RCI

قتل ستة أشخاص بينهم أربعة أطفال في إطلاق نار داخل منزل مستقل في ضاحية بارهافن (Barrhaven) في العاصمة الكندية أوتاوا في وقت متأخر من ليلة أمس الأربعاء.

صرّح رئيس شرطة مدينة أوتاوا أيريك ستابس بأنه لا يزال من السابق لأوانه تحديد ما إذا كانت هناك صلة تربط بين الضحايا والمشتبه به.

بدأت المكالمات ترد إلى خط الطوارئ 911 حوالي الساعة 10:50 مساءً، وقد وصلت الشرطة إلى مكان الحادث عند الساعة الحادية عشرة ليلا.

يذكر أن مكان إطلاق النار يوجد في منطقة سكنية قريبة من مدرستين.

في داخل المنزل الذي أطلق فيه الرصاص، عثرت عناصر الشرطة على ستة قتلى وجريح تم نقله إلى المستشفى.

تفيد شرطة أوتاوا بأنه لم يتم التأكد بعد من هوية القتلى وبأن التحقيقات لا زالت مستمرة.

هذا ويُعقد مؤتمر صحفي ظهر اليوم يتحدث فيه كل من رئيس جهاز شرطة أوتاوا وعمدة المدينة مارك ساتكليف.

وقد ألقت الشرطة القبض على رجل على بعد 15 كيلومترا من موقع الحادث جنوب وسط مدينة أوتاوا ولم يتم تحديد هويته بعد.

أكدت الشرطة بأنه لم يعد يوجد خطر على السلامة العامة. وهي استبعدت يكون الحادث مرتبط بعنف زوجي.

وصرّح أيريك ستابس الذي وصف الحادث بأنه إطلاق نار جماعي قائلا: ’’هذا ملف مأساوي… وسيؤثر بشكل كبير على مدينة أوتاوا، ناهيك عن الحي نفسه في بارهافن. لذا من الواضح أننا نشجع الجميع على التواصل مع جهاز الشرطة لطلب المساعدة‘‘.

من جانبه وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، وصف عمدة أوتاوا مارك ساتكليف الحادث بالقول: ’’إنه أحد أكثر حوادث العنف إثارة للصدمة في تاريخ مدينتنا‘‘.

(المصدر: سي بي سي، هيئة الإذاعة الكندية، إعداد وترجمة كوليت ضرغام)

(المزيد من التفاصيل لاحقا)