ضمير المتكلمعربي نبيل البقيلي من هاليفاكس : حزب الله..ملعونون انتم اينما حللتم by admin 6 أغسطس، 2020 written by admin 6 أغسطس، 2020 140 نبيل البقيلي / canadavoice1@gmail.com لن نكتب كي نرثي بيروت بيروت اعظم واقوى من كل الكلمات والدموع. اعظم واقوى من كل الذين حاولوا ومازالوا يسعون الى تدميرها . السوري احتلها وحاول ، والاسرائيلي حلم باعادتها الى العصر الحجري ، وحزب الله مازال يتابع الانتقام من اهلها وتاريخها وتدميرها باسلوبه السادي الباطني الممنهج. انها بيروت العصية منذ الازل. لا نريد ان نقول في رثائها قومي من تحت الردم ، ولن ننشد مديح الظل العالي في حضرتها ، ولن نكرر بانها ست الدنيا ، فيها تعلمنا عشق الجمال ، و منها خرجنا نصرخ باننا الطائر المتجدد الذي لايموت ولايحترق ، لا تعيقنا العمائم ولا اسياد القتل والجريمة . بكت بيروت فقط في وداع ياسر عرفات ورفاقة وهم يغادرون ميناءها. وصرخت( لا )على ضريح رفيق الحريري ورفاقه. وادمعت حزناً… ولكن كبرياءها لم يسمح لها ان تقطر دمعة واحدة حين خانتها قبائل نصر الله واجتاحتها في 7 ايار . كانت بيروت تنام وتصحو على مستنقع من الأمونيوم وال C4كما البقاع الذي ما زال يقيم فوق مخازن من الصواريخ و»الالعاب» النارية .. اما فلسطين فبعيدة بعيدة.. ارقصوا هللو صلوا لألهاتكم النجسة في معابدكم الملوثة بالصوروالدماء .. اضحكوا لانه لم يعد هناك ما تدمروه من طفولتنا واحلامنا ولكننا لن نبكي. بيروت اكبر من الدموع بيروت اعظم من وحشيتكم بيروت ارقي من ثقافة السواد والالهات المستعارة التي تعبدوها ربما ترغبون في توزيع الحلوى ، وكأن احلامكم انتهت على رصيف ميناء بيروت وفي فضاء العاصمة النبيلة حيث تسبح الجثث في الدماء. نعرف انكم لن تخجلوا ، هل هذا «نصر الهي آخر» يضاف الى قائمة امجادكم يا احفاد التاريخ المستعار؟؟ يقول التاريح ان بيروت دمرت 9 مرات ، وما لبثت ان نهضت كطائر عملاق يشق طريقه نحو الحياة . وستنهض نعدكم بأنها ستنهض ولن تكونوا سوى قبور منسية ..كقبور الذين غزوها وخرجوا من التاريخ بلا وداع ، وبلا رحمة. ستحترق عظامكم يا احفاد الخيانة واللعنة ستحترق عظامكم كما احترقت احلام الاطفال ورقصات الصبايا ملعونون انتم اينما حللتم بيروت ستنتصر وستخرج الثورة مجدداً نقية طاهرة كمياه ميناءها صافيةكسمائها الزرقاء قبل ان تلوثها احقادكم ايها اللقطاء 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post من هم “الأقدام السوداء” الذين يطالبون بممتلكاتهم في الجزائر؟ next post “تيك توك” يعيد ملف “الجاسوسية الصينية” إلى الواجهة You may also like قصة الطائرة الفرنسية المخطوفة على يد جزائري عام... 29 أبريل، 2024 هكذا هرب جنرال إيراني إلى أحضان “سي آي... 25 أبريل، 2024 هل تقف أوروبا “عاجزة” أمام التجسس الصيني؟ 25 أبريل، 2024 أحمد عبد الحكيم يكتب عن: قصة تحول عقود... 24 أبريل، 2024 “حزب الله”… من النشأة إلى حكم الدويلة والسلاح 23 أبريل، 2024 يوليوس قيصر… هل اغتال نفسه؟ 19 أبريل، 2024 من قتل الفرعون الصغير توت عنخ آمون؟ 12 أبريل، 2024 ماذا تبقى من “حزب البعث” في الذكرى الـ77... 10 أبريل، 2024 هل لدى روسيا حلفاء في مواجهتها الضارية مع... 1 أبريل، 2024 هل يدفع “المركزي البرازيلي” فاتورة تأييد الاستعباد في... 28 مارس، 2024 Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.