الإثنين, مايو 20, 2024
الإثنين, مايو 20, 2024
Home » مساعدة كندية لضحايا العنف الجنسي الإسرائيليات في 7 أكتوبر

مساعدة كندية لضحايا العنف الجنسي الإسرائيليات في 7 أكتوبر

by admin

 

راديو كندا الدواي / RCI

قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي إنّ حكومتها تعهدت بتقديم مليون دولار لدعم ضحايا العنف الجنسي الإسرائيليين خلال هجمات 7 تشرين الأول (أكتوبر) الفائت التي شنتها حركة حماس الفلسطينية.

’’أعتقد أنّ الكشف عن كلّ ما حدث سيستغرق سنوات‘‘، قالت كيلي أيزيكوفيتش، وهي ملحقة سياسية سابقة تساعد حالياً في التنسيق مع العديد من المنظمات اليهودية لدعم النساء الإسرائيليات.

ولم تذكر أوتاوا أسماء المجموعات أو المنظمات التي ستستفيد من مساعدة المليون دولار ولا متى سيتمّ تقديمها.

وتقدّم كندا أيضاً دعماً للتحقيقات المتصلة بأعمال العنف الجنسي تلك من خلال الشرطة الملكية الكندية (الشرطة الفدرالية)، على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كان المسؤولون الإسرائيليون قد طلبوا مساعدة محددة في هذا المجال.

وأعلنت الوزيرة جولي عن هذه المساعدة أمس على منصة ’’إكس‘‘ للتواصل (’’تويتر‘‘ سابقاً) أثناء وجودها في إسرائيل في إطار جولة في الشرق الأوسط للدعوة إلى تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس.

لقي نحو 260 شخصاً حتفهم في موقع مهرجان ’’سوبرنوفا‘‘ الموسيقي في جنوب إسرائيل بنيران مسلحين قادمين من قطاع غزة المجاور صباح السبت 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023.
الصورة: Reuters

 

وأشارت جولي إلى أنّ هذا التمويل مخصص لـ’’المنظمات التي تدعم الناجيات من العنف الجنسي الذي ارتكبته حماس في 7 تشرين الأول (أكتوبر)‘‘.

’’نصدّق النساء الإسرائيليات وندعمهنّ في كفاحهنّ من أجل العدالة‘‘، كتبت وزيرة الخارجية الكندية.

ويأتي الإعلان عن هذه المساعدة استجابة لطلب قدمته قبل ثلاثة أشهر مجموعة من النساء المنتميات لأحزاب سياسية مختلفة واللواتي شغلن مناصب سياسية في كندا، من بينهنّ الزعيمة الانتقالية السابقة لحزب المحافظين الكندي، رونا أمبروز، ورئيسة الحكومة الليبرالية السابقة في مقاطعة أونتاريو، كاثلين وين.

’’أنا سعيدة لأنهم استجابوا لطلبنا بالكامل‘‘، قالت أيزيكوفيتش أمس، ’’لو كان من الممكن أن يكون ذلك أسرع، لكان أفضل بكثير، لكنني سعيدة لأنهم حققوا توقعاتنا‘‘.

يُشار إلى أنّ بعثة تابعة للأمم المتحدة برئاسة المستشارة المعنية بالعنف الجنسي أثناء الصراعات، براميلا باتن، قالت مطلع الأسبوع الماضي إنها وجدت ’’أسباباً معقولة للاعتقاد بأنّ عنفاً جنسياً مرتبطاً بالصراع وقع في عدة مواقع أثناء هجمات 7 تشرين الأول (أكتوبر)، بما فيه اغتصاب واغتصاب جماعي في ثلاثة مواقع على الأقل‘‘، مضيفةً أنّه، في معظم هذه الحوادث، تمّ قتل الضحايا الذين تعرضوا أولاً للاغتصاب.

أطفال يبحثون عن أشياء بين المباني التي دمرتها الغارات الجوية الإسرائيلية في خان يونس جنوبي قطاع غزة في 8 تشرين الثاني (نوفمبر) 2023.
الصورة: (Ahmad Hasaballah/Getty Images)

 

وانتقدت المنظمات النسائية الإسرائيلية نظيراتها حول العالم لتباطؤها في الاعتراف بأعمال العنف الجنسي التي ارتكبتها حماس في ذاك اليوم.

وأرجعت المبعوثة الكندية الخاصة للحفاظ على ذكرى الـ’’هولوكوست‘‘ (محرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية) ومكافحة اللاسامية هذا التأخير إلى مواقف معادية لليهود.

وفي أوتاوا قال حزب المحافظين، الذي يشكّل المعارضة الرسمية، إنّ حكومة جوستان ترودو الليبرالية كانت بطيئة في إدانة العنف الجنسي الذي ارتكبته حماس في هجمات 7 تشرين الأول (أكتوبر) وإنّ تصريحاتها حول العنف الجندري بشكل عام قللت من أهوال هجمات حماس.

ويقوم وفد من إسرائيليين تربطهم علاقات عائلية بكندا بزيارة أوتاوا الأسبوع المقبل للتحدث مع النواب الفدراليين عن هجمات 7 تشرين الأول (أكتوبر)، مع التركيز بشكل خاص على أعمال العنف الجنسي التي ارتكبتها حماس.

يُذكر أنه ردّاً على تلك الهجمات التي سقط فيها قرابة 1.200 قتيل إسرائيلي، معظمهم من المدنيين، حسب المصادر الإسرائيلية، وعدت إسرائيل بـ’’القضاء‘‘ على حماس، فحاصرت قطاع غزة بشكل كامل وقصفته بشدة قلّ نظيرها وأطلقت عملية عسكرية برية فيه في 27 تشرين الأول (أكتوبر)، ما تسبب حتى اليوم بمقتل حوالي 31.200 شخص فيه وإصابة نحو 73.000 آخرين بجراح، غالبيتهم من النساء ومن الأطفال والأشخاص دون سنّ الـ18، حسب وزارة الصحة في حكومة حماس.

ولا يزال سكان القطاع الفلسطيني البالغ عددهم حوالي 2,4 مليون نسمة، والذين اضطر حوالي 1,7 مليون شخص من بينهم إلى الفرار من منازلهم، يواجهون وضعاً إنسانياً كارثياً، وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة. وسيتفاقم الوضع أكثر إذا ما شنّت القوات الإسرائيلية هجوماً على منطقة رفح، في جنوب القطاع، المكتظة بنحو 1,5 مليون نازح.

(نقلاً عن وكالة الصحافة الكندية مع إضافة من موقع الأمم المتحدة، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)

روابط ذات صلة:

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili