الإثنين, نوفمبر 25, 2024
الإثنين, نوفمبر 25, 2024
Home » جنود أميركيون يعملون على ساحل قطاع غزة

جنود أميركيون يعملون على ساحل قطاع غزة

by admin

 

توقف استخدامه مرات عديدة بسبب ظروف البحر وتم سحبه إلى ميناء أسدود الإسرائيلي لإصلاحه

اندبندنت عربية / رويترز

تحت شمس الصيف القائظ، يلتمس جنود أميركيون ملاذاً في حاويات موجودة في منطقة تعرف باسم “ساحة الانتظار” الخاصة بالرصيف العائم في البحر المتوسط الذي يهدف إلى زيادة توصيل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

وفي الأفق، يمكنهم رؤية مبان مدمرة ودخان أسود كثيف يتصاعد في القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة، بعد أكثر من ثمانية أشهر من اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة “حماس”.

وقال السرجنت بالجيش الأميركي إبراهيم باري الذي يعمل على رافعة بالرصيف إن العملية شخصية بالنسبة له. وكان باري، وهو مسلم، في الولايات المتحدة حين اندلعت الحرب وشاهد العائلات في غزة خلال شهر رمضان في مارس (آذار) وأبريل (نيسان) لا تجد ما تفطر به بعد الصيام.

وأضاف “وجودي في هذه المهمة هو على مستوى شخصي بالنسبة لي… أن أساعد الناس في الحصول على الطعام… فقط رعاية الناس”.

جندي أميركي على رصيف العائم قبالة قطاع غزة (رويترز)

 

وكشف الرئيس الأميركي جو بايدن في مارس عن خطة لإقامة رصيف بحري لتوصيل المساعدات مع اقتراب شبح المجاعة من غزة. وحتى أمس الثلاثاء، تم تسليم 8332 حزمة مساعدات عبر الرصيف.

لكن نحو 6900 حزمة من تلك المساعدات موجودة على ساحل غزة، في منطقة إعادة الشحن، في انتظار أن تأخذها الأمم المتحدة لتوزيعها. وكان برنامج الأغذية العالمي قد أوقف عمليات التسليم في وقت سابق من هذا الشهر بسبب مخاوف أمنية.

وبالنسبة لكثيرين من الجنود العاملين في عمليات الرصيف، فهذه هي منطقة القتال الأولى التي يذهبون إليها. ولكن ليس بالنسبة للكابتن جويل ستيوارت.

وقال ستيوارت أثناء وقوفه على الرصيف “الحرب شيء فظيع. لا يهمني مكانها أو ماهيتها. إنها دمار. ليست جميلة مطلقاً. إنها بالتأكيد ليست شيئاً أريد رؤيته مرة أخرى أبداً”.

وأضاف ستيوارت “البحارة ومشاة البحرية والتجار والجنود جميعهم مشاركون في هذه المهمة لأنهم يرون أنهم يحدثون فارقاً بالنسبة لسكان غزة”.

وتوقف استخدام الرصيف مرات عديدة بسبب ظروف البحر، وفي وقت ما، تم سحبه إلى ميناء أسدود الإسرائيلي لإصلاحه.

وقالت مسؤولة أميركية كبيرة الثلاثاء إنه قد يتم تمديد تشغيل الرصيف لما بعد فترة التفويض المقررة سلفاً وتنتهي في 31 يوليو (تموز) إذا تمكنت الولايات المتحدة ومنظمات الإغاثة من إدخال تدفقات المساعدات مرة أخرى إلى الفلسطينيين في الأيام والأسابيع المقبلة.

المزيد عن: الولايات المتحدةغزةحرب القطاعالرصيف العائمميناء غزةجو بايدنإسرائيلحركة حماسالمساعدات الإنسانية

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00