رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسير وراء حاجز أثناء زيارته لمجدل شمس (أ ف ب) عرب وعالم واشنطن ترغب في إبعاد العاصمة اللبنانية عن مرمى الرد الإسرائيلي by admin 30 يوليو، 2024 written by admin 30 يوليو، 2024 71 مصادر قالت إن هناك جهوداً لحث تل أبيب على عدم استهداف بيروت المكتظة بالسكان اندبندنت عربية / رويترز قال خمسة أشخاص مطلعون إن الولايات المتحدة تقود حملة دبلوماسية لردع إسرائيل عن ضرب العاصمة اللبنانية بيروت أو البنية الأساسية المدنية الرئيسة رداً على هجوم صاروخي دام على هضبة الجولان. وتسابق واشنطن الزمن لتجنب حرب شاملة بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران بعد الهجوم على الجولان الذي تحتله إسرائيل والذي تسبب في مقتل 12 طفلاً وفتى يوم السبت، وفقاً للأشخاص الخمسة وبينهم مسؤولون لبنانيون وإيرانيون إضافة إلى دبلوماسيين من الشرق الأوسط وأوروبا. وحملت إسرائيل والولايات المتحدة حزب الله مسؤولية الهجوم الصاروخي لكن الجماعة نفت مسؤوليتها. وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هوياتها، لحساسية التفاصيل، إن الجهود الدبلوماسية الحثيثة تركز على تقييد رد إسرائيل من خلال حثها على عدم استهداف بيروت المكتظة بالسكان، أو الضاحية الجنوبية معقل حزب الله، أو البنية التحتية الرئيسة مثل المطارات والجسور. وقال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بوصعب لـ”رويترز” إن إسرائيل يمكن أن تتجنب خطر التصعيد الكبير من خلال تجنب العاصمة ومحيطها. وأضاف أنه على اتصال بالوسيط الأميركي آموس هوكشتاين منذ هجوم الجولان يوم السبت. وأضاف “إذا تجنبوا المدنيين وبيروت وضواحيها، فإن هجومهم سيكون محسوباً جيداً”. وقال مسؤولون إسرائيليون إن إسرائيل تريد إلحاق الأذى بحزب الله لكنها لا تريد جر المنطقة إلى حرب شاملة. وقال الدبلوماسيان إن إسرائيل لم تتعهد بأي التزام بتجنب توجيه ضربات إلى بيروت أو ضواحيها أو البنية الأساسية المدنية. وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنها لن تعلق على تفاصيل المحادثات الدبلوماسية، غير أنها تسعى إلى “حل دائم” لإنهاء جميع عمليات إطلاق النار عبر الحدود. وقال متحدث باسم الوزارة لـ”رويترز”، “دعمنا لأمن إسرائيل قوي ولا يتزعزع في مواجهة كل التهديدات (من الأطراف) المدعومة من إيران، ومنها حزب الله”. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي للصحافيين إن إسرائيل لها كل الحق في الرد على ضربة الجولان، لكنه أضاف “لا أحد يريد حرباً أوسع نطاقا”. وأضاف “فيما يخص المحادثات التي جرت في مطلع الأسبوع، فمن المؤكد أننا أجريناها على مستويات متعددة، لكنني لن أتحدث بالتفصيل عن جوهر تلك المحادثات”. ولم يستجب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي لطلب التعليق، في حين أحجم حزب الله عن الرد. وكان الأشخاص الخمسة المطلعون على الجهود الدبلوماسية خلال اليومين الماضيين إما من المشاركين في المحادثات أو على دراية بتفاصيلها. وقالوا إن الجهود تهدف إلى تحقيق نهج مدروس مماثل لذلك الذي احتوى على تبادل الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة في أبريل (نيسان) بين إسرائيل وإيران، والتي أشعلتها ضربة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق. وقال مسؤول إيراني إن الولايات المتحدة نقلت أيضاً رسائل إلى طهران ثلاث مرات على الأقل منذ هجوم يوم السبت على الجولان، “محذرة من أن تصعيد الوضع سيكون ضاراً لجميع الأطراف”. وحزب الله أقوى فصيل في “محور المقاومة” التابع لإيران والمكون من جماعات إقليمية ومتحالفة مع حركة “حماس”. ويتبادل الحزب إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي عبر حدود لبنان الجنوبية منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وخلال حرب عام 2006، وهي آخر صراع كبير بين إسرائيل وحزب الله، قصفت القوات الإسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت، وأصابت مباني تابعة لحزب إضافة إلى أبراج سكنية. وتعرض مطار بيروت لقصف أخرجه عن الخدمة، ودمرت أيضاً جسور وطرق ومحطات وقود وبنية تحتية أخرى في أنحاء لبنان. وقال دبلوماسي فرنسي لـ”رويترز” إن باريس شاركت منذ هجوم الجولان أيضاً في نقل الرسائل بين إسرائيل وحزب الله لتهدئة الوضع. وترتبط فرنسا بعلاقات تاريخية مع لبنان الذي كان تحت الانتداب الفرنسي منذ عام 1920 حتى حصل على استقلاله عام 1943. وحافظت باريس على علاقات وثيقة مع بيروت منذ ذلك الحين ولديها نحو 20 ألف مواطن في لبنان، عديد منهم يحملون الجنسية المزدوجة. ولم ترد وزارة الخارجية الفرنسية على طلب لـ”رويترز” للتعليق. ولم تغير قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وهي وحدة عسكرية مسؤولة عن حماية المدنيين، أياً من تعليماتها حتى الآن، وهو ما يشير إلى أن الجيش لا يتوقع خطراً وشيكا من “حزب الله” أو أي جماعة أخرى. والأحد، فوضت الحكومة الأمنية المصغرة في إسرائيل، والتي تضم 10 وزراء والتي تحدد السياسة في شأن الحرب على غزة وحزب الله، رئيس الوزراء ووزير الدفاع “بتحديد طريقة وتوقيت الرد” على الحزب. ويشير القرار، في ضوء امتناع شركاء نتنياهو في الائتلاف من اليمين المتطرف، وهما وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، إلى أن إسرائيل اختارت الرد الذي لا يصل إلى حد الحرب الشاملة التي دعا إليها بعض الساسة. وبعد هجوم الجولان، أصدر سموتريتش بياناً قوياً يطالب فيه باتخاذ إجراءات صارمة. وقال في منشور على إكس “على (زعيم حزب الله السيد حسن) نصر الله أن يدفع الثمن برأسه بسبب مقتل الأطفال. وعلى لبنان بأكمله أن يدفع الثمن”. المزيد عن: واشنطنالولايات المتحدةبيروتإيرانإسرائيلمجدل شمسحزب اللهلبنانالجولانالشرق الأوسطأوروبافرنسا 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post رائحة الأمهات تُعزّز قدرة الرضّع على تمييز الوجوه next post السعودية تسلم “الفيفا” ملف استضافتها كأس العالم You may also like تعطيل أنظمة تتبع المواقع يكبد الشركات الإسرائيلية خسائر... 22 نوفمبر، 2024 هل لا يزال الضيف حيا؟ 22 نوفمبر، 2024 «إسرائيل في ورطة»… تداعيات قانونية وسياسية لمذكرة اعتقال... 21 نوفمبر، 2024 “تقدم كبير”.. آخر التطورات بشأن مفاوضات لبنان وإسرائيل 21 نوفمبر، 2024 إطلاق نار كثيف في مقر إقامة رئيس الاستخبارات... 21 نوفمبر، 2024 لأول مرة… روسيا تطلق صاروخا باليستيا عابرا للقارات... 21 نوفمبر، 2024 كواليس محاولة هوكشتاين الأخيرة لوقف النار في لبنان 21 نوفمبر، 2024 حافظ الأسد كان قلقا من أن تلقى سوريا... 21 نوفمبر، 2024 الجنائية الدولية” تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت... 21 نوفمبر، 2024 هوكستين يستقوي بتأييد أميركي على نتنياهو للتوصل لوقف... 21 نوفمبر، 2024