يحاول العديد من كبار السن تجربة استراتيجيات لتجنب «الخرف» (رويترز) صحة نصف حالات «الخرف» يمكن الوقاية منها أو تأخيرها… كيف؟ by admin 29 أغسطس، 2024 written by admin 29 أغسطس، 2024 104 نيويورك: «الشرق الأوسط» أظهر مسح جديد شمل 1563 شخصاً بالغاً، ونشر نتائجه موقع «سيكولوجي توداي» المعني بالصحة النفسية والعقلية والعلوم السلوكية، أن ثلاثة أرباع البالغين الذين تبلغ أعمارهم 40 عاماً أو أكثر يشعرون بالقلق بشأن تدهور صحة أدمغتهم في المستقبل. ويحاول العديد من كبار السن تجربة استراتيجيات مثل حل الكلمات المتقاطعة وتناول المكملات الغذائية لتجنب «الخرف» – وهو مصطلح يُطلق على مجموعة من الأعراض التي تصيب قدرات الذاكرة والتفكير والقدرات الاجتماعية – لكن هل تأتي هذه الأساليب والاستراتيجيات بنتيجة؟ تُظهر الأبحاث أنه من الممكن منع أو تأخير 45 في المائة من حالات الخرف من خلال سلسلة من التغييرات الشخصية والمجتمعية، وفق «سيكولوجي توداي». ويسلط تقرير جديد في مجلة «لانسيت» العلمية، نشر بتاريخ 31 يوليو (تموز) 2024، الضوء على عاملين جديدين «قابلين للتعديل» من عوامل الخطر التي قد تسبب الخرف، وهما فقدان البصر وارتفاع نسبة الكوليسترول، ما يرفع إجمالي عوامل الخطر المعروفة إلى 14. ووفقاً لتقرير عام 2024، الذي أعدته «لجنة لانسيت للخرف»، والذي يسلط الضوء عوامل الخطر المتعلقة بالخرف وكيفية الوقاية منها، فإن العوامل الـ14 هي: «قلة التعليم، وحدوث إصابة في الرأس، وقلة النشاط البدني، والتدخين، والإفراط في تناول الكحول، وارتفاع ضغط الدم، والسِمنة، والإصابة بمرض السكري، وفقدان السمع، والاكتئاب، وقلة التواصل الاجتماعي، وتلوث الهواء، وفقدان البصر، وارتفاع نسبة الكوليسترول». ووفق «سيكولوجي توداي»، فإن ضبط وتعديل جميع عوامل الخطر الـ14 من شأنهما أن يؤخرا أو يمنعا 45 في المائة من حالات الخرف، سواء كان الشخص يحمل جين «ألزهايمر» أم لا. وتوصي «لجنة لانسيت» بعدة ممارسات للوقاية من الخرف أو تأخيره، مثل: «ضمان توفير التعليم الجيد للجميع، وتشجيع الأنشطة المحفزة للإدراك في منتصف العمر لحماية الإدراك، وجعل الأدوات المُعينة على السمع في متناول الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع، وتقليل التعرض للضوضاء الضارة، وعلاج الاكتئاب بشكل فعال، وتشجيع استخدام الخوذات، وحماية الرأس في الرياضات وعند استخدام الدراجة، وتشجيع ممارسة الرياضة، والحد من التدخين، والحفاظ على وزن صحي وعلاج السمنة، وجعل الفحص والعلاج لأمراض ضعف البصر متاحين للجميع، والحد من التعرض لتلوث الهواء». وتوصي اللجنة بأنه يجب على الأشخاص وضع اعتبار جاد حيال الاهتمام بالوقاية من عوامل الخطر بدءاً من وقت مبكر من الحياة، وأن يظل هذا الانتباه مستمراً معنا طوال الحياة. المزيد عن: الصحة صحة مشاكل صحية العالم 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post محمود الزيباوي بكتب عن: مجسّمان جنائزيان من مقبرة «سار» الأثرية next post الذكاء الاصطناعي لمكافحة سرطان البروستاتا You may also like ما الذي يحدث لجسمك عند الشعور بالخوف؟ 10 مارس، 2025 لماذا تعيش النساء مدة أطول من الرجال؟ 10 مارس، 2025 دراسة: أشخاص وُلدوا في سنوات معينة قد يعيشون... 10 مارس، 2025 الرجال أكثر عرضة للإصابة بالشلل الرعاش 10 مارس، 2025 مرض نادر قتل زوجة الممثل جين هاكمان… ما... 10 مارس، 2025 السمنة “تتربع” فوق أجساد التونسيين 9 مارس، 2025 للمرة الأولى في بريطانيا… الطبيبات أكثر من الأطباء 9 مارس، 2025 النوبات القلبية والسكتات الدماغية في ازدياد… ما السبب؟ 4 مارس، 2025 الفقر يزيد من خطر الإصابة بالسرطان والوفاة به 1 مارس، 2025 الأحلام… قصص الدماغ التي أعجزه تفسيرها 27 فبراير، 2025