها تجاه فلسطين وبشكل واضح، والمحاولة الحثيثة من أجل لمّ الشمل العربي، واستبعاد الخطر الصهيوني المسبب والأساس حتى في الحركات الإرهابية والخراب في المنطقة”.

النظام السوري لا يمانع ضرب أهداف إيرانية

أما الكاتب والروائي عبد الناصر العايد فيشير إلى أنه “بالنسبة للضربات داخل سوريا، فإن النظام يرى أنها تستهدف الوجود الإيراني وليس نظامه، وهو لا يمانع هذه الضربات، ويعتبر نظام الأسد أن المرحلة الحالية هي بمثابة طي صفحة قديمة وبدء صفحة جديدة في المنطقة، ويفضل الصمت في انتظار رؤية الاتجاه الذي ستسير فيه التطورات وانعكاساتها عليه”.

توغل داخل القنيطرة

وفي تطور ميداني جديد، أفادت تقارير سورية بأن الجيش الإسرائيلي شرع بعملية توغل بري في الأراضي السورية بالقرب من قرية كودنا، الواقعة في القطاع الجنوبي لمحافظة القنيطرة، بهدف “إنشاء طريق ترابي وسياج أمني جديد يمتد من منطقة حضر شمال القنيطرة وحتى القطاع الجنوبي”.

ووفقاً لتلفزيون “سوريا” المعارض، دخلت الدبابات والآليات الإسرائيلية ظهر الأحد الماضي إلى قرية العشة، المجاورة لبلدة الرفيد في جنوب القنيطرة، حيث أقامت “دشماً وسواتر ترابية”، ولتوسيع نطاق سيطرتها، لجأت تلك القوات إلى تجريف الأحراج واقتلاع الأشجار المثمرة في البلدتين.

وعن هذا يوضح عضو المكتب السياسي في الحزب “السوري القومي الاجتماعي” طارق الأحمد أنه كان هناك نفي رسمي من قبل أمين فرع حزب “البعث” في القنيطرة، وبخاصة أن المساحة في القنيطرة ليست كبيرة بالتالي أنه من السهولة بمكان رؤية أي حدث بالعين المجردة، والمنطقة فيها نوع من الحركية بخاصة في المنطقة العازلة الخاضعة لسيطرة (الأندوف) قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك منذ اتفاقية الفصل عام 1974، وأحياناً تتعدى إسرائيل على بعض الأمتار كما يحصل في الجنوب اللبناني مع (اليونيفيل)، وليس في منطقة سيطرة القوات السورية”، وهنا يشير الأحمد إلى أن ذلك مجرد اعتقاد وليست معلومات.

ومن مقاربة أخرى هل يقدم بشار الأسد شهادة حسن سلوك للمجتمع العربي، وهل هناك تغيير سياسي بالمدى المنظور؟

عن هذا يجيب الكاتب عبد الناصر العايد أن “الأمر ليس إعطاء شهادات أو غير ذلك، المسألة تتعلق بالقوى الإقليمية والعالمية، وتوازناتها وعلاقاتها، وهناك اتفاق في ما بين هذه القوى على إزاحته من السلطة، لكن إكمال هذه الخطوة ينتظر رحيل ما تبقى من الميليشيات الإيرانية من سوريا قبل ذلك”.

المزيد عن: إسرائيلسورياحرب إقليميةحزب اللهالإعلام السوريلبنان

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00