تقول إسرائيل إنها تستخدم قنابل ثقيلة لتدمير الأنفاق عرب وعالم عشرات الأطنان.. ما مصدر “القنابل الضخمة” في مجزرة المواصي؟ بيان من مكتب نتنياهو بشأن تصفية كبار مسؤولي حماس by admin 13 يوليو، 2024 written by admin 13 يوليو، 2024 65 سكاي نيوز عربية – أبوظبي أفادت صحيفة “معاريف” أن الجيش الإسرائيلي استخدم “عشرات الأطنان من القنابل”، خلال استهداف منطقة المواصي جنوبي قطاع غزة، السبت، معلنا أن هدفه القضاء على محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحركة حماس. وقالت الصحيفة الإسرائيلية: “بحسب ما هو معروف، تقدم جهاز الأمن العام خلال ليل الجمعة بمعلومات مفادها أن الضيف وصل إلى مجمع خيام في منطقة المواصي وكان يختبئ داخل المجمع”. وأضافت: “قامت عدد من الطائرات المقاتلة بحملة قصف واسعة النطاق، شملت إسقاط عشرات الأطنان من القنابل من الطائرات المقاتلة”. ويعيد الحديث عن القنابل الضخمة إلى الأذهان ما تم تداوله قبل أشهر، عندما قررت الولايات المتحدة إيقاف إرسال القنابل التي تزن الواحدة منها ألفي رطل (حوالي 900 كيلوغرام) إلى إسرائيل. وقال الرئيس الأميركي جو بايدن حينها: “قتل مدنيون في غزة نتيجة تلك القنابل“. وقبل يومين، قال مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة ستبدأ قريبا في عملية شحن القنابل التي يبلغ وزنها 500 رطل (حوالي 225 كيلوغراما) إلى إسرائيل، التي كانت إدارة بايدن قد علقتها سابقا. وكشف مسؤول في الإدارة الأميركية لصحيفة “وول ستريت جورنال” إن القنابل “في طور الشحن”، ومن المتوقع أن تصل إلى إسرائيل خلال أسابيع. وقال مسؤول أميركي إن “القنابل الأثقل التي يبلغ وزنها ألفي رطل التي كان من المفترض أن تكون جزءا من نفس الشحنة لا تزال معلقة”. وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي: “بخلاف الشحنة الوحيدة التي تحتوي على القنابل التي يبلغ وزنها ألفي رطل التي تم إيقافها مؤقتا، تستمر شحنات الأسلحة في التحرك في الوقت المناسب”. وتؤكد إسرائيل إنها إلى قنابل ثقيلة لتدمير الأنفاق، وهو ما يثير مخاوف أميركية بشأن احتمال مقتل مدنيين عند استخدام مثل هذه القنابل الضخمة في المناطق المكتظة بالسكان. وكان قرار بايدن بتعليق تسليم أنواع معينة من القنابل بمثابة تصعيد للتوترات بين إدارته ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن طريقة تعامله مع الحرب في غزة، لا سيما عندما عقدت إسرائيل العزم على دخول رفح. وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، عن أن رافع سلامة قائد لواء خانيونس في حماس، كان إلى جانب الضيف ضمن أهداف الضربة الإسرائيلية على المواصي. وقتل أكثر من 70 فلسطينيا وأصيب نحو 300، السبت، في عدة غارات إسرائيلية متتالية على منطقة المواصي. نتنياهو أصدر أمرا بتصفية قادة حماس وكالات – أبوظبي قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو، السبت، إن الأخير أصدر توجيها دائما يقضي بتصفية كبار مسؤولي حماس. وأوضح المكتب أنه تم إطلاع رئيس الوزراء على جميع التطورات خلال الليل ويستمر في تلقي تحديثات منتظمة. ومن المقرر أن يجري نتنياهو، تقييما للوضع مع المسؤولين الأمنيين والعسكريين لبحث التطورات والخطوات المقبلة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن سلاح الجو هاجم بشكل مكثّف مواقع عدة في خان يونس بهدف القضاء على قائد كتائب القسام محمد الضيف. وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن “الضيف كان مختبئا في مكان فوق الأرض ضمن المنطقة الإنسانية غربي خان يونس”. وأضافت أن “رافع سلامة قائد لواء خان يونس كان ضمن أهداف الضربة الإسرائيلية”. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الشاباك: “محمد الضيف ورافع سلامة كانا فوق الأرض وقت تنفيذ الهجوم في خان يونس”. وأوضحت: “حاولنا القضاء على الضيف والتقديرات هي أنه لم يكن هناك رهائن بالقرب منه”. من جانبها، قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية: “الأجهزة الأمنية متفائلة بنتائج العملية، بحسب ما هو معروف، فقد تقدم جهاز الأمن العام خلال الليل بمعلومات مفادها أن الضيف وصل إلى مجمع خيام في منطقة مواصي وكان يختبئ داخل المجمع”. كما بينت: “قرر جيش الإسرائيلي عدم المجازفة ونفذ عدد من الطائرات المقاتلة حملة قصف واسعة النطاق شملت إسقاط عشرات الأطنان من القنابل من الطائرات المقاتلة”. وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن “مسؤولين عسكريين يرجحون إصابة محمد الضيف بجروح خطيرة في الهجوم”. في المقابل ذكرت حركة حماس، السبت، أن الهجوم الإسرائيلي على خان يونس يظهر عدم اهتمامها بوقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن الحديث عن استهداف القائد العسكري محمد الضيف غير صحيح. وقال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري إن التقرير الذي بثته إذاعة الجيش الإسرائيلي وذكر أن الغارة على خان يونس بقطاع غزة، السبت، استهدفت قائد الجناح العسكري للحركة محمد الضيف “كلام فارغ”. وأضاف أبو زهري لرويترز: “جميع الضحايا هم مدنيون، وما يحدث هو تصعيد خطير لحرب الإبادة في ظل الدعم الأميركي والصمت العالمي..هذه رسالة عملية من الاحتلال بأنه غير معني بأي اتفاق”. وذكرت مصادر طبية تابعة لحماس أن 71 شخصا على الأقل قتلوا في الهجوم الإسرائيلي على خان يونس وأصيب 289 آخرين. واستنكرت وزارة الصحة في قطاع غزة في بيان: “مجزرة الاحتلال البشعة بحق المواطنين والنازحين”. وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل: “لا زالت هناك العديد من جثامين الضحايا متناثرة في الشوارع وتحت الركام وبين خيام النازحبن لا يمكن الوصول إليها بسبب حجم القصف الكبير الذي استهدف بها الاحتلال أماكن وخيام النازحين”، واصفا ما حصل بأنه “مجزرة جديدة”. وذكر الجيش الإسرائيلي أنه يحقق في تقارير من غزة عن مقتل العشرات في غارات قرب خان يونس. المزيد عن: إسرائيلفلسطينحرب غزةغارات إسرائيليةخان يونسمجزرة المواصيمحمد الضيفنتنياهو 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post كيف يمكن أن نكافح شيخوخة الدماغ؟ next post “المركب الشبح” الأوبرا في خدمة التعبير الجواني للبشر You may also like ابتعاد النظام السوري من “محور الممانعة”… استراتيجي أم... 24 نوفمبر، 2024 تل أبيب عن مقتل إسرائيلي في الإمارات: إرهاب... 24 نوفمبر، 2024 استهداف إسرائيل للجيش اللبناني: خطأ أم إستراتيجية؟ 24 نوفمبر، 2024 أحوال وتحولات جنوب لبنان ما بعد الهدنة مع... 24 نوفمبر، 2024 غسان شربل يكتب عن: صهر صدام حسين وسكرتيره... 24 نوفمبر، 2024 تقرير: حزب الله يستخدم نسخة من صاروخ إسرائيلي... 24 نوفمبر، 2024 إيلون ماسك يصبح أغنى شخص في التاريخ 24 نوفمبر، 2024 مصر تُضيّق الخناق على “دولار رجال الأعمال”.. فما... 24 نوفمبر، 2024 «جرس إنذار» في العراق من هجوم إسرائيلي واسع 24 نوفمبر، 2024 “الأوضاع المزرية” تجبر لبنانيين فروا إلى سوريا على... 23 نوفمبر، 2024