الأحد, نوفمبر 24, 2024
الأحد, نوفمبر 24, 2024
Home » هل “الأجسام المجهولة” أسطورة مدفوعة أميركيا لزيادة الإنفاق؟

هل “الأجسام المجهولة” أسطورة مدفوعة أميركيا لزيادة الإنفاق؟

by admin

 

 

منظرو المؤامرة يعملون مع الحكومة لصالح استدامتها وجعل دافعي الضرائب ينفقون ملايين الدولارات للبحث عنها

اندبندنت عربية / كفاية أولير صحافية

يعمل منظرو المؤامرة الذين يعملون لصالح الحكومة الأميركية وداخلها على إدامة الأساطير حول الأجسام الطائرة المجهولة لجعل دافعي الضرائب ينفقون ملايين الدولارات للبحث عنها، وفقاً لما ذكره كبير محققي “البنتاغون” السابق للظواهر الشاذة غير المحددة (UAP).

وقدم شون كيركباتريك هذا الادعاء في بث صوتي هذا الأسبوع بعد تنحيه الشهر الماضي كأول مدير لمكتب حل الشذوذات الشامل التابع لوزارة الدفاع “آرو”، الذي تم إنشاؤه في عام 2022 لجمع التقارير العسكرية عن مشاهدات للظواهر الشاذة غير المحددة، ولتكون أكثر شفافية في شأن ما تعرفه الحكومة.

ويقول كيركباتريك إن أول تقرير تاريخي شامل أعده “آرو”، الذي تم تقديمه إلى الكونغرس ومن المقرر نشره في وقت لاحق من هذا العام، لا يحتوي على أي دليل على وجود حياة غريبة أو أي تستر حكومي.

لكنه يصر على أن عديداً من المشرعين سعداء للغاية بتبني القصص غير الموثقة التي وزعتها “مجموعة أساسية من الناس” حول البرامج البحثية الحكومية السرية عن الأجسام الطائرة المجهولة، وتشمل هذه الادعاءات المذهلة التي أطلقها مسؤول الاستخبارات الأميركية السابق والمبلغ عن المخالفات، ديفيد جروش، في العام الماضي حول مركبات غريبة سليمة و”مواد بيولوجية” غير بشرية أو مخزنة في منشأة نائية.

وتابع كيركباتريك في بودكاست (In the Room With Peter Bergen) إن “هناك بعض الأشخاص أنفسهم الذين كانوا يعملون خلف الكواليس مع الكونغرس لكتابة التشريعات”.

وأضاف محقق “البنتاغون” السابق “إنهم نفس الأشخاص الذين عملوا مع شركة أميركية والجيش الأميركي لاستكشاف قطعة من المواد التي يزعمون أنها للظواهر الشاذة غير المحددة، وهي في الحقيقة قطعة من غلاف الصاروخ من الخمسينيات”، لافتاً إلى أنهم نفس الأشخاص الذين أثروا على بعض هؤلاء المبلغين عن المخالفات الذين تقدموا ليقولوا “مرحباً، ليس لدي أي دليل مباشر، لكن كل هؤلاء الأشخاص يخبرونني بذلك”.

ورفض كيركباتريك تحديد هوية الأشخاص بالاسم، لكنه وافق على ملاحظة بيتر بيرغن من شبكة “سي أن أن ” أن “المؤامرة الفعلية تنفذها مجموعة من المؤمنين الحقيقيين أنفسهم لإشراك الحكومة في أعمال التحقيق مع الكائنات الفضائية”.

مهارات التفكير النقدي

وأوضح المحقق “هذا هو بالضبط مخروط الآيس كريم الذي يلعق نفسه بنفسه”، مضيفاً “أفضل شيء يمكن أن يحدث في هذه الوظيفة هو أنني وجدت الكائنات الفضائية، وكان بإمكاني إخراجهم، لكن لا يوجد شيء أو دليل على وجود كائنات فضائية أو دليل على وجود كائنات فضائية أو حتى على مؤامرة الحكومة”.

وأضاف شون كيركباتريك في مقال نشرته مجلة “ساينتفيك أميركان”، الأسبوع الماضي، أوردته صحيفة “الغارديان” أنه يخشى أن يكون المشرعون قد استسلموا “لصنع القرار القائم على المؤامرة” والإثارة في اندفاعهم “لكشف التستر”.

وكتب شون “مما يثير القلق هو استعداد البعض لإصدار أحكام واتخاذ إجراءات في شأن هذه القصص من دون رؤية أو حتى طلب أدلة داعمة، وهو إغفال يصبح أكثر إشكالية عندما تكون الادعاءات غير عادية للغاية”.

وتابع محقق “البنتاغون” السابق “ويفضل بعض أعضاء الكونغرس إبداء آرائهم حول الكائنات الفضائية للصحافة بدلاً من الحصول على إحاطة مبنية على الأدلة حول هذه المسألة، فيما يتحمل الأعضاء مسؤولية إظهار مهارات التفكير النقدي بدلاً من السعي إلى تسليط الضوء”.

وكان إحباطه واضحاً في محادثته مع بيرغن. وقال إن مهمة وزارته المتمثلة في استخدام “إطار علمي صارم ونهج قائم على البيانات” لجمع وتقييم تقارير ومشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة التي تعود إلى عقود مضت قد أعاقتها التحريفات وإنصاف الحقائق وغيرها من المعلومات الخطأ من مصادر غير موثوقة.

وأشار كيركباتريك إلى أن “هناك أشخاصاً يتحدثون مع أشخاص يأتون لرواية القصة أو إخبار وسائل الإعلام، ويأتي أشخاص آخرون، لكن اتضح أنه لا أحد منهم لديه أي دليل أو معرفة مباشرة”.

وأكد المحقق السابق “أنهم جميعاً ينقلون القصص التي سمعوها من أشخاص آخرين، وإذا  تتبعت المكان الذي يعرف فيه كل هؤلاء الأشخاص بعضهم البعض، فستجد أن كل ذلك يعود إلى المجموعة نفسها الأساسية من الأشخاص”.

إن ما تمكن فريق كيركباتريك من استنتاجه هو أن ما لا يقل عن 90 في المئة من مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة المسجلة، بما في ذلك بعض مقاطع الفيديو للمواجهات العسكرية التي رفع “البنتاغون” عنها السرية في السنوات الأخيرة، لها تفسير منطقي تماماً.

وبحسب المحقق السابق، فإنه “عندما تتعمق في هذا النوع من الملاحظات، وكان لدينا المئات، تعود وتعمل مع الطيار، وتعمل مع المستشعر، وتعيد بناء التفاعل بأكمله، تسع مرات من أصل 10 أو أكثر يتحول إلى وهم بصري. وقال “هذا ما نسميه المنظر”، مشيراً إلى أنه “في معظم الأوقات، عندما لا نتمكن من تقديم تفسير، يكون ذلك بسبب نقص البيانات، وأعني بذلك البيانات المتسقة والثابتة والمسجلة التي يمكنك وضعها في جهاز كمبيوتر ويمكنك إجراء التحليل عليها.”

ومع ذلك، أضاف كيركباتريك، أن هناك من غير المرجح أن يقبلوا التفسيرات العلمية على الإطلاق. وتابع “ليس هناك على الإطلاق ما سأفعله أو أقوله أو أقدمه بشكل واضح من شأنه أن يجعل المؤمنين الحقيقيين بوجود الأجسام الطائرة يتحولون”.

المزيد عن: البنتاغونالولايات المتحدةالأجسام الطائرةالكونغرسنظرية المؤامرة

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00