الضابط السابق في الجيش السوري رفعت الأسد (أ ف ب) عرب وعالم إحالة رفعت الأسد إلى المحكمة في سويسرا by admin 12 مارس، 2024 written by admin 12 مارس، 2024 157 متهم بارتكاب جرائم حرب خلال ثمانينيات القرن الماضي اندبندنت عربية / أ ف ب أعلن المدعي العام السويسري، اليوم الثلاثاء، إحالة رفعت الأسد، عم الرئيس السوري بشار الأسد، إلى المحكمة بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في ثمانينيات القرن الماضي. وأوضح مكتب المدعي العام، في بيان، أن رفعت الأسد “متهم بإصدار أوامر بقتل وتعذيب ومعاملة قاسية واعتقالات غير مشروعة في سوريا خلال فبراير (شباط) 1982 في إطار النزاع المسلح” بمدينة حماه في عهد الرئيس حافظ الأسد. ويحاكم نائب الرئيس السوري السابق والضابط السابق في الجيش بتهمة ارتكاب “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”. أوامر قتل وتعذيب ويتهمه الادعاء السويسري “في إطار النزاع المسلح والهجوم الواسع الذي شن ضد سكان مدينة حماة في سوريا خلال فبراير 1982، بأنه أمر بصفته قائد سرايا الدفاع وقائد العمليات في حماه، بعمليات قتل وتعذيب ومعاملة قاسية واعتقالات غير مشروعة”. وقالت النيابة العامة إن “سرايا الدفاع” هي “على الأرجح القوات الرئيسة المسؤولة عن القمع”. آلاف الضحايا وأضافت النيابة العامة أنه “في هذا السياق، وقع آلاف المدنيين ضحايا لانتهاكات مختلفة، من الإعدام الفوري إلى الاحتجاز والتعذيب في مراكز أنشئت خصيصا وتحدثت عنها شهادات عدة”. وبموجب قانون العقوبات العسكري السابق أصبح القضاء السويسري قادراً منذ 1968 على معاقبة مرتكبي جرائم الحرب بغض النظر عن مكان وجنسية الجاني أو الضحية. وفتحت النيابة قضية جرائم الحرب هذه بعد شكوى تقدمت بها المنظمة السويسرية غير الحكومية “ترايل إنترناشيونال” (TRIAL International) في ديسمبر (كانون الأول) 2013. قضايا لا تسقط بالتقادم واعتبرت النيابة بعد ذلك أن “جرائم القتل التي اتهم بها المدعى عليه يمكن أن توصف أيضاً بأنها جرائم ضد الإنسانية”. أوضحت أن الإجراءات الجنائية فتحت بموجب الولاية القضائية العالمية وعدم قابلية جرائم الحرب للتقادم. وفي هذا لإطار سمح تدقيق للشرطة بإثبات وجود عم بشار الأسد الرئيس السوري الحالي على الأراضي السويسرية عند فتح التحقيق. ويشارك عدد من الضحايا في الإجراءات الجنائية لمكتب المدعي العام. ولم يتم بعد تحديد موعد المحاكمة. وعاد رفعت الأسد إلى سوريا في 2021 بعدما أمضى عقوداً في المنفى. وقبل عامين، أصدرت العدالة السويسرية مذكرة بحث بحقه، لكنها لم تكشف حتى 2023 لتجنب إمكانية أن يتخذ رفعت الأسد خطوات للتهرب منها. المزيد عن: رفعت الأسدجرائم حربسويسراسوريا 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post “من الأزل إلى الأبد” قصائد تنشد صفاء الحياة البرية next post مساعدة كندية لضحايا العنف الجنسي الإسرائيليات في 7 أكتوبر You may also like إيلون ماسك يطلب من «الثوريين ذوي الذكاء العالي»... 15 نوفمبر، 2024 مرافق سفير بريطانيا لدى لبنان أنقذ الأميركيين من... 15 نوفمبر، 2024 مرافقو لاريجاني يرفضون تفتيشهم في مطار بيروت 15 نوفمبر، 2024 البرلمانية الفرنسية أميليا لاكرافي: يجب سحب سلاح “حزب... 15 نوفمبر، 2024 “الذئاب الرمادية” تدعو أوجلان لنبذ العنف 15 نوفمبر، 2024 طهران: مستعدون للتفاوض حول النووي «من دون ضغوط» 15 نوفمبر، 2024 قبيل هجوم حماس.. تحقيق إسرائيلي بمكالمة “تهز مستقبل... 15 نوفمبر، 2024 ألمانيا تنفي دعم قواتها في “يونيفيل” لهجمات إسرائيل... 15 نوفمبر، 2024 جهود وقف النار في لبنان تتقدم ببطء على... 15 نوفمبر، 2024 تهجير المدنيين بالقوة وسيلة “الحوثي” لمواجهة الخصوم 15 نوفمبر، 2024