ثمانية عروض تتنافس على جوائز مهرجان المسرح العماني

المهرجان في دورته الثامنة يقدم مستجدات متمثلة في العروض الموازية ومضاعفة الجوائز المالية للفرق المسرحية.

The Middle East Online

خميس الصلتي – مسقط –  تأهلت ثمانية عروض مسرحية للتنافس على مسابقة مهرجان المسرح العُماني في دورته الثامنة التي ستقام خلال الفترة من الثاني والعشرين من سبتمبر/أيلول المقبل وحتى الأول من أكتوبر/تشرين الأول المقبل على مسرح مدينة العرفان بمحافظة مسقط، وفق ما أعلنت وزارة الثقافة والرياضة والشباب العمانية الثلاثاء.

وتتمثل العروض المتأهلة في العرض المسرحي “أصحاب السبت” لفرقة السلطنة للثقافة والفن، وعرض “أضغاث أوهام” لفرقة نخل للمسرح، وعرض “الزمر” لمسرح مسقط، وعرض “تغريبة القافر” لفرقة الدن للثقافة والفن، وعرض “الجُدر” لفرقة مسرح لبان، وعرض “شجريون” لفرقة موشكا المسرحية، وعرض “من بعثنا من مرقدنا” لفرقة مسرح الشرق، وعرض “مهرة” لفرقة تواصل المسرحية، مع عرضين موازيين وهما “ألوان” لفرقة الرستاق المسرحية و”سكة إسماعيل” لفرقة صلالة الأهلية للفنون المسرحية.

وأطلق وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة سعيد بن سلطان البوسعيدي، في مؤتمر صحفي عُقد بالجمعية العمانية للفنون، شعار وهوية مهرجان المسرح الذي اُستلهم من إزاحة وحركة الستار المسرحي، والمعبر عن الاستمرارية في مجال المسرح العماني، كما يعبر عن أهمية النصوص المسرحية، وتتجلى فلسفة الهوية البصرية في تصميم شعار مهرجان المسرح العماني من خلال استخدام الألوان والأشكال والرموز التي تعكس طبيعة المهرجان وروحه، وتمثل العناصر الفنية تمثيلا للإبداع والتنوع في المسرح والتعبير الفني.

وأشار إلى أبرز مستجدات المهرجان والمتمثلة في العروض الموازية ومضاعفة الجوائز المالية للفرق المسرحية بدءا من مشاركتها في المهرجان وانتهاء من الإعلان عن العروض المسرحية الفائزة في حفل الختام، بالإضافة إلى استضافة ما يقارب 30 ضيفا من مختلف الدول الخليجية والعربية، وإقامة المؤتمر الصحفي اليومي الذي يسبق كل عرض مسرحي، والندوات التعقيبية للعروض المشاركة والمعرض الفني، والحلقات الفنية التفاعلية، والعروض المسرحية الأخرى كعرض مسرح الطفل ومسرح للأشخاص من ذوي الإعاقة.

وأوضح إبراهيم بن سيف بني عرابة، مدير عام مساعد للمديرية العامة للفنون بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، مدير المهرجان، أن هذه الدورة ستشهد تقديم جوائز نوعية لأعمال بصرية وفنية، إلى جانب النشرة اليومية التي ستشمل أحداث كل يوم من أيام المهرجان.

وأضاف بني عرابة أن المهرجان سيصاحب ندوة فكرية بعنوان “نحو مسرح عماني فاعل” ستتناول واقع المسرح العماني في الربع الأول من القرن الحادي والعشرين، ورصد تحولاته، بمشاركة نخبة من المختصين بالمسرح العماني.

وتتناول الجلسة الأولى أربعة محاور، الأول حول الإصدارات المسرحية العمانية الجديدة يقدمها محمد بن سيف الرحبي والدكتور سمير العريمي، أما المحور الثاني، فسيتناول الكوميديا في المسرح العماني (الأهداف والغايات) بمشاركة الكاتب أحمد الإزكي ومحمد بن خميس المعمري، والمحور الثالث سيتناول “الاقتصاد في الثقافة، المسرح العماني أنموذجا” يقدمه الكاتب المسرحي عبدالرزاق الربيعي، والمحور الرابع حول “المونودراما في سلطنة عُمان، تجارب فاعلة” يقدمها كتّاب ومسرحيون عُمانيون، وهم إدريس النبهاني وعلياء البلوشية ويوسف البلوشي ومحمد العجمي.

أما محاور الجلسة الثانية، فستتضمن بدورها أربعة محاور، الأول عن “مسرح الشارع في عُمان.. رؤية معاصرة” يقدمه كل من الدكتور شبير العجمي وسعيد عامر، أما المحور الثاني فحول “مشاركات المسرح العماني بالمهرجانات السياحية، رصد وقراءة فنية” يقدمه الدكتور مرشد راقي، والمحور الثالث حول “المسرح العماني، المشاركات والجوائز” يقدمه المخرج عبدالغفور بن أحمد البلوشي، والمحور الرابع حول “مسرح الطفل في سلطنة عُمان، الواقع والتطلعات” من تقديم الدكتورة كاملة بنت الوليد الهنائية ويوسف محمد البلوشي.

وأوضح بني عرابة أن المهرجان سيشهد حلقات تفاعلية وتطبيقية وتجارب للأداء يشارك فيها عدد من الفنانين والمختصين والمسرحيين، مع عروض متنوعة ومختلفة للمسرحيات العمانية القديمة عن طريق شاشة عرض سينمائية في الردهة الرئيسة للمهرجان، وعروض أخرى موسيقية للعازفين والمغنين بعزف موسيقى المسرحيات والأفلام والمسلسلات، ومعرض للوحات الخاصة بالديكورات ومعرض فني يبرز الفنانين المسرحيين العمانيين، ومؤسسي المسرح العماني على أن يستمر طوال فترة إقامة المهرجان.