ينتهي الأمر بالأزواج إلى حالة «الطلاق الصامت» عندما يفقدون شعورهم بالارتباط بعضهم ببعض (رويترز) صحة نصائح للتغلب على «الإرهاق العاطفي» by admin 4 مايو، 2025 written by admin 4 مايو، 2025 40 واشنطن: «الشرق الأوسط» يعاني بعض الأزواج من التوتر والإرهاق النفسي، ولديهم شعور متزايد بعدم التوافق، ويفقدون الثقة بمستقبلهم العاطفي. وتقول شبكة «سي إن إن» الأميركية إن خبراء يؤكدون أن العلاقات الحميمة تحتاج إلى رعاية وتغذية، تماماً كما تحتاج الصداقات. وذكرت راشيل نيدل، الاختصاصية النفسية أن «الإرهاق العاطفي يأتي عندما تفوق ضغوط ومتطلبات الحفاظ على العلاقة المجهود المُتاح لرعايتها». وقالت المعالجة النفسية إيفا ديلون: «عندما يعاني أحد الطرفين أو كلاهما من إرهاق عاطفي أو عقلي، غالباً ما يؤدي ذلك إلى الانسحاب العاطفي، وانخفاض الرغبة الجنسية». وهناك عدة عوامل تُسهم في الشعور بالإرهاق، بدءاً من عدم المساواة في توزيع العمل المنزلي، حيث يتحمل أحد الزوجين مسؤوليات منزلية أكثر، وغياب التوازن بين العمل والحياة، حيث يشعر أحد الزوجين أو كلاهما بالإرهاق في العمل، وضغوطات الأسرة مثل الخلافات مع الوالدين، والملل جنسياً أو عاطفياً. وقالت نيدل: «لا ينشأ الإرهاق عادةً من أزمة حادة، إنه نتاج الضغوطات المزمنة، والانفصال المستمر». وتقدم نيدل وديلون وخبراء آخرون نصائح للأزواج للتعامل مع الإرهاق. تعمل بعض الأخطاء كقنبلة موقوتة صامتة تدمر الزواج (أرشيفية – رويترز) الاعتراف بالمشكلة يُعدّ إدراك وصول العلاقة إلى حالة من الإرهاق النفسي الخطوة الأولى، والحل يكمن في عدم لوم أو انتقاد بعضكما بعضاً، بل تحدثا بصراحة وصدق من القلب إلى القلب عن مسببات التوتر والإحباطات، بحيث تتاح لكلّ شخص فرصة المشاركة دون مقاطعة. تحمل المسؤولية قد يشمل الإرهاق النفسي إلقاء اللوم بعضكما على بعض، وعدم تحمّل المسؤولية عن الوضع. وفي حالة الإرهاق النفسي، غالباً ما يعتقد الأزواج أن الحل يكمن في تغيير الطرف الآخر، لكن أفضل طريقة للتغلب على هذه المشكلة هي أن تفكر في دورك، وكيفية مساعدة العلاقة على التطور. الاستمرار في التواصل غالباً ما يتفاقم الإرهاق النفسي لأن الأزواج يتجاهلون المشاكل حتى يشعرون بالإرهاق؛ لذا يجب تخصيص بعض الوقت كل أسبوع للتواصل، وقد تشعر بالتوتر، لكن التواصل يساعدك على الشعور بمزيد من الهدوء. جربا شيئاً جديداً معاً إن إعطاء الأولوية لوقت الزوجين أمر بالغ الأهمية لمنع الإرهاق، فحافظا على هذا الوقت وجدولاه كما تفعلان مع موعد مهم أو اجتماع عمل، وكذلك التجديد والمرح يمكن أن يساعداكما على التواصل بطريقة لا تُشعركما بالإرهاق. اعمل على نفسك أيضاً فكّر في طرق لتجديد نشاطك بشكل مستقل مثل ممارسة الرياضة، أو نم جيداً، وليشجع بعضكما بعضاً للعناية بنفسيكما. فبإنعاش نفسك، ستنمي الطاقة اللازمة للتعامل مع مشاكل العلاقات. استشر مختصاً عندما يتعلق الأمر بمعالجة علاقتك، لستَ مُضطراً للخوض في الأمر بمفردك؛ حيث يُمكنك طلب المساعدة من مُتخصصين، خصوصاً إذا كنتَ تشعر بأنكَ في حاجة إلى طرف محايد أو وسيطٍ لإرشادك. وتُعدّ مُعالجة الإرهاق النفسي أمراً بالغ الأهمية للحفاظ على علاقةٍ صحية، واستعادة العلاقة الحميمة والتواصل بين الزوج والزوجة. المزيد عن: الصحة النفسية أميركا 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post بطاقات ائتمان مدعومة بالذكاء الاصطناعي من «فيزا»… تدفع بديلاً عنك! next post الأردن… جدلية العلاقة بين «الإخوان» والسلطة You may also like ما سرطان البروستاتا الذي أصيب به بايدن وما... 23 مايو، 2025 متلازمة القلب المنكسر مرض أغلب إصاباته من النساء…... 23 مايو، 2025 4 أخطاء شائعة في غسل اليدين 23 مايو، 2025 هل يجب أن تتناول النساء الكرياتين؟ 23 مايو، 2025 للمرة الأولى… اكتشاف فيروس غرب النيل في بعوض... 21 مايو، 2025 “رئة الفشار”… داء بلا دوء يصيب مدخني السجائر... 21 مايو، 2025 اختفاء كروموسوم «واي» الذكري… واعتلال صحة الرجال 19 مايو، 2025 الكشف المبكر لمرض الزهايمر أصبح ممكنا 18 مايو، 2025 لقاحات فيروس نقص المناعة البشرية تظهر نتائج واعدة 18 مايو، 2025 مكون شائع بمشروبات الطاقة قد يفاقم خطر سرطان... 18 مايو، 2025