CANADAكندا عربي مونتريال : مسيرة للتنديد بإغلاق طريق روكسهام by admin 18 يونيو، 2023 written by admin 18 يونيو، 2023 87 راديو كندا الدولي \ · سمير بن جعفر تجمّع نحو من مائة شخص اليوم السبت تحت المطر للمشاركة في مسيرة بين مونتريال وطريق روكسهام على الحدود مع الولايات المتحدة الأمريكية. ولعدّة سنوات، كان طريق روكسهام نقطة عبور غير نظامية للمهاجرين وطالبي اللجوء من مختلف البلدان والقادمين من الولايات المتحدة. وقرّرت المنظمات المدافعة عن حقوق اللاجئين في كيبيك تنظيم هذه المسيرة للتنديد بإغلاق هذا الطريق في مارس/آذار الماضي وبالاتفاق على البلد الثالث الآمن بين كندا والولايات المتحدة والذي قضت المحكمة العليا بدستوريته أمس الجمعة. وينص الاتفاق على أنه على طالبي اللجوء تقديم طلبهم في أول بلد آمن يصلون إليه. وخلاف ذلك يُعاد ترحيلهم. وتغطي الاتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ في عام المعابر الحدودية الرسمية فقط. لكن في مارس/آذار الماضي، تم توسيعها لتشمل جميع الحدود البرية بين البلدين. ويخطط المتظاهرون للوصول إلى وجهتهم يوم الاثنين بعد قطع 73 كيلومترا سيرا على الأقدام. وسوف يقضون ليلتين في العراء. هادي آن (على اليمين)، عضو في جمعية ’’تضامن بلا حدود‘‘ (Solidarité sans frontières)، إحدى المنظمات التي تقف وراء المسيرة الكبرى من أجل حق اللجوء.الصورة: Radio Canada International / Samir Bendjafer وبالنسبة لمنظمي المسيرة، ’’تسلّط هذه الأيام الثلاثة من السير إلى الحدود الأمريكية الضوء على واقع المهجّرين، وتجسد قبل كل شيء المطلب الجماعي للحصول على استجابة عادلة من الحكومات في مواجهة التزاماتها القانونية، بموجب اتفاقية 1951 الخاصة بوضع اللاجئين.‘‘ وفي كلمة ألقاها في التجمّع الذي سبق المسيرة ، قال هادي آن، المتحدث باسم منظمة تضامن بلا الحدود (Solidarité sans frontières)، وهي إحدى المجموعات التي نظمت الحدث، إنه شخصيا دخل ’’كندا عبر طريق روكسهام.‘‘ واستطاع هذا الموريتاني المولد بعد فترة أن يسوّي وضعيته القانونية ويحصل على وثائق الإقامة الدائمة. هذا المسار [روكسهام] هو اليوم رمز وأمل بالنسبة لي لأنني اليوم أشعر وكأنني من مونتريال وكيبيك وكندا. أشعر بذلك وأعيشه كل يوم. كل هذا بقضل طريق روكسهام الذي هو مغلق اليوم. نقلا عن هادي آن، المتحدث باسم منظمة تضامن بلا الحدود. واستنكر التعديلات التي أُدخلت على اتفاق البلد الثالث الآمن والتي أدت إلى إغلاق الحدود أمام المهاجرين. ’’سوء الحظ، فإن أولئك الذين وقّعوا على الاتفاقية لم يشهدوا هذه الأحداث أبداً ولم يكونوا أبداً مهاجرين ولم يتعرضوا للاضطهاد. انهم لا يستطيعون الفهم‘‘، كما قال. وبالنسبة له، إنهم ’’ينعمون بالدفء في مكاتبهم رغم أنّهم هم نفس الأشخاص الذين يزعزعون استقرار البلدان التي يأتي منها المهاجرون.‘‘ أحد المشاركين في المسيرة الكبرى من أجل حق اللجوء.الصورة: Radio Canada International / Samir Bendjafer ويعتقد هادي آن أيضاً أن ’’هذا الاتفاق خطير. مثله مثل الحدود القاتلة. أنحني لأولئك الذين ماتوا بسبب هذه الاتفاقية مثل عائلة تشودري التي مات أفرادها غرقاً في أكويساسني الواقعة بين مقاطعتي أونتاريو وكيبيك على الحدود بين الولايات المتحدة وكندا.‘‘ وعلاوة على ذلك ، تعتقد المجموعات المنظمة للمسيرة ، في بيان مكتوب ، أن ’’الحدود المغلقة حدود مميتة. نحن نعلم أن مناخ الخوف والتجريم حول الحدود يدفع الأشخاص الذين يبحثون عن الأمان إلى اتباع طرق خطرة.‘‘ كما أنها ذكرت بأن على كندا التزامات دولية تجاه الأشخاص الذين يسعون للحصول على الحماية. ’’بصفتها دولة موقعة على اتفاقية الأمم المتحدة المتعلقة بوضع اللاجئين، فإن كندا ملزمة بتوفير الحماية لطالبي اللجوء الذين يسعون للحصول عليها على الحدود ، سواء كان دخولهم عبر الطرق العادية أم لا.‘‘ وبالنسبة لهذه المنظمات، ’’تستند الاتفاقية على مبدأ أن الولايات المتحدة بلد آمن للاجئين. ومع ذلك، يرى الخبراء القانونيون ومنظمات حقوق الإنسان أن الولايات المتحدة ليست دولة آمنة لطالبي اللجوء الذين يواجهون احتمالا كبيرا للإعادة القسرية إلى بلدانهم الأصلية والاحتجاز التعسفي في ظروف سيئة .‘‘ صونيا بن يحمد ، إحدى المشاركات في المسيرة الكبرى من أجل حق اللجوء.الصورة: Radio Canada International / Samir Bendjafer وفي مقابلة مع راديو كندا الدولي، قالت إحدى المشاركات في المسيرة، صونيا بن يحمد، إنها جاءت ’’للدفاع عن حق اللجوء وفتح الحدود وتنظيمها للجميع.‘‘ وتعيش هذه الشابة التونسية في كندا منذ ست سنوات كمقيمة دائمة. لكل فرد الحق في أن يكون في أي مكان. نعم لحرية حركة البشر. هناك حركة حرة للبضائع في النظام الليبرالي، لكننا لا نملك نفس الحرية للبشر على الإطلاق. هذا حق أساسي وضرورة حيوية. نقلا عن صونيا بن يحمد وبالنسبة لها، ’’يجب الترحيب بالجميع وإعطاؤهم الحق في التنقل والحياة الكريمة أينما اختاروا ذلك.‘‘ وتنوي صونيا بن يحمد قضاء ليلة السبت مع المتظاهرين والعودة في وقت متأخر من ظهر الأحد لأن لديها التزامات أخرى. وأحضرت معها كيس نومها. وتقول: ’’سنمشي ونحدث ضوضاء تحت المطر‘‘. وتعترف أنها تتمتع بامتياز لأنها لم تمرّ بتجربة اللجوء، لكن ’’امتيازاتي لا تمنعني من أن أكون جزءا من كفاح أولئك الذين لديهم القليل. لذلك ، أمشي معهم.‘‘ روابط ذات صلة : اتفاق البلد الثالث الآمن دستوري حسب محكمة كندا العليا طالبو لجوء يحاولون الالتفاف على طريق روكسهام منذ إغلاقها طريق روكسهام: توقيف طالبي اللجوء منذ منتصف الليلة الماضية اتفاق بين أوتاوا وواشنطن حول طريق روكسهام [تقرير] مهاجرون غير موثَّقين في أوتاوا لتسوية وضعهم القانوني هل أصبحت كندا ملاذاً للاجئين منذ وصول جوستان ترودو إلى الحكم؟ (نافذة جديدة) 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post الذكاء الاصطناعي يقدم لكل تلميذ مدرسه الشخصي المجاني next post ‘Deal with together’: Manitoba community prays for victims of bus crash You may also like استشارات عامة في ألبرتا حول شبكة سكك حديد... 25 نوفمبر، 2024 طرد 106 طلاب من جامعة كيبيك في شيكوتيمي... 25 نوفمبر، 2024 Investigation into homicide of pregnant Halifax woman continues... 24 نوفمبر، 2024 First Canadian case of more severe mpox strain... 24 نوفمبر، 2024 توقيفات وإدانات بعد تحوّل تظاهرة ضد الـ’’ناتو‘‘ في... 24 نوفمبر، 2024 انصهار الاختلاف في سرب واحد لإنشاد التحرّر من... 24 نوفمبر، 2024 Wind and rainfall warnings issued for parts of... 23 نوفمبر، 2024 Pictou County District RCMP investigating serious crash involving... 23 نوفمبر، 2024 أوتاوا تنفي امتلاكها أدلة تربط ناريندرا مودي بأعمال... 23 نوفمبر، 2024 إحياء شهر التراث اللبناني من قِبل القوات المسلحة... 23 نوفمبر، 2024